بعثرة قلب !

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

Ƙհɑժɾɑ

Well-known member
معلومات Ƙհɑժɾɑ
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
2,727
مستوى التفاعل
2,513
النقاط
113
الإقامة
مع الله
هاشي ،،
غفلت عن ذكر الكثير من التفاصيل التي جعلتني أفكر أن أم الفتى الباكي تكرهه ، أفكر أنها شخصية نرجسية أيضًا وحتى والده . لم توجد ظروف مادية بل كانوا يمتلكون كل أنواع الرفاهية.

لكن أتفق معك فاقد الشيء لا يعطيه ، والذي يعاني لا يستطيع الاهتمام وهذا المغزى من الموضوع أن لا نأخذ أي شىء بشكل شخصي ولازم نفصل بين من نكون وبين تعامل الاخرين .

في حالة الفتى الباكي والديه ناس مريضة جدًا ، وبالفعل يستحقون الشفقة لأن الشخصيات النرجسية تكون عاشت جحيمًا وقت الطفولة ولذلك يفرغون الألم والمعاناة على الاخرين.

في حالة النرجسيين والاستغلاليين الأطفال عبارة عن ضمانة للمستقبل ، صورة يتباهون بها أمام الاخرين ، بنك يدعمهم ، سلة المهملات كما قالت راجية عشان يفرغون فيها كل شئ.

الدافع للاهتمام بأطفالهم ليس الحب ، بل الخوف من المستقبل ، خوف من رفض المجتمع لهم ، الخوف من الوحدة .


وبالنسبة لي بالفعل الفتى الباكي أثار مواجعي أيضًا ، تأثرت كثيرا بقصته ، لكن كانت له نهاية سعيدة جدًا و توقف عن البكاء ، كما توقفت أنا أيضا لأنني أخيرًا استوعبت أنني أنا أنا وليس كما يقول الآخرون .
 

راجيه الرضا

مراقبة و متميزة أقسام نسوة
معلومات راجيه الرضا
إنضم
18 فبراير 2017
المشاركات
14,542
مستوى التفاعل
9,665
النقاط
113
صحيح في حياتي سمعت نماذج كثيره بل رأيت بعيني..
أم تتخلى عن اولادها في الظروف السيئه ولاتسأل عنهَم ابدا..
بل حتى في أبسط الظروف حينما تمر بزواج فاشل لاتفكر مطلقا بأن يعيش ابنها لديها لكي لاتتحمل مسؤوليته....
هذا وهي تملك السكن والاستقرار في بيت اهلها وربما حتى المال والرفاهيه....
وأقرب مثال قصه سعد وهناء التي عايشنا تفاصيلها.....


لكن ماذا لو عاشت الأم ظروف صعبه للغايه....
وكانت قادره على ترك أولادها والتخلي عنهم والعيش لوحدها بصوره أسهل ومع ذلك كابدت وكافحت وحاربت الحياه بكل ظروفها التي تكون تكاد مستحيله ليعيش اولادها كالأشخاص العاديين و بصحه وعافيه....


لو كانت أم الفتى الباكي تقاوم المرض والألم كل يوم وترغم نفسها على الذهاب للعمل وتوفير لقمه العيش لهم ثم تهتم بدراستهم وبتفاصيلهم...
وتتمنى ان يكونو اشخاص سعداء وناجحين في الحياه العمليه هل سأقتنع ان ام الفتى الباكي تكرهه حقا.....


أم انها شخصيه تنقصها الثقافه ولديها أفكار مغلوطه في الحياه تجعلها تفرغ شحنات غضبها على اطفالها...
قد تكون أم الفتى الباكي عاشت ضحيه هي أيضا لوالدين لديهما جفاف عاطفي وعدم تعبير عن المشاعر....



* فاقد الشيء لايعطيه....



تجنيت ذكر هذه المقولة

ليس دائما فاقد الشيء لا يعطيه. هناك من فقدوا الحنان فيخاولوا تجنيب اولادهم ذلك وهناك العكس

وكله بقدر الله تعالى
 

راجيه الرضا

مراقبة و متميزة أقسام نسوة
معلومات راجيه الرضا
إنضم
18 فبراير 2017
المشاركات
14,542
مستوى التفاعل
9,665
النقاط
113
هاشي ،،
غفلت عن ذكر الكثير من التفاصيل التي جعلتني أفكر أن أم الفتى الباكي تكرهه ، أفكر أنها شخصية نرجسية أيضًا وحتى والده . لم توجد ظروف مادية بل كانوا يمتلكون كل أنواع الرفاهية.

لكن أتفق معك فاقد الشيء لا يعطيه ، والذي يعاني لا يستطيع الاهتمام وهذا المغزى من الموضوع أن لا نأخذ أي شىء بشكل شخصي ولازم نفصل بين من نكون وبين تعامل الاخرين .

في حالة الفتى الباكي والديه ناس مريضة جدًا ، وبالفعل يستحقون الشفقة لأن الشخصيات النرجسية تكون عاشت جحيمًا وقت الطفولة ولذلك يفرغون الألم والمعاناة على الاخرين.

في حالة النرجسيين والاستغلاليين الأطفال عبارة عن ضمانة للمستقبل ، صورة يتباهون بها أمام الاخرين ، بنك يدعمهم ، سلة المهملات كما قالت راجية عشان يفرغون فيها كل شئ.

الدافع للاهتمام بأطفالهم ليس الحب ، بل الخوف من المستقبل ، خوف من رفض المجتمع لهم ، الخوف من الوحدة .


وبالنسبة لي بالفعل الفتى الباكي أثار مواجعي أيضًا ، تأثرت كثيرا بقصته ، لكن كانت له نهاية سعيدة جدًا و توقف عن البكاء ، كما توقفت أنا أيضا لأنني أخيرًا استوعبت أنني أنا أنا وليس كما يقول الآخرون .

هؤلاء ما عنيت اياهم عندماوقلت مدللين ايضا
النرجسيون اما تدللوا بزيادة
او تجرعوا القسوة

النرجسيون احياناواصلا يتركون اولادهم بلا نفقة ولا سؤال ويتباكون امام الناس على اولادهم
رغم انهم هم من صمموا على الانفصال وترك الاولتد
للاسف انتشروا وحقيقة لا اعلم ان كانوا انتشروا ام نحن بدانا نكتشفهم وهم موجودون بالاصل
 

Ƙհɑժɾɑ

Well-known member
معلومات Ƙհɑժɾɑ
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
2,727
مستوى التفاعل
2,513
النقاط
113
الإقامة
مع الله
تجنيت ذكر هذه المقولة

ليس دائما فاقد الشيء لا يعطيه. هناك من فقدوا الحنان فيخاولوا تجنيب اولادهم ذلك وهناك العكس

وكله بقدر الله تعالى

مدري ،، كثيرا لا أجدها تنطبق أيضا فعلا كله بقدرة الله ،، لكن أحيانا أجدها تنطبق دوختني ( ؛
 

Ƙհɑժɾɑ

Well-known member
معلومات Ƙհɑժɾɑ
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
2,727
مستوى التفاعل
2,513
النقاط
113
الإقامة
مع الله


أجد نفسي اليوم أريد أن أتراجع عن هذا الطريق ،، الذي مشيت فيه عامًا بأكمله ،، ووضعت فيه الكثير ،، الكثير . مشاعري متلخبطة ، و أفكاري مبعثرة .

أحيانًا ،، في طريق الحياة قد تجد نفسك في موقف عصيب. قد تجد أن حياتك تتعرض لعاصفة ليلية ، وفي الوقت ذاته أنت مضطر للخروج في هذه الظروف لسبب ما. قد لا تمتلك وقتها ترف البقاء في قوقعتك الدافئة إلى أن تمر العاصفة ، قد تجد أنك مضطر للخروج الآن ،، لفعل شىء ما الآن ، اللحظة ، وليس غدًا ولا بعد الغد ، وأيّاً كان السبب فهو جوهري وضروري ودافع لأن تعرض نفسك للخطر لأجله. مالعمل عندها ؟!!


أحيانًا نضطر لاتخاذ قرارات في تلك اللحظات العصيبة ، قرارات قد لا تكون الأفضل لكنها أفضل ما نستطيع فعله في تلك اللحظات. تمر الأيام ، تسكن العاصفة ، ثم نرى أن القرار الذي اتخذناه والطريق الذي سلكناه لربما كان خاطئًا أو على الأقل ليس القرار أو الطريق المثالي ولا بد أن تتراجع الآن.

قد تلوم نفسك أو يلومك الآخرون ، لكن لو فكرت للحظة لعلمت أنك في تلك اللحظات العصيبة لم تكن تمتلك الكثير من الخيارات . اتخاذ القرار كان ضروريا ، وليس خيارًا . الرؤية لم تكن أمامك واضحة ، لربما لم تكن ترى أبعد من عدة أقدام بسبب الظلام والعاصفة .

أيّاً كان ذلك القرار ،، فقد كان القرار الأصح عندها ،، أما اليوم وقد انقشعت الغيوم واتضح الطريق يمكنك أن تأخذ قرارًا آخر ، إن شئت .

لكن رفقًا ،، رفقًا بنفسك ، فلا شئ يستحق!
 

راجيه الرضا

مراقبة و متميزة أقسام نسوة
معلومات راجيه الرضا
إنضم
18 فبراير 2017
المشاركات
14,542
مستوى التفاعل
9,665
النقاط
113
مدري ،، كثيرا لا أجدها تنطبق أيضا فعلا كله بقدرة الله ،، لكن أحيانا أجدها تنطبق دوختني ( ؛




لكل قاعدة شواذ
 

ها أنا ذا

Well-known member
معلومات ها أنا ذا
إنضم
27 يناير 2019
المشاركات
1,167
مستوى التفاعل
1,126
النقاط
113
أجد نفسي اليوم أريد أن أتراجع عن هذا الطريق ،، الذي مشيت فيه عامًا بأكمله ،، ووضعت فيه الكثير ،، الكثير . مشاعري متلخبطة ، و أفكاري مبعثرة .

أحيانًا ،، في طريق الحياة قد تجد نفسك في موقف عصيب. قد تجد أن حياتك تتعرض لعاصفة ليلية ، وفي الوقت ذاته أنت مضطر للخروج في هذه الظروف لسبب ما. قد لا تمتلك وقتها ترف البقاء في قوقعتك الدافئة إلى أن تمر العاصفة ، قد تجد أنك مضطر للخروج الآن ،، لفعل شىء ما الآن ، اللحظة ، وليس غدًا ولا بعد الغد ، وأيّاً كان السبب فهو جوهري وضروري ودافع لأن تعرض نفسك للخطر لأجله. مالعمل عندها ؟!!


أحيانًا نضطر لاتخاذ قرارات في تلك اللحظات العصيبة ، قرارات قد لا تكون الأفضل لكنها أفضل ما نستطيع فعله في تلك اللحظات. تمر الأيام ، تسكن العاصفة ، ثم نرى أن القرار الذي اتخذناه والطريق الذي سلكناه لربما كان خاطئًا أو على الأقل ليس القرار أو الطريق المثالي ولا بد أن تتراجع الآن.

قد تلوم نفسك أو يلومك الآخرون ، لكن لو فكرت للحظة لعلمت أنك في تلك اللحظات العصيبة لم تكن تمتلك الكثير من الخيارات . اتخاذ القرار كان ضروريا ، وليس خيارًا . الرؤية لم تكن أمامك واضحة ، لربما لم تكن ترى أبعد من عدة أقدام بسبب الظلام والعاصفة .

أيّاً كان ذلك القرار ،، فقد كان القرار الأصح عندها ،، أما اليوم وقد انقشعت الغيوم واتضح الطريق يمكنك أن تأخذ قرارًا آخر ، إن شئت .


لكن رفقًا ،، رفقًا بنفسك ، فلا شئ يستحق!
تشرحين ماأشعر به..
خواطرك تدخل في مكان عميق بقلبي...
أتمنى تكون عندي موهبه الكتابه مثلك...
 

Ƙհɑժɾɑ

Well-known member
معلومات Ƙհɑժɾɑ
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
2,727
مستوى التفاعل
2,513
النقاط
113
الإقامة
مع الله
هاشي ،،

شكرًا لحضورك البهي دائما
لو لم تكن لديك موهبة الكتابة مين عندو ؟!!
توقفي عن الاعذار واكتبي بشغف مجددًا
صدقيني ،، مجرد رؤية اسمك يجعلني أرغب بالكتابة
وحتى الآن كنت أحاول إكمال الخاطره السابقة لكن بلا فائدة!! لكنك ساعدتني بإيجاد الكلمات الضائعة مجددًا ،،


شكرا ،، شكرا لك 🌷
 

Ƙհɑժɾɑ

Well-known member
معلومات Ƙհɑժɾɑ
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
2,727
مستوى التفاعل
2,513
النقاط
113
الإقامة
مع الله



مالذي أخرجني للعاصفة في تلك الليلة ؟! أحاول التذكر ،، الحلم!! كنت أحاول أن أمسك بأهداب حلمي العتيق على أمل أن ينقذني من الوقوع في بئر الاكتئاب ، أحلامنا تمنحنا أملًا لنمضي في طريق الحياة عندما تصبح الحياة عبئًا. لو لم أخرج للعاصفة ليلتها ، هل كنت سأكون هنا ؟!! الليلة ؟! أثرثر!! أشك ،، أشك كثيرًا .

كنت أيضًا أقف في مفترق طرق ،، ورأسي يدور بين يمين ويسار ويسار يمين . توقفت طويلًا حتى بدأت أشعر بأنني لو لم أتحرك ليلتها ، لحظتها فلن أتحرك أبدًا ، كنت عالقة ،، والخيار الوحيد الذي أمامي أن أخطو ، إلى أين ؟!! لا يهم !


اخترت أحدهما ، ومشيت ومشيت فيه لعام وأكثر ، لاكتشف أنه ليس الطريق الأمثل الآن ، لكن لو لم أتحرك ليلتها هل كنت سأجد إجابتي ؟! أشك ،، أشك كثيرًا .


أحيانًا ،، من حيث تقف اليوم لا يمكنك رؤية الكثير ، لأسباب مختلفة ،، لكن لا تجعل هذا يشغلك . فكر فقط فيما يمكنك أن تفعله الآن . امش ،، وكلما مشيت خطوة سيضيء الطريق أمامك خطوة أخرى . ركز على ما تستطيع فعله اليوم ، استعن بالله ، ولا تعجز . لا تتردد طويلًا ، واترك همّ الغد للغد .


من حيث أقف اليوم ،، أمتلك إجابتي ،، التي ستخصر لي الكثير من الجهد والوقت. العام والاكثر الذي مشيت فيها على هذا الطريق منحني رؤية أفضل ،، الإجابة الصحيحة ،، والأهم أن ذلك القرار ساعدني على التركيز على تحقيق شئ ما بدلا من الغرق أعمق في اكتئابي.


بعد تعمق ،، لا أشعر بأنني مبعثرة ،، بل أشعر كمن حل قضية صعبة ،، أعلم تمامًا ماهي الخطوة التالية ، أين ومتى وكيف ، لكن هذه أنا وحسب . يلومني الآخرون ولا ألومهم على ذلك ، فبالنسبة لهم أنا متشتتة كما كنت في المرات الكثيرة التي سبقت . أسمح لهم بذلك ، وأسمح لنفسي بتهنئتي ، فقد زال عائق آخر من أمامي ،، سأصل ،، متأخرة كالعادة لربما ،، لكني سأصل بإذن الله .


ما يهم حقًا ،، أنني استعدت عافيتي ، وصوتي . مايهم حقًا أنني أمتلك الإجابة الآن .
 

ها أنا ذا

Well-known member
معلومات ها أنا ذا
إنضم
27 يناير 2019
المشاركات
1,167
مستوى التفاعل
1,126
النقاط
113
هاشي ،،

شكرًا لحضورك البهي دائما
لو لم تكن لديك موهبة الكتابة مين عندو ؟!!
توقفي عن الاعذار واكتبي بشغف مجددًا
صدقيني ،، مجرد رؤية اسمك يجعلني أرغب بالكتابة
وحتى الآن كنت أحاول إكمال الخاطره السابقة لكن بلا فائدة!! لكنك ساعدتني بإيجاد الكلمات الضائعة مجددًا ،،


شكرا ،، شكرا لك 🌷
شكرا لكلامك الطيب..
احرجتيني... صار وجهي أخضر.. من الإحراج..
صدقا نادرا نجد من يكتب مثلك بعمق شديد...
كتاباتي دائما غاضبه... كالعجائز الذين لايعرفون سوى السخط والانتقاد خخخخخخ...
لكن هذه انا.......
لاأحب ماأكتب... وأهرب من مدونتي لأرى مدونات وعوالم الاخرين.......

الهادئه والممتعه....
 

ها أنا ذا

Well-known member
معلومات ها أنا ذا
إنضم
27 يناير 2019
المشاركات
1,167
مستوى التفاعل
1,126
النقاط
113
قبل ان تكتبي خاطرتك الثانيه كنت سأسألك.. مالذي جعلك تخرجين للعاصفه وتغامرين....
في حين انك تستطيعين الانتظار لبعض الوقت ريثما تهدأ الظروف.... وتذهب تلك العاصفه....


َهل كان السبب الذي جعلك تخرجين يمكن تأجيله ام لا.....
هل لو تأخرتي قليلا لرأيت الطريق اوضح من البدايه بدل السلوك في طريق خاطئ؟!


لكنك قلت ان الحلم هو الدافع الذي جعلك تتحركين وتنطلقين وقد يبدو سبب مقنع نوعا ما.....
اذ ان الحلم والأماني هي من تعطينا شعور قوي بالصبر والمثابره والمضي قدما..........


نصبر ونثابر ونغامر لنستشعر روعه ولذه تلك اللحظات حينما يتحقق ذلك الحلم اخيرا.......

لايمكننا ان نبقى في نفس المكان.....
لابد ان نسير...... لابد ان نجرب كل مانستطيع تجريبه.....

مع ذلك شكرا لك لانك جعلتني أشعر بالإنتماء اذ انني لست الوحيده التي تحااااول منذ زمن طويل..

 

Ƙհɑժɾɑ

Well-known member
معلومات Ƙհɑժɾɑ
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
2,727
مستوى التفاعل
2,513
النقاط
113
الإقامة
مع الله
هاشي ،،
بصدق وبلا ذرة مجاملة
كتاباتك شفافة ،، جميلة جدًا ، وحيوية
أحبها وأتمنى أن لا تتوقفي عن الكتابة
أحلى شىء الكتابة بشفافية وصدق والتعبير عن مشاعرك وقتها،،
أنا أحيانًا لما أقرأ شو كتبت بعد فترة أفكر بين نفسي مين مات
وغالبًا لا أستطيع سوى الكتابة هكذا كأنني بعزاء خخخ
بس عادي .. عادي أهم شيء تكتبي
الكتابة ممتعة ، القراءة ممتعة
وهذا يكفي …
وشكرًا لك أيضًا
لأنك أشعرتني بالانتماء أيضًا
منذ بدأت الكتابة شعرت بالأنس
ووجدت أنني لست
غريبة الأطوار الوحيدة في هذا العالم ❤
 

Ƙհɑժɾɑ

Well-known member
معلومات Ƙհɑժɾɑ
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
2,727
مستوى التفاعل
2,513
النقاط
113
الإقامة
مع الله

الطيبون ،، هل هم طيبون حقًا ؟!

كان الفتى الباكي طيبًا ، كان من أولئك الأشخاص الذين تحبهم من أول لقاء ، يدخل القلب بسرعة كما يقولون ، كان يومًا ما كالشمس الدافئة ، يشرق حياة وحيوية وحبًا وضحكاً ، لكن شيئًا ما انطفأ في أعماقه ليغدو مظلمًا يخفي كل شىء بابتسامة مجاملة وبدور المنقذ للعالم .


كانت حساسيته المفرطة تجعله يلتقط مشاعر الاخرين ، كان ألم الآخرين و تعاستهم تقظ مضجعه ، كان يساعد الاخرين لأنه يحب المساعدة ويريد أن يعيش الجميع بارتياح وبلا ألم لكن هذا ليس كل شىء.


الطيبون ،، هل هم طيبون حقًا ؟! أتساءل !! كثيرًا ما يختفي تحت قناع الطيبة الشخصيات الاعتمادية. لو كان النرجسيون يمثلون السرطان في مجتمعاتنا ، فالاعتماديون يمثلون الأورام الحميدة التي لو كبرت أو زاد حجمها وتم تجاهلها لسببت الكثير من المشاكل.


كان الفتى الباكي اعتمادياً ، شعرت بالعطف دائما تجاهه ،، لكنني أيضًا وبنفس القدر شعرت بالحنق تجاهه. رغم لطفه وطيبته الشديدة كان يريد دائمًا السيطرة على الآخرين . أساليبه كانت لطيفة وطيبة لكنها كانت دائما وأبدًا بدافع السيطرة ، للحصول على مقابل.

الحياة مع والدين نرجسيين كانت قاسية جدًا ،، وشوهت فيه الكثير من المعاني. الحياة مع النرجسيين جعلت منه إنسانًا يتضور جوعًا للحب والدفء والقبول. جعلته يؤمن أنه لا شىء ، وليكون شيئًا عليه أن يلتصق بالآخرين. أفقده والديه عبر سنين التربية أو التعذيب أي ثقة في ذاته أو في الآخرين ، علموه أنه لا يستطيع مجابهة الحياة لوحده ، هو بحاجة للآخرين لكن في نفس الوقت لا يجب أن يثق بهم فلا أحد يستحق الثقة ، فالكل خائن أو سيخونه يومًا.


لم يستطع الفتى الباكي قول لا مطلقًا ، آمن بأن عليه إرضاء الجميع اتقاء لغضبهم وشرهم . قال نعم دائمًا ليحصل على الحب أو القبول ، دفع الأموال ليحصل على شئ من وقتهم ، كان متوفرًا دائمًا لأخذ الجميع للغداء أو العشاء على حسابه مقابل شكر منهم ، أو الشعور بالدفء بينهم . كان المنقذ لإي شخص واقع في ورطة ، كان الحلال لكل المشاكل . كان ملاكًا باختصار ، لكنه كان ملاكًا متطلبًا. كان يريد من الاخرين تقبله ، حبه ، شكره ، صداقته ، وعندما لم يحصل على أي من ذلك لم يكن ليتغير تجاههم كان يبتسم ويكمل دور الملاك لكن قلبه يتغير فهو يكرههم ويحقد عليهم أشد الحقد.

كان الفتى الباكي يرغم الاخرين إرغاما على حبه وتقبله ، لم يكن يشعر بالارتياح لوجود شخص لا يطيقه أو حتى لا يتفق معه ، وجوده ، كيانه كان يعتمد على أن يكون الفتى المحبوب عند الجميع. عندما كان يلتقي بشخص لا يحبه ، أو حتى لا يهتم به فقط كان يشعر بالخطر ، يزيد من لطفه وسخاءه ، يهرع دومًا للإنقاذ ، يتأكد دائما أن الاخر مرتاح وحياته سهلة ومريحة. لم يكن ينتظر حتى يسأله الآخر المساعدة بل يفرض مساعدته فرضًا على الآخر .


الطيبة ، الرغبة في المساعدة أليس لها حدود ؟! الاعتماديين هم أكثر من يكره الحدود ويتجاهلها ويتجاوزها بعذر المساعدة. سيّان عندهم إن كان الطرف الآخر يريد المساعدة أو يرفضها. الاعتماديين يعيشون دائما دور المنقذ حتى عندما يرفض الاخر رفضًا قاطعًا دور الضحية التي تحتاج لمنقذ. يتعجب الاعتمادييون من رفض الآخرين لمساعدتهم ، لا يفهمون ذلك.



لا يفهم الاعتمادي أن الآخر يريد أن يقول له : اتركني وشأني بحق الله!! أنت مثير للشفقة فعلًا ، هلا ساعدت نفسك أولًا بدلا من تمثيل دور المنقذ لي ؟!!!


للطيبين أقول ؛ استيقظوا !! اخلعوا ثوب المنقذ فلا يوجد ضحايا ، تواضعوا فأنتم لستم أرحم ولا أعدل من الله . اتركوا الآخرين للآخرين .


وآخيراً وليس آخرًا تعاجلوا من مرض الطيبة ، لأنه سيقتلكم يومًا ما …
 

Ƙհɑժɾɑ

Well-known member
معلومات Ƙհɑժɾɑ
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
2,727
مستوى التفاعل
2,513
النقاط
113
الإقامة
مع الله


الطيبون ،، هل هم طيبون حقًا ؟! (٢)

أحببت الفتى الباكي ، أحببت طيبته ، أحببت أنه خرج من تجربته وهو ما يزال يحتفظ بالكثير من طيبته . غبطته حقًا لأنه لم يرى طيبته ضعفًا ولم يرد التخلص منها بأي ثمن . ساعدني بحب ذلك الجزء مني من جديد وبأن أتوقف أخيرًا عن محاربته.

كانت رؤيته تنشر الدفء في أعماقي عندما أراه وهو يتوقف لدقائق ليسأل الآخرين إن كانوا بخير ويطبطب ، ويساعد عند الحاجة ، ويعفو ويتسامح . أحببت الطيبة من جديد ورأيت مرة أخرى لكم هي مؤثرة بصدق ولكم نفتقدها اليوم في هذه الدوّامة المتسارعة التي تدعى الحياة .


الطيبون ، هل هم طيبون حقًا ؟! أشعر بأنّ السؤال خاطئ ، فالطيبون بشر كغيرهم ، ينالهم ما ينال البشر في طريق الحياة ، يتألمون ، وينكسرون ويتشوهون .المشكلة عند الشخصيات الاعتمادية ليست طيبتهم ، بل مبالغتهم في الطيبة . كانت الطيبة عند الفتى الباكي هويته ، كيانه ، الهدف ، والوسيلة والغاية ، كانت حياته كلها.


المشكلة عند الشخصيات الاعتمادية ليست طيبتهم ، بل كيف يستخدمون الطيبة كثوب وقناع يختفون خلفها فهم لا يشعرون بالأمان ويخشون ردة فعل الآخرين لو صرحوا بأفكارهم ومشاعرهم الحقيقية .



المشكلة ليست طيبتهم ، بل تركهم لحياتهم خاوية وفارغة مقابل الاعتناء بالآخرين. يفكر الاعتماديون بمنطق ” سأعتني بك ، لكن بالمقابل اعتني أنت أيضًا بي ” . يفكرون أن الاخرين سيحبون ذواتهم التي يكرهونها ، وسيهتمون بحياتهم التي تخلوا عنها . أي منطق غريب هذا ؟!!!


الطريق أمام الشخصيات الاعتمادية طويل ، وشاق ، ولكن هناك أمل …

You can Do It
 

ها أنا ذا

Well-known member
معلومات ها أنا ذا
إنضم
27 يناير 2019
المشاركات
1,167
مستوى التفاعل
1,126
النقاط
113
هاشي ،،
بصدق وبلا ذرة مجاملة
كتاباتك شفافة ،، جميلة جدًا ، وحيوية
أحبها وأتمنى أن لا تتوقفي عن الكتابة
أحلى شىء الكتابة بشفافية وصدق والتعبير عن مشاعرك وقتها،،
أنا أحيانًا لما أقرأ شو كتبت بعد فترة أفكر بين نفسي مين مات
وغالبًا لا أستطيع سوى الكتابة هكذا كأنني بعزاء خخخ
بس عادي .. عادي أهم شيء تكتبي
الكتابة ممتعة ، القراءة ممتعة
وهذا يكفي …
وشكرًا لك أيضًا
لأنك أشعرتني بالانتماء أيضًا
منذ بدأت الكتابة شعرت بالأنس
ووجدت أنني لست
غريبة الأطوار الوحيدة في هذا العالم ❤


لاأدري ان كان هذا رأيك... حاولت كثيرا ان لاأكتب... أضغط على نفسي بقوه لكي لاأكتب مايزعج الاخرين لمزيد من التذمرات...
لكن لاأدري لما أعود في كل مره... لاأشعر انني أستطيع التعبير عن نفسي الا بالكتابه....
ربما هو شيء متوارث...... فأمي تعشق القراءه...
وقد كانت امينه المكتبه في عملها....
كنت دائما ماأغوص في اعماق الكتب وأتنقل من كتاب لكتاب...
أشعر ان لكل كتاب اقرأه عالم بأكمله... أدخل اليه بتعمق شديد....


كانت تجيد الشعر والأدب والتعبير...
رغم انها لم تطلب مني ان اقرأ ولامره...
لكني وجدت نفسي أحب ذلك الشيء بشده منذ ان كنت بالابتدائيه....
اخواتي يمتلكن موهبه رائعه في الكتابه... والخواطر......
كتاباتهم عندما تقرأينها تشعرين انك في عالم اخر.....
كنت انا العاديه بينهم....
لكن المهم بالنسبه لي ان اقوم بشيء أحبه.. كهوايه.... وتعبير بما يخرج مني.... دون ان اهتم بانتقاء الكلمات المناسبه..... او كيف اكمل.....
احب العفويه دائما....


لسنا غريبي الأطوار لدينا دوافعنا....
التي تجعلنا نتصرف كل تلك التصرفات،، لكن الاخرين لايفهمون مانشعر به.....
ولاألومهم بصراحه خخخخخخخخ....
انا بنفسي لو رأيت شخصيه اخرى تفعل ماافعله لشعرت بالاستغراب...........

يبدو اني سأستحوذ على مدونتك الان.....
 

Ƙհɑժɾɑ

Well-known member
معلومات Ƙհɑժɾɑ
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
2,727
مستوى التفاعل
2,513
النقاط
113
الإقامة
مع الله

هاشي ،،

مرحبًا بك هنا دائمًا ، تعالي كل عصر نشرب شاي ونثرثر أو نرسم كالفتاة عند المدفأة ، جميلة جدا وين لقيتيها (؛

سعيدة لأنك لا تستطيعين التوقف عن الكتابة ، خساااااارة فعلا لو توقفتي ، أحب جدًا رؤية من يقرأ أو يكتب. لا أستطيع حتى التوقف عن التحديق بالغرباء اللي أشوفهم في الخارج على الباص أو بالحدائق وهم يقرأون .

أمك ما شاء الله عليها ،، تجمع الكثير من الميزات

فعلًا نحنا لسنا غريبي الأطوار بل كما قلت ،، مدري ليش هذا التعبير عالق ببالي. لا أرى الأمر يزعجك لربما لستي فعلا غريبة أطوار ، أو لم يتم الحكم عليك هكذا ، أنا كنت أتأثر كثيرا بنظرة الآخرين لي خصوصًا لما كنت صغيرة وكانوا يشوفوني كلئن فضائي بسبب هدوئي الشديد وقتها .
 

Ƙհɑժɾɑ

Well-known member
معلومات Ƙհɑժɾɑ
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
2,727
مستوى التفاعل
2,513
النقاط
113
الإقامة
مع الله
افهمني ،، أرجوك !!!

إلى أي مدى يجب أن نشرح ، نبرر ، ليفهمنا الآخرون ؟! عشرة ،عشرين أم للأبد ؟! وهل ندين للآخرين بذلك ؟! ولربما السؤال الأهم هل يمكننا أن نجد تفهمًا من الآخرين أم أن ذلك غاية مستحيلة ؟!

مثلًا لو كان الطرف الآخر زي ما يقولوا أذن من طين وأذن من عجين فهذا حالة ميؤوسة ، أو يدخل من أذن ويطلع من أخرى فهذا حالة ميؤوسة أيضًا بدرجة أقل . في كلا تلك الحالتين الطرف الآخر غير مستعد لسماع وجهة نظرك ، لا تهمه أعذارك ولا تبريراتك ولا شروحاتك. يخبرك عبر مقاطعته لك بين كل كلمة وأخرى ، أو محاولته إسكاتك برفع الصوت أو التهديد أنه قد أطلق عليك حكمه الأبدي عليك ، أنت مذنب وتستحق الإعدام خخخخ . يخبرك أنه من الأفضل أن تحتفظ بشروحاتك لنفسك فهو غير مهتم جملة وتفصيلً بها . في مثل هذه الحالات من الأفضل أن تريح نفسك فعلًا ولا تحاول .

يحلو لنا دائما تخيل أن عندنا قوى خرافية ، وبالقليل من الحكمة والصبر والشرح سيتفهم الآخر وجهة نظرنا .حظًا موفقًا !! ربما في المرة القادمة ، المليون بعد ألف ، ربما !!!


كثيرا ما نتصور أننا لا بد أن نكون دومًا الشخص الكبير العاقل والناضج لتنجح كل علاقاتنا . هراء !!! من قال هذا ؟!! حتى الكبير يحتاج لاستراحة ، يحتاج لمن يهتم به أيضًا ، يحتاج للعب دور الصغير وإثارةالفوضى أحيانًا . العلاقات ما سميت علاقات إلا لأنها بين طرفين كل يأخذ ويعطي ، ويعطي ليأخذ . قد ندين للآخرين بالشرح والتبرير أحيانا ، لكن هذا لا يمكن أن يحدث إن لم يكن الاخر مستعدًا للسماع والتفكير فيما نقول . أصحاب الآذان المغلقة أنت لا تدين لهم بشئ ، احتفظ بطاقتك لأنك بحاجة لها . هناك الكثير والكثير والكثير الذي يمكنك أن تفعله بهذه الطاقة التي تهدرها بقول ” افهمني أرجوك !! “ .


ولو كان الأمر يتعلق بشخصيتك ، بما تحب ، بما تكره ، ماذا تفعل عندما تستيقظ من النوم ، ماذا خططت للخمس سنوات القادمة. هذا أمر شخصي ، ولو كنت لا تؤذي أحدًا ولا ترتكب حرامًا أنت لا تحتاج لتفهم الآخرين. التفهم جميل جدًا ، لكن اعتبره رفاهية لا ضرورة . للآخرين حق تفهمك أو عدم تفهمك أيضًا .

حتى أشقاء الرّوح وأحبتك لا يمكن أن يتفهموك حقًا دائما و كل الوقت ، وهذا طبيعي وعادي . الغريب أن نتعلق بتفهم الآخرين ونتوقف عن التقدم قدمًا لأجل أن نشرح ونبرر و نحاول إجبار الآخرين على تفهمنا . متى سنصل ؟! لأحلامنا ؟!! لو توقفنا بين كل دقيقتين لنشرح ونعيد الشرح ونعيده لهذا وهذا وذاك ؟! هل حقًا نمتلك كل هذا الوقت وهذه الرّفاهية ؟!!!

تجنب أيضًا أولئك الذين يشعرونك بأنك بحاجة لتمنحهم الكثير من التبريرات والشروحات فقط ليتقبلوك في حياتهم . ابحث عن التقدير في مكان آخر . قامر بعلاقاتك خصوصًا في البداية ، اختبر الآخرين ، إن وجدت القبول والحب فهموا أم لم يفهموا فأنت في المكان الصحيح ، وعند الرفقة التي تريد . أما لو تغير الحب والقبول وبات عكرا عندما بدأت تقول لا ، أو بدأت تتصرف عكس رغباتهم فاعلم أنك في المكان الخاطئ وحان وقت الرّحيل سريعًا قبل أن تتورط أكثر. فالحب الذي يزيد بنعم وينقص بلا ليس حبًا بل مصلحة سينتهي بقضاء المصلحة.



لا تبحث عن تفهم الآخرين ، لا تتعلق به ، فهو كقوس قزح يظهر فجأة ويختفي بلا أثر ، تنعم به عندما يظهر وانسه تمامًا إلى أن يعود . عش أنت ، بلا شروحات ولا تبريرات إلا للضرورة . افهم نفسك ، تقبلها فأنت الوحيد الذي يدين لنفسك بهذا . أدي واجبك نحو ذاتك ، لا تبحث عن القبول في أعين الناس بل ازرعه في قلبك . وكلما وجدت نفسك تبحث عنه في أعين الآخرين أعدها برفق مجددًا إليك .


ستخسر الكثيرين عندما تبدأ التصرف هكذا وكأنك لا تدين لأحد بشئ ، لكن هذه ليست النهاية ،، من يدري لعلها تكون بدايتك !!

 

آمال قوية

Well-known member
معلومات آمال قوية
إنضم
6 يونيو 2017
المشاركات
1,502
مستوى التفاعل
1,299
النقاط
113
كم اشتقت للمنتدى وللعضوات عموما ولك خصوصا بارك الله فيك على هذا النضج الذي تهديه للاخرين

خلاصة ما قلته،
هو قول الله عز وجل واعرض عن الجاهلين
وفي ايات اخرى
وصفهم الله انهم يضعون اصابعهم في اذانهم
تكررت صفاتهم بانهم صم بكم عمي
وبانهم موتى لا يستجيبون


لهذا على الانسان ان لا يخلط بين التبليغ وبين التسميع
امر الله نبيه ان يبلغ بالبشارة او الانذار
لكن لا ياتي على نفسه ولايبذل طاقته في ما يتعاداهما


عن نفسي من زماااااااان لم اسمع شخصا اصما اقصد شخصا لا يريد سماعي
هناك الكثيرون من يودون السماع والذين سيظهرهم الله في حياتنا عندما نعرض عن الجاهلين
 

رهف 88

Well-known member
معلومات رهف 88
إنضم
15 يناير 2017
المشاركات
2,649
مستوى التفاعل
1,708
النقاط
113
استوقفتني قصة الفتى الباكي.. استوقفتني طويلا وجعلتني افكر مليا عن دور الوالدين في تشكيل شخصية ابنائهما
قصة الفتى الباكي تشرح جليا مقولة: فاقد الشيئ لا يعطيه .. فاقد وليس مفتقد
الفتى الباكي افتقد الحب لكنه لم يفقده فالحب والحنان والطيبة موجودين في أعماقه ولا يستطيع احد ان يسلبهم منه
اما عن والديه فهما من فقدا الحب اتجاهه .. فقداه فلم يعطيانه لابنهما ففاقد الشيئ لا يعطيه ولربما عاشا طفولة سعيدة مع اهل محبين لكنهما يفقدان الحب في انفسهما لذلك لا يستطيعان تقديمه
دوما افكر عن دور الام خصوصا في تشكيل شخصية ابنائها وافكر هل تضحي بشبابها وقتها وسعادتها اذا كانت مطلقة او ارملة او حتى متزوجة زواجا تعيسا هل تضحي من اجل ابنائها وهل الامر يستحق التضحية
بالنسبة لي الامر يستحق التضحية.. يستحق الجهاد والكفاح والاستماتة من اجل اطفالها فأن تضحي الأم بجزء من حياتها افضل من ان تضحي بحيوات ابنائها كاملة .. لو كان لها ابن وتخلت عنه فهي تضحي بحياة بأكملها .. وان كان طفلان فهي تضحي بحياتين وان كان ثلاثة فالتضحية تكون بثلاث حيوات وكلما كبر عدد الابناء كبرت مساحة التضحية والاستخفاف بحياتهم ومستقبلهم
يؤلمني حقا أن ارى أما تشارك او حتى تصمت وتستكين ولا تدافع عن ابنائها وهي تراهم يفقدون شخصياتهم جراء سوء المعاملة .. اراها جريمة مكتملة الفصول
لكل ام أقول : حاربي من اجل كيانهم و سعادتهم ومهما كانت اخطاؤك ومهما كان عجزك فلا تستسلمي لضعفك وحاربي من اجلهم فأنت مركز الكون بالنسبة لهم فلا تخذليهم
 

رهف 88

Well-known member
معلومات رهف 88
إنضم
15 يناير 2017
المشاركات
2,649
مستوى التفاعل
1,708
النقاط
113
مميزة كعادتك خضورة وكم أحب أن اتذوق كلماتك حرفا حرفا
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

من نحن ؟؟

موقع نسوة : هي شبكه عربيه تهتم بكل ما يخص المرآه وحياتها اليوميه يعمل منذ سنوات لمساعدة والمساهمه في انجاح كافة الامور الحياتيه للمرآه العربيه