... حياك الله اختى دروب ...
اقولك الطفل العنيد اكيد بيكون مشكلة للام لما تعانيه من ضغوطات ومشاكل حياتيه وزوجيه .. ولكن لنسال لماذا يعاند الطفل وماسبب العناد عند الطفل ؟؟ ... الطفل عندما يعاند فهو يتخيل ان رأيه هو الافضل من رأى امه ... فأن عاند على شئ يشعر انه هو الادرى بمتطلباته وتلبيه ارادته .. وايضا لانه يشعر ان من حوله لا يفهمونه ...او انه يريد لفت النظر لوجوده واثبات لشخصيته وهكذا ..
وشوفى هذه المعالجة التربويه ...
يؤكد علماء النفس وعلماء الاجتماع على ضرورة التعامل مع الطفل العنيد بطريقة الاستجابة لتصرفه، أي لا نقوم بالصراخ أكثر إذا كان يصرخ، وألا نبدي سخطا أشد إن كان الطفل ي حالة من السخط وألا نوجه له عبارات جارحة كرد على استخدامه عبارات عنيفة، بل يجب اللجوء إلى الكلام والحديث الذي يناسب الحوار والموقف لنقل الطفل المعاند من حالة الفعل إلى الانفعال، تنقله من حالة الهجوم إلى حالة الدفاع. نحن بذلك نقوم بتغيير حالته السلوكية والفكرية ما يساعد على فتح حوار معه لمعرفة الأساس الذي بني عليه رأيه أو موقفه المعاند لنقرر ماذا يجب فعله .أحيانا قد يكون الطفل على حق في عناده ، وقد يكتشف الوالدان ذلك، وإذا ما كان الطفل على حق عليهم أن يتراجعوا عن رأيهم أو موقفهم وأن يصرحوا بالأسباب التي بنوا عليها قناعتهم التامة.في هذه الحالة سيكون الكبار قدوة للتراجع عن موقف العناد في حياة الطفل، ويجب أن يبدأ الآباء والأمهات في ذلك منذ سن الطفولة المبكرة، أما بالنسبة للأطفال الذين هم أكبر سنا فيجب أن نميز بين العناد السلبي والعناد الإيجابي لديهم، فكثيرا ما يكون العناد نوعا من طرق التعبير عن الوجود، أو تأكيد وجود الذات تجاه الأخر لأنه أحد الطرق السهلة لفت النظر
... وشوفى هذا هو انسب حل
يجب أن يعرف الكبار أن للطفل حقوقا لا تختلف عن حقوق البالغين وإنها ليست حقوقا مع وقف التنفيذ أي أنها مؤجلة حتى يكبر، فكثير من الأمور التي يصنفها الكبار بأنها حالة عناد من الصغار تكون بسبب سياسة القمع والسيطرة والانقياد التي تربوا عليها، أو التي يظنون أنها من مقومات التربية الأفضل أو الأخلاق والتهذيب.
ولعل أكثر حالات سوء التفاهم الناشئة عن العناد بين الكبار والصغار هي بسبب ميل الكبار إلى عدم المخالفة، والعودة إلى مسألة الحقوق والواجبات أمر لا بد منه لتحديد ما الذي يجب أن يقدم للطفل وما الذي يجب أن يقدمه هو ثم بعد ذلك يجري تحديد الشخص العنيد. ومساعدة صاحب الموقف الخاطئ من خلال إظهار ما ينطوي عليه الموقف من مخالفة أو تجاوز. فإذا عاند الطفل بعد هذا النوع من التفاهم فسوف نضعه أمام مسؤولياته التي قد يكون من نتيجتها حرمانه من عدة أمور معنوية أو مادية تجعله يدرك أن المعاندة السطحية أو السخيفة قد تكلفه ثمنا.
يعنى بالاختصار ... الشئ الذى يعاند فيه الطفل شئ هو محق فيه وشئ غير محق ... اذا كان شئ هو محق فيه فلا تتكبرى على الموافقه او دراسة الامر عن قرب .. واذا كان شئ غير محق فيه ضعى الشروط والعواقب امامه واجعلى اختياره هو الذى يوافقك فى النهايه .. وبهذا الشكل سيفكر اكثر من مرة قبل العناد على شئ والتصمسم عليه لانه جرب عواقب اصراره ولانه ايضا جرب موافقتك فليس كل شئ غير متاح ... والله يوفقك حبيبتى الغالية