تحليل الموقف .......( ويقاس عليه المواقف المشابهة )
بداية حددي هدفك من المناقشة مع زوجك
أعتقد ان مافعله شيء انتهى ولا فائدة من الإعتراض عليه
وانما الأفضل أن يكون هدفك من الحوار عدم تكرار هذا الفعل مستقبلا
هذا الأساس الذي تبنين عليه حديثك
هناك قاعدة جميلة من الرائع أن تضعيها في ذهنك دائما
تتلخص أن خلف جميع التصرفات نوايا حسنة
حاولي أن تجديها لتصبح قدراتك على فهم الآخرين أكثر
ومع الوقت سوف تستمتعين بذلك وتشعرين بنوع من الإثارة
مثلا في هذه الحالة الزوج حاول أن يضفي على الجو بعض الحيوية
وفكر بطريقة يمكن أن تدخل الفرح لقلبك وأعتقد أن دعوة الغير
سوف تسعدك وهذه هي نيته الحسنة
أو قد يكون قصده من ذلك توفير المصروفات والبقاء مدة أطول
اذن هو في كل الأحوال يفكر من أجلك
إذا وضعت هذا الإفتراض في عقلك ستنعمين براحة الأعصاب
وستكونين أكثر تقبلا وتفهما لتصرفات من حولك
مثال آخر طفلك الذي يعاندك ويكون مشاغبا ومزعجا
لديه نية حسنة قد تكون رغبته في لفت نظرك
أو محاولة الحصول على اهتمامك وحنانك
نعود لك انت وزوجك ونضع الحوار الذي حصل تحت المجهر ( افتراض فقط )
من الخطأ مخاطبة زوجك با أسلوب يدعم احتياجاتك فقط
بحيث تكثرين من ترديد كلمة أنا وتقولين رغباتك وما تريدينه انت
تكلمي معه دائما وأبدا من منطلق أنكما شخص واحد
رغباتكما واحدة وآمالكما مشتركة
أو كلميه بمصلحته وهذا ليس لأنه أناني
لا ولكن لأن جميع الناس يحبون الإستماع لمن يحدثهم عن أشياء تعنيهم هم شخصيا
مثلا قولي كان على بالي نعيش شهر عسل ولا في الأحلام
تصدق كنت مجهزة أفكار تحتاج خصوصية ( حتى لو ماكان عندك شي )
أعتقد بل أجزم المرة الجاية هو يكون أحرص على الإستقلالية
وهناك نقطة مهمة ينبغي التنبه لها والحذر منها
وهي أن كلمة دايما في العتاب سلبية للغاية
وقد لا تعنينها حقا ولكن الرجل يفهم الكلمات المجردة
ولا يتفهم لغة المشاعر العمومية التي تتحدثين بها
أيضا فرقي بين الشخص نفسه وبين سلوكه ( احدى قواعد البرمجة اللغوية العصبية )
لا تقولي انت عجول ولكن قولي استعجلت في تصرفك
وهذه أيضا قاعدة عامة عندما تنقدين سلوك معين لا تذمين الشخص نفسه
وانما وضحي عيوب سلوكه
للحديث بقية
للحديث بقية
التعديل الأخير: