احذري وراقبي طفلك ويجب ان تعلمي ماالشبح الذي يطارده؟وماعلاقته بالجن وما علاجه

ذو رصاف

New member
معلومات ذو رصاف
إنضم
19 يوليو 2009
المشاركات
195
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
رغم مشاركتي العديدة في بعض المنتديات بخصوص مرض التوحد أن أنني والله لم أذكر هذه القصة والتي هي لامرأة أعرفها ومقربة مني **..لم أذكر هذه القصة اﻻ هنا وﻻول مرة

)فلا اسامح من ينقلها بدون ذكر المصدر))

حملت أﻻم بطفلها الثالت**

وكانت في قمه السعادة

ولم تدري مايخبئ لها القدر. .فكما كانت تقل علي حديثها قائلة: كان أجمل أولادي وسبحان الله وماشاء الله عليه

لاكن حينما سمعت أم زوجي بحملي الثالث لم يعحبها ولم تكن سعيدة بذلك. .فقررت أن تمكث عندي بحجة أنني حامل وأنها متضايقة من بيتها وتود"تغير الجونة يتحسن مزاجه

لاكنها كانت تفسد حياتي ومزاجي. .. ..

زوجي كان راقي يساعد من يحتاج العون في أمور الرقية والعلاج الروحاني. ..

ولم أكن ادري انه كان يجلب لنا التعاسة بتلك المساعدات التي يقدمها لوجه الله كما يقول...

وتمر اﻻيام وانتهت اﻻشهر اﻻولى للحمل. ..لاكن رأيت كل أنواع المشاكل والتوتر والتعب النفسي ...حتى وصل بي أﻻمر أنني نمت تحت السرير هربا من وجه وصوت ومشاكل أم زوجي. ..كانت مجرمه فعلا بحقي وحق جنيني. ..

وذات مرة ركضت إلى الشارع هربا من مشاكلها أيضا

في الحقيقة تعبت جدا خلال فترة الحمل ورأيت كل أنواع الضغوطات. ..

زوجي تغير في تلك الفترة ثم عاد إلى وعيه بعد رحيل أمه من بيتنا...واستمر كل شيء على مايرام إلى أن جاء يوم وﻻدتي

ولدت ابني كان جميل جدا جدا ماشاء الله كان فائق الجمال

حتى أنه لا يشبه إخوانه. ..فرح الجميع به وكانت سنواته اﻻولى من أحلى واروع ايام حياتنا فقد أضاف على البيت شموع السعادة وأجواء البهجة. ...

وكان طبيعي جدا يتواصل معنا يضحك يبكي اذا جاع أو مرض

يعرف ويميز إخوته والعديد من العلامات التي لا تدل أن على أنه طبيعي كباقي اﻻطفال....

ثم فجأة وعندما بلغ عامه الثالت. ..اكتشفت انا ووالده الصدمة التي كان زوجي اول المتسببين فيها....

"يتبع ..

 

ذو رصاف

New member
معلومات ذو رصاف
إنضم
19 يوليو 2009
المشاركات
195
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
**بدأ ابني بااﻻنعزال وحب الوحدة والنظر للسقف ويشخص بصره تارة يضحك وتارة يبكي. .بدون سبب ينظر في أركان وزوايا البيت بنظرات وكأنه يتتبع أحد ..

لأيام الليل كالمعتاد ...وأحياناً يستمر طول الليل بالبكاء والصراخ حتى يرى نور الشمس ثم ينم

لم يكن بكائه طبيعي فقد كان يصرخ وكأنه يتألم ...لاكن حينما كنت أخذه للطبيب ..يخبرني انه لامشكلة لديه وأنه سليم

بدأ يتحاشى النظر لاعيننا مباشرة بل لا يتواصل معنا نهائياً بأي طريقة كانت. ..بعد ما كان يلعب معنا ويعرف ويميز كل منا

لايحب اﻻحتضان..ينزعج ويصرخ اذا حضنه أحد

حتى جاء ذاك اليوم الذي لم أحتمل فيه أن أرى ولدي بهذا الحال

اكتشفت انه يكره اﻻطفال. ..جاءتني صديقة لي ومعها رضيع كان ولدي ينظر ويصرخ ويصرخ انفجعنا كلنا من هذا الموقف

بل حاول ان يتهجم على البي بي. ..ولو تركناه لا أدري ماذا كان سيفعل به....

جاء والده أخبرته وانا ابكي ومنهارة نفسيا...فقلت له يجب ان نعرض ابننا على طبيب اطفال مختص باﻻعصاب والحاﻻت لنفسية. ..

ضحك مستهزء وقال انت تعطي الموضوع أكبر من حجمه. .

لم اتمالك نفسي وصرخت في وجهه. ..

حرام عليك يكفي مافعلته أمك بي أثناء حملي ..فلا استبعد سبب حالة ابني هي أمك ((لم أكن أعلم أن زوجي أيضاً كان له دور في مرض ولدي)) بعد قضاء الله طبعا

وافق زوجي وذهبنا للدكتور. .وهناك عرفنا تلك الحقيقة المؤلمة. ..حبيبي وفلذة كبدي مصاب بمرض التوحد. .

عدنا وكأننا لسنا في الواقع كنا نمشي بصمت وكأننا في عالم اﻻحلام. ..لا أصدق ماقيل لي...

دخلنا للبيت جلسنا ننظر إلى بعضنا. ..وقال لي زوجي ماذا كان يقصد الطبيب هل تعرضت زوجتك لصدمه نفسية. ..

نظرت إليه ماذا! !!!؟؟

هل تظنني أخبرت الدكتور عن والدتك. ...رد قائلاً لا الله يهديك لم أقصد هذا. ..

رددت قائلة اذا ماذا تقصد. ...؟؟ قال :بصراحة هناك سر وقبل أن ابوح لك به عيديني أن تتحلي بالصبر حتى أكمل. ..وإن تتصرفي بحكمه كما عهدتك. .فأنا لااعلم مالذي جعلني أتذكره أن ولا ادري هل هناك رابط بين هذا السر ومرض ابننا*​
 
معلومات أم آلاء السلفية
إنضم
15 يناير 2007
المشاركات
1,110
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
دارالتحفيظ = جنتي والحمدلله
اكملي جزاك الله خيرا تركتيني في حيرة....شفاه الله وعافاه


انا تعرضت لضغوط نفسية في حملي الثالث كله من البداية إلى النهاية....


وكثيرا ما أنظر لابنتي واخاف عليها من نتيجة تلك المرحلة...اللهم احم بناتنا واحفظهن وبارك فيهن وجميع اولاد المسلمين
 

ذو رصاف

New member
معلومات ذو رصاف
إنضم
19 يوليو 2009
المشاركات
195
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
حبيبتي اتذكرين ذلك **اليوم في الساعة 2 والنص بعد منتصف الليل حين دق باب بيتنا صاحبي فلان...

لا لست متأكدة هل كنت نائمه انا حينها ...قال:لا كنت في بداية الشهر الرابع من الحمل. .وكنا على وشك النوم بسبب التعب الذي كان بك من الزحام. . معقول الا تذكرين ..حينما قلتي إذهب مع صاحبك حرام ..لم يجد غيرك في هذا الوقت من الليل. ..

آه نعم فلان ..يالله مسكين هل تعبت زوجته من جديد

قال زوجي لا ولاكن السر الذي وعدت البوح به ..يتعلق بصاحب هذا...

كنت حينها واقفة أمام الخزانة شعرت بدوار ونبضات قلبي تتزايد...نسيت حينها أن زوجي في بداية كلامه قال ربما يتعلق هذا السر بمرض أبننا. ..وصرت أفكر في تلك المراءة التي كانت تري زوجها المرار فقد كانت حياتهم ليست مستقرة بسبب تصرفاتها الذي أسميه قلة تربية..وعدم احترام للزوج..

صار عقلي يفكر يالله هل المراءة تحدثت مع زوجي أو أو أو وسوس بي الشيطان..لأنها جريئة ومنفتحه بعض الشيئ**

فإذ لزوجي يقطع تلك الوساوس قائلاً: في ذلك اليوم وعندما ذهبت مع فلان ..سألته ونحن في الطريق هل تشاجرت معها كالعادة. .قال نعم ولاكن ليس هذا سبب مجيئي لك هذه المرة

**مسكنت ولم أحب الحديث أكثر. ..دخلنا البيت وإذ بزوجته ملقية ع اﻻرض وبجانبها امرأة ورجل. .يظهر انه أبوها وأمها

قال الرجل الحمد لله جئت ياشيخ. .الله يجزاك خير..خفنا مايحصل أحد بهالوقت..استغربت التفت لصاحبي لاساله مابها وإذ بصوت مزعج حاد ينبعت من تلك المرأة ..بألفاظ نابية الي وانواع من العويل. .تشتم وتتهجم على قائلة ليش جيت"

كان أبوها وزوجها يحاولان اﻻمساك بها حتى لا تتعرى أو تنكشف..

ظهر لي أن بها مس وعلمت حينها لماذا جاء صاحبي في ذلك الوقت المتأخر. ..

استعنت بالله وبدأت الرقية. ..

ملاحظة ((سوف اختصر العديد من التفاصيل ..لأنه ليس من حقي ذكرها ثم أنها لاتعني موضوعنا))

استطعت بحمد الله كشف ما نوع المس الذي بها..

ولااخفيك أن مابها كان مارد وقد هددني منذ بداية جلسات العلاج بالرقية معها انه سينتقم أن لم ابتعد. .

فوراً علمت مايقصده زوجي ولم اتمالك نفسي **.فقد كنت حذرته من قبل أن لا يرقى أحد من الممسوسين وان يقتصر الرقية فقط على مرضى الحالات النفسية أو الأمراض العضوية

فصرخت قائلة ياسلام لم تكن جلسة واحدة بل جلسات

وقلت له ليش مايهددك الجني ..والله تستاهل ..

وكنت في قمه غضبي...فمسك يدي يحاول تهدئتي قائلاً. .

اسمعي قال لي جملة صدمتني حينها وبقيت لفترة أفكر فيها

قال زوجتك حامل. .هين!!!

وبصراحة على قدر ما صدمت ...على قدر مالم اعر اهتمام لتهديده. ..

ولو كنت مازلت تذكري ماذا حصل لك في تلك الفترة. .

كنت قد أصبحت شخص آخر ..وبقيت تعبه للشهر الخامس. .

حينها كنت لاتستطيعي النوم..وكنت تقولي انك تري حيوان مفترس يركض وراءك. ..وكنت دوما عصبية وذات مزاج لا يحتمل

حتى بدأت معك في رقيتك .فعدت لمزاجك المعتاد لاكن لم ترتاحي في نومك بعد ..حتى ولدت بابننا. ..

كنت قد جلست .على السرير.وأنا اسمع زوجي يقص على تلك الذكريات المؤلمة..وأنا أتذكر ..ماكنت اعيشه في تلك الفترة من الحمل. ..

فقلت له إذا دعني أخبرك بما خباته عنك ..كما أخبرتني بما خبأت عني...
 

ذو رصاف

New member
معلومات ذو رصاف
إنضم
19 يوليو 2009
المشاركات
195
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
اكملي جزاك الله خيرا تركتيني في حيرة....شفاه الله وعافاه


انا تعرضت لضغوط نفسية في حملي الثالث كله من البداية إلى النهاية....


وكثيرا ما أنظر لابنتي واخاف عليها من نتيجة تلك المرحلة...اللهم احم بناتنا واحفظهن وبارك فيهن وجميع اولاد المسلمين
اللهم امين
لاتخافي ولا توسوسي
فأنا لم أضع الموضوع أو للتنبيه والحرص فقط
واذا كانت ابنتك دون الثالتة احرصي عليها بشكل خاص. .عن باقي اخوتها
 

ذو رصاف

New member
معلومات ذو رصاف
إنضم
19 يوليو 2009
المشاركات
195
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
تلون وجهه وكأنه أساء فهمي
فاسرعت قائلة ...في ذاك اليوم الذي تأخرت فيه مع صاحبك. .
أصابني شيء غريب، شعرت بخوف شديد وتوتر ..واحسست وكان أحدهم يراقبني
..فكنت أظنه من أرق الحمل، حتى جئت انت لاكني لم أخبرك ..واستمر ذلك الشعور لغاية الولادة
كما أنني كنت أرى دوما شخصاً في المنام يحاول أن يضاجعني. .بل إنه كان يفوز على في كثير من أﻻحلام. .
قفز زوجي من السرير غاضب حمقاء بما لم تخبريني بكل ذلك. .هذا أكبر دليل على إصابتك. ..كيف كيف تخبئين عني مثل هذا أﻻمر
آسفة :لم أكن أعلم أنه يجوز للرجل أن يخبئ على زوجته والعكس لايجوز ابدا. .
يامجنونه ليس هذا قصدي بل مااعنيه هو لو أنك أخبرتني في ذلك الوقت لكنت توقفت تماما عن رقية تلك المراءة ..كما أنه لو علمت بهذه اﻻعراض عندك لهتممت أكثر بمعالجتك والحرص على تحصين ما في بطنك
قاطعته قائلة. ..قدر الله وانت السبب ...
وهذا ليس وقت العتاب. ...ولا اخفيك أيضا دوما أرى في أحلامي أن أحدهم يركض أو يريد النيل من ولدي، أو أراني اضعته وابحث عنه بلهفه. ..
وبعد تفسيري عند المفسرين قيل لي ولدك مصاب
فلا ينفع أي حديث في الماضي بعد أآن سوى إجتهادك في معالجة ابننا بكافة السبل.

والله غالب على أمره وﻻكن أكثر الناس لايعلمون.
 

ذو رصاف

New member
معلومات ذو رصاف
إنضم
19 يوليو 2009
المشاركات
195
مستوى التفاعل
1
النقاط
0





هذا​
المقال أهديه لكل ام متألمة قابلتنى متسائلة عن إمكانية الشفاء من التوحد ووجود حالات أستطاعت الإنتصار على التوحد )
أقدم لكم حالة أستطاعت الإنتصار على التوحد
اسمها دكتورة تمبل جراندين ، وتعمل أستاذا مساعدا لعلم الحيوان في جامعة كلورادو بأمريكا.. الى هنا والأمر غير لافت للنظر.. ولكن المثير في الموضوع أن تمبل جراندين كانت طفلة تعاني من مرض الأوتيزم (التوحد)، وبفضل التدخل المبكر في حالتها وبمعاونة والديها ومدرسوها واخصائية التخاطب ، استطاعت أن تقفز فوق كل الصعاب وأن تتبوأ مكانة علمية وعالمية فذة لفتت اليها الأنظار . وقامت بكتابة العديد من المقالات التي تتحدث فيها عن تجربتها في الانتصار على الأوتيزم .. ونتركها لكي تحكي قصتها بنفسها ، منذ الطفولة وحتى الآن.. ليعرف كل من لديه طفل أوتيزم كيف يشعر طفله وكيف يفكر ، والصعوبات التي يمر بها عندما لا يستطيع التعبير عن مشاعره وأفكاره ومعاناته .. لعل في هذه المعرفة ما يساعد الكبار على تفهم معاناة أطفال الأوتيزم ..

عمري 44 عاما ، وأنا امرأة أعاني من مرض الأوتيزم ، ولكن لدي مهنة وصلت فيها للنجاح والعالمية حتي أنني أقوم بتصميم آلات تتعامل مع الماشية والحيوانات وكلها مسجلة باسمي كمخترعة لها . أكملت درجة الدكتوراة في علم الحيوان في جامعة الينوي ، وأنا الآن أستاذ مساعد لعلم الحيوان ، ولقد كان للتدخل المبكر في حالتي عند عمر الثانية والنصف الفضل في تخلصي من اعاقتي .

في السطور التالية أتناول مواضيع مختلفة عانيت منها وأنا طفلة مصابة بالأوتيزم مثل الاحباط الذي شعرت به من عدم القدرة على الكلام ، ومشاكل الاحساس العصبي ، حيث كانت حواسي عالية الحساسية للضجة واللمس ، وكان الصوت العالي يؤذي أذني كما كنت أرفض اللمس من الآخرين بسبب حساسيتي العالية لكل ما يلمس جلدي .

في سن البلوغ صنعت لنفسي ألة للضغط ساعدتني على تهدئة أعصابي وتحمل اللمس . وفي نفس السن أصابتني نوبات قلق رهيبة زادت حدتها مع العمر ، ثم ساعدتني مضادات الاكتئاب على مقاومة هذا القلق

،،،، يتبع، ،،،​
 

Amina

.:: من مؤسسات شبكة نسوة ::.
معلومات Amina
إنضم
29 يونيو 2013
المشاركات
1,672
مستوى التفاعل
43
النقاط
48
رااااائع ما شاء الله

موضوع قمة في الروعة

من المتابعين بشوق
 

ذو رصاف

New member
معلومات ذو رصاف
إنضم
19 يوليو 2009
المشاركات
195
مستوى التفاعل
1
النقاط
0

ولقد حولت تعلقي بالأشياء الى نشاط بناء ومهنة ناجحة مع الاشارة الى أهمية الشخص الذي كان ينصحني . وسأذكر مهاراتي ومناطق ضعفي بكل تفاصيلها . وكانت لدي خاصية فريدة ، اذ كنت أشاهد كل أفكاري في عقلي مثل شريط فيديو يدور في مخيلتي ، حتى أفكاري التي تتعلق بالتواصل مع الآخرين كنت أراها من خلال تخيلاتي .

عدم القدرة على الكلام :

عدم القدرة على الكلام هو الاحباط بعينه ، وعندما كان الكبار يتحدثون الىّ كنت أفهم كل شيء يقولونه، ولكني لم أكن أستطيع أخراج الكلمات من فمي ، ولكن عندما أكون في وضع لا أتعرض فيه لضغوط كبيرة كانت الكلمات أحيانا تنتصر على الحواجز وتخرج من فمي . وعرفت اخصائية التخاطب كيف تدخل الى عالمي، فكانت تمسك بذقني وتجعلني أنظر الى عينيها وأنطق الكلمات خلفها، وأصبح لدخولها في حياتي أثره الفعال في تعلمي الكلام . كانت أمي ومدرساتي يتعجبن من صراخي الدائم ، وهذا الصراخ كان الوسيلة الوحيدة التي كنت أستطيع التواصل والتعبير عن نفسي بها . كنت أفكر بطريقة منطقية وأقول لنفسي : "سأصرخ الآن لأني أريد أن أخبر أحد ما أني لا أريد القيام بشيء ما" .

ولقد كان من المثير أن طريقة نطق كلامي كانت تشبه طريقة نطق الأطفال الذي أجروا عمليات لازالة ورم من المخيخ وقد أثبتت الأبحاث بالفعل أن أطفال الأوتيزم يعانون من ضمور في حجم مناطق في المخيخ ، وفي حالتي أظهرت أشعات الرنين المغناطيسي بعض التغيرات غير الطبيعية في المخيخ ، لذا كنت لا أستطيع أن أمشي في خط مستقيم ، فدائما كنت أميل الى الجوانب ، ولكن ردود أفعالي كانت طبيعية للاختبارات العضلية البسيطة التي يتم اجرائها لفحص خلل وظائف المخيخ.

ولقد أثبتت الأبحاث والدراسات أن تنشيط الأذن الداخلية وبالذات الجزء المسمى بالقوقعة يمكن في بعض الأحيان أن ينشط الكلام لدي أطفال الأوتيزم ، وثبت أن مرجحة الطفل ببطء على أرجوحة يمكن أن يساعده على البدء في الكلام . ورغم أني لا أستطيع القيام ببعض أنواع الحركات المترابطة السلسلة ، الا أننى أبدو للملاحظ العادي طبيعية تماما ، وأنا أيضا لا أستطيع تعلم العزف على آلة موسيقية بالرغم من امتلاكي لأذن موسيقية ، والموسيقى الوحيدة التي أعزفها هي الصفير بفمي .




مشاكل سمعية :
ان سمعي يشبه تماما استعمال سماعة أذن لتكبير الصوت مع وضع مؤشر الصوت على أقصى درجات الارتفاع ، أو مثل ميكروفون يلتقط كل الأصوات ، وعندي خيارين : اما أن أترك الميكروفون يعمل وأنزعج بالصوت ، أو أن أوقفه عن العمل . كانت أمي تقول أني أحيانا كنت أتصرف مثل الصماء تماما ، بينما أظهرت قياسات السمع أن سمعى طبيعي تماما ، وأنا عموما لا أستطيع أن أقلل من كمية الصوت التي تذهب الى أذني . ويعاني أطفال الأوتيزم من مشاكل مع تكييف حواسهم ، فهو اما يتجاوبون أكثر من اللازم أو أقل من اللازم ، ويعاني أطفال الأوتيزم أيضا من مشاكل غير طبيعية في طريقة عمل جهازهم العصبي التي تتحكم في القدرة على تغيير الاهتمام من مؤثر حسي لآخر . وأنا لا أستطيع الكلام في التليفون في مكتب به ضجيج أو في مطار ، حيث انني أركز دائما في الأصوات الموجودة في خلفية المكان كما أركز في الصوت الذي أسمعه من التليفون . لذا يجب حماية طفل الأوتيزم من الأصوات العالية التي تزعجهم ، فقد تؤذيهم أصوات حفار الأسنان الذي يستعمله الطبيب في عيادة الأسنان . وطفل الأوتيزم يغطي أذنيه لأن بعض الأصوات تؤلمه حقيقة ، وصوت مفاجيء ، حتى لو كان خافتا ، يمكن أن يقود الى تسارع نبضات قلبي . والمخيخ غير الطبيعي يمكن أن يلعب دورا في ازدياد حساسية الأصوات لدي طفل الأوتيزم .

وأنا حتى الآن أكره الأماكن التي تمتليء بالأصوات المتداخلة مثل مجمعات التسوق ، والأصوات الحادة المستمرة مثل صوت مروحة شفاط الحمام أو مجفف الشعر تضايقني بشدة ، وطفل الأوتيزم لا يستطيع التركيز في حجرة الدراسة اذا كان سمعه يستهدف بأصوات عالية من مصادر مختلفة فتضرب رأسه مثل قاذفة القنابل . ان أصوات المفرقعات والألعاب النارية تؤلم أذني بشدة ، وفي طفولتي كانت مربيتي تعاقبني عن طريق فرقعة كيس ورقي مملوء بالهواء ، فكان هذا هو العذاب ذاته . وقد يعاني طفل الأوتيزم من تغير في الاحساس بدرجات الصوت فيعلو وينخفض حتى يكاد لا يستطيع متابعة مناقشة ما .
مشاكل في اللمس :

معظم الناس يتأقلمون مع الاحساس بالأنواع المختلفة من الملابس خلال دقائق معدودة ، ولكني أستغرق وقتا طويلا قد يصل الى أربعة أيام لكي أتعود على ملمس ملابسي الداخلية الجديدة . ان احساسي بالتنورة الجديدة والجوارب الجديدة كان يصيبني بالجنون ، حيث كان يجب علينا في مناسبات معينة أن نلبس تنورة بدلا من البنطلون ، ولم يعرف والديّ حجم معاناتي في ذلك الوقت ، وأنا الآن أشتري ملابس لها نفس الاحساس الذي أشعر به لملابسي القديمة ، ولم يدر والديّ سر انفعالي وقتها ، ولعل بعض التفهم منهما كان يمكن أن يحسن من سلوكي معهما .

ويمكن التقليل من الحساسية اللمسية عن طريق تشجيع الطفل على حك جلده بأنواع مختلفة من الأقمشة حتى تقل حساسية الجلد عن طريق التعود . كانت نهايات الأعصاب في جلدي حساسة للغاية ، حتى أن المؤثرات التي كانت تافهة بالنسبة للآخرين تعذبني .

وفي طفولتي كنت أتوق الى الشعور بالضغط على جسدي بقوة ، وكنت أتمنى الشعور بأن أحدا يحتضننى، ومع ذلك كان الشعور الجيد يفارقني بمجرد أن يحتضننى أحد. وعندما بلغت الخامسة من العمر كنت أتخيل في أحلام اليقظة آلة أذهب بداخلها حيث أتمتع بالضغط الذي يريحني، وكنت أتخيل اننى أستطيع التحكم في قوة ضغط هذه الآلة ، حتى اننى كنت أنام تحت وسائد الكنبة وأطلب من أختى أن تجلس على الوسائد لأشعر بالضغط . وأثبتت الدراسات فيما بعد أن أطفال الأوتيزم يفضلون الاحساس بالضغط واللمس والتذوق والشم عن أحاسيس السمع والرؤية.
 

ذو رصاف

New member
معلومات ذو رصاف
إنضم
19 يوليو 2009
المشاركات
195
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
استعمال الأدوية :
بالطبع للأوتيزم أنواع كثيرة ، والدواء الذي ينفع واحد قد لا ينفع الآخر ، ويجب على الوالدين في حالة طفل الأوتيزم أن يلجئا للطبيب لتقرير نوع الدواء الذي يفيد طفلهما . وفي حالتي فقد قرأت في مكتبة طبية عن أدوية مضادة للاكتئاب أظهرت فعالية في علاج مرضي بالقلق والخوف ، وكانت الأعراض التي قرأتها تشبه أعراضي تماما ، لذا قررت أن أتناول واحد من هذه الأدوية ، وخلال اسبوع كانت الأعراض العصبية التي أعاني منها قد بدأت في الاختفاء ، وبعد 4 سنوات تحولت الى دواء آخر مضاد للاكتئاب يتميز بقلة أعراضه الجانبية ، وهذه الأدوية غيرت حياتي وشفيت تماما كل الأعراض التي شكوت منها بما فيها آلام القولون . وتظهر الدراسات أن مضادات الاكتئاب فعالة في علاج بعض حالات الأوتيزم ، ولكن بجرعات صغيرة جدا ، وهي جرعات أقل من تلك الموصوفة لعلاج الاكتئاب ، حيث أن الجرعات الكبيرة يمكن أن تسبب الهياج ولعنف والاستثارة ، بينما الجرعات أقل من اللازم قد تكون غير فعالة . ويمكن أيضا استخدام مثبطات بيتا في السيطرة على السلوكيات العنيفة لمرضى الأوتيزم .
تحسن بطيء :
خلال السنوات الثماني التي تناولت فيها مضادات الاكتئاب تحسنت باطراد في كلامي وتعاملي الاجتماعي وتوازني الجسدي ، وكان التحسن تدريجيا حتي انني لم أشعر به . وبالرغم من احساسي بالتحسن من العصبية والانفعال في الحال لكن الأمر تطلب بعض الوقت حتي تتحسن سلوكياتي . وفي العام الماضي كان لي فرصة لزيارة صديقة كانت تعرفني قبل تناول مضادات الاكتئاب ، وأخبرتني صديقتي أننى أصبحت شخصا مختلفا تماما ، أمشي بهدوء وقد اعتدل ظهري ، وتحسن التواصل بين عيوني وعيون الآخرين وأصبحت أجلس بطريقة أكثر هدوءا ، واندهشت أكثر عندما لاحظت انني لا أعاني من انقطاع أنفاسي طول الوقت وانني توقفت عن ابتلاع ريقي باستمرار . كما أخبرني آخرين أن طريقة كلامي أصبحت أكثر سهولة ووضوحا .



التاريخ المرضي للأسرة :
هناك الكثير الذي يمكن تعلمه من التاريخ المرضي للأسرة ، فهناك أسر تحتوي على اضطرابات شعورية قد تكون لها صلة بالأوتيزم ، كما يمكن أن تكون بالأسرة حالات مواهب فنية أو قلق أو حالات خوف مرضية أو اكتئاب أو حساسية لأنواع من الطعام أو مشاكل في التعلم . وفي حالتي كان التاريخ المرضي لعائلتي يحتوي على عصبية وقلق من ناحية كل من والدي ووالدتي ، كما أصيبت جدتي باكتئاب خفيف تعالجت منه بمضادات الاكتئاب ، وكانت هي أيضا تعاني من حساسية مفرطة للأصوات العالية ، وكانت شقيقتي تعاني من الضجيج ، كما كان أبي يعاني من أعصاب منفلتة ، وانفعال زائد ، وحساسية لأنواع من الطعام . وكان كل جانب من عائلتي به بعض الأفراد من الفنانين . وظهرت أيضا أعراض لمشاكل في الجهاز المناعي أصابتني وأطفالي أيضا ، كما أصببت وأختي وأبي وأخي بمرض الاكزيما .


□□□□□

أعراض الحرمان الحسي :

ان الحيوانات التي توضع في بيئة تمتنع فيها تماما عن تلقي أي احساس باللمس تتكون لديها عديد من أعراض الأوتيزم . كما أن الحيوانات التي لا تتلقي أي تلامس في صغرها لا تنمو أمخاخها بصورة طبيعية ، ويلاحظ الباحثين أن أطفال الأوتيزم يتملصون من اللمس والاحتضان ويرفضونه ، ولعل هذا يفسر حال العصبية والانفعال التي يصلون اليها مع تقدمهم في العمر ، ويقرر العلماء أن الأطفال الذين يرفضون اللمس والاحتضان يمكن أن يتقبلوا هذه الممارسات اذا ما تم تدريب جلودهم على التقليل من حساسيتها للمس عن طريق تدليك الجلد المستمر ، والضغط المستمر حتي تقل رغبة الطفل في التملص بعيدا .

ومؤخرا ظهر ما يسمى بالعلاج بالاحتضان ، حيث يتم احتضان طفل الأوتيزم بقوة حتى يهدأ ويتوقف عن المقاومة . ويقرر بعض الآباء أن احتضان الطفل بطريقة أكثر هدوءا قد يقوده الى تحسن التواصل عن طريق العيون ، كما يحسن اللغة والتفاعل الاجتماعي .


~لقاء مع الدكتورة تمبل جراندين~

وفي حديث مع أحد المواقع الطبية الشهيرة على الانترنت Medscape.com أجابت الدكتورة تمبل جراندين أستاذ علم الحيوان المساعد في جامعة كلورادو على أسئلة المحرر الطبي للموقع وجاء الحوار كالتالي :
في واحد من مقالاتك كتبت ، "يحتاج المدرسون الى استعمال التعلق لحفز الأطفال بدلا من استعمال الطرق نفسها مع كل طفل" ماذا سيحقق هذا بالنسبة للأطفال المتوحدين ؟
سأستخدم مثالا لشرح وجهة نظرى .. عندما يتعلق الطفل بالقطارات سنقرأ له كتابا عن القطارات ، وسنستخدم القطارات في حل مسائل الحساب ، كما سنقرأ له كتابا في تاريخ السكك الحديدية . بمعنى آخر اذا كان الطفل يحب القطارات سنضع القطار له في كل موضوع في المدرسة حتى نحفزه على الدراسة . ان التركيز شيء هائل لتحفيز الطفل ، انظر الى شخص مثل مدام كوري التي اكتشفت الراديوم ، كانت بالقطع متعلقة بما كانت تفعله ، وبقليل من التعلق سيتم فعل الكثير .
- كتبت في مقالاتك " كنت أصرخ لأن هذه كانت الطريقة الوحيدة للتواصل" اشرحي هذه التجربة التي مررت بها في طفولتك .
كان هذا وأنا صغيرة جدا ، وأنا أذكر اننى كنت أرفض ارتداء القبعة ، لذا كنت أصرخ وألقيها على أرضية السيارة ، وكانت امي تأمرني وتقول "أعيديها على رأسك" لكني استمريت في الصراخ ثم ألقيت القبعة من النافذة . ان عدم القدرة على التواصل يصيب الانسان باحباط هائل . وعندما يصاب الطفل بمشكلة سلوكية خصوصا عندما لا يكون قادرا على النطق يجب عليك أن تحاولي ايجاد السبب في ذلك . هل هذا الغضب بسبب عدم القدرة على التواصل ؟ ومشكلة اخرى قد تكون التحسس العصبي ، وهذا شيء دائما ما يتم تجاهله ، فقد تلاحظ أن في كل مرة تأخذ الطفل الى السوبرماركت يظل يصرخ ، ان السبب يكون في أضواء الفلورسنت التي تلمع في عينيه وتصيبه بالجنون ، والضجة الموجودة في المكان أيضا تضايق أذنيه ، وأيضا الروائح تملأ أنفه . ان السوبر ماركت وقتها يكون مثل أن تجلس بداخل سماعات ضخمة تبث الضجيج طول الوقت . وأيضا عندما يكون طفلك غير قادر على الكلام وفجأة يصاب بمشكلة سلوكية ابحثي عن السبب جيدا ، فقد يكون يعاني من حالة مرضية لم تشخص لديه بعد مثل حموضة المعدة مثلا . وقد يصرخ الأطفال بسبب رغبتهم في التوقف عن عمل شيء ما أو بسبب رغبتهم في الحصول على انتباه ذويهم .
بالنظر الى تاريخك الشخصي مع مشاكل التواصل ، كتبت " ان أخصائية التخاطب كان أهم شخص في حياتي" .. لماذا قلت ذلك ؟
لأنها جعلتني أتكلم . لقد بدأت العمل معي عندما كنت في الثانية والنصف من عمري ، وعندما بلغت الثالثة استأجرت أمي مربية لتقضي معي الساعات في اللعب معي ، وأنا أستطيع تذكر أنه بعد الغذاء كان لدي فترة للراحة أعود فيها لممارسة أعراض الأوتيزم فأمضغ طرف السجادة ، أو أهيل الرمل على رأسي ، وأتذكر اننى كنت أشعر أننى منومة وأنا أفعل ذلك . ولو كان أهلي قد تركوني أفعل ذلك طوال النهار لما كنت هنا الآن . أنا مؤمنة تماما بأهمية التدخل المكثف في حياة الأطفال الصغار ، يجب أن نجعلهم يتكلمون بقدر الامكان ، وأن يتفاعلوا من الناس ، وأعتقد أن التفاعل الاجتماعي عن طريق ارسال الطفل الى المدرسة هو شيء مهم للغاية . ولكن في سن المراهقة يجب أن نبعد الطفل عن أتون الضغط الاجتماعي .
نشرت مجلة "نيويورك تايمز" مؤخرا قصة عن الصراعات التي تحدث مع المصابين بالأوتيزم ، حيث يرفض بعضهم أي علاج وأيضا يرفضون والديهم .
قرأت هذه الأشياء وهذه الصراعات عن العلاج المسمى "تحليل السلوكيات التطبيقي" ، وهي تقنيات مخصصة للأطفال الصغر جدا بين سنتين وخمس سنوات لكي يبدأوا تعلم اللغة ، ولكنها ليس للأطفال الأكبر سنا (8-9 سنوات) ، ومعظم أفراد المجموعة يعانون من مرض "اسبرجر" Asperger’s syndrome الأقل ضررا . نحن نحتاج الى التعامل مع مواهب هؤلاء الأطفال حتى ينمو ويكون لهم وظائف يعولون بها أنفسهم . وأنا أعتقد فعلا أن هناك نسبة كبيرة من هؤلاء الأطفال الذين يجب أن يذهبوا الى الجامعة وأن يتعاملوا مع مثقفين من مستواهم ، كما يجب أن يتفادوا مشاكل سن المراهقة لأنها لا تمنحهم أي نوع من المهارات ، وهذه الفترة كانت الأسوأ في حياتي ، وأنا أحمد الله أن العمل من المراهقين لا يشكل جزءا من عملى !
هل كان يمكن أن تكوني ما أنت عليه الآن لو لم تكون طفلة متوحدة ؟
لا أعتقد هذا ، لأني كنت أمتلك حافزا لم يكن غير المتوحدين يمتلكونه . وكان عندي بصيرة داخلية وقدرة على التخيل بصورة أكبر من كثيرين . وعندما وضعت تصميما لجهاز معين كان عندي القدرة بالفعل على اختبار هذا الجهاز داخل عقلي كما يحدث في الذاكرة التخيلية للكمبيوتر ، ولم أكن أعرف وقتها أن الناس الآخرين لا يستطيعون فعل نفس الشيء ، وهذا جانب ايجابي في الأوتيزم ، ولكن اذا كان لديك طفل لا يتكلم ولم يتدرب على استعمال التواليت بعد فهذا هو الجانب السلبي من الأوتيزم .
حدثينا عن علاقة الأطباء بمرضى الأوتيزم ،هل كنت تحت رعاية طبيب ؟ وكيف تقيمين درجة الرعاية التي كنت تتلقينها ؟
عندما كنت صغيرة كنت أتعامل مع طبيب نفسي ، وكان وقتها بالطبع يتبع المدرسة الفرويدية (مدرسة التحليل النفسي) ، وكان يريد أن يجد اصابة ما في نفسيتي ، وهو ما نعرف الآن أنه اتجاه خاطيء تماما في التفكير ، وأعتقد أنه ساعد أمي أكثر مما ساعدني ، والحقيقة أنه لم يؤثر في حالتي الا بقدر ضئيل جدا . وأهم شخص في حياتي عندما كبرت كان مستر كارلوك وهو مدرس العلوم ، كما كان لخالتي تأثير كبير ، حيث أنها احتملت رغبتي في التعلق بشيء ما أكثر مما حاولت أن تخلصني منها . ولقد استعمل مستر كارلوك هذا التعلق ليساعدني على تعلم العلوم ، ولسوء الحظ انني عند التحاقي بالمدرسة الثانوية كان المحترفين من أمثال اخصائية علم النفس يحاولون أن يخلصوني من تعلقي بالماشية ، بالرغم من أن هذا التعلق هو الذي قادني الى التخصص في علم الحيوان ، وأحب أن أشير الى أننى مخترعة الآلة التي يمر عليها نصف ماشية هذا البلد عندما تتوجه الى المذبح . وفي نظري هذا شيء جيد جدا يمكن أن نستفيد به من موضوع تعلق المصاب بالأوتيزم بفكرة أي شيء ما . كانت رغبة المحترفين فقط هي ازاحة هذا التعلق واغلاق موضوعه تماما .
ما الذي يجب أن يضعه الأطباء والمتخصصين في علم النفس في أذهانهم عند التعامل من الأطفال والكبار المصابين بالأوتيزم ؟
أولا ، يجب أن ننظر الى مستوى الأداء لأن ما هو مناسب لطفل غير متكلم مختلف تماما لحالة تعاني من درجة بسيطة من الأوتيزم . يجب أن يتعلموا مهارات اجتماعية مع التركيز أيضا على المهارات المهنية . وأنا حصلت على مهارات اجتماعية من خلال الاهتمامات المشتركة خلال العمل ، مثل الحديث عن كيفية بناء شيء ما أو حل مشكلة ما في سلوك الحيوان ، وهذا هو الشيء المهم بالنسبة لي وليس مجرد الدردشة الاجتماعية . نعم نحتاج الى تعلم مهارات التعايش الاجتماعي ، وواحدة من هذه الأشياء التي تعلمتها أنك لا تستطيع أن تتخلص من الناس أو تتهمهم بالغباء ، ولقد فقدت وظيفتي في بداية عملي بسبب مثل هذا .
أنت تتناولين جرعة منخفضة من مضاد للاكتئاب لمدة عشرين عاما ، هل يمكن أن تصفين كيف وصلت الى هذا وكيف ساعدك هذا الدواء ؟
عندما بلغت أواسط العشرينيات من عمري هاجمتنى نوبات من القلق والخوف بصورة متزايدة ، بحيث أصبت بحالة مستمرة من الخوف . وكنت قد قرأت في مجلة نفسية عن تأثير الطب النفسي الحيوي ، وكان هذا في نهاية حقبة السبعينيات ، وتحدث المقال من مضادات الاكتئاب كعلاج لنوبات الخوف وساعتها شعرت أن هذا العلاج موصوف لي ، ومن وقتها بدأت في تناول مضاد للاكتئاب بعدما تحدثت الى طبيب الأسرة وخلال ثلاثة أيام كان القلق قد اختفى كما لو كان الدواء سحرا . وفي اجتماعاتي من مرضي الأوتيزم يخبرني كثير من الأباء والأمهات أن أبنائهم تناولوا جرعات ضئلة من مضادات الاكتئاب وتحسنوا ، وبعد اعطائهم جرعات أكبر كان نشاطهم يتزايد بدرجة كبيرة حتى أنهم لا يستطيعون النوم . وفي رأيي أن مرضى الأوتيزم يحتاجون جرعات ضئيلة من مضادات الاكتئاب أكثر من الناس غير المصابين بالأوتيزم . ومن المهم هنا الاشارة الى أن الضغط الجسدي على أطفال الأوتيزم يساعدهم على الاسترخاء والنوم ، واستخدام بطانيات ثقيلة الوزن عليهم أثناء استعدادهم للنوم يساعدهم على الاستغراق فيه
 

ذو رصاف

New member
معلومات ذو رصاف
إنضم
19 يوليو 2009
المشاركات
195
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الاطفال يصابون بالسحر والمس والعين ، وتظهر عليهم أعراض كثيرة من بينها... البكاء المفاجئ والتشنج والعصبية والتخلف العقلي وفقدان الحواس ... ،وهذا مثبت بالكتاب والسنة من الأدلة مشاركته لنا في الأموال والأولاد كما في قوله تعالى: (وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ) الإسراء:
وقد عالج رسول الله صلى الله عليه وسلم أحد الأطفال من المس، فعن يعلى بن مرة قال:




لقد رأيت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثا ما رآها أحد قبلي ولا يراها أحد بعدي لقد خرجت معه في سفر حتى إذا كنا ببعض الطريق مررنا بإمرأة جالسة معها صبي لها فقالت يا رسول الله هذا صبي أصابه بلاء وأصابنا منه بلاء يؤخذ في اليوم ما أدري كم مرة قال ناولينيه فرفعته إليه فجعلته بينه وبين واسطة الرحل ثم فغر فاه فنفث فيه ثلاث وقال بسم الله أنا عبد الله إخسأ عدو الله ثم ناولها إياه فقال القينا في الرجعة في هذا المكان فأخبرينا ما فعل قال فذهبنا ورجعنا فوجدناها في ذلك المكان معها شياه ثلاث فقال ما فعل صبيك فقالت والذي بعثك بالحق ما حسسنا منه شيئا حتى الساعة فاجترر هذه الغنم قال إنزل فخذ منها واحدة ورد البقية...(اخرجه الامام احمد في المسند



ولتعويذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن والحسين من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة لفيه دلالة قوية على إمكان تعرض الشيطان للأطفال والصغار بالأذى،( فعن ابن عباس رضى الله عنهما قال: كان النبى صلى الله عليه وسلم يعوذ الحسن والحسين ويقول: (إن أباكما كان يعوذ بها إسماعيل وإسحاق: أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة



يقول الشيخ الراقي أبوسعد المصطفى بن محمد

وكذلك تعرض الشيطان للمولود عند ولادته فيستهل صارخًا فهو من تسلط الشيطان على الأطفال وإصابتهم بالمس،( فعن الزهري عن ابن المسيب عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
-ما من مولود إلا الشيطان يمسه حين يولد فيستهل صارخا من مسة الشيطان إياه إلا مريم وابنها ثم يقول أبو هريرة اقرؤوا إن شئتم وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم.)صحيح الجامع







ومن الأدلة كذلك قوله صلى الله عليه وسلم وهو يوصينا أن ندخل الصبية الى البيوت عند وقت العشاء (كفوا صبيانكم عند العشاء؛ فإن للجن انتشارا وخطفة).صحيح الجامع.



اعراض المس والسحر والعين عند الأطفال والصبية:

1-كثرة البكاء.

2-البكاء المفاجيء.
3-التشنج والعصبية.
4-تغيرلون الجلد.
5-ظهور بقع حمراء أو زرقاء








طريقة العلاج :

-قراءة الفاتحة وآية الكرسي والإخلاص والمعوذتين.

وكذلك التحصنات النبوية كقولك:
1- أعوذك بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة.
2-بسم الله أرقيك من شيء يؤذيك ومن شر كل نفس أو عين حاسد الله يشفيك.3مرات.
3-أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك.7مرات.
وكل هذا مع النفث على رأس الصبي وصدره وبطنه وظهره .







إضافة الى ذلك على الراقي والمعالج أن يرقي الأم لأن غالب الحالات تكون الأم هي الأصل والصبي هو الفرع . والله الموفق .






للفائدة
تحصين الصبيان من العين والجــــــان
¤¤يتبع¤¤​
 

من نحن ؟؟

موقع نسوة : هي شبكه عربيه تهتم بكل ما يخص المرآه وحياتها اليوميه يعمل منذ سنوات لمساعدة والمساهمه في انجاح كافة الامور الحياتيه للمرآه العربيه