معلومات زهوووور الريف
- إنضم
- 4 مايو 2011
- المشاركات
- 638
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
أخيرا قدرت اتأقلم مع وضع زوجي .. لكن أحتاج نصائح الخبيرات في الحياة الزوجية ..
هلا وغلا بكل الأخوات العزيزات ..
من زماااان وأنا محتارة كيف أكتب استشارتي ووين ، وصار لي مدة وانا أفرفر بالمنتديات أدور منتدى أحس ان فيه ناس فيهم الحكمة وممكن يشيرون علي .. وأخيرا لقيتكم .. فعلا تابعت ردودكم وأعجبنتني كثير من الأقلام اللي تدل على عقليات فاهمة وواعية .. لذا أنا هنا أعرض عليكن موضوعي وأنتظر آراءكم الحكيمة .. ولكم مني الدعاء ..
زوجي ،، كغيره من الأزواج الشماليين ،، كنت في بداية زواجي متعلقة به جدا ،، ووقعت في الخطأ الذي وقعت به كثيرات غيري .. تركت كل شيء من أجله .. أهلي .. صديقاتي .. هواياتي .. وظيفتي .. ايمانا مني بأن طاعة الزوج هي الطريق لنيل رضى الله تعالى ..
والحمد لله .. لا أشعر بالندم الآن ..لأني أرى أن اجتهادي بأداء واجباتي الزوجية كان لوجه الله تعالى .. وكنت أحتسب الأجر ولا أريد من زوجي شيء إلا أن يرضى عني ..
لكني فوجئت ، بأني بالغت في التغلق به ، وظننت أنه سيقابل ذلك بالفرح والرضى ...
لكني مع الأسف وجدت منه التهرب والإنشغال بعمله ، بأصحابه ، هواياته ... يعني طوال الأسبوع وهو مشغول في عمله الذي يأتي منه منهكا لكي ينام ولا أرى أمامي إلا رجل نائم أسعى من أجل راحته وأنا راضية ومسرورة أن قمت بواجبي .. وأنتظر نهاية الأسبوع لكي يفرغ نفسه لي ، فأصدم بأن الأولوية لأصحابه ! !!!!!!!! وقيسوا على ذلك ..
كان يردد أنه يحبني جدا وأنه لا يستغني عني وأني نعمة من الله تعالى له ..وفي الحقيقة هو رجل صالح به خوف من الله ولله الحمد وكان يحترمني ويراعي مشاعري في بعض الأمور .. لكنه يقول: أني أضيق عليه بحبي وتعلقي ..
أخيرا فهمت خطئي ..ولكني كنت أتألم جدا ، وصعب علي أن أتقبل الإبتعاد عنه ..
الآن ، أخيرا ، بعد أكثر من عشرين سنة من التعب النفسي والصدمات القاسية ،،، وصلت إلى مرحلة أني صرت أنا نفسي لا اهتم به ، ولا أشتاق للقائه ولا أفرح لرؤيته ، بل أتضايق من قدومه و بقائه في البيت ...
صرت أشغل نفسي بأي شيء حينما يكون موجود في البيت لكي لا أجلس معه .. صرت أنام في الصباح وأأجل أعمال البيت حتى يأتي من العمل لكي انشغل عنه في وجوده ... صار حتى السلام بيننا باقتضاب .. طبعا اللاب توب له دور في ذلك ،، كان قبل أللاب توب لا يجلس الا بجانبي ، ولا ينام الا في حضني ، وانا كنت أفرح جدا عندما يقترب مني .. الآن بعد أن صار يقابل اللاب توب منذ دخوله البيت حتى النوم .. صار إذا كان تعبان يجي جمبي .. طبعا أنا نفسي عزيزة ومني رخيصة إذا بغاني هو جاني .. صرت أنا ابتعد عنه في الجلوس وأجلس في أبعد زاوية في الصالة ، كان يسالني في البداية لماذا تجلسين هناك ؟ أقول له : بس مشتهية أجلس هنا .. الحين ماصار يسأل .. والحين أنا في غرفة ثانية فاتحة اللاب توب حقي وجالسة أتصفح وهو نفس الشي بالصالة ... يعني ماصرت حتى أحب أجلس معاه في نفس الغرفة ...
الشيء الثاني اللي أحاول أعود نفسي عليه الحين .. مسألة المال ... مع أنه رجل أنعم الله عليه بالمال ووظيفته عالية ماشاء الله وراتبه ممتاز جدا .. إلا أنه لا يعطيني إلا بشق الأنفس .. مع أنه هو يقول أني عاقلة وأستاهل !! وما يرضى يحط شيء بالبيت الا بعد مشاكل وبكاء وحسرة .. ولا يشتري الا الشيء الرخيص وبعد أن أكره الشيء وأقول خلاص مابي .. و بعض الغرف الى الآن مافيها أثاث وبعضها تفشل كأنها بيت واحد فقير مسكين !! طبعا مكرمة الملك جاه منها شيء كثير كثير جدا وجته علاوة من الشغل وما شفت منها شيء .. كل ماطلبت قال عيوني لك ... وأجلس انتظر يوم ورى يوم ورى يوم .... ومافي شيء ...
الحين كرهت و قررت أيضا أني ما أطلب منه فلوس ، لا مصروف ، ولا أثاث ، ولا سفر ( طبعا هو مابقى مكان ما سافر لوحده بحجة الشغل ومارضى ياخذني معاه ولا مرة وكل مرة يطلع لي عذر )
فكرهت فلوسه أيضا وصرت أهون على نفسي أقول ما استمتعت وأنا عروس وشابة صغيرة أجي أطلب الحين يوم قربت من الخمسين ؟؟؟ يا الله حسن الخاتمة .. خلاص خلي فلوسه له .. خليه يستمتع بحياته مثل ما يبي عليه يالعافية وأنا أهم شيء عندي أقوم بواجباتي وأطلب رضى ربي ...
والحين أخواتي اشرايكم بقراراتي هذي وهل اللي قاعدة أسويه صح والا خطأ ؟
أنتظر نصايحكم وتوجيهاتكم باهتمام وشوق ,,, وشكرا لصبركم علي وجزاكم الله كل خير ..
من زماااان وأنا محتارة كيف أكتب استشارتي ووين ، وصار لي مدة وانا أفرفر بالمنتديات أدور منتدى أحس ان فيه ناس فيهم الحكمة وممكن يشيرون علي .. وأخيرا لقيتكم .. فعلا تابعت ردودكم وأعجبنتني كثير من الأقلام اللي تدل على عقليات فاهمة وواعية .. لذا أنا هنا أعرض عليكن موضوعي وأنتظر آراءكم الحكيمة .. ولكم مني الدعاء ..
زوجي ،، كغيره من الأزواج الشماليين ،، كنت في بداية زواجي متعلقة به جدا ،، ووقعت في الخطأ الذي وقعت به كثيرات غيري .. تركت كل شيء من أجله .. أهلي .. صديقاتي .. هواياتي .. وظيفتي .. ايمانا مني بأن طاعة الزوج هي الطريق لنيل رضى الله تعالى ..
والحمد لله .. لا أشعر بالندم الآن ..لأني أرى أن اجتهادي بأداء واجباتي الزوجية كان لوجه الله تعالى .. وكنت أحتسب الأجر ولا أريد من زوجي شيء إلا أن يرضى عني ..
لكني فوجئت ، بأني بالغت في التغلق به ، وظننت أنه سيقابل ذلك بالفرح والرضى ...
لكني مع الأسف وجدت منه التهرب والإنشغال بعمله ، بأصحابه ، هواياته ... يعني طوال الأسبوع وهو مشغول في عمله الذي يأتي منه منهكا لكي ينام ولا أرى أمامي إلا رجل نائم أسعى من أجل راحته وأنا راضية ومسرورة أن قمت بواجبي .. وأنتظر نهاية الأسبوع لكي يفرغ نفسه لي ، فأصدم بأن الأولوية لأصحابه ! !!!!!!!! وقيسوا على ذلك ..
كان يردد أنه يحبني جدا وأنه لا يستغني عني وأني نعمة من الله تعالى له ..وفي الحقيقة هو رجل صالح به خوف من الله ولله الحمد وكان يحترمني ويراعي مشاعري في بعض الأمور .. لكنه يقول: أني أضيق عليه بحبي وتعلقي ..
أخيرا فهمت خطئي ..ولكني كنت أتألم جدا ، وصعب علي أن أتقبل الإبتعاد عنه ..
الآن ، أخيرا ، بعد أكثر من عشرين سنة من التعب النفسي والصدمات القاسية ،،، وصلت إلى مرحلة أني صرت أنا نفسي لا اهتم به ، ولا أشتاق للقائه ولا أفرح لرؤيته ، بل أتضايق من قدومه و بقائه في البيت ...
صرت أشغل نفسي بأي شيء حينما يكون موجود في البيت لكي لا أجلس معه .. صرت أنام في الصباح وأأجل أعمال البيت حتى يأتي من العمل لكي انشغل عنه في وجوده ... صار حتى السلام بيننا باقتضاب .. طبعا اللاب توب له دور في ذلك ،، كان قبل أللاب توب لا يجلس الا بجانبي ، ولا ينام الا في حضني ، وانا كنت أفرح جدا عندما يقترب مني .. الآن بعد أن صار يقابل اللاب توب منذ دخوله البيت حتى النوم .. صار إذا كان تعبان يجي جمبي .. طبعا أنا نفسي عزيزة ومني رخيصة إذا بغاني هو جاني .. صرت أنا ابتعد عنه في الجلوس وأجلس في أبعد زاوية في الصالة ، كان يسالني في البداية لماذا تجلسين هناك ؟ أقول له : بس مشتهية أجلس هنا .. الحين ماصار يسأل .. والحين أنا في غرفة ثانية فاتحة اللاب توب حقي وجالسة أتصفح وهو نفس الشي بالصالة ... يعني ماصرت حتى أحب أجلس معاه في نفس الغرفة ...
الشيء الثاني اللي أحاول أعود نفسي عليه الحين .. مسألة المال ... مع أنه رجل أنعم الله عليه بالمال ووظيفته عالية ماشاء الله وراتبه ممتاز جدا .. إلا أنه لا يعطيني إلا بشق الأنفس .. مع أنه هو يقول أني عاقلة وأستاهل !! وما يرضى يحط شيء بالبيت الا بعد مشاكل وبكاء وحسرة .. ولا يشتري الا الشيء الرخيص وبعد أن أكره الشيء وأقول خلاص مابي .. و بعض الغرف الى الآن مافيها أثاث وبعضها تفشل كأنها بيت واحد فقير مسكين !! طبعا مكرمة الملك جاه منها شيء كثير كثير جدا وجته علاوة من الشغل وما شفت منها شيء .. كل ماطلبت قال عيوني لك ... وأجلس انتظر يوم ورى يوم ورى يوم .... ومافي شيء ...
الحين كرهت و قررت أيضا أني ما أطلب منه فلوس ، لا مصروف ، ولا أثاث ، ولا سفر ( طبعا هو مابقى مكان ما سافر لوحده بحجة الشغل ومارضى ياخذني معاه ولا مرة وكل مرة يطلع لي عذر )
فكرهت فلوسه أيضا وصرت أهون على نفسي أقول ما استمتعت وأنا عروس وشابة صغيرة أجي أطلب الحين يوم قربت من الخمسين ؟؟؟ يا الله حسن الخاتمة .. خلاص خلي فلوسه له .. خليه يستمتع بحياته مثل ما يبي عليه يالعافية وأنا أهم شيء عندي أقوم بواجباتي وأطلب رضى ربي ...
والحين أخواتي اشرايكم بقراراتي هذي وهل اللي قاعدة أسويه صح والا خطأ ؟
أنتظر نصايحكم وتوجيهاتكم باهتمام وشوق ,,, وشكرا لصبركم علي وجزاكم الله كل خير ..
اسم الموضوع : أخيرا قدرت اتأقلم مع وضع زوجي .. لكن أحتاج نصائح الخبيرات في الحياة الزوجية ..
|
المصدر : الأستشارات الزوجية العامة