?فـضـفـضـه مـرهـفـه ?

رهف 88

Well-known member
معلومات رهف 88
إنضم
15 يناير 2017
المشاركات
2,649
مستوى التفاعل
1,708
النقاط
113
أما عن خدمة اهل الزوج فالموضوع يثير الاعصاب فعلا .. عقلياتنا تثير الغضب والحنق
بالنسبة لي الحمد لله لا اعاني من هذه المشكلة .. والصراحة ان طبيعة زوجي وردود افعاله سواء اتجاه اهله او اتجاه بعض خدماتي تجعلني متحررة من اي التزام .. مثلا لما اتطوع واتنازل قليلا الاحظ أنه لا يقدر تضحياتي اطلاقا .. بل يعاملني بنوع من الاحتقار وكأني اتذلل لاطلب رضاهم .. ادرك حينها اني ابخس حق نفسي فأراجع ماعلي فعله ومالست مجبرة عليه
 

رهف 88

Well-known member
معلومات رهف 88
إنضم
15 يناير 2017
المشاركات
2,649
مستوى التفاعل
1,708
النقاط
113
تقول لي وهي تنظر الي : الكل يتحدث عنها ويعيب عليها زواجها وهي ام لثلاثة ابناء
في التجمعات أكره القيل والقال .. أكره النفاق.. وتغييب الحقائق .. كما أتجنب التدخل .. لاني اندفاعية .. صراحة ليس لي وقت للتملق والمجاملة .. و كثيرا ما أعتبر نفسي اني ينقصني الذكاء العاطفي الذي أدير به حواراتي .. خاصة لما أدافع عن الحق .. و كثيرا ما لا ارضى عن طريقة كلامي المباشرة (الجارحة) .. لا اجرح الشخص الذي امامي لكني اجرح كلامه ورأيه .. كما حدث لي مع قريبتي وهي تحدثني عن غلط اختها في الزواج وان الناس يتحدثون عنها ..
مباشرة ودون مقدمات ودون مجاملات اخبرتها ان اختها لم تخطئ .. مادامت تزوجت في الحلال فهي لم تخطئ .. مادام الشرع اباح لها الزواج حتى ان كانت أما فلها الحق في الزواج
كنت أتحدث وانا افكر أنها كذلك انسانة ولها احتياجاتها النفسية والجسدية وان تعيشها في الحلال افضل من كبتها او تفجيرها في الحرام
ثم استرسلت في الحديث قائلة : كلنا نعلم ظروفها .. ليست موظفة ولا تملك بيتا بل لا تملك حرية التصرف في حياتها بل كثيرا ما يتم استغلالها من قبل اهلها في خدمتهم ورعاية أطفالهم
كلنا نعرف ظروفها .. ثم فكرت بيني وبين نفسي : اذا كان الناس يتعامون ويطلقون الاحكام الجائرة فقط من اجل أن يتكلموا فالاولى بنا نحن ان نفهم ونتفهم وننصف ..
صمتت محدثتي ولم تشأ النظر الي .. بل تشاغلت بتحضير مائدة الطعام .. شعرت ببعض الندم عن اندفاعي .. لربما تنقصني إستراتيجية الاقناع دون اندفاع .. لكنها ضغطت على الزر الخطأ وهي تحدثني عن رأي الناس .. شخصيا كلمة ماذا يقول الناس تثير حنقي وغيضي .. تستفزني
الناس لا هم لهم سوى تصيد أفعال الغير وتصنيفها في خانة الخطأ .. كل شيئ تقوم به من لا تملك رجل خطأ .. حتى ان كان ما تفعله مباحا ومشروعا بل ومستحبا
لكنها مجتمعاتنا المريضة التي تأبى الانصاف رغم اننا مسلمين
 

ها أنا ذا

Well-known member
معلومات ها أنا ذا
إنضم
27 يناير 2019
المشاركات
1,167
مستوى التفاعل
1,126
النقاط
113
هل هي نفسها تلك المرأه التي كنت تودين مساعدتها؟!


بالنسبه لكلام الناس فهذا شيء إعتيادي.. لاشيء يعجب الناس ... حتى الميت في قبره لم يسلم من كلام الناس...
ليقولو مايقولونه.. المرأه تزوجت ورأت حياتها وأنتهى الأمر..


أرى انك تكنين مشاعر طيبه لهذه الشخصيه... رغم ان علاقتك بها علاقه رسميه هكذا شعرت....

 

رهف 88

Well-known member
معلومات رهف 88
إنضم
15 يناير 2017
المشاركات
2,649
مستوى التفاعل
1,708
النقاط
113
هل هي نفسها تلك المرأه التي كنت تودين مساعدتها؟!


بالنسبه لكلام الناس فهذا شيء إعتيادي.. لاشيء يعجب الناس ... حتى الميت في قبره لم يسلم من كلام الناس...
ليقولو مايقولونه.. المرأه تزوجت ورأت حياتها وأنتهى الأمر..


أرى انك تكنين مشاعر طيبه لهذه الشخصيه... رغم ان علاقتك بها علاقه رسميه هكذا شعرت....


ليست نفس المرأة
الأخيرة قريبتي والاولى زوجة قريبي
الأولى أكن لها كل مشاعر الاحترام لأنها في نظري مميزة .. الحقيقة ان كل البشر لديهم عيوب ولا نكاد نسلم من العيوب لكنها شخصية على عيوبها ككل البشر تبقى مميزة
اظنها جنوبية غربية .. هااااادئة جدا .. مسالمة .. خدومة .. متواضعة.. لا تحقد .. لا تحسد والأجمل فيها انها لا تغتاب ولا تشتكي رغم الظروف القاهرة .. احيانا أشك انها تعي فعليا ما يدور حولها لأن هدوئها صادق .. بل أستغربه في كثير من الاحيان .. أحيانا تمر على المرء مواقف تجعله ينتفض .. يستنكر .. يرفض .. يفكر بأنانية .. تلك الانانية التي لم اجدها في هذه السيدة
الثانية تطلقت قبل اعوام ولها ثلاثة ابناء .. اكبرهم شاب في العشرين .. تزوجت قبل عام وبدأت الالسن تلوك سيرتها وانها أخطأت خطأ فادحا بزواجها فالمفروض ان تبقى لتعتني بأبنائها .. حتى اقنتعت بعض اخواتها بهذا الكلام
وفعلا كما قلتي لا شيئ يعجب الناس .. حتى الميت في قبره لا يسلم من كلام الناس
اسعدني مرورك ها انا ذا 😍😍😍😍
 

رهف 88

Well-known member
معلومات رهف 88
إنضم
15 يناير 2017
المشاركات
2,649
مستوى التفاعل
1,708
النقاط
113
الحسد .. بضاعة الفقراء
الفقراء .. ليسوا فقراء ذات اليد .. بل فقراء النفس
اللهم انا نعوذ بك من الفقر
 

رهف 88

Well-known member
معلومات رهف 88
إنضم
15 يناير 2017
المشاركات
2,649
مستوى التفاعل
1,708
النقاط
113
سألتني الطبيبة يومها عن وظيفتي .. دراستي .. فقد كنت حسبها واعية وأفقه ما يقال لي
لم أكن تلك الفترة سوى أم تحاول التشبث بأي أمل .. بأي فرصة . بأي شيئ قد ينقذ رضيعها الخديج بعد الله تعالى
الأم : رغم الاكتئاب .. رغم الضغوط .. رغم هول ماتعانيه .. رغم اليأس.. تبقى وعاء الحياة بإذن الله تعالى
تلك الفترة .. كنت اتعلم بسرعة قياسية .. رغم أملي الضعيف الذي كلما حاولت إحيائه تصدمني كلمات الاطباء ان لا شيئ مضمون
الخدج يا سيدتي يخدعون .. قد يكون الرضيع في حالة ممتازة داخل الحاضنة ثم بعد ساعتين تتدهور حالته ونفقده
لا نريد إعطائك أملا واهيا ولا تريد ان نخدعك بالأوهام .. ولد ابنك في الشهر السادس.. يعني ينقصه ثلاثي كامل من الحمل .. تدركين معنى ذلك .. معناه ان ابنك خرج قبل أن يكتمل نموه بأكثر من شهرين ..
من حكمة الله ان جعل فترة الحمل تسعة اشهر حتى يكتمل نموه كاملا وتكتمل مناعة جسمه .. حينها يستطيع الخروج والعيش دون مخاطر بإذن الله
كل يوم بل كل ساعة ينمو ويتطور الجنين في رحم أمه .. واذا خرج قبل اوان ولادته فمن المنطقي ان يكون في خطر فمناعته ناقصة وتطوره ناقص ولا شيئ يضمن بقائه على قيد الحياة
الأطباء .. كم هم بارعين في خلع القلوب من أماكنها بأسلوبهم القاسي في الكلام
كانت فترة صعبة جدا علي .. خاصة في البداية .. كنت قبل بضعة اشهر قد فقدت أختي رحمة الله عليها بسبب ميكروب التقطته من المستشفى الذي كانت ترقد فيه .. كان من ميكروبات المستشفى الشرسة التي لا تستجيب للمضادات الحيوية بسبب انها كونت مناعة ضدها .. هكذا أخبرتني الطبيبة التي كانت مشرفة على حالة اختي ..
ميكروبات المستشفى اخطر من التي في الخارج ولاني كنت فقدت حبيبتي فخشيت كثيرا جدا على صغيري.. لكم تمنيت ان أعيده الى رحمي حيث يكبر دون مخاطر .. دون خوف من الميكروبات او الامراض او أي خطر
لم أكن أريد سماع أي معلومة تحبطني .. بل كنت بغريزتي كأم أبحث عن الحلول .. أدركت خطورة الوضع جيدا .. أدركت أن ابني لا يملك مناعة .. وان هبة ربح قد تعصف بروحه.. وما فتأ الاطباء يذكرون ذلك .. كانوا يريدون ان أفهم وان اتوقع اي شيئ .. والأهم كانوا يريدونني ببعض من التحفظ ان افهم كيف اتعامل معه
بعد أقل من اسبوع من ولادتي وتواجدي في المشفى أعلنت الحكومة على دخول فيروس كورونا .. وكم كان الخبر صادما ومفزعا .. وبين ليلة وضحاها قرر الاطباء اخلاء المرضى الصغار الذين يتحسنون مع امهاتهم ومتابعة العلاج في بيوتهم تفاديا لأي بؤرة من عدوى الكوفيد
جناح حديثي الولادة الذي كنت فيه .. كان يعج بالامهات واطفالهن .. وفي لحظة عم الهدوء ولم يبق في الجناح سوى اطفال الحواضن وامهاتهن .. كل ام في غرفتها ولا يحق لها دخول الغرف الاخرى
 

رهف 88

Well-known member
معلومات رهف 88
إنضم
15 يناير 2017
المشاركات
2,649
مستوى التفاعل
1,708
النقاط
113
باتت الاوضاع في المستشفى أكثر وحشة ورهبة .. وكم تمنيت ان اهرب بابني للبيت .. كنا في قسم الانعاش والاستعجالات .. يوميا كان يدخل الصغار مع امهاتهم ويخرجون بعد بضعة ايام .. منهم من يمكث يومين ومنهم من يمكث اسبوعين لكنهم كانوا يخرجون تباعا
وكنت الأم الوحيدة التي سكنت في المستشفى .. وكم كنت مرعوبة من فكرة ان أصاب بعدوى الكوفيد من اهل الصغار الوافدين كل يوم .. كنت اخشى ان اكون سببا في إصابة زوجي او امه المسنة المثابرة بالسكري
كانوا قد منعوا الزيارات الا عن الآباء .. فالامهات بحاجة الى ادوية وحفاظات وملابس واكل.. كان لا بد من وسيط من الخارج وهو الاب فقط
كنت اخشى ان تدخل العدوى من الآباء .. او من الأطباء او الممرضين الذين يذهبون لبيوتهم بعد مناوباتهم
كنت أفكر تلك الفترة ان اشتري حاضنة واهرب بابني الى البيت بعيدا عن الكوفيد ومخاطره ..
و الحقيقة اني لم أكن لأقدم على ذلك فحالة ابني يلزمها إشراف ومتابعة من أطباء مختصين وانا لست سوى امرأة لا تفقه في الطب شيئا
 

رهف 88

Well-known member
معلومات رهف 88
إنضم
15 يناير 2017
المشاركات
2,649
مستوى التفاعل
1,708
النقاط
113
مر اسبوعان وحالة ابني مستقرة .. كان يقلقنا وزنه فقد ولد بوزن كيلوغرام واحد .. ثم نقص الى 900 غرام وبقي كذلك عدة ايام
اخبرني الاطباء ان الوزن مهم في صحة وعافية الخدج .. وانه يجب ان يكتسب بعض الغرامات .. ومن اين لوزنه ان يزيد وهو يتغذى بالادوية والمحلول الملحي فقط .. كان سؤالا يبحث عن إجابة ولا أذكر كيف أخبرتني احدى الطبيبات اننا سنبدأ في تغذيته من حليبك بعد يومين او ثلاثة .. كدت أطير فرحا من الخبر .. قالوا سيتم تركيب أنبوب من انفه لمعدته ونبدأ بأقل جرعة وهي نصف ملعقة صغيرة من الحليب كل ثلاث ساعات تمر الى معدته ونرى هل تقبلها أم لا
ولأني كنت نهمة لمعرفة المزيد من المعلومات التي قد تنقذ ابني .. ولأقدميتي في المستشفى صرت أكثر جرأة في مناقشة الاطباء بل تحولت الى آلة لطرح الاسئلة فأينما وجدت طبيبا او طبيبة اسألهم .. اينما ولوا وجوههم يجدوني امامهم .. في قاعة الإجتماعات .. في الرواق .. في غرفة الحواضن .. في أي مكان .. لدرجة صاروا اذا شافوني في الرواق ينزلون اعينهم تهربا مني.. بل بعضهم يغيرون وجهتهم اذا صادفوني في طريقهم هههه
كلما مر يوم يزداد الامل فينا بنجاة ابني .. وزنه كان يزداد ببطئ لكن حالته كانت مستقرة وهذا شيئ مطمئن ..
كنت أحتكم الى حدسي في التعامل مع ابني .. اخرجه من الحاضنة .. أضعه على صدري فيما يسمى بتقنية الكونغورو.. يعني الجلد للجلد ليتدفأ مني ويشعر بقربي .. كنت احدثه كمن يحدث انسانا بالغا.. وكانت الامهات في القاعة يستغربن تصرفي .. بل احداهن سألتني بملامح كمن يتهمني بالجنون اتظنين أنه يفهمك
كنت ومازلت أؤمن ان وجود الأم قرب رضيعها المريض يساهم بنسبة كبيرة في شفائه بإذن الله
الرضع رغم انهم لا يفهمون لكنهم يحسون ويفهمون بفطرتهم وغريزتهم.. وجود الأم خاصة والاب وسماع صوتيهما يزيد من مناعتهم واستجابتهم الفعالة العلاج
والحمد لله ان جعلني قريبة من ابني تلك الفترة.. ومازلت ممتنة وسأبقى ممتنة اني بقيت طيلة مكوث ابني في المستشفى قربه .. دوما وفي كل لحظة تقريبا .. بل ان غرفتي كانت للأكل فقط ثم أعود مسرعة للقاعة احتضن ابني وارضعه والاعبه .. حتى النوم كنت انام على الكرسي او افترش ازارا على الارض واجلس عليه محتضنة صغيري وانام لاستيقظ مفزوعة باحثة عنه في الارض حولي ثم ارى وجهه الصغير يطل بين شقوق ملابسي واتحسس جسده الصغير تحت ملابسي فأهدأ وتقر عيني به
 

رهف 88

Well-known member
معلومات رهف 88
إنضم
15 يناير 2017
المشاركات
2,649
مستوى التفاعل
1,708
النقاط
113
مر أكثر من شهر والاطباء سعداء وانا اكثر سعادة وامتنانا لرب العزة ان استجاب دعواتي
وصار ابني مستعدا للخروج فقد تعلم تقنية المص وهي تقنية غريزية تولد مع الرضع المكتملي النمو .. لكن مع الخدج يلزمهم وقت ليوظفوها .. لانهم ولدوا قبل أن تتطور هذه التقنية في ادمغتهم
كان يرضع ووزنه يزداد ببطئ لكنه كان يزداد ولم يعاني من اي عدوى او مضاعفات .. فقرر الاطباء تسريحي وكم كنت خائفة من الخروج والتعامل مع ابني لوحدي
اخبرني الطبيب بعد ان استشف مخاوفي اني صرت فردا من طاقمه الطبي وانه يثق في قدرتي على التعامل معه .. بل اني اعتنيت به افضل من الممرضات المدربات ..
صارحني كبقية زملائه أن المستشفى بيئة خطيرة على الخدج وان مناعته مازالت ناقصة وانه اذا تعرض لأي عدوى فلن يعدوني بشيئ فالأحسن ان آخذه للبيت واعزله عن الآخرين فمناعته كما كانوا يؤكدون ويعيدون انها لن تكتمل الا لما يكمل شهره السادس وطيلة ستة اشهر علي أن أهتم به واعتني به واحافظ عليه بشدة والأهم ان اعزله عن الآخرين
كانت توصياتهم تزيد من مخاوفي على عدم القدرة على الحفاظ عليه كما يجب .. وكان الاطباء يشجعوني اني أستطيع و مع مرور الوقت واقتراب موعد خروجنا كانوا يزيدون من وتيرة تحذيراتهم وتوصياتهم وكم كانت تربكني وتشعرني بالخطر والعجز توصياتهم
يعمل نظام المستشفى على اجتماع معظم الاطباء صباحا في قاعة الحواضن ويمروا على الرضع ويتشاورون فيما بينهم عن حالة كل رضيع ثم يفترقون باقي اليوم ويجتمعون مجددا بعد أوقات الاكل في قاعة الإجتماعات ثم يفترقون ثم يجمعون مساء قبل نهاية الدوام في قاعتهم
وفي أحد الصباحات اخبرني الطبيب ان الوقت حان لتسريح ابني .. نظرت اليه بنظرات حائرة وطلبت منه ان أزيد يوما فقط .. هههه يوما فقط .. ضحك الاطباء وقالوا لن يفرق يوم واحد .. معلش ستخرجين غدا
وخرجت مع ابني وكلي امتنان للكريم المنان ان جبر بخاطري وخرجت حاملة ابني بين يدي فأي نعمة واي هبة وهبني إياها العظيم القدير سبحانه وتعالى
كان صغيرا جدا .. أصفر البشرة من اليرقان الذي لم يبرحه الا بعد اسابيع اخرى وكان بصحة جيدة وهذا هو الأهم والحمد لله حمدا كثيرا طيبت مباركا فيه
الآن حينما انظر اليه أحيانا تنتابني مشاعر من الرأفة والأسف عليه .. ينفطر قلبي أنه لم يكمل ثلاثيا من الحمل خاصة لما اراه انحف من كل اقرانه .. لكن استعيذ بالله من الشيطان الرجيم واستغفر الله وأحمده عز وجل على معجزته في ابني .. صحيح أنه نحيف لكنه معافى وبصحة جيدة بفضل الله فماذا أريد اكثر من هذا
اللهم احفظه واحفظ جميع ابناء المسلمين وعافهم واجعلهم من البارين المتقين ومن السعداء في الدارين
الله يرزق الكل ذرية طيبة معافاة
آآميييين
 

راجيه الرضا

مراقبة و متميزة أقسام نسوة
معلومات راجيه الرضا
إنضم
18 فبراير 2017
المشاركات
14,541
مستوى التفاعل
9,665
النقاط
113
مر أكثر من شهر والاطباء سعداء وانا اكثر سعادة وامتنانا لرب العزة ان استجاب دعواتي
وصار ابني مستعدا للخروج فقد تعلم تقنية المص وهي تقنية غريزية تولد مع الرضع المكتملي النمو .. لكن مع الخدج يلزمهم وقت ليوظفوها .. لانهم ولدوا قبل أن تتطور هذه التقنية في ادمغتهم
كان يرضع ووزنه يزداد ببطئ لكنه كان يزداد ولم يعاني من اي عدوى او مضاعفات .. فقرر الاطباء تسريحي وكم كنت خائفة من الخروج والتعامل مع ابني لوحدي
اخبرني الطبيب بعد ان استشف مخاوفي اني صرت فردا من طاقمه الطبي وانه يثق في قدرتي على التعامل معه .. بل اني اعتنيت به افضل من الممرضات المدربات ..
صارحني كبقية زملائه أن المستشفى بيئة خطيرة على الخدج وان مناعته مازالت ناقصة وانه اذا تعرض لأي عدوى فلن يعدوني بشيئ فالأحسن ان آخذه للبيت واعزله عن الآخرين فمناعته كما كانوا يؤكدون ويعيدون انها لن تكتمل الا لما يكمل شهره السادس وطيلة ستة اشهر علي أن أهتم به واعتني به واحافظ عليه بشدة والأهم ان اعزله عن الآخرين
كانت توصياتهم تزيد من مخاوفي على عدم القدرة على الحفاظ عليه كما يجب .. وكان الاطباء يشجعوني اني أستطيع و مع مرور الوقت واقتراب موعد خروجنا كانوا يزيدون من وتيرة تحذيراتهم وتوصياتهم وكم كانت تربكني وتشعرني بالخطر والعجز توصياتهم
يعمل نظام المستشفى على اجتماع معظم الاطباء صباحا في قاعة الحواضن ويمروا على الرضع ويتشاورون فيما بينهم عن حالة كل رضيع ثم يفترقون باقي اليوم ويجتمعون مجددا بعد أوقات الاكل في قاعة الإجتماعات ثم يفترقون ثم يجمعون مساء قبل نهاية الدوام في قاعتهم
وفي أحد الصباحات اخبرني الطبيب ان الوقت حان لتسريح ابني .. نظرت اليه بنظرات حائرة وطلبت منه ان أزيد يوما فقط .. هههه يوما فقط .. ضحك الاطباء وقالوا لن يفرق يوم واحد .. معلش ستخرجين غدا
وخرجت مع ابني وكلي امتنان للكريم المنان ان جبر بخاطري وخرجت حاملة ابني بين يدي فأي نعمة واي هبة وهبني إياها العظيم القدير سبحانه وتعالى
كان صغيرا جدا .. أصفر البشرة من اليرقان الذي لم يبرحه الا بعد اسابيع اخرى وكان بصحة جيدة وهذا هو الأهم والحمد لله حمدا كثيرا طيبت مباركا فيه
الآن حينما انظر اليه أحيانا تنتابني مشاعر من الرأفة والأسف عليه .. ينفطر قلبي أنه لم يكمل ثلاثيا من الحمل خاصة لما اراه انحف من كل اقرانه .. لكن استعيذ بالله من الشيطان الرجيم واستغفر الله وأحمده عز وجل على معجزته في ابني .. صحيح أنه نحيف لكنه معافى وبصحة جيدة بفضل الله فماذا أريد اكثر من هذا
اللهم احفظه واحفظ جميع ابناء المسلمين وعافهم واجعلهم من البارين المتقين ومن السعداء في الدارين
الله يرزق الكل ذرية طيبة معافاة
آآميييين

آمين آمين آمين
 

رهف 88

Well-known member
معلومات رهف 88
إنضم
15 يناير 2017
المشاركات
2,649
مستوى التفاعل
1,708
النقاط
113
هل أخطأت !!
سؤال يلح في ذهني .. ثم افترضت ان حساسيتي عالية .. والا ماكنت انزعجت من تلك النبرة المستفهمة التي سألتني عن شيئ لا يخصها
أكره في البشر الشخصيات العمياء .. لا ترى ولا تسمع سوى ما يحلو لها ..
أجد نفسي ألوم نفسي على ثرثرتي .. وللمرة الألف أعتزم على اعتزال بعض الشخصيات لأجد نفسي متورطة في ارتباطاتي معها من جديد
مع الأقارب لا أحب أن ألتحف الجفاء واصبغ به علاقاتي معهم .. وأحيانا كثيرة أجد نفسي مضطرة للتعامل معهم والثرثرة معهم ..
كغربية انصدم من نتائج ثرثرتي .. تدخلات وتخمينات وتساؤلات و وجع راس
كم أحب الذين يجعلون من الحق ديدنا في حياتهم .. احبهم واحترمهم جدا و أحب التقرب منهم للتمتع بأوقات ثمينة في التعلم منهم
وكم تزعجني العقول التافهة .. التي مهما مرت عليها السنين تبقى عمياء مظلمة ظالمة
بعض تلك العقول أصر على اعتزالها .. لا نفع يرجى منهم .. لا أحب أن أكون تافهة ولا متكبرة ولا عمياء .. كثيرا ما أفكر في غمرة انزعاجي اني قد اكون مخطئة ولربما اكون أضخم الأمور مع أرحامي .. لأني لا أتوانى عن قطع أي علاقة تزعجني مع غيرهم ..
كثيرا ما اتسائل عن الحكمة من صلة الرحم وكيف تكون صلة الرحم .. وقد لا يكون الخطأ في طريقة صلة الرحم بل يكون في طبيعة التعامل معهم
أحب الابتعاد .. خاصة مع الأقارب .. لأني لاحظت ان الاحترام بل والمودة يكونان لما تطول المسافات .. كلما قربت المسافة سقطت الكلفة وكثرت الأخطاء
نجحت مع بعض أقاربي .. ومع الآخرين أجد صعوبة في ذلك .. لأن سؤالهم و تقربهم يشعرني بالذنب لما أحاول الابتعاد عنهم .. عزائم و هدايا وكم اتمنى أن يحذفوني من خريطة الأقارب ههه
والله لا يزعجني ان لم يعزموا او لم يهدوا او لم يسألوا .. والله لا يزعجني عدم اهتمامهم بقدر ما ( يؤذيني ) اهتمامهم
 

دانسميز

Well-known member
معلومات دانسميز
إنضم
17 أكتوبر 2011
المشاركات
2,473
مستوى التفاعل
2,569
النقاط
113
صدقتي.. والله عبرت عما في داخلي..
لو يتركوني على راحتي أفضل من أن يهتموا فيني.
 

Ƙհɑժɾɑ

Well-known member
معلومات Ƙհɑժɾɑ
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
2,727
مستوى التفاعل
2,513
النقاط
113
الإقامة
مع الله

رهوفة

لكم أحب ثرثرتك عندما تتدفقين بعفوية وسلالة هكذا ، كتاباتك الجديدة لها مذاق جديد لا أدري كيف أصفه ، لكنه يرسم على وجهي ابتسامة دائما.


بالنسبة لموقفك مع قريبتك التي تعيب على أختها الزواج ، لا تلومي نفسك كثيرًا على عفويتك فهي أجمل ما فيك ، المجاملات لا تأتي بنتيجة ، كلما أوضحت موقفك كلما تجنبك الناس الذين لهم آراء مخالفة ولا يطيقون أن يخالفهم أحد. وبالنهاية هي قريبتك فلا داعي للمجاملات. وكما هي صرحت برأيها أنت لك الحق أيضًا بأن تفعلي المثل.


بالنسبة لموقفك الأخير مع التي تسأل ما لا يخصها ، لعلك حساسة بالفعل لكن الحساسية نوعين المبالغة في ردوود الأفعال والدرامية ، و الأخرى هي أن تكوني مرهفة الأحاسيس تعيشين عالمًا أعمق من الكثيرين وأظنك تمتلكين الأخرى. حساسيتك لا علاقة لها بردة فعلك واستنكارك ، هي تجاوزت إحدى حدودك وردة فعلك طبيعية.


لا تشعري بالذنب برفض الدعوات التي لا ترتاحين لها ، صلة الرّحم واجبة لكن الجمعات لا يكثر فيها سوى القيل والقال والتدخلات ، كوني زي البدر يطل بين فترة وفترة ، لوقت قصير ، واللي بدو يزعل خليه يزعل . الأولى يشعر كل من يتجاوز الحد بالذنب ويصلح أخطائه ، قفي بجانب نفسك ، صوني واحمي ذاتك.

في بعض النّاس غير مؤذين لكن بقربهم تنطفئين ، تشعرين بعدم الرّاحة ، حتى هذول إنتي مو مضطرة تجامليهم.

اللي يستحق منك اللطف ، والقيام بمجهود إضافي هي الناس التي ترتاحين معها وتحبك ، فقط .


عمومًا أحببت جدًا عالمك الجديد رهوفة ، فاتن بصدق ، إلى الأمام دومًا.
 

Ƙհɑժɾɑ

Well-known member
معلومات Ƙհɑժɾɑ
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
2,727
مستوى التفاعل
2,513
النقاط
113
الإقامة
مع الله
مازالت قصة تلك الرائعة تشغل بالي بكثرة
أشعر ان ظلما شنيعا يسلط عليها .. ظلم في ثوب جميل .. ماذا ان تم ايوائها وطفليها وهي الأرملة .. ستبقى في بيت العائلة تملك غرفتها.. حريتها وأمنا وأمانا يحيط بها
شخصيا لا ارى أي داع للبقاء مع عائلة زوجها.. لها والدين واخوة وان كانت لا تفضل العودة اليهم
اعلم ان لديها اسبابها في انها فضلت البقاء مع عائلة زوجها الله يرحمه برحمته الواسعة على ان تذهب لبيت اهلها .. لكن ارى ان بقائها مشكل وليس حل
لاباس ان تنوي البقاء مع اهل ابنائها .. لاباس بخدمتهم خدماتها المتفانية .. ولابأس بعدم التقدير الذي تواجهه من اول ما وطئت ذاك البيت .. لاباس بكل هذا ان كانت تخطط لمستقبل افضل .. فحسب ما فهمت ان اهلها يضيقون عليها وعلى حريتها والله اعلم عكس اهل زوجها المنفتحين
لكن ان تنوي البقاء هكذا .. دون خطة ودون هدف فهذا أسوأ خيار تتخذه على الاطلاق ..
استغرب اخي تمسكي برأيي وانه لا يجوز بأي حال من الاحوال بقائها هناك .. عليها العودة لبيت اهلها او البحث عن بيت آخر سوى بيت عائلة زوجها .. استشرته في تدخلي فعارضني بشدة .. قال اخي أنه يفهم جيدا وجهة نظري واني محقة جدا .. وانه يثق بشدة برأيي .. فقد عركتني الحياة وعلمتني بالطرق الصعبة والقاسية .. علمتني دروسا قد استوعبها قبل غيري لكن نصحني بل أمرني ان لا اتدخل ..
لكن على احدهم ان يتدخل .. قد يسكنو البعض لمصالح تخصهم .. وقد يتجاهل وقد يتغافل البعض وقد لا يستوعب الآخرين ما حدث ويحدث وسيحدث
حاليا لا يبدو ان واحدا سينقذ تلك الرائعة من ( ورطتها ) .. وهي نفسها لا تستوعب وضعها .. أظن انها ان استوعبت الوضع لشابت في يومها
يقول اخي لا تستبقي الأحداث .. فربما الله يحدث بعد ذلك امرا
حاليا أملي كله في الله .. ولا أملك سوى الدعاء لتلك الرائعة ان يفتح الله عليها فتحا كلينا وينصرها نصر عزيز مقتدر

أحببتها قريبتك ،، تفائلي خيرًا حبيبتي ، إن شاء الله ستكون بخير . دائما أجد أن الله ينصر أولئك الطيبين ، ويدفع عنهم الأذى.


لا أفهم أيضا ام اختارت الحياة مع أهل زوجها رحمه الله ، لكن لكل منا تفكير مختلف ، ولربما هي ترى أمورًا لا نراها ، عموما بما أنها اختارت هذه الحياة فلا بد من سبب قوي لا نعرف عنه ، خصوصًا لأنها تبدو من وصفك لها حكيمة.
 

Ƙհɑժɾɑ

Well-known member
معلومات Ƙհɑժɾɑ
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
2,727
مستوى التفاعل
2,513
النقاط
113
الإقامة
مع الله
مر أكثر من شهر والاطباء سعداء وانا اكثر سعادة وامتنانا لرب العزة ان استجاب دعواتي
وصار ابني مستعدا للخروج فقد تعلم تقنية المص وهي تقنية غريزية تولد مع الرضع المكتملي النمو .. لكن مع الخدج يلزمهم وقت ليوظفوها .. لانهم ولدوا قبل أن تتطور هذه التقنية في ادمغتهم
كان يرضع ووزنه يزداد ببطئ لكنه كان يزداد ولم يعاني من اي عدوى او مضاعفات .. فقرر الاطباء تسريحي وكم كنت خائفة من الخروج والتعامل مع ابني لوحدي
اخبرني الطبيب بعد ان استشف مخاوفي اني صرت فردا من طاقمه الطبي وانه يثق في قدرتي على التعامل معه .. بل اني اعتنيت به افضل من الممرضات المدربات ..
صارحني كبقية زملائه أن المستشفى بيئة خطيرة على الخدج وان مناعته مازالت ناقصة وانه اذا تعرض لأي عدوى فلن يعدوني بشيئ فالأحسن ان آخذه للبيت واعزله عن الآخرين فمناعته كما كانوا يؤكدون ويعيدون انها لن تكتمل الا لما يكمل شهره السادس وطيلة ستة اشهر علي أن أهتم به واعتني به واحافظ عليه بشدة والأهم ان اعزله عن الآخرين
كانت توصياتهم تزيد من مخاوفي على عدم القدرة على الحفاظ عليه كما يجب .. وكان الاطباء يشجعوني اني أستطيع و مع مرور الوقت واقتراب موعد خروجنا كانوا يزيدون من وتيرة تحذيراتهم وتوصياتهم وكم كانت تربكني وتشعرني بالخطر والعجز توصياتهم
يعمل نظام المستشفى على اجتماع معظم الاطباء صباحا في قاعة الحواضن ويمروا على الرضع ويتشاورون فيما بينهم عن حالة كل رضيع ثم يفترقون باقي اليوم ويجتمعون مجددا بعد أوقات الاكل في قاعة الإجتماعات ثم يفترقون ثم يجمعون مساء قبل نهاية الدوام في قاعتهم
وفي أحد الصباحات اخبرني الطبيب ان الوقت حان لتسريح ابني .. نظرت اليه بنظرات حائرة وطلبت منه ان أزيد يوما فقط .. هههه يوما فقط .. ضحك الاطباء وقالوا لن يفرق يوم واحد .. معلش ستخرجين غدا
وخرجت مع ابني وكلي امتنان للكريم المنان ان جبر بخاطري وخرجت حاملة ابني بين يدي فأي نعمة واي هبة وهبني إياها العظيم القدير سبحانه وتعالى
كان صغيرا جدا .. أصفر البشرة من اليرقان الذي لم يبرحه الا بعد اسابيع اخرى وكان بصحة جيدة وهذا هو الأهم والحمد لله حمدا كثيرا طيبت مباركا فيه
الآن حينما انظر اليه أحيانا تنتابني مشاعر من الرأفة والأسف عليه .. ينفطر قلبي أنه لم يكمل ثلاثيا من الحمل خاصة لما اراه انحف من كل اقرانه .. لكن استعيذ بالله من الشيطان الرجيم واستغفر الله وأحمده عز وجل على معجزته في ابني .. صحيح أنه نحيف لكنه معافى وبصحة جيدة بفضل الله فماذا أريد اكثر من هذا
اللهم احفظه واحفظ جميع ابناء المسلمين وعافهم واجعلهم من البارين المتقين ومن السعداء في الدارين
الله يرزق الكل ذرية طيبة معافاة
آآميييين


كانت فترة صعبة جدًا بالفعل ، الحمدلله أنك تجاوزتها ، فخورة بأن صرتي من الطاقم الطبي للطبيب المسؤول لو كان منحك وظيفة ما ( ؛


الحمدلله على سلامته ، الكتكوت . أضحكتني ، مازلت تصرين على أنه نحيف ، لا بد أنه قلب الأم ، ربي يخليه ويحفظه ، ويقر عينك به دائماً .

من بين كل الأعياد التي تزداد وليس لها معنى ، عيد الأم هو الأجمل ، ياريته كل شهر ، بل كل يوم. تستحقين وسامًا رهوفة 💫
 

راجيه الرضا

مراقبة و متميزة أقسام نسوة
معلومات راجيه الرضا
إنضم
18 فبراير 2017
المشاركات
14,541
مستوى التفاعل
9,665
النقاط
113
هل أخطأت !!
سؤال يلح في ذهني .. ثم افترضت ان حساسيتي عالية .. والا ماكنت انزعجت من تلك النبرة المستفهمة التي سألتني عن شيئ لا يخصها
أكره في البشر الشخصيات العمياء .. لا ترى ولا تسمع سوى ما يحلو لها ..
أجد نفسي ألوم نفسي على ثرثرتي .. وللمرة الألف أعتزم على اعتزال بعض الشخصيات لأجد نفسي متورطة في ارتباطاتي معها من جديد
مع الأقارب لا أحب أن ألتحف الجفاء واصبغ به علاقاتي معهم .. وأحيانا كثيرة أجد نفسي مضطرة للتعامل معهم والثرثرة معهم ..
كغربية انصدم من نتائج ثرثرتي .. تدخلات وتخمينات وتساؤلات و وجع راس
كم أحب الذين يجعلون من الحق ديدنا في حياتهم .. احبهم واحترمهم جدا و أحب التقرب منهم للتمتع بأوقات ثمينة في التعلم منهم
وكم تزعجني العقول التافهة .. التي مهما مرت عليها السنين تبقى عمياء مظلمة ظالمة
بعض تلك العقول أصر على اعتزالها .. لا نفع يرجى منهم .. لا أحب أن أكون تافهة ولا متكبرة ولا عمياء .. كثيرا ما أفكر في غمرة انزعاجي اني قد اكون مخطئة ولربما اكون أضخم الأمور مع أرحامي .. لأني لا أتوانى عن قطع أي علاقة تزعجني مع غيرهم ..
كثيرا ما اتسائل عن الحكمة من صلة الرحم وكيف تكون صلة الرحم .. وقد لا يكون الخطأ في طريقة صلة الرحم بل يكون في طبيعة التعامل معهم
أحب الابتعاد .. خاصة مع الأقارب .. لأني لاحظت ان الاحترام بل والمودة يكونان لما تطول المسافات .. كلما قربت المسافة سقطت الكلفة وكثرت الأخطاء
نجحت مع بعض أقاربي .. ومع الآخرين أجد صعوبة في ذلك .. لأن سؤالهم و تقربهم يشعرني بالذنب لما أحاول الابتعاد عنهم .. عزائم و هدايا وكم اتمنى أن يحذفوني من خريطة الأقارب ههه
والله لا يزعجني ان لم يعزموا او لم يهدوا او لم يسألوا .. والله لا يزعجني عدم اهتمامهم بقدر ما ( يؤذيني ) اهتمامهم







لا يا رهف لا تلومي نفسك حبيبتي صلة الارحام واجبة نعم ولكن ليس شرطا التعمق
واكيد لله تعالى حكمة ..لي عودة لاكمل
 

رهف 88

Well-known member
معلومات رهف 88
إنضم
15 يناير 2017
المشاركات
2,649
مستوى التفاعل
1,708
النقاط
113
لكل مشكلة حل بإذن الله تعالى
ولكل مجتهد نصيب
صحيح أن أقدارنا مكتوبة ومع ذلك جعل الله من اتخاذ الأسباب سببا في الفرج وتحسن الأمور وتحقيق الأمنيات
حينما أرى بعض الحالات التي تبدو مستحيلة أفكر أن هناك مخرج يجعلها قابلة للتحسن .. ثم أتذكر قول الله تعالى : ولا ييأس من روح الله الا القوم الكافرون
بمعنى أن الأمل والتفاؤل من صلب الايمان بالله عز وجل ومن صميم التوكل عليه جل وعلا .. وأنه سبحانه قادر على قلب الأمور في لحظة .. لكن من حكمته وعدله ان جعل لنا حياة واسعة نختار فيها أفعالنا التي ترسم ملامح حياتنا ككل
وضع الله في طريقنا ابتلاءات وامتحانات .. وهي تتفاوت في شدتها ومع ذلك أكد سبحانه وتعالى : (إن مع العسر يسرا ، إن مع العسر يسرا)
خلقنا الله وأنعم علينا بسبل عيش حياة كريمة سعيدة .. أجزل علينا بعطاياه التي لا تعد ولا يمكن تعويضها بأي ثمن .. منحنا العقل والصحة والعلم للبحث عن حلول والتي أوجدها بعدله وانصافه فلكل مجتهد نصيب كل من يبحث بعلم يجد مناله في معظم الاحيان بإذنه عز وجل
 

من نحن ؟؟

موقع نسوة : هي شبكه عربيه تهتم بكل ما يخص المرآه وحياتها اليوميه يعمل منذ سنوات لمساعدة والمساهمه في انجاح كافة الامور الحياتيه للمرآه العربيه