X.X.X أبـــــــــنـــــــــــــاء الــــــــــــــــزنــــــــــــــــــــى X.X.X

[ظبية الإسلام]

بسم الله الرحمن الرحيم​

( أبناء الزنى )​

كنتُ بانتظار ذلك المشهد لأطل على عالمٍ آخر لم يسبق لي أن أخوض ميدانـه من


قبل ..

في أحد أيام تجوالي في أحد مقرات الألم ( المستشفيات ) ..
حيث بدوت كعضو متدرب من الكادر الطبي .. قررت أن أسكتشف المكان بنفسي ..
كنت في جناح راقٍ من أجنحة الولادة ..
لأجد نفسي تنقادُ تلقائياً إلى ذلك الصوت
كل ما في ذلك المكان كان يشدني لأتعرف عليه .. لكن صوت بكاء ذلك الطفل كان أقوى من كل ما حولي
ليجتذبني بكل ما أملك من حواس​

إلى الغرفة الأخيرة التي تقبع عند المنعطف الأخير من الجناح

وهناك .. استقر مركبي ..
كان الباب مفتوحاً​

/​

.. فدخلت بلا تردد .. فبكاء الطفل كان عالياً ..

لم أشعر إلا وأنا في عمق الغرفة​

كانت ضيّقة .. جداً .. ومكتظة بسرائـر مهترئة وقديمة ..

يقبع فوق كل سرير طفل ملفوف بلفافة بيضاء ناصعة .. كبياض تلك الكائنات الصغيرة ​

كتاكيت رااااائعة .. أطفال بكامل البراءة والعذوبة


.. يغطون في نومٍ عميق ..

سوى ذلك الطفل​

كان يصرخ ويصرخ ..


قالت لي إحدى الممرضات هناك بأن هذه غرفة لأطفال حديثي الولادة من نوع آخر ....

هكذا قالت ..
لكني بادرتها بسؤالٍ آخر ..
ولماذا غرفتين للمواليد في ذات الجناح؟؟
حيث أني لاحظت وجود غرفة​

أخرى واسعة للمواليد ..

ابتسمت الممرضة .. لتصفعني ​

بتلك الإجابة..

هذه الغرفة خاصة بـــ​

الـلـقـطـاء !!​

!!! الـلـقـطـاء !!​

..

..​

​

صمتٌ أبكم ..

تملكـنـي لحظتـهـا ..​

لقطاء .. أبناء الزنى ..؟؟​

!!

أدرت وجهي إلى المواليد من جديد ..
اهتزّت وجداني بعنف ..
هؤلاء لقطاء !!؟؟
تقطب حاجبيّ ..
وبادرتها بسؤالٍ تأكيدي ..
الكل في هذه الغرفة لقطاء ؟؟ كل هؤلاء الأطفال لقطاء ..؟
!!​

؟​

؟​

وأجابت الممرضة ببرودٍ كادَ أن يقتلني ..

قالت وهي منهمكة في تدوين ​

شيء ما في يدها

' .. الكل هنا هم من أبناء الشوارع .. '​

ما عدت أسمع شيئاً من هذيان تلك


الممرضة​

فصوت الطفل كان قد اعتـلى .. واعتـلى ..​

وجدت نفسي أتركها لأنقاد لذلك الكائن الصغير ..​

بين تلك اللفائف ..


وجدت نفسي أقف على سرير ذلك الطفل الذي كاد أن


يموت بـكـاءاً ..​

استمر بالبكاء .. بينما .. بقيت أنا أرمق معالم الطفولة في وجهه ..​

لأوّل مرة أجد نفسي أمام كائنات من هذا النوع ..​

لقطاء !!​

ربـــــــــــاه .. لطفكـ ​

هل حقاً كل هؤلاء هم ثمرات الزنى ..​

أيُعـقـل !!!​

نظرت للطفل بصمت ..

وكأنني أنتظر منه طعناً في ​

ما قالته تلك الممرضة ..

صغيري .. هل أنت حقاً​

لـقــ ..

لم أشعر بنفسي ..
لأجد ذلك الطفل بين يدي​

.. في محاولةٍ يائسةٍ لإسكاته ..

كان يقبعُ بين يدي .. اللقيـط ..
سَرَت في جسدي قشعريرة غريبة .. لم أشعر بها من قبل ..
هل حقاً أنا أستقذر أن أحمله ..؟؟​

لماذا ؟؟​

هو .. كائن بشري .. قبل أن يكون لقيطاً ..

هو ..​

إنسان ..


قبل أن يكون طفلاً ​

هو ..نعم

ثمرة كبيرة من الكبائر ..
ثمرة الزنــــــى ..
!!
! لكن​

لكن ماذا ؟؟​

..​

لا أدري

مشاعر متضاربـة اشتعلت في نفسي ..
لــــــم أعد أفهم ..
كل ما حصل .. هو أن ذلك​

الطفل قد بدأ يهدأ ويهدأ على همهماتي ..

ليغط في نومٍ عميق لبرهةٍ​

من الزمـان ..​

...​

.​

كنت في ذلك الوقت أغوص في معالم الطفولة في ذلك الطفل ..

طـهـارة .. بـراءة .. طـفـولـة ..
هـدأة الليل .. وإشراق​

الفجر ..

وما تحملانه من عذوبـة ..
لا شيء .. عند نقاء ذلك​

الكائن الذي احتوتهُ يداي ..

طفل سليم بكامل صحته
وكامل براءته ..
هل يعقل أن تكون أنثى حقاً ..
تلك التي قامت برميه في متاهات الطرق؟؟
هي لم تكن أنثى .. فضلاً عن أن تكون أمـاً ..
هل كانت من جنس البشر؟؟!​

سؤال ..​

وجدت إجابةً ضائعة في أعماق ذاتي ..​

'.. وهل كانت بشراً عندما قامت بجريمتها النكراء ..'​

أمـا ذلك المجرم الذي جعلهُ الله سبباً في حياةِ هذا الطفل ..​

والـده​

هل فكّر يا تُرى بشيءٍ غير شهواتـه .. في تلك اللحظة ؟؟​

هل كان يعي تمـامـاً .. ماذا يفعل ؟؟!​

هل استشعر عظمة المعصية التي ارتكبتها جوارحـه .. ؟؟​

لا يهمني .. مسلمٌ كان أم كافرا ..​

لكن الإنسانية ..

الإنسان ..​

عندمـا يقدس


نفسه .. ويسشعر قيمة خلقه ..

تأبى نفسه أن يكون سبباً ​

في تعاسةِ مخلوقٍ آخر

نظرت إلى الطفل مجدداً ..
وقد عانقت عيناي ابتسامةً عذبة ارتسمت على ثغره الصغير ..
ما أروعها ..
تلك الإبتسامـة ..​

استجلبت لخاطري خيالات واسعة ..

أبحرتُ في ​

خيالي

رأيت ذلك الصغير وقد كَبُر في دار رعاية إجتماعية​

.. رمقتهُ وهو يجري مع الأطفال في حديقةٍ كبيرة


..

يجري ويلعب .. ولا يمَلّ​

اللعب​

يكبر أكثر .. لتتوسع دائرتهُ الإجتماعية ..​

كان متفوقـاً .. وفتى يافع .. تتفجر في أوصاله الحياة والنشاط ..

يكبر أكثر ..​

ليُدركـ أخيراً بأنـهُ لم يكن ابنـاً مفقوداً لعائلة كريمة .. كما


قيل له ​

أو طفل صغير ضاع من أحضان والدته المسكينة في إحدى محطات القطارات ..​

أو .. غيره وغيره .. من نسج الحكايات التي يحفظها الأطفال في ذلك


العالم البئيس .. ​

' دور الرعايـة الإجتمـاعيـة '​

إنـه لم يكن كذلك .. بتاتاً ..​

بـل هو إنسان ليس كبقية البشر ..​

هو إنسان ..​

قرر والداه طرده خارج أسوار الحياة الكريمة ..​

أن يحيـلا دنـيـاه إلى جحيـم ..​

أن يسلباه السعادة .. والهناء​

هو ..​

غلطة روحين شريرين .. كان الشيطان ثالثهمـا ..​

هو .. غلطة العمر ..​

وتخيلتهُ وهو يقرأ نص التقرير الطبي للولادة عندما يصل إلى سن الرشد ..​

وتخيلتهُ وهو في غرفةٍ موحشة .. يبكي بحرقةٍ وألم ..​

ينهض .. ليرى نفسه في المرآة ..​

ليقول لنفسه ..​

ابن أي سافلٍ أنـا ؟؟ وأي حقيرةٍ احتوتني أحشائها لأشهر ؟؟​

هل أنـا حقاً ..

ابن حرام ؟؟
أنــــــا ..؟؟​

!!​

!

ليدخل في نوبة بكاءٍ​

حاااااارق


..​

كان متفوقـاً في المعهد الخاص بدار الرعاية

لكنهُ ​

انتكس تماماً ..​

بعدما علِمَ بحقيقة نفسه ..​

لن يكون كبقية البشر ..​

لن يكون .. بتاتاً​

اغرورقت عينيّ بالدموع ..​

انتهت تلك المشاهد الحزينة في مخيلتي ..​

لأدرك بأن الطفل مازال في أحضاني ..​

وعلى هدأة المكان ..​

صاحت إحدى الزميلات ..​

( فلانـة .. أين وصلتـي بخيالكـ ؟؟)​

لم أشعر إلا بزميلة تضع يدها على كتفي ..​

'.. إحدى الزميلات المتدربات .. '​

كفكفت دموعي بسرعة .. أعدت الطفل إلى سريره ..

وخرجنـا من تـلـك الغرفـة ..​

' .. غرفة الألــــم .. '​

ومازال طيف إبتسامـة ذلك الطفل في


ذاكـرتي​

خرجت وألف سؤالٍ مذبوح .. قد جالَ في


خاطري​

.................

​

في عمق هذا العالم الفاسد​

.. هل حقاً ..​

نسي الإنسان بأنهُ إنسـان​

؟​

!

​

تـمـت​

بقلمـي المغتـرب​

ظبية الإسلام​

 

[أم الكتكوت]

فعلاً غاليتي هل نسي الإنسان أنه إنسان .
في هذا العالم هناك أناس لا يفكرون سوى في شهواتهم فقط كيف يشبعونها .... و رغباتهم كيف يحققونها ... لا يفكرون سوى في تلك اللحظة التي يصلون فيها إلى قمة السعادة لأجل إشباع نزوة من نزواتهم ..... لا يفكرون أنه في قمة استمتاعهم و انغماسهم في شهواتهم يكونون قد رسمو مستقبل مجهول لثمرة تلك الشهوة الجامحة . إنهم أناس أنانيون . أعماهم الشيطان و سيطرت عليهم رغباتهم . أعاذنا الله و إياكم من الشيطان الرجيم . و أعاننا الله على طاعته و خشيته . و حفظنا و إياكم آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين .

 

[ظبية الإسلام]

أم الكتكوت .. نعم والله صدقت .. وهذا ما وجدته أنا .. ورأيته بأم عيني

حسبنا الله ونعم الوكيل

اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاااء منا
​

 

[**(*فراوله* )**]

ياربي ترحمنا برحمتك مساكين هؤلاء الأطفال ماذنبهم
مااقول غير حسبي الله ونعم الوكيل على كل رجل وأمرأة اقترفوا الحرام وكان ضحيتة طفل بريء لاذنب له
يارب تغفرلنا وتعفو عنا​

 

[ظبية الإسلام]

فراوله حياك الرحمن

.. صدقت والله .. هذا الطفل الصغير ما ذنبه ؟؟ ماااااااااا ذنبه ..
غلطة روحين شريرين كان الشيطان ثالثهما ..

اللهم سترررررررك يارب
​

 

[ملكة ناسي]

اه يارب


سترك وعفوك ورحمتك تشملنا بها

أحقد على كل من سرق بسمة طفل برئ كي يشبع شهوته الله أشغل حواسنا وذرارينا وازواجنا وأحبتنا أهلونا بحبك واشبعنا من فضلك برحمتك ...

يالله هذه هي نتيجة التعري والفساد والإنحطاط الذي وصل غليه المسلمون بعد أن جعلوا الدنيا اكبر همهم ..والاخرة اخر همهم ..


يالله ماذا سيقولوا لله غدا ؟؟!!

من أجل أغنية مائعة وإمرأة مغناج ...؟

أم من أجل قصة حرام زائفة ولا أقول حب لانه أطهر من ان يدنس بالحرام..

الله أنقذنا مما نحن فيه وأشغلنا بك عمن سواك

جزاك الله حبه واشغلكم برحمته ..شكرا للطرح الرائع

...............

أسلوبك السردي جميل جد عزيزتي أتمنى أن أجد المزيد من كتاباتك الرائع صياغتك وانتقائك للعبارات وسهولة النص .....شكرا لك

:icon31:

 

[أملي روز]

حسبنا الله ونعم الوكيل ماأقدر أقول غير كذا شيء
جزاك الله خير عالأسلوب الرائع في السرد

 

[arwy]

كنت معكِ هناك .. بغرفة الألم

رأيت ذاك البرىء وابتسامته الصغيرة

ان قلبى ليخفق لكل الكائنات الملائكية

والتى لا تعى عن تلك الدنيا شىء

ولم تتلون بألوان الخداع

وحده هو من سيدفع الثمن

نيلا منه ومن سمعته ومن حياته

كأن المجتمع يعاقب من جلبوه إليه فى شخصه الضعيف

هى كارثة وقد حدثت

لن تغير الكلمات من واقعها أبدا

ولكن متى سنتمكن من احتواءهم بيننا كبشر

ونكف أعيننا وأيدينا عن طعنهم ومعاقبتهم دون ذنب اقترفوه

متى يمكنهم ان يعيشوا حياة طبيعية بدلا من تحويلهم إلى قنابل موقوته تنفجر فى وجه مجتمع ظالم لم يرحمهم ولم يغفر لهم جريمة لم تصنعها ايديهم

أين نحن من رحمتك ربى

أين نحن من عفوك ربى

أين؟؟؟

أختى الرائعة

أتابعكِ بشغف

دمتِ بخير

تحيتى
​

 

[ظبية الإسلام]

ملكة ناسي .. طبتِ وطاب ممشاكِ ..

أسعدني مرووورك .. وكلماتك العذبة .. لا حرمنا منك التواصل العطر ..

إحترامي
​

 

[ظبية الإسلام]

أملي روز .. شكراً أيتها الكريمه على مرورك الطيب ..

أسعدني وجودك ..

تحياتي ​

 

[nono115]

شو ذنب الاطفال؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظ

حسبي الله ونعم الوكيل

 

[ظبية الإسلام]

ARWY
حياك الرحمن .. أسعدني مرور هذا القلم المبدع في صفحتي .. ولوجودك إضاءة .. ورونق ..
وعطر ساحر ..
فلك من الشكر والتقدير بقدر ذلك الجمال الذي وجدته في حروفك المفعمة بالعذوبة ..

أسعدني تفصيلك في التعليق سيدتي .. استشعرت وبحق وجودك في تلك الغرفة .. المؤلمة ..

لا تحرمينا من عطر وجودك ..

لك أطيب التحايا ..
​

 

[last Dream]

حسبنا الله ونعم الوكيل
فلساني وجميع جوارحي تعجز عن التعبير
عن مدى معاناة هؤلاء الاطفال الابرياء الذين لم يكن لهم ذنب سوى ......
تحياتي لك عزيزتي

 

[جوري دبي]

اصبتي في الاعماقت اختي ظبيه
طرحك للموضوع باسلوب ولحن حزين في مكانه
فهذه الفئه من الناس مظلومه
مظلومة جدا جدا
حفظهم ربي وأبعد عنهم شر ألسنة الناس عنهم
ويارب يسخر لهم الناس الواعين العاقلين امثالك أختى ويخفف عنهم وطئة العار من الامسؤلين ويعوظهم بخير

انا عن نفسي اذا استطعت تربية اي طفل وارضاعه فقط للأجر لفعلت فهذه الفكره تحعلني اتذكر قول الرسول صل الله عليه وسلم انا وكافل اليتيم كهاتين


جزاك الله خيرا على طرحك حبيبتي

 

[ظبية الإسلام]

LAST DREAM

حياك المولى .. وبارك فيك وأسعدك ..
شكراً بقدر اهتمامك غاليتي ..

تقبلي احترااامي
​

 

[ظبية الإسلام]

جوري دبي

أهلاً .. أخيتي .. في الواقع شدني تعاطفك المفعم بالحنان مع هذه الفئة من الأطفال ..
أدام الله ذلك البحر الشاسع من الحنان والعاطفة في صدرك الحنون ..
ومتّع بها أبنائك وزوجكـ .. اللهم آمين
​

 

[جوري دبي]

طبعا الموضوع صعب
لكن الله كبير والدنيا صغيره
بعدما تزوجت بأشهر قليله واذ بزوجي يدخل الغرفه وبيده طفل جميل بعمر السبعة أشهر تقريبا
ففرحت بوجوده بغرفتي وسألته من هذا الفتى رد علي ابن اخي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كيف ابن اخيك
متى ومن من
توقعت انه توزج من اخرى غير التي اعرفها فسألته وماذا كان رده؟؟؟؟؟؟؟؟
لقد تبناه اخي ياااااااااااااااااااااااااااااااااه
صعقت فرحت حزنت هذا الي بين يدي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ياالله يالله كم انت كبير



لقد تكتمو على الخبر وعندما احضروه للبيت وكأنه العريس الصغير
الكل فرح به الكل متهلل به
نزلت الدموع من عيني ارتجفت تجمت لم يعرف زوجي كيف يتصرف
سبقتني سلفتي كم هي محظوظة حبيبتي هي حفظها الله وقدر لها ان تكون امه المرضعه
وها هو الأن واحد منا
واحد منا
لا فرق بينه وبين ابنائنا
بل نقدمه عليهم
جزاها الله خيرا والدته سلفتي كم افرحتنا به قدرها على فعل الخير

 

[storylovly]

لا حول ولا قوة الابالله
الله يعينهم ع نظرة المجتمع لهم
هم ضحية انااااااس غير اسوياااااااء
​

 

[ظبية الإسلام]

جوري دبي ..

في الواقع أهنئ تلك المرأة الرائعة .. فرحت وربي .. هل فعلاً لهذه الفئة من الناس الطيبين وجود في المجتمع ؟؟ اللهم لكـ الحمد ..

أسأل الله الحي القيوم أن يثيبها .. ويجزيها خير الجزاء .. ويحفظ لها زوجها وأبنائها ..

آمين .. شكراً ثانيةً للتفاعل​

 

[ظبية الإسلام]

storylovly

شكراً للتفاعل حبيبتي .. وصدقت .. ما ذنبهم ؟؟
اللهم عليك بمن كان السبب
​