معلومات القلب الكبير
- إنضم
- 13 سبتمبر 2006
- المشاركات
- 2,309
- مستوى التفاعل
- 1
- النقاط
- 0
- الإقامة
- في عالمي .. عالم الأنثى
- الموقع الالكتروني
- www.oonthaa.com
ّ @^ماذا نعني بالبرمجة اللُغوية العصبية ( Nlp ) ؟ ^@ ّ
[grade="000000 D2691E 000000 D2691E 000000"]ماذا نعني بالبرمجة اللُغوية العصبية ( NLP ) ؟
يدرك الناس البرمجة اللُغوية العصبية بطرق مختلفة و يستفيدون منها في أشياء متباينة . لذا فإن تعريفها يتم بصور عديدة و متنوعة ... فهي فضول ، وهي دليل استخدام العقل ، أو دراسة التجريب الموضوعي ، وهي " برامج تشغيل العقل " على حد قول " كارول هارس " مؤلفة كتاب ( عناصر البرمجة اللُغوية العصبية ) . و يضيف "ستيف اندرياس" مؤلف كتاب ( البرمجة اللُغوية العصبية هي التكنولوجيا الجديدة للإنجاز ) أن : " البرمجة اللُغوية العصبية هي دراسة التفوق الإنساني .. وهي القدرة على بذل قصارى جهدك اكثر فاكثر .. وهي الطريقة الجبارة و العملية التي تؤدي إلى التغيير الشخصي .. وهي تكنولوجيا الإنجاز الجديدة " . وكل هذه التفسيرات صحيحة للغاية ، إلا أن هناك تفسيراً اكثر دقة وصحة من الناحية العلمية ، وضعه مؤسسو البرمجة اللُغوية العصبية ، وهو اكثر تثقيفاً و تنويراً :
البرمجة Programming : تشير إلى مجموعة أفكارنا ، و أحاسيسنا ، وتصرفاتنا، الناتجة عن عاداتنا ، وخبراتنا ، والتي تؤثر على اتصالنا بالآخرين وعليها يسير نمط حياتنا ، و يجب الاقتناع بأنه يمكن تغييرها .
اللُغوية Linguistic : تشير إلى قدرتنا على استخدام اللغة الملفوظة وغير الملفوظة للكشف عن أساليب تفكيرنا واعتقاداتنا .
العصبية Neuro : تشير إلى جهازنا العصبي ( الحواس الخمس ) التي نرى ونسمع ونحس ونتذوق ونشم بها .
إن اهتمام NLP ينصب على اكتشاف أسباب نجاح البعض في أمور معينة، كيف يتمكنون من إنجاز أهدافهم و تطوير حياتهم . إن NLP تشتمل على تنويعة عريضة من العمليات والتقنيات ، و تستفيد من عناصر حب الاستطلاع والمعرفة و الاستكشاف . إنها تتيح لك الكثير من الأشياء ، ولكنها تفيدك إذا كانت لديك الرغبة في المغامرة و تغيير نمط حياتك إلى الأفضل .
إن تقديم العون و المساعدة للناس هو الهدف الرئيسي للبرمجة اللُغوية العصبية ، حتى يتمكنوا من أداء ما يفعلون بصورة أفضل . إن تركيز البرمجة اللغوية العصبية على الأداء يستند إلى مجموعة من المبادئ ، منها ما يلي :
* إن التميز في الأداء يمكن وضعه في شكل نموذجي ( يُحلل ) ، بحيث يمكن نقله من شخص إلى آخر .
* إن الأداء الراقي يتطلب تطويراً للمهارات و الحالات الذهنية و الجسمانية السيئة .
* إن الحالات العقلية و الجسمانية يمكن أن يتم تقسيمها إلى عناصر فرعية قابلة للقياس ، و يتم العمل على تعديلها إيجابياً للحصول على النتائج المرغوبة .
نستطيع أن نوجز كل ذلك بالقول أن NLP تساعد على تعريف الشخص بوضعه الحالي ، أي ذاته ( كيف يفكر ويشعر و ماذا يفعل و ما يحققه من نتائج ) ، و التعرف على الحالة التي يود أن يكون عليها ، وتعلمه كيفية الانتقال من حالة غير مرغوبة إلى حالة أفضل ، إنها ليست منهجاً يصف كيفية تحقيق ذلك تاركاً الأمر للشخص كي ينجح أو يفشل .
تضع NLP في اعتبارها ثلاثة عناصر عند بحث كيفية الانتقال من وضع غير مرغوب فيه إلى وضع أو موقف أفضل : أنت ( موقفك و ميولك ) ، و الآخرون ( من تتعامل معهم ) ، قدر المرونة ( إمكانية تغيير الأداء حتى يصبح أكثر فعالية ) .[/grade]
يدرك الناس البرمجة اللُغوية العصبية بطرق مختلفة و يستفيدون منها في أشياء متباينة . لذا فإن تعريفها يتم بصور عديدة و متنوعة ... فهي فضول ، وهي دليل استخدام العقل ، أو دراسة التجريب الموضوعي ، وهي " برامج تشغيل العقل " على حد قول " كارول هارس " مؤلفة كتاب ( عناصر البرمجة اللُغوية العصبية ) . و يضيف "ستيف اندرياس" مؤلف كتاب ( البرمجة اللُغوية العصبية هي التكنولوجيا الجديدة للإنجاز ) أن : " البرمجة اللُغوية العصبية هي دراسة التفوق الإنساني .. وهي القدرة على بذل قصارى جهدك اكثر فاكثر .. وهي الطريقة الجبارة و العملية التي تؤدي إلى التغيير الشخصي .. وهي تكنولوجيا الإنجاز الجديدة " . وكل هذه التفسيرات صحيحة للغاية ، إلا أن هناك تفسيراً اكثر دقة وصحة من الناحية العلمية ، وضعه مؤسسو البرمجة اللُغوية العصبية ، وهو اكثر تثقيفاً و تنويراً :
البرمجة Programming : تشير إلى مجموعة أفكارنا ، و أحاسيسنا ، وتصرفاتنا، الناتجة عن عاداتنا ، وخبراتنا ، والتي تؤثر على اتصالنا بالآخرين وعليها يسير نمط حياتنا ، و يجب الاقتناع بأنه يمكن تغييرها .
اللُغوية Linguistic : تشير إلى قدرتنا على استخدام اللغة الملفوظة وغير الملفوظة للكشف عن أساليب تفكيرنا واعتقاداتنا .
العصبية Neuro : تشير إلى جهازنا العصبي ( الحواس الخمس ) التي نرى ونسمع ونحس ونتذوق ونشم بها .
إن اهتمام NLP ينصب على اكتشاف أسباب نجاح البعض في أمور معينة، كيف يتمكنون من إنجاز أهدافهم و تطوير حياتهم . إن NLP تشتمل على تنويعة عريضة من العمليات والتقنيات ، و تستفيد من عناصر حب الاستطلاع والمعرفة و الاستكشاف . إنها تتيح لك الكثير من الأشياء ، ولكنها تفيدك إذا كانت لديك الرغبة في المغامرة و تغيير نمط حياتك إلى الأفضل .
إن تقديم العون و المساعدة للناس هو الهدف الرئيسي للبرمجة اللُغوية العصبية ، حتى يتمكنوا من أداء ما يفعلون بصورة أفضل . إن تركيز البرمجة اللغوية العصبية على الأداء يستند إلى مجموعة من المبادئ ، منها ما يلي :
* إن التميز في الأداء يمكن وضعه في شكل نموذجي ( يُحلل ) ، بحيث يمكن نقله من شخص إلى آخر .
* إن الأداء الراقي يتطلب تطويراً للمهارات و الحالات الذهنية و الجسمانية السيئة .
* إن الحالات العقلية و الجسمانية يمكن أن يتم تقسيمها إلى عناصر فرعية قابلة للقياس ، و يتم العمل على تعديلها إيجابياً للحصول على النتائج المرغوبة .
نستطيع أن نوجز كل ذلك بالقول أن NLP تساعد على تعريف الشخص بوضعه الحالي ، أي ذاته ( كيف يفكر ويشعر و ماذا يفعل و ما يحققه من نتائج ) ، و التعرف على الحالة التي يود أن يكون عليها ، وتعلمه كيفية الانتقال من حالة غير مرغوبة إلى حالة أفضل ، إنها ليست منهجاً يصف كيفية تحقيق ذلك تاركاً الأمر للشخص كي ينجح أو يفشل .
تضع NLP في اعتبارها ثلاثة عناصر عند بحث كيفية الانتقال من وضع غير مرغوب فيه إلى وضع أو موقف أفضل : أنت ( موقفك و ميولك ) ، و الآخرون ( من تتعامل معهم ) ، قدر المرونة ( إمكانية تغيير الأداء حتى يصبح أكثر فعالية ) .[/grade]
اسم الموضوع : ّ @^ماذا نعني بالبرمجة اللُغوية العصبية ( Nlp ) ؟ ^@ ّ
|
المصدر : منتدى الصحة النفسية