معلومات ذبحوني الناس
- إنضم
- 2 أبريل 2011
- المشاركات
- 196
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
يوميات رجل...يصرخ أخرجتني من حبي المحرم وسقطت...
اخرجتني من حبي المحرم وسقطت
هذه الأشياء قد تحدث في بيتك او أحد البيوت التي تعرفينها او تزورينها...
إليكن ما جرى...
وأستمعت لها........................................فأستمعوا معي أنتم أيضا.....
اولا..................
ما سأسرده هو ماحدث على لسان أبن أدم ...ريٌان....
يقول ريٌان.....
ولدت في أسرة...مكونه من أب وأم...رزقوا بأبناء قبلي لكن ...لم يكن أحد يعلم لما
كانت والدتي تفقد جنينا بعد أخر
حتى أصيبت بيأس أنها لن يكون لها ذرية على هذه الأرض...
أنجبتني والدتي بعد سن الأربعين وبعد محاولات عديده من التلقيح الصناعي...
أنا وأخي...وسام...بيننا ساعة..فقد خرج هو قبلي..في حين كادت والدتي أن تفقدني
لكنها كانت تتضرع لله...وتبكي .....هذا ماحدثتني عنه وهي تقص علينا ..كيف أن الله منُ عليها...
أسمتني ريٌان.....لانها ودت ان تنجب فتاة وولد....هذا ما اشعر به...اما هي فتقول...
ان الطبيب اخبرها بأنها حامل بفتاة وولد..
فأختارت الأسم.....
أمي هي ابنة عم والدي...ووالدي كان يعاني تشوها..في الحيوانات المنويه هذا ما أدى للاسقاط
المتكرر (حفظت أمي سر والدي عن الناس حتى لايجرح)
امي صبرت على والدي....فتوج هذا الصبر خيرا...لذلك قرر والدي أننا أن كبرنا أنا وأخي..نتزوج من بنات عمنا
فهن أصبر الناس علينا....كم من المغريات كانت أمام والدتي لكنها لم تترك والدي
كم وقفوا أناس يطالبونها بالطلاق من والدي لكنها رفضت فإذا لم تصبر أبنة عمه..هل ستصبر تلك الغريبه...
ااه من صدر والدي تخرج وحب كبير...لوالدتي...وهو يضع يديها على جبينه لكن..
في الحقيقه لطالما سمعت أن والدي كان يخون أمي من ورائها...
أمي طيبة جدا..ووالدي من المستحيل أن يكذب أو يخدع..هؤلاء أناس مغرضون وحاسدون..
لطالما أرادوا تفريقنا...هكذا كانت ترد والدتي
لكل من أراد أن يفتح معها خيانه والدي..بل كانت تتحاشى كل من يتحدث وتغضب وتسارع بأخبار
أبي اللذي يؤيد..أن لا تستقبل مثل هذه النسوة في بيتها
كبرت محاطا بحب والدتي اكثر من أخي وسام اللذي كان مقربا أكثر لوالدي ويخرج معه...
كبرت لكني لم أعش طفولتي..لكبر سن والدتي..فكانت طفولتي
هي مساعدتها بأعمال المنزل...من ترتيب المنزل وجمع الغسيل..وكما هو معروف ان والدتي بهذا
العمر ستشكوا من أمراض المسنين كألام الظهر فكنت
من يلتقط الأشياء
من الأرض..وينظف ويمسح...كنت كفتاة...بجسد ولد...لكن العاطفه التي أغدقت علي كانت تكفيني...
كنت أتابع المسلسلات مع والدتي..وأكل المكسرات..وكم دمعت عيناي بسبب فيلم او مسلسل..
لموت طفل او موت الأم..أو أن يفرق بين الأحبه..
وكانت أمي تدمع لموت الأطفال...في الأغلب...حتى جاء يوم وضحك فيه والدي ووسام علي..
فبت أبكي خارج المنزل...على تلك الأحداث..
مرت السنين بسرعه...وأنهينا أنا ووسام المرحله الثانويه..وقدمنا على الأبتعاث للخارج...وقبلنا في إحدى الدول....
درسنا الطب..تخصصت بعلم النفس لشغفي الزائد...وعلي أعالج نفسي من سيل الدموع...وتخصص شقيقي وسام بالطوارىء
مرت السنوات الدراسيه وقد عشت بها قصة حب عفيفه... وبالسنه الثانيه رحلت لا أعلم لما تركتني..
فلم أتعرف على أي فتاة..علها تعود لي فتجدني مخلصا لها
..وعاش وسام العشرات إن لم يكن المئات من قصص الحب والعلاقات...
في سنة الأمتياز وعند تطبيقنا في إحدى مستشفيات عاصمه هذه الدوله....كنت كالخفي...
أعتبر الجميع كأخوات لي..حتى تعرفت على واحده...علها تصبح حلالا لي
لكني بصراحه لم أنجذب لها بل كنت أشعر بأنها عاديه بحضورها وغيابها..
وكانت تسألني ألا تشتاق لي..فكنت أقول قليلا..وتغضب...وأحضر لها الورد لأرضائها
لكني لم أشأ أن أخدعها....
كنت أرى شقيقي وهو بقصص حبه العاصفه وأستغرب كيف هو....ربما لجرأته...
فأنا أحتاج أيام وأيام..لألمس كف يدها بينما وسام من أول يوم يقوم بصفع
الفتيات وملامستهن....
بمزح وضحك..ويجيد مسك أيديهن..وجعلهن يخرجن معه..على دراجته..أما انا....لا ولا ولا.....
حاول في إحدى المرات أن يدبر لي موعد مع إحداهن...لكنها قالت له..شقيقك بريء....أشعر أنه أخي...
كان وسام يسخر مني...............
هذه الأشياء قد تحدث في بيتك او أحد البيوت التي تعرفينها او تزورينها...
إليكن ما جرى...
وأستمعت لها........................................فأستمعوا معي أنتم أيضا.....
اولا..................
ما سأسرده هو ماحدث على لسان أبن أدم ...ريٌان....
يقول ريٌان.....
ولدت في أسرة...مكونه من أب وأم...رزقوا بأبناء قبلي لكن ...لم يكن أحد يعلم لما
كانت والدتي تفقد جنينا بعد أخر
حتى أصيبت بيأس أنها لن يكون لها ذرية على هذه الأرض...
أنجبتني والدتي بعد سن الأربعين وبعد محاولات عديده من التلقيح الصناعي...
أنا وأخي...وسام...بيننا ساعة..فقد خرج هو قبلي..في حين كادت والدتي أن تفقدني
لكنها كانت تتضرع لله...وتبكي .....هذا ماحدثتني عنه وهي تقص علينا ..كيف أن الله منُ عليها...
أسمتني ريٌان.....لانها ودت ان تنجب فتاة وولد....هذا ما اشعر به...اما هي فتقول...
ان الطبيب اخبرها بأنها حامل بفتاة وولد..
فأختارت الأسم.....
أمي هي ابنة عم والدي...ووالدي كان يعاني تشوها..في الحيوانات المنويه هذا ما أدى للاسقاط
المتكرر (حفظت أمي سر والدي عن الناس حتى لايجرح)
امي صبرت على والدي....فتوج هذا الصبر خيرا...لذلك قرر والدي أننا أن كبرنا أنا وأخي..نتزوج من بنات عمنا
فهن أصبر الناس علينا....كم من المغريات كانت أمام والدتي لكنها لم تترك والدي
كم وقفوا أناس يطالبونها بالطلاق من والدي لكنها رفضت فإذا لم تصبر أبنة عمه..هل ستصبر تلك الغريبه...
ااه من صدر والدي تخرج وحب كبير...لوالدتي...وهو يضع يديها على جبينه لكن..
في الحقيقه لطالما سمعت أن والدي كان يخون أمي من ورائها...
أمي طيبة جدا..ووالدي من المستحيل أن يكذب أو يخدع..هؤلاء أناس مغرضون وحاسدون..
لطالما أرادوا تفريقنا...هكذا كانت ترد والدتي
لكل من أراد أن يفتح معها خيانه والدي..بل كانت تتحاشى كل من يتحدث وتغضب وتسارع بأخبار
أبي اللذي يؤيد..أن لا تستقبل مثل هذه النسوة في بيتها
كبرت محاطا بحب والدتي اكثر من أخي وسام اللذي كان مقربا أكثر لوالدي ويخرج معه...
كبرت لكني لم أعش طفولتي..لكبر سن والدتي..فكانت طفولتي
هي مساعدتها بأعمال المنزل...من ترتيب المنزل وجمع الغسيل..وكما هو معروف ان والدتي بهذا
العمر ستشكوا من أمراض المسنين كألام الظهر فكنت
من يلتقط الأشياء
من الأرض..وينظف ويمسح...كنت كفتاة...بجسد ولد...لكن العاطفه التي أغدقت علي كانت تكفيني...
كنت أتابع المسلسلات مع والدتي..وأكل المكسرات..وكم دمعت عيناي بسبب فيلم او مسلسل..
لموت طفل او موت الأم..أو أن يفرق بين الأحبه..
وكانت أمي تدمع لموت الأطفال...في الأغلب...حتى جاء يوم وضحك فيه والدي ووسام علي..
فبت أبكي خارج المنزل...على تلك الأحداث..
مرت السنين بسرعه...وأنهينا أنا ووسام المرحله الثانويه..وقدمنا على الأبتعاث للخارج...وقبلنا في إحدى الدول....
درسنا الطب..تخصصت بعلم النفس لشغفي الزائد...وعلي أعالج نفسي من سيل الدموع...وتخصص شقيقي وسام بالطوارىء
مرت السنوات الدراسيه وقد عشت بها قصة حب عفيفه... وبالسنه الثانيه رحلت لا أعلم لما تركتني..
فلم أتعرف على أي فتاة..علها تعود لي فتجدني مخلصا لها
..وعاش وسام العشرات إن لم يكن المئات من قصص الحب والعلاقات...
في سنة الأمتياز وعند تطبيقنا في إحدى مستشفيات عاصمه هذه الدوله....كنت كالخفي...
أعتبر الجميع كأخوات لي..حتى تعرفت على واحده...علها تصبح حلالا لي
لكني بصراحه لم أنجذب لها بل كنت أشعر بأنها عاديه بحضورها وغيابها..
وكانت تسألني ألا تشتاق لي..فكنت أقول قليلا..وتغضب...وأحضر لها الورد لأرضائها
لكني لم أشأ أن أخدعها....
كنت أرى شقيقي وهو بقصص حبه العاصفه وأستغرب كيف هو....ربما لجرأته...
فأنا أحتاج أيام وأيام..لألمس كف يدها بينما وسام من أول يوم يقوم بصفع
الفتيات وملامستهن....
بمزح وضحك..ويجيد مسك أيديهن..وجعلهن يخرجن معه..على دراجته..أما انا....لا ولا ولا.....
حاول في إحدى المرات أن يدبر لي موعد مع إحداهن...لكنها قالت له..شقيقك بريء....أشعر أنه أخي...
كان وسام يسخر مني...............
في شهر أبريل1990 ..أتصال من أرض الوطن...
والدتي مريضه وأبي توفى.........................كم بكينا وكم أفتقدناه....جئت أعزي وسام وأشد منه
لعلمي بمدى أرتباطه به
وجدته يبكي لكن ليس بالشكل الدرامي اللذي تصورته.....
مرت أيام العزاء...وأتفقنا أنا ووسام على أصطحاب والدتي...معنا...فالخدمات هناك أفضل...
من الناحيه الطبيه..وعلى الرغم من عنادها وأصرارها
للبقاء في منزل والدي والموت بالوطن...أستطعنا ثنيها وتغيير رأيها بسرعه....كبار السن ودودون
في شهر ستمبر1990.
..أصرت والدتي على أن تخطب لنا...من بنات عمنا كما طلب والدي.......
وسام رفض نهائيا هذا القرار وأعتبره يشغله عن التركيز
وأصرت والدتي..ورفضت الطعام أيام ...فرضخ وسام...
كانت جميع بنات عمنا قد تزوجن.....(لتأخر والدتي في الحمل) لكنها وجدت أختان هن بنات ولد عم والدي....
جلست مع والدتي وقالت لي أخترت لك الأهدأ..والأركد...أما الثانيه وهي الصغيره فجعلتها لوسام...لتقدر عليه...
على الرغم من تخوفي من أختيار والدتي..لكني قلت على بركة الله....
مارس 1991 ...تم الزفاف...
لكن من دون اي مظاهر للفرح...فوالدتي كانت قد رحلت منذ أسابيع..
أبريل 1991....أول مره
أول مره أدقق بملامح زوجتي..أول مره أستمع جيدا لحديثها..أول مره أجلس لديها.....
فقد عشت شهرا دراميا من البكاء المتواصل على والدتي
كانت زوجتي في البدايه تتأثر من دموعي..لكن بأخر أسبوع لم تكترث...
لعلها أعتادت..أو ..لعلها...أحست بالنقد علي..رجل ويبكي....
كنت لا احضر المسلسلات أمامها...او احضر وعند اللحظات الحزينه أخرج مسرعا...
لأبكي خارجا...لما لانعتبر مرهفي الحس...بدلا من اعتبار دموعنا عارا
وضعفا.........ألسنا بشرا......
فقد عشت شهرا دراميا من البكاء المتواصل على والدتي
كانت زوجتي في البدايه تتأثر من دموعي..لكن بأخر أسبوع لم تكترث...
لعلها أعتادت..أو ..لعلها...أحست بالنقد علي..رجل ويبكي....
كنت لا احضر المسلسلات أمامها...او احضر وعند اللحظات الحزينه أخرج مسرعا...
لأبكي خارجا...لما لانعتبر مرهفي الحس...بدلا من اعتبار دموعنا عارا
وضعفا.........ألسنا بشرا......
مايو 1991.....زوجتي تطلب فتح ملف للحمل.......
حملت زوجتي...ورزقنا..بأول طفل لنا...أسميته محمد..على أسم النبي عليه الصلاة والسلام
أبريل 1991.....أول جماع
يحدث بعد الحمل...زوجتي صدتني...بدافع...نزول الطمث
مايو 1991...
حاولت الجماع مرة أخرى ...والتقرب...ومارست جميع أنواع القبل والملاطفات ..لكن الأمر كما هو...رفض..
يونيو 1991...
زوجتي تريد الحمل من جديد ...تريد هذه المره..استخدام ..أدويه معينه لانجاب فتاه...
يوليو....أغسطس...ستمبر....لا زالت المحاولات فاشله..
يوليو....أغسطس...ستمبر....لا زالت المحاولات فاشله..
ديسمبر 1991...زوجتي حامل بتوأم..........................
أول مره أشعر بسعادة زوجتي....وأول مرة أشعر بأنها تكن لي مشاعر..وأنها تريدني...وتتقرب لي...
وتطلب أحضاني....
أغسطس 1992...
ولدا التوأم والحمد لله...غيداء وربى
نهاية أكتوبر 1992 .....
زوجتي عادت لوضعها القديم بالصد...
بداية نوفمبر 1992.....
زوجتي تخبرني بأنها لاتشعر بمتعه معي بالفراش
3/نوفمبر/1992..
أخذت حاجتي منها غصبا فقد سئمت مداراتها..
4/ نوفمبر/1992
حاولت صدي لكني أصريت...
6/ نوفمبر/1992...
أخذتها كرها منها..
8/ نوفمبر/1992
بدأت أشعر ببرودها...
15 / نوفمبر/1992......
........ذهبت لعيادة الدكتور هانسن للكشف..
16 / نوفمبر/1992 ...
..لازلت قلقا من النتيجه..
17/ نوفمبر/1992..
الممرضه بعيادة الطبيب تستدعيني
18/ نوفمبر/1992...
سرت الى هناك في تمام الساعه
8:00 صباحا..وأنتظرت خروج أول مريض من العياده
8:17 يخرج المريض..والممرضه تطلب مني الأنتظار قليلا
8:19 رأيت بروفايلي وبداخله تحاليلي..تدخلها الممرضه للطبيب
8:20 الممرضه تستدعيني للدخول وأنا أشعر بخوف
8:21 يصافحني الطبيب وجلست
8:22 الطبيب هانسن ينظر لأوراقي..
8:24 الطبيب هانسن ينظر لي ويبتسم....كل شيء لديك سليم
يمكنك المباشره بالعلاقه...لاشيء يثير القلق..لا إلتهابات..أو بكتيريا
السائل جيد..والحيوانات المنويه بمعدلها الطبيعي
8:28 ترددت قبل أن أقول أن زوجتي تعاني عند معاشرتها
8:30 أنهيت المعاينه السريريه...كل شيء طبيعي..
8:31 (كرهي وصل ذروته) وهو يقول أعرضها على طبيبة نساء...المشكلة لديها..
8:33 صافحني الطبيب هانسن ..وأغلق بروفايلي..وعرض علي بعض اسماء الجل المخدر
8:35 خرجت من عيادته إلى المستشفى الذي أعمل به...بكل لحظه وبكل ثانيه في ذلك اليوم كرهت زوجتي
10:55 مساءا عدت للمنزل..
11:45 كنت قد أنهيت عشائي والأستحمام..وفرشت أسناني..ودخلت للفراش
12:00 منتصف الليل...دخلت زوجتي الغرفه...وهي تنظر...وكأنها تفكر كيف تصدني اليوم
أدرت لها ظهري...فأنا لم أكن أريد...حتى شم رائحتها.........
8:00 صباحا..وأنتظرت خروج أول مريض من العياده
8:17 يخرج المريض..والممرضه تطلب مني الأنتظار قليلا
8:19 رأيت بروفايلي وبداخله تحاليلي..تدخلها الممرضه للطبيب
8:20 الممرضه تستدعيني للدخول وأنا أشعر بخوف
8:21 يصافحني الطبيب وجلست
8:22 الطبيب هانسن ينظر لأوراقي..
8:24 الطبيب هانسن ينظر لي ويبتسم....كل شيء لديك سليم
يمكنك المباشره بالعلاقه...لاشيء يثير القلق..لا إلتهابات..أو بكتيريا
السائل جيد..والحيوانات المنويه بمعدلها الطبيعي
8:28 ترددت قبل أن أقول أن زوجتي تعاني عند معاشرتها
8:30 أنهيت المعاينه السريريه...كل شيء طبيعي..
8:31 (كرهي وصل ذروته) وهو يقول أعرضها على طبيبة نساء...المشكلة لديها..
8:33 صافحني الطبيب هانسن ..وأغلق بروفايلي..وعرض علي بعض اسماء الجل المخدر
8:35 خرجت من عيادته إلى المستشفى الذي أعمل به...بكل لحظه وبكل ثانيه في ذلك اليوم كرهت زوجتي
10:55 مساءا عدت للمنزل..
11:45 كنت قد أنهيت عشائي والأستحمام..وفرشت أسناني..ودخلت للفراش
12:00 منتصف الليل...دخلت زوجتي الغرفه...وهي تنظر...وكأنها تفكر كيف تصدني اليوم
أدرت لها ظهري...فأنا لم أكن أريد...حتى شم رائحتها.........
19/نوفمبر/1992 ...صباحي لم يكن جيدا
أستيقظت..أكثر من مرة في الليلة السابقة.......
على صوت بكاء الصغيرات...........
نظرت لزوجتي وهي تتلفظ بكلام في سرها بصوت منخفض....
نعم فقد طلبت مني إحضار خادمه لمساعدتها.......بالتوأم........
وأنا لم أجد من حاجه.....لذلك........
ليس العمل بالمنزل مكلف.....وبيت وسام مجاور لنا.....وشقيقتها...دائما عندنا.....
اذن ما الحاجه للخادمه............مظاهر فارغه.........
رأتني وأنا أنظر لها وهي تحمل ربى....وأعطيتها ظهري..........
في الصباح وجدتها غاضبه......جالسة هناك ع الأريكه..
مررت على الطاوله..لم أجد فطوري......ورأيتها..تنتظر مني كلمه....لتبدأ بالحديث
عن الليلة السابقه...........
حملت حقيبتي وخرجت...........................
7:45 أستعملت المترو للذهاب للعمل........
من قال أن الأحضان بالأماكن العامه....هي قلة إحترام وأدب وحضاره...قد صدق
لا أعلم لما كنت كل لحظه أسترق النظر...لشخصين يجلسان في الأمام..
كانت الفتاة ..بمعدل ثواني تمطره قبلات..هنا وهناك...على الرقبه..والخد..
وفي كل مكان.........واصوات تنفسها الساخن..كنت أسمعه........
وددت لو أستطيع نقل بعض مما عندها لزوجتي...........
لكن بها شيء مقزز.......فلقد كنت رأيتها في الشهر الماضي مع رجل أخر..
وصلت الى محطتي ونزلت...سرت قليلا على الجسر بين المحطه والمستشفى..
كما هو متوقع وسام يقف بالخارج ينتظر سيارة أسعاف ومعه ممرضه
يتكلمون بود ودون اي حواجز........واحيان كنت اراه يستند عليها.......
في لحظات وانا مع زوجتي أتمنى ان اكون مثله.........
اتمنى لو أتخلص من عقدة الذنب......
والضمير.......والخوف.......
دخلت الى العيادة وبدأت في رؤية المرضى........
اغلب مراجعين هم اناس للتو خرجوا من علاقه.....
او سوء معاملة احد الوالدين......او لديه وساوس.....
وشكوك.....او يعاني من الرهاب
بدأت بالأستماع .........
10:00 صباحا حجزت موعد لزوجتي مع الطبيبه كرستينا
لم أشأ الاتصال واخبارها لانها ستبدأ بالحديث
عن ليلة الامس.......
1:00 بعد الظهر أنهيت عملي وخرجت اتمشى ...مللت من الجلوس
لأول مرة ابدأ بالتمعن الجاد بملامح الممرضات
كنت انظر لالوان الشعر والقصات...
حتى ان بعضهن تغير علي........هناك من نحفت
وهناك من كبرت..اجزاء من جسدها..
فعلا كان للبعض منهن اغراء بالنظر
وكلما وقعت عيني على احداهن كانت تبتسم لي
او تسلم او تمد بشفافها بدلع.........
كنت اسير وابتسم........هل اعجبني ما رأيت.....ام ماذا..لا اعلم
1:20 عدت إلى مكتبي وجلست وأفكر...لماذا تختلف زوجتي عنهن
أسندت ظهري إلي الكرسي وأنا أخرج نفسا ثقيلا من صدري..
روز الممرضه المساعده لي تفتح الباب بهدوء وهي تشير إلى حضور
أحد المرضى...
حتى روز تختلف..زوجتي أن فتحت الباب..تفتحه وكأنها تريد خلعه
أما روز فكأنها تفتح خزنه ........
1:25 دخل المريض السيد جوزيف....أااااه مايريح بالي غير هؤلاء
فمعهم لا أشعر أني وحيدا أبدا..
بدأ السيد جوزيف في إكمال حوارنا السابق عن ملله من مراقبة زوجته له وتوظيف المخبرين خلفه
وأستأجار فتيات للإيقاع به..حتى وصل بها الشك لجعل إحدى قريباتها تتصل به لترى إن كان سيلين معها
هي مصره بأنه رجل خائن.............................مسكين السيد جوزيف
2:00 روز تدخل وتضع ملفا لإحد المرضى...
السيد جوزيف لم يعجبه...وكأنه لايريد للوقت أن يمضي...
2:05 تبسمت للسيد جوزيف وصافحته مودعا إلى حين موعدنا القادم..على الرغم من إمتعاضه لكنه خرج
لأنه يعلم أنه منذ الأن هناك من يسير خلفه يراقبه..
2:10 روز تفتح الباب للسيد هانشر....
على النقيض من السيد جوزيف..السيد هانشر يعاني من عدم السيطره على نوبات الغضب لديه..
فهو لايستطيع منع نفسه من ضرب إي شخص يحاول ملامسة زوجته..على الرغم من أنه لايشك بها
لكن غيرته الجنونيه ناتجه عن شعور داخلي أن زوجته قد ترحل وتتركه...
شعور ترسب في نفسه منذ الصغر نتيجة إنفصال والديه عن بعضهما..هذا مايزعمه..
لكن من دواخله وفي سريرة نفسه هو فعلا لديه شكوك بزوجته..ويظن أنها تميل لمن يتغزل بها
وقد ترحل معه...
بدأ السيد هانشر الحديث...وأجد دائما الصعوبه معه..فهو يبدأ الحديث عما يحدث معه وزوجته ثم تجده فجأه
يتحدث عن فشل والده عن الأحتفاظ بوالدته وأنه كان من المفروض أن يفعل ويفعل..وهو يعيد هذا الحديث ألاف المرات
وفي كل مره يأتي بها..وعندما أحاول الحديث عن زوجته أو عن علاقتهم الحميمه يقف صارخا راميا أوراق المكتب في وجهي
ويمسك بقميصي حتى أبدأ بتذكيره والحديث بسلاسة معه..فيهدأ ويعتذر...كم وددت أن ألغيه من دفتر مرضاي لكن سياسة المستشفى
والأدارة فوق كل شيء...ودائما وأبدا القسم الذي أديته........
فبت كلما أراه أفرغ مكتبي حتى لايجد شيئا أمامه..وبات هو محرج...وهناك بعض العلامات التي تأكد نفعه من العلاج
لكن ما يأخره هو كلما تقدمنا خطوة أتصلت زوجته بي لتشكرني...فأجده أمام الباب..أو في المترو يحقق معي.....
.............................مر الوقت سريعا....
10:00 مساءا....... مر بي وسام يدعوني للمشاركه
بأحتفال...لكني أعتذرت لأحساسي بالأجهاد..
عندما أردت الخروج نبهني وسام بضرورة أن لا أخبر زوجتي بهذا الأحتفال
لأنه قال لزوجته أن عملا طارئا
بالمستشفى حدث لذلك سيتأخر جدا هذه الليله......
عدت للمنزل وعندما فتحت الباب وجدت زوجتي جالسه أمام
التلفاز...تتابع أحد البرامج الخاصه ببيع المنتوجات المنزليه
ولأنها سمعت من شقيقتها أن أخي وسام سيتأخر بالعمل أفترضت أني
سأتأخر معه ولم تحضر العشاء
نظرت لي ببلاهه ...لم أحضر العشاء....
أشرت لها بيدي أن تصمت ودخلت لأخذ شور فصبري وصل
ذروته...مللت...نعم مللت..
أشعر بالماء البارد على شعري وجسدي لكن بصدري بركان ثائر..رفعت
رأسي تحت الدش أكثر من مره
عل الماء البارد يهديني...لكن لا..فائده...لأني من داخلي كنت كمن
أتحدث معها ..وأقول لها هل أتصلت بكي
هل قلت لكي ..أني سأتأخر ..عمل وسام لايشابه عملي..من أين لك
هذا الأفتراض بتأخري معه...
..أفتراض أفتراض أفتراض.........أنا من يستمع للناس مللت ..
أنا من ينصح الناس مللت..أنا من يخرج دواخلهم ..مللت.......
خرجت وأنا أنشف شعري بالمنشفه رأيت قدميها أمامي..فأدرت لها
ظهري.......لم أرد الكلام لكنها أجبرتني
عندما قالت لي..ماذا تريدني أن أضع لك؟
هنا أستدرت وقلت كل شيء..لم أستطع السيطره على نفسي...
ولم أشعر إلا وهي تبكي وتذهب وأنا أضرب أبجورة كانت أمامي....
يالله هل أصبحت كالسيد هانشر في منزلي..هل بدأ مرضاي بالدخول
لحياتي......
رفعت رأسي وأنا أقول..طلبت منها أن تصمت وتدعني....
اسم الموضوع : يوميات رجل...يصرخ أخرجتني من حبي المحرم وسقطت...
|
المصدر : الزوج والزواج