يوميات امرأة عفيفة

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
احصائياتى
الردود
57
المشاهدات
6K

بزوغ فجر

New member
معلومات بزوغ فجر
إنضم
25 نوفمبر 2007
المشاركات
84
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
أرض الأحلام(الوطن)
الموقع الالكتروني
www.blqees.com
يوميات امرأة عفيفة
بسم الله الرحمن الرحيم

بسم الله نبدأ وعليه نتوكل...
أسأل الجميع أن يعلق على يومياتي،،
ولا تبخلوا علي بالنقد البناء الذي يكون الغلرض منه الاصلاح...
سائلة المولى عزوجل أن يلهمني الصواب في كل الأمور...
-------------------------------------------------------------------------

مع حلول الربيع الجميل،،، تتفتح الأزهار، وتورق الأشجار ، وتتدفق الوديان...
استيقظت بزوغ من نومها وهي تتمنى أن يكون هذا اليوم أجمل من الأمس،،، تناولت فطوري وارتديت ملابس المدرسة بعد الاستحمام، وودعت أمي وأبي وخرجت أنتظر الحافلة، كنت ما زلت في المتوسط( الصف الثامن)، دخلت الصف وحييت زميلاتي ، وجلست في مكاني، انتظرت صديقتي المقربة خوله،،،
جاءت خوله وجلست بقربي، وتحدثنا كثيراً قبل مجئ المعلمة، وكان كل حديث خوله عن إخوتها،وأكثر ما شد اهتمامي حديثها عن أخيها الأكبر الذي كان في المرحلة الثانوية(الصف الحادي عشر)، كانت تحكي عن تدينه وكثير من المواقف التي تحدث معها هي و أخيها عبد المنعم، وكنت أستمع بشغف لحديثها هذا ، وفي نهاية الدوام طلبت منها طلباً وهو أن تحضر لي صورة أخيها،،،،
وفي الحصة السادسة جلست أفكر في الشئ الذي طلبته، وقلت في نفسي ما الذي فعلته ،كيف أطلب منها شيئا كهذا، أبي لو علم ذلك سيقتلني، ثانياً أنا بنت ملتزمة وأخاف الله تعالى، يجب أن أعتذر لخوله عن تصرفي الأحمق الذي تصرفته، وقلة حيائي هذه، وبعد خروجنا من الصف عائدين للبيت قلت لخوله أنا آسفة عن تصرفي ، وأنا لا أريد الصورة، قالت لا عادي ليش يعني ما تريدي الصورة ؟؟؟
أجبتها: أخاف أن أفتتن به،،
قالت : وهل أخي ملك ؟؟؟
سأحضر لكي الصورة غداً....

عادت بزوغ إلى البيت وهي فاقدة لتوازنها، فاقدة لشهيتها، طار النوم من عينيها،،،
الله يستر بس ، كيف ستقضي بزوغ هذا اليوم،،،
قضيت هذا اليوم وأنا شاردة الذهن، أمسك كتابي وأقرأ ولكن لا أفقه شيئاً مما أقرأ، كل خيالي كان سارحاً في عبد المنعم، كيف شكله يا ترى؟ ،
نمت تلك الله ، والله عدّى كل شئ على خير،،،
كنت متشوقة لليوم الدراسي،،، عشان أشوف صورة عبد المنعم،،،
وأخيراً أنا في المدرسة،،،
ولكن أين خوله؟؟؟ أوه لم تحضر بعد،،،
انتظرتها إلى أن أتت، دخلنا الصف، ولكن كنت مستحية أسألها عن الصورة، ولكن هي بادرتني قائلة : جبت لكي الصورة، لكن سأريك إياها في الفسحة،،،
انتظرت إلى أن رن جرس الفسحة،،،
طار قلبي فرحاً، هممنا بالخروج أنا وخوله، حملت معها الصورة، ذهبنا على مكان لا يرانا فيه احد إلا الله تعالى، أعطتني الصورة، وقبل أن أرى الصورة قلت بسم الله الرحمن الرحيم،وعندما نظرت على الصورة رأيت شاباً وسيماً طويلاً نحيفاً،، بسرعة خاطفة أعطيت خوله الصورة، وقلت لها لا أستحمل، قالت ما عليه شيلي الصورة معك إلى البيت، قلت لا أستطيع ، أخاف أن يراها احد من أهلي،،،
حكيت لخوله الشعور الذي أشعر به عند سماع اسم عبد المنعم، وكذلك عند سماع صوته في الهاتف عند الاتصال بخوله ،،،،
ولكن أسأل الله أن يلطف بي،،،
قالت خوله اصبري وإن شاء الله سأخبركي بقصتي...
قلت لها وهل أنت عندك سر مثلي؟؟
تشوقت لمعرفة قصتها، وبعدها قصت علي خوله قصتها،،،
قالت ك لدي علاقة مع سائق الحافلة(شاب أنهى المرحلة الثانوية)، قلت مااااااذا؟ قالت نعم بدأت القصة عندما كنت في الصف السادس(هي فتاة جميلة جداً) وعندما كنت أريد ركوب الحافلة، التفت إلي السائق وقال : هل أنتي خوله؟ قلت له نعم(شكله سمع عن جمالها من أحد الشباب) تقول ونزلت، وصرت كلما أريد ركوب الحافلة ينظر إلي من مرآة الحافلة، ويرسل لي سلام مع أخته، ولقد أرسل لي صورته مع أخته وطلب صورتي، لكني ما أعطيته الصورة ، وهم يزورونا ونحن نذهب لزيارتهم، لكنه لم يقل لي صراحة بأنه يحبني،،،،
بعد أن أخبرتني بقصتها أصبحت أعيش في حلم، مع إنني تربيت في بيئة إسلامية، أهلي كلهم ملتزمين ولله الحمد، لكنهم لم يحسنوا توعيتي لمثل هذه الأمور...
توالت الأيام وأنا ما زلت أعاني من وهم الحب،وفي يوم من اليام قالت لي خوله بزوغ أنا آسفة، قلت لاذا ؟؟
قالت لأني أخبرت عبد المنعم بأنك تحبينه، قلت لها لماذا أخبرتيه( مع أنني من الداخل ارقص فرحاً) قالت لم أستحمل أن أراك تتعذبين هكذا،،،
قلت لها ماذا قال:هل قال عني قليلة أدب؟ أم ماذا؟
قال لا بالعكس أخي شخص متفهم، قال بأنه يحبكي أيضا، لكنه يريد رسالة منكي تشرحي فيها مشاعرك اتجاهه،،،
قلت لها حسناً سأفعل ،
عدت إلى البيت وأنا أفكر ماذا سأكتب في الرسالة، أمسكت ورقة وقلم وبدأت اكتب...
شرحت له في الرسالة كل مشاعري وكيف بدأت هذه المشاعر، وأذكر أنني كتبت له بأن حبنا طاهر لأنني أحببته قبل أن أراه( والله يعلم إنني لم يكن لي هدف من هذه الرسالة والعلاقة فقد كنت بريئة ولا أعرف في هذه الأشياء أبداً).
وفي اليوم التالي أعطتني خوله رسالة وقالت إنها من عبد المنعم، ومع الرسالة هدية، وكانت الهدية عبارة عن مجسم لحمامتين متلامسين بالمناقير يحملان كتباً(علمت فيما بعد أن هذه الهدية لأخته لولوه جلبها لها حبيبها، فقد قام عبد المنعم بإخبار أبيه بأمر لوله وحبيبها وتعرضت لعقاب من والديها، وقام هو بأخذ الرسائل والهدايا التي بعثها لها).
فرحت بالرسالة أيما فرح، فقد قرأتها مرة واثنتين وثلاث، ومن ثم توالت الرسائل بيننا، لكن بعد مدة أرسل لي رسالة شفهية مع أخته خوله مفادها أننا سنتوقف عن الرسائل والهدايا؛لأنها لا ترضي الله، وسنقتصر على إرسال السلام مع خوله.
وافقت على الأمر لأنني أنا أيضاً لم يرضيني الوضع هكذا، ومرت الأيام وطلب عبد المنعم صورتي، رفضت بحجة أنني لا أملك صورة كبيرة، فقال أريد صورة صغيرة حتى يدقق في ملامحي (والله إنني أخجل كثيراً عندما أتذكر هذه الأحداث، لكن أتمنى أن يغفر الله لي ما قد سلف)، ولغفلتي وعدم خبرتي أرسلت صورة صغيرة مع خوله، وبالمقابل طلبت صورة له، وصلتني الصورة، لكن ما عرفت أين أخبئها فأعدتها له، أما هو فقد طلب من خوله أن تسألني إذا كنت بحاجة إلى الصورة أم يحتفظ بها لنفسه، ولا تدرون كيف أصابني هذا السؤال بمقتل فقد كنت أعرف بأن الحبيب، لكنه هو بهذه الطريقة يخبرني بأنه لا يريد الاحتفاظ بالصورة، فأجبت على الفور بأني محتاجة للصورة وأتمنى أن تعود إليّ في أقرب وقت ممكن.
عادت الصورة إليّ،وفي هذه الأثناء كان كل أهل بيت خوله عرفوا بالعلاقة التي بيني وبين عبد المنعم، فقد كان عبد المنعم يسأل خوله عني أمام الجميع، ويقول لها سلمي على بزوغ أيضاً أمامهم،أما أنا فلم يعلم أحد من أهلي بهذه العلاقة حتى هذا اليوم(ولله الحمد من قبل ومن بعد).
مرت الأيام، وفي يوم من الأيام تفاجأت بخوله تطلب مني أن اتصل ببيتهم لأن عبد المنعم يريد أن يكلمني في موضوع مهم جداً، فقلت لها لا أستطيع أن أحدّث أي شاب في الهاتف، فقالت لي خلاص سيتصل هو بك، أجبتها لا أستطيع، لكنها قالت لي سيتصل في حدود الساعة التاسعة وأنتي أجيبي على الهاتف، فسيسأل هو عن أخيك أحمد فكلميه، قلت حسناً،،،،
أتى يوم الخميس،وكنت من الربكة لا أليق في مكان، ولا استطيع عمل شئ، كان قلبي يخفق بشدة، وكنت أتساءل عن الموضوع الذي يريد محادثتي فيه، وأيضاً كيف سأتمكن من محادثته، جاءت الساعة التاسعة ورن الهاتف لكنني لم أستطع رفع السماعة على الرغم من كوني وحيدة في الصالة( وذلك لأنه يوجد هاتفان في بيتنا، أحدهما في الصالة والآخر في إحدى الغرف، فخشيت إن أنا رفعت السماعة أن يقوم أحد إخوتي برفع السماعة الأخرى ويسمع أنني أكلم شاباً في الهاتف).
قام أخي أحمد بالرد على الهاتف، وكلم عبد المنعم (فقد كانا معارف من المدرسة).
لكن عبد المنعم لم يعجبه تصرفي، وظن أنني لا أريد محادثته(لأنهم في بيتهم عادي البنت تكلم ولد، ولم يستطع استيعاب الجو في بيتنا) وقام بإرسال رسالة خطية يشرح فيها الموضوع الذي كان يريد أن يحدثني فيه.

يتبع.....













 
اسم الموضوع : يوميات امرأة عفيفة | المصدر : دفاتر اليوميات

بزوغ فجر

New member
معلومات بزوغ فجر
إنضم
25 نوفمبر 2007
المشاركات
84
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
أرض الأحلام(الوطن)
الموقع الالكتروني
www.blqees.com
لكن عبد المنعم لم يعجبه تصرفي، وظن أنني لا أريد محادثته(لأنهم في بيتهم عادي البنت تكلم ولد، ولم يستطع استيعاب الجو في بيتنا) وقام بإرسال رسالة خطية يشرح فيها الموضوع الذي كان يريد أن يحدثني فيه.


تلقيت رسالة من عبد المنعم في اليوم التالي طبعاً عن طريق خوله، عندما عدت إلى البيت كنت متشوقة كثيراً أن أعرف ماذا كتب في الرسالة(فقد كانت رسائله رومانسية كثيراً)، فتحت الرسالة ، قرأتها وكان مجمل الرسالة كالتالي:


(طبعاً كان يعاتبني على عدم مهاتفته، وأنه لم يكن يرغب في التحدث عن هذا الموضوع في رسالة ،لأنه لن يتضح لي تمام الاتضاح، وإنما فضّل أن يكون عن طريق الهاتف حتى أستوعب الأمر كاملاً، وكان الموضوع الذي أراد أن يحدثني فيه هو إصابته بمرض ما وهذا المرض هو أنه عندما يحتلم يخرج دم بدل المني من عضوه( إذا أي وحده تعرف شئ عن هذا المرض تفيدنا، أنا للحين لا أعرف ما هذا المرض أو ما هي أسبابه)، وأذكر بأنه قال :أنا لا أستطيع أن أقذف هذه القاذورات في رحمك ومن الممكن أن لا نتمكن من الإنجاب، وطلب مني أن أعطيه رأيي فيه بصراحة وهل أرضى به زوجاً).


هذا باختصار مضمون الرسالة، وكان ردي على رسالته كالتالي:( أنا عندما أحببتك أحببتك من قمة رأسك على أخمص قدميك، وأنت تكفيني من الدنيا ولا يهم أن ننجب أم لا مادمنا بالقرب من بعض).


واستمرت العلاقة بيننا كنا نتبادل الهدايا والرسائل، لكن بعد فترة جاءتني خولة وأخبرتني بأن عبد المنعم يقول بأني لا أحبه لأني لا أحاول الاتصال به وأنه يريد قطع العلاقة فوافقت أنا لأني بصراحة مليت كان عمري تقريباً14سنه وما شفت هدف واضح لهذه العلاقة، وكانت خوله في هذه الأثناء تخبرني بأنها تكره أخيها عبد المنعم لأنه متكبر ومغرور، وكانت تقول بأنه يستحل أشياء يحرمها على غيره، فأخبرتني بقصة حب دارت بين أختها لولوه وابن عمتها وعندما علم عبد المنعم بالعلاقة فضحها أمام الجميع، وتم تهديد ابن عمتها ان هو اقترب من البيت، وعندما تقدم لخطبتها تم رفضه.....(أرأيتم التناقض)وأخبرتني بأن أختها لولوه تنام وهي تبكي وتدعي على عبد المنعم، وتقول له بأن الله سيريه من العذاب ما رأت، بعد فترة لما رأى عبد المنعم بأني ما عطيته وجه وما ركضت ورآه عشان يرضى، اتصل بيتنا ومن حسن الحظ أني أنا اللي رديت ع الاتصال فقال موجودة بزوغ؟ قلت أنا بزوغ، فعرفته بأنه عبد المنعم ، فقلت له لحظه، فأخذت السماعة معي وذهبت للغرفة اللي فيها السماعة الثانية، وتحدثنا، فقال أنا ما كنت أقصد الكلام اللي قلته لخوله وما تزعلي، قلت له ما زعلانه، فتحدثنا كثيراً، وفي النهاية قال قولي لي أحبك ، فانصدمت كثيراً ولكن في النهاية قلتها ، وأنهينا الاتصال على أمل أن نتحدث قريباً،،، بعد هذه المكالمة أحسست بثوران في داخلي، وشعور غريب انتابني وخصوصاً عندما أتذكره وهو يطلب مني أن اقول له بأني أحبه،،،


اعتدت على مهاتفته خلسة من الأهل، ولكن كان ضميري يؤنبني كثيراً، وفي احدى المرات اتصلت به، وجعل يحدثني في مواضيع خصوصية جداً( مثلاً ماذا يفعل الزوج مع زوجته، وعن العادة السرية،) كما أنه أخذ يحدثني عن مجموعة من البنات يتصلن به، وأنهن يركضن وراءه،(فاستشفيت صفة الغرور فيه من هذه المواقف).


الوضع ماعجبني خصوصاً كان يطلب مني أني اتصل به وهو لا يتصل، كما أني كنت أخاف كثيراً من انكشاف أمري، ومن ضمن المواقف اللي حصلت لي معه، مرة اتصلت به، وردت أخته وقلت لها أعطيني عبد المنعم، فجاء وقال بأنه يريد الخروج مع خاله وأعطاني رقم خاله وطلب مني الاتصال ع تلفون خاله، فرفضت لكن قال اتصلي وأنا اللي برفع السماعة، فاتصلت وتكلمنا لكن انقطع الاتصال، وعندما اتصلت به للمرة الثانية أخبرني بأنه لم يكن هناك إرسال في تلك المنطقة، فاستمر الحال هكذا لأسابيع أنا كنت المتصلة دائماً، وكان يقول بأنه يريد أن يراني وكنت أرفض خوفاً من أن يراني أحد، وفي مرة من المرات ذكرت أمامه بأني أكتب خواطر، فطلب مني بعضها ليقرأها،وكانت تلك الفترة فترة إجازة، فقال سآتي لأخذها من بيتكم،فقلت له تعال، قال كوني عند الباب وعندما آتي سأدخل على طول وآخذ الكتاب منكي، قلت حسناً، ذهبت لألبس ملابسي، وأتعدل، جاء وبرفقته أخته(شكله خاف) وجاءت وأخذت الدفتر مني ، بس هو طلب منها تطلعني بره عشان يشوفني، طلعت وكنت مستحية كثير، فرآني ورأيته،،،


وعندما اتصلت به في المرة القادمة، جعل يتغزل فيي، وقال مين أبيض صدرك أم وجهك؟ قال أنا شفت صدرك أبيض، قلت له: فين شفت صدري؟ قال : لما كنت جاي أشل الدفتر كان لحافك ما مغطي كامل صدرك، فشفته، قلت له ما أحب أحد يشوف شئ من جسمي، قال ولا أنا أحب أشوف جسم أحد. ( اللهم اغفر لي خطيئتي واسرافي في أمري، اللهم اجعلني خيراً مما يضنون، اللهم اشف قلبي من الغل والكره، واعف عمن ظلمني يالله)


المهم، هو راح لفترة عند خالته( في منطقة بعيدة عن منطقتهم) وجلس فترة عندها ، وفي مرة من المرات اتصلت بي خوله وقالت لي بأن عبد المنعم يريدك أن تتصلي به وأعطتني الرقم، فقمت بالاتصال، لكن اللي رفع السماعة زوج خالته فقلت له موجود عبد المنعم؟ قال: من يريده؟ قلت له أنا أحمد، فجاء عبد المنعم فكلمني وقلت أيش تريد؟ خوله أخبرتني بأنك تريدني أن أتصل بك؟ قال : ما صحيح أنا لم أقل ذلك لخوله ( ولا أعرف مين الصادق فيهم للحين)، قلت أيش تظن؟ تظن أني لعبة بين يديك؟ رد وقال: من قال أنك لست لعبة؟ أنتي لعبة أتلاعب بها كيفما أشاء......


يتبع....
 

بزوغ فجر

New member
معلومات بزوغ فجر
إنضم
25 نوفمبر 2007
المشاركات
84
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
أرض الأحلام(الوطن)
الموقع الالكتروني
www.blqees.com
لكن عبد المنعم لم يعجبه تصرفي، وظن أنني لا أريد محادثته(لأنهم في بيتهم عادي البنت تكلم ولد، ولم يستطع استيعاب الجو في بيتنا) وقام بإرسال رسالة خطية يشرح فيها الموضوع الذي كان يريد أن يحدثني فيه.


----------------------------------------------------



تلقيت رسالة من عبد المنعم في اليوم التالي طبعاً عن طريق خوله، عندما عدت إلى البيت كنت متشوقة كثيراً أن أعرف ماذا كتب في الرسالة(فقد كانت رسائله رومانسية كثيراً)، فتحت الرسالة ، قرأتها وكان مجمل الرسالة كالتالي:



(طبعاً كان يعاتبني على عدم مهاتفته، وأنه لم يكن يرغب في التحدث عن هذا الموضوع في رسالة ،لأنه لن يتضح لي تمام الاتضاح، وإنما فضّل أن يكون عن طريق الهاتف حتى أستوعب الأمر كاملاً، وكان الموضوع الذي أراد أن يحدثني فيه هو إصابته بمرض ما وهذا المرض هو أنه عندما يحتلم يخرج دم بدل المني من عضوه( إذا أي وحده تعرف شئ عن هذا المرض تفيدنا، أنا للحين لا أعرف ما هذا المرض أو ما هي أسبابه)، وأذكر بأنه قال :أنا لا أستطيع أن أقذف هذه القاذورات في رحمك ومن الممكن أن لا نتمكن من الإنجاب، وطلب مني أن أعطيه رأيي فيه بصراحة وهل أرضى به زوجاً).



هذا باختصار مضمون الرسالة، وكان ردي على رسالته كالتالي:( أنا عندما أحببتك أحببتك من قمة رأسك على أخمص قدميك، وأنت تكفيني من الدنيا ولا يهم أن ننجب أم لا مادمنا بالقرب من بعض).


واستمرت العلاقة بيننا كنا نتبادل الهدايا والرسائل، لكن بعد فترة جاءتني خولة وأخبرتني بأن عبد المنعم يقول بأني لا أحبه لأني لا أحاول الاتصال به وأنه يريد قطع العلاقة فوافقت أنا لأني بصراحة مليت كان عمري تقريباً14سنه وما شفت هدف واضح لهذه العلاقة، وكانت خوله في هذه الأثناء تخبرني بأنها تكره أخيها عبد المنعم لأنه متكبر ومغرور، وكانت تقول بأنه يستحل أشياء يحرمها على غيره، فأخبرتني بقصة حب دارت بين أختها لولوه وابن عمتها وعندما علم عبد المنعم بالعلاقة فضحها أمام الجميع، وتم تهديد ابن عمتها ان هو اقترب من البيت، وعندما تقدم لخطبتها تم رفضه.....(أرأيتم التناقض)وأخبرتني بأن أختها لولوه تنام وهي تبكي وتدعي على عبد المنعم، وتقول له بأن الله سيريه من العذاب ما رأت، بعد فترة لما رأى عبد المنعم بأني ما عطيته وجه وما ركضت ورآه عشان يرضى، اتصل بيتنا ومن حسن الحظ أني أنا اللي رديت ع الاتصال فقال موجودة بزوغ؟ قلت أنا بزوغ، فعرفته بأنه عبد المنعم ، فقلت له لحظه، فأخذت السماعة معي وذهبت للغرفة اللي فيها السماعة الثانية، وتحدثنا، فقال أنا ما كنت أقصد الكلام اللي قلته لخوله وما تزعلي، قلت له ما زعلانه، فتحدثنا كثيراً، وفي النهاية قال قولي لي أحبك ، فانصدمت كثيراً ولكن في النهاية قلتها ، وأنهينا الاتصال على أمل أن نتحدث قريباً،،، بعد هذه المكالمة أحسست بثوران في داخلي، وشعور غريب انتابني وخصوصاً عندما أتذكره وهو يطلب مني أن اقول له بأني أحبه،،،


اعتدت على مهاتفته خلسة من الأهل، ولكن كان ضميري يؤنبني كثيراً، وفي احدى المرات اتصلت به، وجعل يحدثني في مواضيع خصوصية جداً( مثلاً ماذا يفعل الزوج مع زوجته، وعن العادة السرية،) كما أنه أخذ يحدثني عن مجموعة من البنات يتصلن به، وأنهن يركضن وراءه،(فاستشفيت صفة الغرور فيه من هذه المواقف).



الوضع ماعجبني خصوصاً كان يطلب مني أني اتصل به وهو لا يتصل، كما أني كنت أخاف كثيراً من انكشاف أمري، ومن ضمن المواقف اللي حصلت لي معه، مرة اتصلت به، وردت أخته وقلت لها أعطيني عبد المنعم، فجاء وقال بأنه يريد الخروج مع خاله وأعطاني رقم خاله وطلب مني الاتصال ع تلفون خاله، فرفضت لكن قال اتصلي وأنا اللي برفع السماعة، فاتصلت وتكلمنا لكن انقطع الاتصال، وعندما اتصلت به للمرة الثانية أخبرني بأنه لم يكن هناك إرسال في تلك المنطقة، فاستمر الحال هكذا لأسابيع أنا كنت المتصلة دائماً، وكان يقول بأنه يريد أن يراني وكنت أرفض خوفاً من أن يراني أحد، وفي مرة من المرات ذكرت أمامه بأني أكتب خواطر، فطلب مني بعضها ليقرأها،وكانت تلك الفترة فترة إجازة، فقال سآتي لأخذها من بيتكم،فقلت له تعال، قال كوني عند الباب وعندما آتي سأدخل على طول وآخذ الكتاب منكي، قلت حسناً، ذهبت لألبس ملابسي، وأتعدل، جاء وبرفقته أخته(شكله خاف) وجاءت وأخذت الدفتر مني ، بس هو طلب منها تطلعني بره عشان يشوفني، طلعت وكنت مستحية كثير، فرآني ورأيته،،،


وعندما اتصلت به في المرة القادمة، جعل يتغزل فيي، وقال مين أبيض صدرك أم وجهك؟ قال أنا شفت صدرك أبيض، قلت له: فين شفت صدري؟ قال : لما كنت جاي أشل الدفتر كان لحافك ما مغطي كامل صدرك، فشفته، قلت له ما أحب أحد يشوف شئ من جسمي، قال ولا أنا أحب أشوف جسم أحد. ( اللهم اغفر لي خطيئتي واسرافي في أمري، اللهم اجعلني خيراً مما يضنون، اللهم اشف قلبي من الغل والكره، واعف عمن ظلمني يالله)


المهم، هو راح لفترة عند خالته( في منطقة بعيدة عن منطقتهم) وجلس فترة عندها ، وفي مرة من المرات اتصلت بي خوله وقالت لي بأن عبد المنعم يريدك أن تتصلي به وأعطتني الرقم، فقمت بالاتصال، لكن اللي رفع السماعة زوج خالته فقلت له موجود عبد المنعم؟ قال: من يريده؟ قلت له أنا أحمد، فجاء عبد المنعم فكلمني وقلت أيش تريد؟ خوله أخبرتني بأنك تريدني أن أتصل بك؟ قال : ما صحيح أنا لم أقل ذلك لخوله ( ولا أعرف مين الصادق فيهم للحين)، قلت أيش تظن؟ تظن أني لعبة بين يديك؟ رد وقال: من قال أنك لست لعبة؟ أنتي لعبة أتلاعب بها كيفما أشاء......
 
التعديل الأخير:

سلة فواكه

New member
معلومات سلة فواكه
إنضم
5 أبريل 2007
المشاركات
4,025
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
ارض الله الواسعه
حبيبتي متابعين معاج
هالعبدالمنعم نموذج من ملايين في مجتمعنا الله يستر علينا ياارب
بس عندي سؤال ولك حريه الاجابه
من اي بلد انتي ؟؟؟
 

ايمي

New member
معلومات ايمي
إنضم
28 نوفمبر 2006
المشاركات
2,517
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
متاااابعة لك وبشغف غاليتي

وياليت ماتطولي علينا

ايمي
 

qwqw

New member
معلومات qwqw
إنضم
28 أبريل 2008
المشاركات
121
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
بزووووووووووووغ وينك؟
 

بزوغ فجر

New member
معلومات بزوغ فجر
إنضم
25 نوفمبر 2007
المشاركات
84
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
أرض الأحلام(الوطن)
الموقع الالكتروني
www.blqees.com
يالله حبيباتي وحشتوني كثير،،ن قريباً راح أنزل الجزء القادم..

حبيبتي متابعين معاج
هالعبدالمنعم نموذج من ملايين في مجتمعنا الله يستر علينا ياارب
بس عندي سؤال ولك حريه الاجابه
من اي بلد انتي ؟؟؟
أنا من بلد خليجي ، ما أريد اذكر البلد حفاظاً على سرية اليوميات...
 

بزوغ فجر

New member
معلومات بزوغ فجر
إنضم
25 نوفمبر 2007
المشاركات
84
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
أرض الأحلام(الوطن)
الموقع الالكتروني
www.blqees.com
[quote][/quote]كلماته قصمت ظهري،،،نزلت الدموع من عيني، قفلت الخط في وجهه، على طول اتصلت بخولة أخته وأخبرتها باللي قاله أخوها، تضايقت من كلامي(أو تظاهرت بالانزعاج) وقالت لي: اسمعي أتصليبه وقو ليله انك ألف من يتمناكي وأنك ما لعبة يلعبها مثل ما يريد، وقولي له أنه كل شئ بينكم انتهى،،،،لم أتمكن في ذلك اليوم من الاتصال به (كان يوم الخميس) حسيت أني روحي بتطلع، ورددت ف نفسي أنا يالنذل يالحقير لعبة بين يديك؟؟؟ طيب بنشوف مين راح يربح اللعبة في النهاية،،،،الله يعلم كيف قضيت ذال اليوم، كانت تخالجني مزيج من مشاعر الغضب الذي يحرقني من الداخل، والرغبة في الانتقام،،،،جاء يوم الجمعة وأنا لا أطيق الانتظار، اتصلت به عصر ذلك اليوم، طلبت عبد المنعم (هو كان في بيت خالته)جاني صوته السلام عليكم،،،قلت له بكل حقد وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، بادرته بسرعة ومن دون أية مقدمات اسمع...العب على وحدة غيري، أنا أشرف وحدة وما بكون بإذن الله لعبة في يد أي أحد تسمع ولا لا، أنا الف من يتمناني، لا أنت ولا غيرك بتلعبوا علي، فاهم ولا لا؟؟؟جاني صوته الخبيث: ما عرفتك من معاي؟رديت عليه: ماعرفتني؟أنا بخبرك من أنا، أنا بزوغ بنت....بن....بن....ال.....، عرفتني ولا أذكرك فيني؟؟؟قال: لا خلاص عرفتك.قلت له:في كلمه أخيرة أريد أقولها لك، وهي كلمة وردّ غطاها، إنساني، كل شئ بينا انتهى، تسمع....كنت أنتظره يدافع عن نفسه، لكن للأسف، قال كلمة يبست كل الدم اللي فعرقي واللي ينبض بحبه،قال: إن شاء الله مثل ما تريدي،قلت له: يالله مع السلامة.سكرت السماعة وأنا دموعي أربع أربع،،ما أعرف ليش ، هل لأني مازلت أحبه، ولا أني حسيت نبرات الحزن في عيونه....ما أعرف ليش كنت أبكي،المهم ما قدرت استحمل، اتصلت به في اليوم الثاني(يوم السبت) –مع أن هذي الأحداث مرّ عليها أكثر من 8سنوات إلا إني ما نسيت شئ منها ونفس المشاعر تخالجني لما أتذكرها- اتصلت وهو اللي رد علي(رجع من بيت خالته)قلت له كيف حالك؟قال: الحمد للهقلت له: زعلان؟قال: لا ما زعلانقال: أريد أعرف ليش انتي متصله الحين؟قلت له: متصله أرجع كل شئ لمثل ما كان وأحسنتكلمنا قرابة ساعتين كان من ضمن الكلام أني سألته إذا يحبني ولا لا، قال ببرود مصطنع أحبك، وهو بدوره سألني إذا أحبه ولا لا، رديت عليه بأني أحبه،واحنا نتكلم، سمعت صوت قبلة سألته :أيش هذا حد جنبك؟ قال أيوه (طلع يكذب وكانت ذك القبلة حالي أنا).تحدثنا طويلاً وجا الطاري على العادة السرية(هو كان مفهمني كيف الرجال يسوي العادةالسرية) وسألني كيف المرأة تمارس العادة السرية؟رديت عليه : سألت بنت عنها وكانت خجولة وقالت لي بأنه عبث المرأة.....الخ( وشرحتله اياها)بعدين فاجأني بسؤال وقال: انتي تمارسيها؟رديت عليه: لا ، العادة السرية حرام.بعدين قلت له الوقت تأخر وأنهينا المكالمة.استمرينا كذا على هذي الحالة،دخلت أنا ع الثالث الإعدادي، وخلا ل هذي الفترة اتزوجت اخته مروة ورحنا معهم، وفي الهاتف أنا خبرته أنا راح نجي بيتهم، قال لي طلبي من خولة أنك تريدي تشوفيني(قلت له ما أقدر)-اكتشفت من هذا الموقف أنه يريد يبين لأهله أنه البنات اللي يركضن وراه-رحت بيتهم، تقهوينا بعدين نادتني خوله وقالت تعالي بزوغ أريدك، رحت وأنا عارفة وين راح توديني ،ودتني في ممر الصالة وقفت هناك وطلع هو من الغرفة وفي ايده دفتر المذكرات اللي عطيته اياه، سألني وقال كيف حالك؟ رديت عليه بحياء الحمد لله،ويعلم الله أني مارفعت عيوني، طول الوقت كنت منزلتنهم تحت في الارض،اعطى خولة الدفتر(اللي جا يشيله من بيتنا ) وقال لها اعطيها اياه، طلعنا وروحنا البيت، هو واجد عصب لما أنا اتصرفت كذا، ما عارف ليش أنا مستحية،لما رجعت البيت فتحت الدفتر كان كاتب فيه رسالة، وكانت مرة حلوة كلماتها تذوب، مثل (اتمنى أن نجتمع تحت سقف بيت واحد في لحاف واحد....الخ) المهم مرت الايام ورحت أنا ع الأول الثانوي، وفي أول ثانوي هو خلص دراسة الثانوي وراح يدرس ف معهد في العاصمة، وحصلت مقاطعة بينه وبين أخته خوله، وصار جسر التواصل بينا أخته لولوه (الصف الثالث الثانوي)جيتني يوم ونادتني من الصف وعطتني ورقة مكتوب فيها رقم، وقالت يقول لك عبد المنعم اتصلي به على هذا الرقم،قلت لها يحلم، ليش حضرته ما يتصل، قالت: هو ما مشترك مع العزبة في التلفون، خذيت الرقم، واتصلت به، حسيت فصوته برود شديد، وانقهرت لما سمعته، قلت يعني ما مشتاقلي، قلت واللي خلقني وما أكون بزوغ إذا اتصلت به....وقطعت المكالمة، وما عاد كلمته، كل هذا وهو ما على باله أني زعلانه، ولا معبرني وهذا الشئ قهرني أكثر، وفي يوم كنت في الصف، كنا فاضيين ماجات مدرستنا، نادتني زميلتي في الصف واللي اسمها ثورة، قالتلي احلفي بالله العظيم أن تقولي الحق، وأنا لأني هبلة وما توقعت أيش تريد حلفتلها، بعدين فاجأتنيوقالت: أيش اللي بينك وبين عبدالمنعم؟أنا انصدمت وجلست ابكي قلتلها كيف عرفتي؟ قالت: هو خبر أخوي عن العلاقة اللي بينكم، بس ما خبره باسمك لكن قاله صديقة أختي،أنا: قلت في نفسي يالخسيس يالنذل تسير تفضحني قدام خلق الله، تداركت الموقف وقلت لثورة:واللي يستر على عرضك وشرفك استريني، وأنا بنهي كل شئ بينا، بس أريدك تساعديني استرجع أغراضي منه، صورتي أهم شئ خلي أخوك يساعدني أسترجعها،ثورة ما قصرت معي وطلبت من أخوها يطلب أغراضي من عبدالمنعم، بس عبدالمنعم مكبر راسه وقال له ما لك دخل فينا، وراح خبر خوله فعلى طول خولة اتصلت بي وقالت لي كلام ما ينقال لأحد-الله يسامحها-خولة: اسمعي يا بزوغ أريد اسمعك كلمتين، أريدك تعرفي أن أخوي ما غلط معال أبداً، واللي انت جالسة تسويه معه هو الغلط بعينه، اخوي قادر يفضحك بس هو ما سوى شئ من هذا.أنا:.......؟؟؟؟؟؟!!!خوله: مع السلامة.انتهت المكالمة وأنا ما مستوعبة شئ، وما عارفة أيش قال عبدالمنعم لخولة واللي خلاها تثور علي بهذي الدرجة( ما أقول اللي حسبنا الله ونعم الوكيل)داومت الدراسة في اليوم الثاني وكانت خولة ولا كأنها مسوية شئ، وأنا بحكم شخصيتي ما كنت أريد مشاحنات ومشاكل، فطويت السالفة من أساسها، وخليت كأن شيئاً لم يكن،،،،مرت الأيام والسنوات وأنا أحاول أنسى عبد المنعم، وأكره نفسي فيه وأتوعده بالانتقام، وادعوا عليه في صلاتي، ما استطعت نسيانه، ولكن استطعت أن اجعله ماضياً في حياتي، كانت خوله تخبرني عن ظهور بنت جديدة في حياة عبد المنعم اسمها نيلة، هذا الأمر أثار غضبي ولكني عدت إلى أرض الواقع بأن عبد المنعم لا يعدوا أن يكون ماضياً في حياتي، وحمدت ربي أني اكتشفت خسته ونذالته، مرت الأيام وخوله تحكي لي عن تصرفات أخيها مع نيلة، تخبرني بأن أخيها يطلع فوق السطح ونيلة تطلع فوق سطح بيتهم كله عشان تلتقي نظراتهم العاشقة،بعد أن أخبرتني خولة عن قصصه أيقنت أنه ليس الشخص المناسب الذي يستحقني، فأزحته عن بالي تماماً وأنا لا أتخيله إلا شخصاً كريها بشعاً هاتكاً لأعراض الآخرين،دخلت أنا الصف الثاني ثانوي، والرجال ما راضي أني أنا اللي صديت عنه، يريد أنه هو اللي يصد عني، أنا أهنته لما تركته، أيش سوى، اشترى هاتف نقال، وقال لخوله: شيليه وريه لبزوغ،وأعطيها رقمي، قلت لها أنا وأيش دلني فأخوك كل شئ بينا انتهى، خلي أخوك يحترم نفسه أحسن له، هو عاد قهرته هذا الكلمة مرة( عرفت السر اللي يقهره).بعد فترة طاح عبد المنعم في الدوام وحصل له كسر في اليد،وأعطوه إجازة شهر، قال لخوله خبري بزوغ أني منكسر، في اليوم الثاني جالسين نسولف أنا وخولة، وقالت عبدالمنعم طاح في الدوام وانكسر، طبعاً أنا ما علقت...رجعت خولة البيت وسألها بزوغ عرفت أني منكسر؟خوله: نعم عرفت.عبد المنعم: وأيش قالت؟خولة: أيش تريدها تقول يعني؟عبد المنعم:مف ي حتى سلامات ولا شئ...عاد أنا لما تكيلي خوله نطيت من الفرح لما عرفت أنه أنقهر وحسيت أني رديت جزء من اعتباري....أيش سوى هو يريد ينتشل نفسه من الوضاعة اللي وصل لها مع نيلة(العلاقة فيما بينهم وصلت لدرجة دنيئة جداً) وعرف أني أنا شريفة ورافعة راسي فوق ،،، فحب أنه يرجع العلاقة بينا عشان ينتهي كل شئ بينه وبين نيلة،،،كانوا في المزرعة هو وأهله، طلعوا يتمشوا هو وخوله قال لها أيش رأيك نتصل ببزوغ، قالت له موافقه.اتصوا من هاتفه النقال على بيتنا كنت أنا أذاكر جاء أخوي يناديني حد يريدك على التلفون، تكلمت...أنا: السلام عليكمخولة: وعليكم السلامأنا: من فين تتكلمي ياخولة، كأنك من هاتف نقال( كان مخلي الهاتف ميكرفون، كله عشان يسمع صوتي)خولة: حد يريد يكلمكأنا:من؟خوله:يقول لك قولي له بس سلامات.أنا: بفكروقفلنا الخط
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

من نحن ؟؟

موقع نسوة : هي شبكه عربيه تهتم بكل ما يخص المرآه وحياتها اليوميه يعمل منذ سنوات لمساعدة والمساهمه في انجاح كافة الامور الحياتيه للمرآه العربيه