يوميات..امرأة عادية جداً

[جوري الشرقية]

rouna أميرة الأميرات شكراً حقاً على الردود ايتها الغاليات اسعد وانا ارى لكلماتي وقع عليكن مقدرة اهتمامكن انا هنا في يومياتي احب ان اشارككن في لمحاتي اليومبة والتي نراها دائماً ولكن قد لانوليها اهمية نظراً لسرعة الحياة وأنا لا أكتب فقط للردود لاأنكر ان الردود تعطيني نشوة اكبر ولكن اكتب لأرى نفسي عبركن ولأحاول ان أتأمل حياتي من منظوري البسيط والذي استغرب احياناً وجوده ولكني ممتنة حقاً لما أشعر به ..سأكتب الآن لعيونكن ايتها الأميرات ...

 

[جوري الشرقية]

وقفت>> نظرت حولي اتأمل في اللاشيء >>احمل عيبنين ذابلتين متعبتان..ووقفة خاملة..وجدته >>مستلقي مسترخي وكأنه في عالم آخر ذهبت اليه وجلست>>>تجاهلني ثم>>>
نظرت اليه>> بعد ان أطلت النظر نظر الي التقت اعيننا >>

..فقلت بكل صدق:tears:"انا متعبة حقاً.وجلست اكرر حقاً متعبة وكأنه لايسمعني ...


كنت انتظر منه ان يعفيني من عمل العشاء له:msn-wink: ...
لقد امضيت حوالي الساعتين وانا اصارع ولدي بان يتناول عشاءه..


وان يذهب للحمام..



ويرتدي ملابس النوم..



وان >>>>>>>>>ينام ..


وكأنني خرجت من حرب لتوي ..حقاً ماأصعب عمل الأم احياناً اشعر وكأنني ماكينة اعمل وأعمل على راحة الجميع وببساطة انسى نفسي لأنها الاقل تطلباً والأكثر مرونة ورفقاً معي ...


لاأستطيع ان استيقظ كل يوم وانا احمل تلك الانرجي القوية المتدفقة لعمل كل شيء في كل وقت ..انه دوام كامل ...وخصوصاً ..

>>اني اليوم استفتحت يومي بقراءة القصة الرائعة "شجون قلبي"وأنهيتها مع تقطيع وتناسي لبعض الصفحات انها قصة ارهقتني عاطفياً وكأنني انا هي ..حزنت.. بكيت.. تألمت....



ثم ايضاً>> بكيت...انا اليوم في مود بكاء ...لاأعرف لماذا وكأن هذه الدموع كانت موجودة في مكان ما وتنتظر التحرر ..بكائي يريحني ..

مااجمل قصتك ياورد وفل...حررتي دموعي ...وارهقتني احداثها المؤثرة...ولكن بيتي لايحتاج لدموعي انه يحتاج لقوة حديدية :showoff:..آآآآه انه عمل مرهق لاأعرف كيف اوفق فيه ..ولكن الله وحده هو من يحقق معجزة في دواخلنا بالرغم من ضعف تكويننا فأننا نؤدي احياناً مايصل الى عدة اعمال حقيقية في وقت واحد وبنفس الكفاءة ..سبحانك يارب...

مرهقة ...


متعبة ....


لكنني لااظل ساكنة لااعرف معنى السكون ...
احتاج حقاً حمام مائي دافئ والى كوب نعناع...والى استرخاء في البانيو "من فوائد بوكانتهس"

احتاج ان اعطر الاجواء بعطر خشب الصندل الذي احبه..

احتاج ان البس قميص قطني واسع جداً وهو بالتأكيد ليس لي>>
ان اشاهد فيلماَ راقياً او ان اكتب شيئاً...
ارهاقي يقودني طواعية الى >>>استرخائي..
سأغير مفارش سريري...سأهجر الفازلين :bye1: الليلة فأنا احتاج للتنفس حقاً"بكرة نصالحه عادي"
سأحاول ان لاأفكر في شيء وأدع الغسيل للغد اليوم سأنظر الي ..

لن أهرع للاتصال على صديقتي لا أملك طاقة للتحدث انما املك تعباً اريده ان يذوب...

وقبل ان انام سانير قلبي بقراءة آيات الله ...
انه حقاً حياة للقلب ...



الآن اصبح يومي جميلاً..
فقد أعفيت من العشاء ونمت خفيفة ..."ماأحلى الريجيم"
ابتسامة تقدير مني لكل ام وتحية كبيرة الى امي فقد عرفت الآن معنى شعرت به حقاً...لقد تعبت معنا حقاً احترمك ...


احبك ...

اقبل قدميك ...

وأتمنى ان اكون مثلك في صبرك وكفاحك وابتسامتك الصادقة وقلبك الكبير ..احبك حقاً ياأمي.:icon26::icon26:

 

[بدار]

السلام عليكم

جوري الحبيبة ..

كلمات عفوية صادقة تدخل القلب ، وتذيب الكدر وتجعلنا نتنهد بعمق وبخاصة حين ذكرت كوب النعنااااع كم هو منعش حقا !
تابعي تغريدك.. جميل بوحك !

محبتي

بدار

 

[حلم أمل عمل]

ياااااااه وكأنك تتكلمين عني جميل جدا ما تكتبين
فعلا الأعباء المنزلية متعبة ومملة أتمنى أحيانا التحرر من كل هذا
أضحكتني حينما تحدثت عن الحمالات
وأعجبتني في حبك للإنطلاق
أتمنى لو أستطيع أن أخرج كل ما بداخلي مثلك
وااصلي فأنا متابعة ليومياتك إنشاء الله

 

[جوري الشرقية]

بدار الغالية....مااجمل الاسترخاء ...وترك كل مايجمد قلوبنا والذوبان في عالم الخيال الجامح...ومااجملك مع كوب النعناع...شكراً لكلماتك البلسمية الصادقة...
حلم أمل عمل...اسمك بحد ذاته الهام وتطلع...اخرج مافي القلب لايحتاج للقوة الكبيرة ...انما هو استرسال لمعاني الحياة ورضا بها ...((جربي الاقتراب منك ستجدينك حتماً جميلة ))فالجمال هو مانشعر به لا مانراه فقط...انطلقي الى اراضيك...وجربي التنفس معك انت فقط...

 

[جوري الشرقية]

حياتي...

الألم الفشل التعب الانكسارالخيبة الحزن... وأنا وسطهم ....انظر اليهم ابحث عني في حروفهم ...فلا اجدني ...لقد غزوني كلهم ..والآن رحلوا....اصطادوني على حين غرة وأنا كنت ازرع وردة حياتي بحديقتي المزهرة...كانت الشمس تغازلني يومها ...كان حذائي بعيداً عني هناك فانا اعشق المشي فوق عشبي حافية ...كنت مطمئنة ...لاشوك في حديقتي فأنا من زرعها اخترت لها اجود انواع الورود ...نثرت لها حبي هنا وهناك ...نمت ونمت ...حتى غدت يانعة مثل ابتسامتي ..مثل صدقي ..مثل نظرتي..مثل حبي للحياة...كنت ولا أزل اجهل فن الحزن وترانيمه ...لم اجيد ايضاً تقديس الحزن والالتفاف حوله ...فتاة كنت ولاأزال ولكن الفتاة اليوم نضجت كثيراً ...بعد ان بكت وبكت...قلبتني الحياة ...وانا في حديقتي متأملة ...مهربي كانت ...من ما كنت اجهله واستوحش وجوده في عالمي...كنت أهرب كثيراً ...اكثر من خوفي نفسه...لقد كان هربي يلاحقني ...يدينني ...يحاكمني...وهل من الممكن الهرب من الهروب نفسه...عدت الآن ولبست قبعتي الصيفية اخفي تحتها ملامح الخوف من المجهول...وخصلاتي التائهة الهاربة..وضعت يدي بجيبي اخفيني قدر الاستطاعة ...ولبست حذاءاً عالياً جداً...واتجهت الي >>>لاشيء >>>ولكني اتجهت لاأعرف ماذا كنت أريد ولكني اعرف ان قدمي يجب ان تتحرك يجب ان تتجه للضوء ....لن اجرها لا ...سأدعها تنساب وتنساب...سأجعلها تتنفس قبلي...انها ترى ظلها وتتجه الى مصدر الضوء..تسرع الخطا ...لاتريد التأمل ...لا لن اتقدم هكذا اني المح ظلالاً تسبقني ...وكاني لاأرى...وكاني كلي مجرد نقطة ودوران حول النقطة...لماذا لاأستطيع التقدم لاتزال قدمي تسير ولكنها لاتتقدم ...لازلت خائفة ...وكان وحشاً يطاردني ...ليتني اعود الى حديقتي فقد اشتقت لها سئمت السفر الى اللاشيء ...كنت مع زهوري سعيدة ...من وضع فكرة السير في عقلي...ليتني كنت ساكنة حافية ...بريئة اراقب طيوري تحوم حولي ...كنت اعيش في التغاريد...في الجمال...انا الان هنا في مكان لاأعرفه ...وحيدة ...استجدي العبرة...علها تجدني...من انا ...وماذذا أريد ؟ كنت اريد ان اواجهني ..ان اواجه الناس بي ..حسبت السير هو التقدم ...ان اعفائي من التامل سيخطو بي ...بي ومن أنا اهذه الفتاة المختبئة هي أنا ...اين عيني ؟اين شفتي ؟ايني لا لست أنا هي تلك المختبأة ..الخائفة..المترددة الخطا...اين نتاج سنيني ...اين خبرتي وتجاربي...تجارب و أي تجارب لقد كنت انأى بنفسي دوماً عنها ...كنت ارى ان اعيش بعيداً عن ماقد يحيط بي أو يحاصرني بمشاعر غريبة...حصنت نفسي من نفسي ...ففقدت نفسي ...وبينما أنا اصارع افكاري المعذبة ...وانعت نفسي بأسوأ العبارات...وبين شد وجذب غزتني تلك الدمعة ...لم اشعر الابسخونتها ...بمدى سخونتها...انها الدمعة الاولى...دمعة جمعت احزاني التي كنت اهرب منها ...مؤلمة هي ...وخصوصاً عندما تبدو كمن يعرف طريقه ...انها تخيفني باندفاعها...كنت حينها مبهوتة منها خائفة من فروعها بداخلي..دعمي المبطن لها افزعني ...وكأنها بدأت الآن...وفجأة نعم فجاة انطلقت نحوي يد ...كل ماأذكره ملمسها لقد كانت ناعمة كالحرير...مسحت دمعتي ...امسكت يدي ...نظرت الي ...غمرتني ...احتضنتني...سارت معي وبي ...ادخلتني مدينة الأحلام...وانتقلت بي بين اناس ... صورت لي مدى سعادتهم التي كافحوا في الحصول عليها ...أرتني مااحتاج وماينقصني ...اهدتني كتباً قرأتها وعرفتني الى اصدقاء لم احلم يوماً أن اجدهم ...من روعتهم خفت ان افقدهم...عشت بينهم ارشف من منابعهم حتى ارتويت ...فنهضت وأنا على أهبة الاستعداد ...كنت لاأزال مختبأة بين معاطفي وقبعتي ونظارتي...نظرت اليهم وكانوا يريدون النظر الي ...وكنت أنا اريد النظر الى نفسي...وقفت باعتدال...نظرت الى السماء ...ارقب همتي المحلقة...نزعت معطفي ...ووقبعتي ...تنفست قليلاً...فقد بذلت جهداً في نزعهما فجأة شعرت ان هناك قوة تسكنني ...كان الدم يجري بتدفق محير ...كنت انتشي وازداد قوة...القيت مابقي من دروعي المهترأة ...القيت بحذائي العالي الرمادي...ونزعت نظارتي ً...أنا الآن احتاج ان اتنفس بلاقيد او زخارف..احتاج أن اكون انا للحظات لأيام ...لسنيني ولي...فتحت صندوقي العتيق الذي خبأت فيه أجمل ماملكت يوماًحذائي الأحمر... كنت اخاف ارتدائه ... كنت اهرب من فكرة السير به..لأني لطالما كرهت السقوط ...فقطالآن انا جاهزة لأرتدائه...جمالي اصبح يثق بي ... واخيراً استطعت ارتدائه كم حلمت بهذا اليوم الذي تلتحف قدماي به ...وترسم خطاها بكل خفة...شعرت بأني سندريلا التي لاتهجر قصرها...رقصت ورقصت ...غنيت معي...وصرت فجأة لحناً يريد الحياة…ولكنه لازال يستسقي معاني لن تنضب أبداً.

 

[جوري الشرقية]

وفجأة ...تذكرتها
رفعت شعري المجعد للأعلى ...وأبقيت خصلتين مجعدتان على وجهي أعطتني مظهراً حيوياً أحبه دوماً ماأسهل هذا كم أعشق الخصل المتناثرة ..

لاأعرف لما البعض لايحبذها وبالأخص أمي وبينما أنا ألهو و استمتع بذكريات الصور المضحكة...وضعتها بعد ان انهكني الضحك كنت أرقص هنا وهناك...

...ثم اكتشفت اني بحاجة لقلوس وبلاشر (جربت قرص الخدود مامشي لحال)
ثم

بعد ذلك

اكتشفت اني جائعة ولم آكل شيئاً لاباس...:dunno: تذكرت ان طفلي يحتاج لتغيير +_=^%$%$^& بسرعة قبل أن يأتي سي السيد... انتهيت ***الحمد لله*** اكلت قطعة صغيرة من الشوكولاته لأنسى الجوع صغيرة جداً فانا لااستطيع أكل الشوكولاته عشان المدامات مايشرفوا في وجهي ههههه أكيد عرفتوهم:crazy: ....كان البنطلون خصره نازل ويظهر القليل من الدهون عرفت ان وزني ازداد ذهبت بسرعة للميزان نعم زاد ثلاث كيلو مرة وحدة كآآآآآآبة جاتني وعشان احسن نفسيتي لبست تي شيرت طويل شوي ويضمن تغطية التضاريس ...فتحت التلفزيون كنت ابغى شغلة هيك يعني مسلية وأنا أحول القنوات توقفت كان ايهاب توفيق يغني أغنية ( تترجى فيا)أغنية قديمة جداً تذكرني بمراحل الثانوية القديمة وبالأخص بصديقتي التي كانت تعشق هذه الأغنية تذكرتها ومع تذكري لها انتابتني كل تلك المشاعر وتذكرت اللحظات التي كنا نحاول ان نرقص فيها على هذه الأغنية الهادئة وكانت محاولاتي انا بالذات تبوء بالفشل تذكرتها وتذكرت مدى صداقتنا ومدى حبي لها كانت عزيزة جداً على قلبي صديقتي غدير هكذا كان اسمها ولااستطيع الاأن اذكرها به كانت بيننا تلك الصداقة التي تصل الى مرحلة نفهم فيها بعضنا البعض من نظرة واحدة فقط شعرت فجأة بالوحدة وبشوقي لها كنت اتمنى ان اراها أو حتى اسمع أخبارها التي انقطعت منذ أكثر من اربع سنوات ماأسوأ أن نفقد صداقتنا فجأة وبدون سبب لاأعرف لماذا اعتقدت في مرحلة ما انه لابأس ان لاأتصل كنت مشغولة ببيتي وعائلتي ...فعلاً الزواج قد يجعلنا ننسى ماكان اعز شيء عندنا ...ان الصداقة لاتعوض وكأني الأن أعي هذا الموضوع أكثر أريد أن أراها اشعر اني احتاج لها ...احتاج لصديقة ليست كباقي الصديقات صديقة عشت معها الطفولة والمراهقة ومابعدها بقليل ...اشتاق اليك ياغدير كانت دمعاتي عندها تنساب بلااستئذان كنت ابكي وأنا ابتسم وانا أتذكر مواقفنا الطريفة والمجنونة التي جمعتنا ...


:clap: اتذكر رقصها بزواجي وسعادتها الغامرة :clap:
يومها فضلاً عن :sadwalk: ...المهم جلست ابكي لنصف ساعة ...كانت الدنيا كلها سايحة عندي ...

وفجأة




انفتح الباب وأتي:detective2: ....كنت في حالة يرثى لها ...كان القلوس قد اختلط بالدموع والوجه ذابل وهو كان ينظر الي بتعجب وقلق ...فجأة ضحكت على نفسي ...وعلى الليلة الباكية التي أعددتها ...قضينا الأمسية كلها نتحدث عن صداقاتنا القديمة لدرجة انني استطعت أن استخرج بعض الدمعات من عيونه الى جانب لترات من الدموع المتدفقة من عيوني ...انها فعلاً ليلة الشوق الى الأصدقاء...والبكاء على الذات ...كنا نشرب الشاي ونتحدث بتأثر ...نأكل المكسرات ونتحدث ايضاً ...كنا حزينين نتحدث ونفرغ احزاننا وفي نفس الوقت نشرب الشاي ونضع السكر كانت لحظات غريبة ...ومؤثرة جداً ...ومضحكة ايضاً...مالبثت ان انقلبت الى نزاع بداته انا عندما تهمته بانه نادم على زواجه بي تظاهرت بالغضب (لم يغصبك احد على الزواج ومن هذا الكلام ):icon28: ثم اتهمني باني اقيد حريته وهذا مايزعجه في ...تخيلوا انا اقيد حريته حشا خلاني قفص وهو العصفور...زعلت بقوة وزعل بقوة

وانتهت الليلة على خير&&&&

وشوية زعل وبدون أي ضحايا الا قشور المكسرات التى سترمى للزبالة... ووعزمي ان احافظ على أي صداقة ارتاح لها وان ابقى على تواصل مع صديقاتي حتى لاأفقدهن مرة أخرى فعلاً الصداقة نـــــــــادرة هذه الأيام ... ولاشي ممكن ان يعوضها او يحل محلها نصيحة مني لكن يااميرات عشن الصداقة وابحثن عنها ووو.....حافظن عليها وهذا هو الجزء الاهم والاصعب.... سأحاول ان اجدك:icon26:ياغدير:icon26: واجدد معك صداقتي ادعو لي ياأميرات ...

 

[قلب وعقل]

جوري الشرقية
رائعة هي يومياتك وأنت أيضاً رائعه

 

[دلوعة فلسطين]

استمتع بقراءة يومياتك
طريقتك في السرد...الوصف...التخيل..التعبير
جميعها رائعة:icon30:
ومؤكد انها استمدت تلك الروعة منك انت

متابعة....:showoff:

 

[جوري الشرقية]

حبيبتي قلب وعقل : الرائع هو ان اجد حبيباتي الأميرات في صفحتي يردون ... اشكرك على كلامك
دلـــــــــوعة فلسطين: قلمي يتواضع امام روعة وصفك استمتاعك يعني لي الكثير ...منكن استمد الجمال والنظرة والفكرة...

 

[جوري الشرقية]

اثناء مطالعتي للكمبيوتر استرقت النظر الى وجهي المنعكس على نافذة الغرفة ..
كما اني كنت محتارة أأضع يدي على الطاولة ام على رجلي ...:dunno:


أدركت بعدها اني مشتتة نظرت بعدها الى قميصي المعلق على الباب ذا الزر المفقود من طول انتظاره لي لارجاعه... وكأني الآن بدأت استوعب حالي اني اعيش هذه اليومين وكأني حبيبة مجروحة ... هي ذاتها نظرة الحزن التي اراها على سحنتي مادفعني للأعتقاد الواثق ان هناك من جرحني وتغلغل بي الى بحر آلام العشاق ... كنت في حالة رومانسية مفرطة ... حديثي كان يحمل نبرة حزينة خافتة ... لقد كدت اقسم امس ان لاأفتح منتداي الغالي ...فهو من فجر بداخلي الحزن ...وكأن الاقدار تشتاق الى هذا الحزن لتمنحني وعن طريق الصدفة الفرصة لقراءة رواية الحب في زمن الكوليرا الغارقة المغرقة في ظلال الحب وآلامه الى جانب صوت اليسا بجانبي يصدح "من كثر حبي فيك انا قربت اكرهك"كان كل ماحولي رومانسي فجأة ...وكانها قصة حب اعيشها كانت فترة البرود والضياع التي اعيشها مع زوجي حافزاً اخرا وكانها كانت نتيجة كل ماأنا فيه ... لقد بكيت امس وأنا أتابع مسلسل سنوات الضياع بكيت لأني احتجت للبكاء بسبب ...:icon1366: بأي سبب :icon1366:... اني احبه ولااريد فراقه كيف يحصل هذا له ... ابكي لأني لم استطع ان انقذه وكاني أراه يغرق بداخلي ...
السفينة التي حملتنا جميعاً تغرق ...
تتساقط مجاذيفها بينما يقسم الآخرون على البقاء بوجه العواصف الهوجاء التي تجتاجها...
كنت اهرب من الام منتداي الى روايتي هذه الايام لغارسيا ...
:cupidarrow: كانت حباً استمر لخمسين سنة :cupidarrow:
...يقشعر لها بدني عنما أقرأها:in_love: فاذا بي ابحث تلقائياً عن حباً مجنونا كهذا الحب ولكن كيف فانا قد احببت وهل يحب القلب مرتين ...
احببت زوجي مادفعني لحب منتداي وكأن هناك رابط وثيق بين الاثنين زوجي ومنتداي ...
لهذا عندما توترت الاجواء في منتداي توترت اجواء حياتي الخاصة ...لاأستطيع ان ابحث عن مايعزيني او ماينسيني هذا الحب ...
لازال قلبي متعلقاً به كفتاة متشبثة بدميتها ... وترفض ان تتخلص منها فقط لانها حصلت على اخرى اجدد منها أو لانها لم تعد طفلة... لماذا لان دميتها تحمل رائحتها اسرارها أمانها الذي وجدته فيها...
آه لو كانت الآه هي فقط مااحمل ...
أه من دمعي الذي خط طريقه لشفتاي مجبراً اياي على تذوق طعمه المالح ...
عندها ادركت اني بحاجة الى منديل يمسح دمعي ...
حاجتي للمنديل هي حاجتي للمنتدى هي نفسها عجزي عن مساعدته فأنا لاأزال احتاج اليه لازلت ضعيفة وانا بعيدة عنه...
حتى وان هجرني او هجرته سيبقى في قلبي الحب الذي لن ينسى ابداً...
يامن احتاجه أكثر مما يحتاجني...
كل مااستطيع عمله هو ان احبك للأبد ياأغلىواجمل ماعرفت يوماً...