nono
New member
- إنضم
- 10 أكتوبر 2006
- المشاركات
- 528
بين الحب وميزان الحرارة قاسم مشترك ، فإن كان الثاني يدل بالدرجات إلى حرارة جسم الإنسان فإن الأول يدل بالتفصيل .. إلى درجة حرارة القلب ، ودفء الغرام . وكلما كانت حرارة الأول ملتهبة بالعشق والهيام كلما اعتدلت حرارة الثاني ، وصارت الحياة الصحية والنفسية أكثر إعتدالاً .
يدأب العلماء منذ عقود على درس أبعاد العملية الجنسية ونتائجها الصحية . النتيجة رائعة .
مطارحة الغرام مع الشريك المناسب تمنح اللذة القصوى ، تقوي نظام المناعة في الجسم ، تنظم عمل الهورمونات ، تعالج الصرع ، تخفف من الآلام المبرحة ، تمنح الصبر في اللحظات الصعبة والأهم .. تطيل العمر .
قبل 25 عاماً بحث العلماء جدياً في تأثير الجنس على البشرية ، وأعدوا الاختبارات في الموضوع .
إحداها شمل 90 ألف أمرأة أميركية ويبين أن معدل عمر النساءالناشطات جنسياً هو أطول في غيرهن ، ويعشقن الحياة أكثر أيضاً ، وهم لا ينظرون إليها بسوداوية .( وهذا كمقياس ليس الا )
واحصى مدير العمل عند هذه الفئة من النساء عدد أيام عطل مرضية أقل من النساء الوحيدات اللواتي ليس لديهن شريك جنسي .
تنظيم عمل الهورمونات
النساء اللواتي يمارسن الجنس مرة على الأقل في الأسبوع يتمتعن غالباً بانتظام في الحيض . أحد الباحثين في الموضوع طلب من بعض النساء تدوين مواعيد عاداتهن الشهرية بدقة ، وذكر عدد المرات التي يطارحن فيها الغرام خلال الشهر . ووجد أن 78 في المئة من النساء اللواتي مارسن الحب مرة على الأقل في الأسبوع يتمتعن بدورة عادية تتراوح بين 26 و 33 يوماً ، مقابل 59 في المئة من النساء اللواتي لم يقمن بأية علاقة جنسية ، و 29 في المئة من اللواتي يمارسن الحب بشكل غير منتظم . ليست لذة الجماع هي السبب الأساسي في تنظيم عمل الهورمونات بدليل أن ممارسة العادة السرية لا تؤدي إلى نفس النتيجة ، وإنما يكمن السبب في علاقة الحب مع الشريك المناسب . ويكفي أحياناً العناق الحار بين عاشقين وتنشق رائحة جسم الحبيب ليفرز الجسم مواداً تحسن الوظيفة الفيزيائية .
يحرق السعرات الحرارية
ممارسة الجنس لمدة 30 دقيقة تحرق 200 سعرة حرارية ، وتؤدي إلى تشغيل كل اعضاء الجسم . أما في الدقيقة الواحدة فتحرق 4,2 سعرة حرارية ، وبالمقابل تحترق 4 وحدات حرارية فقط في الدقيقة خلال ممارسة رياضة التنس . الفرق واضح . لكن طبعاً على الإنسان أن يدخل في " ماراتون " جنسي ، وهذا مستحيل ، ليتمكن من حرق نفس عدد الوحدات الحرارية التي قد يتمكن من التخلص منها من خلال ممارسة التنس لمدة ربع ساعة في اليوم .
يقوي عضلات الحوض
مثل أية عضلة أخرى في الجسم ، تشتدّ قوة الحوض وصلابته بالتمارين الرياضية ، فالعضلة الرئيسية تتقلص بشدة بين خمس مرات و 15 مرة خلال هزّة الجماع ، واكتشف الباحثون في شؤون الجنس وشجونه أن النساء اللواتي بلغن السبعين من العمر ولم يتوقفن عن ممارسة الجنس ثلاث مرات ، على الأقل في الأسبوع يحافظن على صلابة عضلاتهن وكأنهن في الثلاثين من العمر .
يطيل العمر
إنه مفتاح الحياة المديدة ، يحسن القدرة الطبيعية للنظام المناعي في الجسم . وجرى في هذا الإطار اختبار على حيوانات داجنة لقحت بفيروس السرطان ، وسمح لقسم منها بممارسة الجنس ومنع القسم الثاني من ذلك . النتيجة مؤثرة ، فالحيوانات التي ظلت نشيطة جنسياً قاومت المرض وانتصرت عليه ، في حين ماتت الحيوانات الأخرى .
بشرياً، تظهر الأبحاث تعرّض الأشخاص بعد توقفهم عن الجنس إلى الرشح والزكام ولأمراض صدرية وانقباض في القلب ، وحين عادوا وكثفوا ممارساتهم استعادوا حياتهم الصحية .
لكن هذا لا يعني بالتأكيد أن يصبح الجنس المحور الأهم في حياة البشر ، وإنما يجب الاعتدال لأن زيادة الممارسات الجنسية عند حدّها يقلص أيضاً نسبة المناعة .
يزيد الثقة بالنفس
حين يكون المرء مع الشريك غير المناسب ، تتعطل أحاسيسه ويفشل في جعل عواطفه تذوب بين أحضان الآخر ، إنه شعور الأشخاص الذين يعانون من الوحدة . الجنس مع الشريك المناسب أو بالأصح مع الحبيب يلهب العواطف ، ويجعل النساء يتعرفن أكثر فأكثر على أنفسهن ويمنحهن ذلك ثقة أكبر بذاتهم .
يحدّ من الأرق
كل دقيقة ، لا بل كل ثانية نمرّ عليك وأنت تغالب الأرق خلال الليل ثمينة . ممارسة الجنس خلال ساعات الأرق ، في عز الليل ، قد لا تخطر على البال مع أنها فكرة مناسبة وهي أفضل من حبة " فاليوم " من العيار الثقيل .
خبراء الجنس يجزمون بذلك ويردونه إلى أسباب " فيزيولوجية " ففي لحظات اللذة الجنسية القصوى يفرز الجسم مادة " السيروتونين " التي تجعل المرء يشعر بالارتخاء والنعاس فينام ملء جفونه و .. بالطبع جفونها .
يحدّ فوراً من وجع الرأس
ليلاً ونهاراً ، في العمل وفي البيت تتردد عبارات محورها مرض العصر " الصداع " . ليست الحبوب المسكنة دوماً هي العلاج الأهم ، ممارسة الجنس تكون أفضل بكثير لأن الوصال يزيد من تدفق الدم وانسيابه في الأوعية الدموية ، وتحديداً في أوعية الأعضاء التناسلية .
وثمة نظرية تحكي عن علاقة بين أطراف الأعضاء وأجزاء في الدماغ . ودلت إحدى الدراسات أن النساء اللواتي يصلن إلى الرعشة القصوى يتمتعن بقدرة على احتمال الألم أكثر من غيرهن ، والسبب بسيط جداً وهو أنه خلال " الوصال " والهياج الجنسي يفرز الدماغ مادة " الاندروفين " التي لها قوة السيطرة على الألم مثل المورفين .
أهميته كبيرة في الحزن الكبير
حين يكون المرء حزيناً بسبب فقدانه عزيز ، يكون الجنس آخر ما قد يخطر بباله ، قد يفكر ربما أن الحبيب سيهجره ، وهذا الشعور بالخطر يقوي حزنه ويقلص من قدرته على مواجهة الأزمات ، ويضعف نظام المناعة عنده ، لهذا كله ينصح الخبراء بممارسة الجنس في مثل هذه الحالات لأنه يولد الكثير من مشاعر الحب ، ويجدر بالشريك ، في هذه الحالة ، التنبه إلى أن المرأة الحزينة تكون غير قادرة على بلوغ النشوة لأن الأزمات النفسية التي تمر بها تكون أقوى من الملذات الجسدية ، زد أنها تشعر وكأنها تقترف ذنباً عظيماً ، ولا يجوز لها ، برأيها طبعاً ، أن تعيش لحظات النشوة واللذة في وقت تمرّ فيه بمصاب أليم .
يحافظ على صحة القلب
ينصح الأطباء المرضى بحماية قلوبهم من المؤثرات الخارجية ، ويدونون لهم لائحة طويلة وعريضة بالطعام الصحي المفيد ، ويؤكدون عليهم ضرورة ممارسة التمارين الرياضية وتجنب الضغوطات النفسية و .. ربما من الآن وصاعداً عليهم أن يضيفوا علاجاً جديداً هو جلسات دورية منتظمة من " الحب " . وهذه " الوصفة " أصبحت ضرورية جداً إثر تأكيد تقارير عدد من أطباء القلب أن الخطر الأكبر الذي يحدق بالقلوب يكمن في افتقارها إلى الحب ، وفي هذا الإطار بينت دراسة أن 65 في المئة من النساء اللواتي أدخلن إلى المستشفى إثر إصابتهن بأزمات قلبية يعانين من عدم الاكتفاء الجنسي .
يدأب العلماء منذ عقود على درس أبعاد العملية الجنسية ونتائجها الصحية . النتيجة رائعة .
مطارحة الغرام مع الشريك المناسب تمنح اللذة القصوى ، تقوي نظام المناعة في الجسم ، تنظم عمل الهورمونات ، تعالج الصرع ، تخفف من الآلام المبرحة ، تمنح الصبر في اللحظات الصعبة والأهم .. تطيل العمر .
قبل 25 عاماً بحث العلماء جدياً في تأثير الجنس على البشرية ، وأعدوا الاختبارات في الموضوع .
إحداها شمل 90 ألف أمرأة أميركية ويبين أن معدل عمر النساءالناشطات جنسياً هو أطول في غيرهن ، ويعشقن الحياة أكثر أيضاً ، وهم لا ينظرون إليها بسوداوية .( وهذا كمقياس ليس الا )
واحصى مدير العمل عند هذه الفئة من النساء عدد أيام عطل مرضية أقل من النساء الوحيدات اللواتي ليس لديهن شريك جنسي .
تنظيم عمل الهورمونات
النساء اللواتي يمارسن الجنس مرة على الأقل في الأسبوع يتمتعن غالباً بانتظام في الحيض . أحد الباحثين في الموضوع طلب من بعض النساء تدوين مواعيد عاداتهن الشهرية بدقة ، وذكر عدد المرات التي يطارحن فيها الغرام خلال الشهر . ووجد أن 78 في المئة من النساء اللواتي مارسن الحب مرة على الأقل في الأسبوع يتمتعن بدورة عادية تتراوح بين 26 و 33 يوماً ، مقابل 59 في المئة من النساء اللواتي لم يقمن بأية علاقة جنسية ، و 29 في المئة من اللواتي يمارسن الحب بشكل غير منتظم . ليست لذة الجماع هي السبب الأساسي في تنظيم عمل الهورمونات بدليل أن ممارسة العادة السرية لا تؤدي إلى نفس النتيجة ، وإنما يكمن السبب في علاقة الحب مع الشريك المناسب . ويكفي أحياناً العناق الحار بين عاشقين وتنشق رائحة جسم الحبيب ليفرز الجسم مواداً تحسن الوظيفة الفيزيائية .
يحرق السعرات الحرارية
ممارسة الجنس لمدة 30 دقيقة تحرق 200 سعرة حرارية ، وتؤدي إلى تشغيل كل اعضاء الجسم . أما في الدقيقة الواحدة فتحرق 4,2 سعرة حرارية ، وبالمقابل تحترق 4 وحدات حرارية فقط في الدقيقة خلال ممارسة رياضة التنس . الفرق واضح . لكن طبعاً على الإنسان أن يدخل في " ماراتون " جنسي ، وهذا مستحيل ، ليتمكن من حرق نفس عدد الوحدات الحرارية التي قد يتمكن من التخلص منها من خلال ممارسة التنس لمدة ربع ساعة في اليوم .
يقوي عضلات الحوض
مثل أية عضلة أخرى في الجسم ، تشتدّ قوة الحوض وصلابته بالتمارين الرياضية ، فالعضلة الرئيسية تتقلص بشدة بين خمس مرات و 15 مرة خلال هزّة الجماع ، واكتشف الباحثون في شؤون الجنس وشجونه أن النساء اللواتي بلغن السبعين من العمر ولم يتوقفن عن ممارسة الجنس ثلاث مرات ، على الأقل في الأسبوع يحافظن على صلابة عضلاتهن وكأنهن في الثلاثين من العمر .
يطيل العمر
إنه مفتاح الحياة المديدة ، يحسن القدرة الطبيعية للنظام المناعي في الجسم . وجرى في هذا الإطار اختبار على حيوانات داجنة لقحت بفيروس السرطان ، وسمح لقسم منها بممارسة الجنس ومنع القسم الثاني من ذلك . النتيجة مؤثرة ، فالحيوانات التي ظلت نشيطة جنسياً قاومت المرض وانتصرت عليه ، في حين ماتت الحيوانات الأخرى .
بشرياً، تظهر الأبحاث تعرّض الأشخاص بعد توقفهم عن الجنس إلى الرشح والزكام ولأمراض صدرية وانقباض في القلب ، وحين عادوا وكثفوا ممارساتهم استعادوا حياتهم الصحية .
لكن هذا لا يعني بالتأكيد أن يصبح الجنس المحور الأهم في حياة البشر ، وإنما يجب الاعتدال لأن زيادة الممارسات الجنسية عند حدّها يقلص أيضاً نسبة المناعة .
يزيد الثقة بالنفس
حين يكون المرء مع الشريك غير المناسب ، تتعطل أحاسيسه ويفشل في جعل عواطفه تذوب بين أحضان الآخر ، إنه شعور الأشخاص الذين يعانون من الوحدة . الجنس مع الشريك المناسب أو بالأصح مع الحبيب يلهب العواطف ، ويجعل النساء يتعرفن أكثر فأكثر على أنفسهن ويمنحهن ذلك ثقة أكبر بذاتهم .
يحدّ من الأرق
كل دقيقة ، لا بل كل ثانية نمرّ عليك وأنت تغالب الأرق خلال الليل ثمينة . ممارسة الجنس خلال ساعات الأرق ، في عز الليل ، قد لا تخطر على البال مع أنها فكرة مناسبة وهي أفضل من حبة " فاليوم " من العيار الثقيل .
خبراء الجنس يجزمون بذلك ويردونه إلى أسباب " فيزيولوجية " ففي لحظات اللذة الجنسية القصوى يفرز الجسم مادة " السيروتونين " التي تجعل المرء يشعر بالارتخاء والنعاس فينام ملء جفونه و .. بالطبع جفونها .
يحدّ فوراً من وجع الرأس
ليلاً ونهاراً ، في العمل وفي البيت تتردد عبارات محورها مرض العصر " الصداع " . ليست الحبوب المسكنة دوماً هي العلاج الأهم ، ممارسة الجنس تكون أفضل بكثير لأن الوصال يزيد من تدفق الدم وانسيابه في الأوعية الدموية ، وتحديداً في أوعية الأعضاء التناسلية .
وثمة نظرية تحكي عن علاقة بين أطراف الأعضاء وأجزاء في الدماغ . ودلت إحدى الدراسات أن النساء اللواتي يصلن إلى الرعشة القصوى يتمتعن بقدرة على احتمال الألم أكثر من غيرهن ، والسبب بسيط جداً وهو أنه خلال " الوصال " والهياج الجنسي يفرز الدماغ مادة " الاندروفين " التي لها قوة السيطرة على الألم مثل المورفين .
أهميته كبيرة في الحزن الكبير
حين يكون المرء حزيناً بسبب فقدانه عزيز ، يكون الجنس آخر ما قد يخطر بباله ، قد يفكر ربما أن الحبيب سيهجره ، وهذا الشعور بالخطر يقوي حزنه ويقلص من قدرته على مواجهة الأزمات ، ويضعف نظام المناعة عنده ، لهذا كله ينصح الخبراء بممارسة الجنس في مثل هذه الحالات لأنه يولد الكثير من مشاعر الحب ، ويجدر بالشريك ، في هذه الحالة ، التنبه إلى أن المرأة الحزينة تكون غير قادرة على بلوغ النشوة لأن الأزمات النفسية التي تمر بها تكون أقوى من الملذات الجسدية ، زد أنها تشعر وكأنها تقترف ذنباً عظيماً ، ولا يجوز لها ، برأيها طبعاً ، أن تعيش لحظات النشوة واللذة في وقت تمرّ فيه بمصاب أليم .
يحافظ على صحة القلب
ينصح الأطباء المرضى بحماية قلوبهم من المؤثرات الخارجية ، ويدونون لهم لائحة طويلة وعريضة بالطعام الصحي المفيد ، ويؤكدون عليهم ضرورة ممارسة التمارين الرياضية وتجنب الضغوطات النفسية و .. ربما من الآن وصاعداً عليهم أن يضيفوا علاجاً جديداً هو جلسات دورية منتظمة من " الحب " . وهذه " الوصفة " أصبحت ضرورية جداً إثر تأكيد تقارير عدد من أطباء القلب أن الخطر الأكبر الذي يحدق بالقلوب يكمن في افتقارها إلى الحب ، وفي هذا الإطار بينت دراسة أن 65 في المئة من النساء اللواتي أدخلن إلى المستشفى إثر إصابتهن بأزمات قلبية يعانين من عدم الاكتفاء الجنسي .