وصــــف الــــــرسول صلى الله عليه وســلم
لونه
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه: كان النبي أبيض مشربًا بياضه حمرة. رواه أحمد والترمذي والبزار وابن سعد وأبو يعلى والحاكم وصححه ووافقه الذهبي
وجهه
كان الرسول صلى الله عليه الصلاة والسلام أسيَل الوجه، مسنون الخدين ولم يكن مستديرًا غاية التدوير، بلكان بين الاستدارة والإسالة
جبينه
وكان النبي واسع الجبهة
عيناه
وعن علي رضي الله عنه قال: كان رسول الله عظيم العينين، هَدِبُ الأشفار، مشرب العينين بحمرة. رواه أحمد وابن سعد والبزار. ومعنى مشرب العينين بحمرة: أي عروق حمراء رقاق
أنفه
يحسبه من لم يتأمله أشمًا ولم يكن أشمًا وكان مستقيمًا، أقنى أي طويلاً في وسطه بعض ارتفاع، مع دقة أرنبته (الأرنبة هي ما لان من الأنف
خـدّاه
قال يزيد الفارسي رضي الله عنه: كان رسول الله جميل دوائر الوجه. رواه أحمد
رأسه
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: كان رسول الله ضخم الرأس
فمه وأسنانه
وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: "كان رسول الله "
ضليع الفم (أي واسع الفم) جميلهُ، أبيض الأسنان مفلج
(متفرق الأسنان) بعيد ما بين الثنايا والرباعيات، إذا تكلم رُئي كالنور يخرج من بين ثناياه
صوته
عن أم معبد رضي الله عنها، قالت: كان في صوت رسول الله صهل
عنقه ورقبته
و
عن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان أحسن عباد الله عنقًا، لا ينسب إلى الطول ولا إلى القصر، ما ظهر من عنقه للشمس والرياح فكأنه إبريق فضة يشوب ذهباً يتلألأ في بياض الفضة وحمرة الذهب، وما غيب في الثياب من عنقه فما تحتها فكأنه القمر ليلة البدر"، أخرجه البيهقي وابن عساكر
منكِباه
عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: كان النبي بعيد ما بين المنكبين. رواه البخاري مسلم
والمنكب هو مجمع العضد والكتف. والمراد بكونه بعيد ما بين المنكبين أنه عريض أعلى الظهر ويلزمه أنه عريض الصدرمع الإشارة إلى أن بُعد ما بين منكبيه لم يكن منافيًا للاعتدال. وكان كَتِفاه عريضين عظيمين
صَدره
قالت عائشة رضي الله عنها: كان رسول الله عريض الصدر ممسوحة، كأنه المرايا في شدتها واستوائها، لا يعدو بعض لحمه بعضًا، على بياض القمر ليلة البدر، موصول ما بين لبته إلى سرته شعر منقاد كالقضيب، لم يكن في صدره ولا بطنه شعر غيره
.
قامته وطوله
وعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: كان رسول الله أحسن الناس وجهًا وأحسنهم خلقًا،ليس بالطويل البائن ولا بالقصير. رواه البخاري ومسلم
مشيته
وعن ابن عباس رضي الله عنه أن النبي كان إذا مشى، مشى مجتمعًا ليس فيه كسل، (أي شديد الحركة، قوي الأعضاء غير مسترخ في المشي) رواه أحمد
التفاته
كان إذا التفت التفت معًا أي بجميع أجزائه فلا يلوي عنقه يمنة أو يسرة إذا نظر إلى الشيء لما في ذلك من الخفة وعدم الصيانة وإنّما كان يقبل جميعًا ويُدبِر جميعًا لأن ذلك أليَق بجلالته ومهابته هذا بالنسبة للالتفات وراءه
رائحته
يقول جابر بن سمرة: ما سلك رسول الله طريقًا فيتبعه أحد إلا عرف أنه قد سلكه من طيب عرقه، وقد كنت صبيًا - فمسح خدي فوجدت ليده بردًا أو ريحًا كأنما أخرجها من جونة عطار
ضحكه
كان رسول الله لا يضحك إلا تَبَسُّماً, إذا ضحك بانت نواجذه أي أضراسه من غير أن يرفع صوته، وكان الغالب من أحواله التَّبَسُّم
وصف أم معبد
قالت أم معبد الخزاعية في وصف رسول اللَّه لزوجها، حين مر بخيمتها مهاجرًا:
رجل ظاهر الوضاءة، أبلج الوجه، حسن الخلق لم تعبه تجلة، ولم تزر به صعلة، وسيم قسيم، في عينيه دعج، وفي أشعاره وطف، وفي صوته صحل، وفي عنقه سطح، أحور، أكحل، أزج، أقرن، شديد سواد الشعر، إذا صمت علاه الوقار، وإن تكلم علاه البهاء، أجمل الناس وأبهاهم من بعيد، وأحسنهم وأحلاهم من قريب، حلو المنطق، فضل، لا نزر ولا هذر، كأن منطقه خرزات نظمن يتحدرن، ربعة، لا تقحمه عين من قصر ولا تشنؤه من طول، غصن بين غصنين، فهو أنظر الثلاثة منظرًا، وأحسنهم قدرًا، له رفقاء يحفون به، إذا قال استمعوا لقوله، وإذا أمر تبادروا إلى أمره، محفود، محشود، لا عابس ولا مفند
وصف علي بن أبي طالب
قال علي رضي الله عنه وهو ينعت رسول الله - لم يكن بالطويل الممغط، ولا القصير المتردد، وكان ربعة من القوم، لم يكن بالجعد القطط، ولا بالسبط، وكان جعداً رَجلاً، ولم يكن بالمطهم ولا بالمكلثم، وكان في الوجه تدوير، وكان أبيض مشرباً، أدعج العينين، أهدب الأشفار، جليل المشاش والكتد، دقيق المسربة، أجرد، شثن الكفين والقدمين، إذا مشى تقلع كأنما يمشي في صبب، وإذا التفت التفت معاً، بين كتفيه خاتم النبوة، وهو خاتم النبيين، أجود الناس كفاً، وأجرأ الناس صدراً، وأصدق الناس لهجة، وأوفى الناس ذمة، وألينهم عريكة، وأكرمهم عشرة، من رآه بديهة هابه، ومن خالطه معرفة أحبه، يقول ناعته لم أر قبله ولا بعده مثله .
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه: كان النبي أبيض مشربًا بياضه حمرة. رواه أحمد والترمذي والبزار وابن سعد وأبو يعلى والحاكم وصححه ووافقه الذهبي
وجهه
كان الرسول صلى الله عليه الصلاة والسلام أسيَل الوجه، مسنون الخدين ولم يكن مستديرًا غاية التدوير، بلكان بين الاستدارة والإسالة
جبينه
وكان النبي واسع الجبهة
عيناه
وعن علي رضي الله عنه قال: كان رسول الله عظيم العينين، هَدِبُ الأشفار، مشرب العينين بحمرة. رواه أحمد وابن سعد والبزار. ومعنى مشرب العينين بحمرة: أي عروق حمراء رقاق
أنفه
يحسبه من لم يتأمله أشمًا ولم يكن أشمًا وكان مستقيمًا، أقنى أي طويلاً في وسطه بعض ارتفاع، مع دقة أرنبته (الأرنبة هي ما لان من الأنف
خـدّاه
قال يزيد الفارسي رضي الله عنه: كان رسول الله جميل دوائر الوجه. رواه أحمد
رأسه
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: كان رسول الله ضخم الرأس
فمه وأسنانه
وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: "كان رسول الله "
ضليع الفم (أي واسع الفم) جميلهُ، أبيض الأسنان مفلج
(متفرق الأسنان) بعيد ما بين الثنايا والرباعيات، إذا تكلم رُئي كالنور يخرج من بين ثناياه
صوته
عن أم معبد رضي الله عنها، قالت: كان في صوت رسول الله صهل
عنقه ورقبته
و
عن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان أحسن عباد الله عنقًا، لا ينسب إلى الطول ولا إلى القصر، ما ظهر من عنقه للشمس والرياح فكأنه إبريق فضة يشوب ذهباً يتلألأ في بياض الفضة وحمرة الذهب، وما غيب في الثياب من عنقه فما تحتها فكأنه القمر ليلة البدر"، أخرجه البيهقي وابن عساكر
منكِباه
عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: كان النبي بعيد ما بين المنكبين. رواه البخاري مسلم
والمنكب هو مجمع العضد والكتف. والمراد بكونه بعيد ما بين المنكبين أنه عريض أعلى الظهر ويلزمه أنه عريض الصدرمع الإشارة إلى أن بُعد ما بين منكبيه لم يكن منافيًا للاعتدال. وكان كَتِفاه عريضين عظيمين
صَدره
قالت عائشة رضي الله عنها: كان رسول الله عريض الصدر ممسوحة، كأنه المرايا في شدتها واستوائها، لا يعدو بعض لحمه بعضًا، على بياض القمر ليلة البدر، موصول ما بين لبته إلى سرته شعر منقاد كالقضيب، لم يكن في صدره ولا بطنه شعر غيره
.
قامته وطوله
وعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: كان رسول الله أحسن الناس وجهًا وأحسنهم خلقًا،ليس بالطويل البائن ولا بالقصير. رواه البخاري ومسلم
مشيته
وعن ابن عباس رضي الله عنه أن النبي كان إذا مشى، مشى مجتمعًا ليس فيه كسل، (أي شديد الحركة، قوي الأعضاء غير مسترخ في المشي) رواه أحمد
التفاته
كان إذا التفت التفت معًا أي بجميع أجزائه فلا يلوي عنقه يمنة أو يسرة إذا نظر إلى الشيء لما في ذلك من الخفة وعدم الصيانة وإنّما كان يقبل جميعًا ويُدبِر جميعًا لأن ذلك أليَق بجلالته ومهابته هذا بالنسبة للالتفات وراءه
رائحته
يقول جابر بن سمرة: ما سلك رسول الله طريقًا فيتبعه أحد إلا عرف أنه قد سلكه من طيب عرقه، وقد كنت صبيًا - فمسح خدي فوجدت ليده بردًا أو ريحًا كأنما أخرجها من جونة عطار
ضحكه
كان رسول الله لا يضحك إلا تَبَسُّماً, إذا ضحك بانت نواجذه أي أضراسه من غير أن يرفع صوته، وكان الغالب من أحواله التَّبَسُّم
وصف أم معبد
قالت أم معبد الخزاعية في وصف رسول اللَّه لزوجها، حين مر بخيمتها مهاجرًا:
رجل ظاهر الوضاءة، أبلج الوجه، حسن الخلق لم تعبه تجلة، ولم تزر به صعلة، وسيم قسيم، في عينيه دعج، وفي أشعاره وطف، وفي صوته صحل، وفي عنقه سطح، أحور، أكحل، أزج، أقرن، شديد سواد الشعر، إذا صمت علاه الوقار، وإن تكلم علاه البهاء، أجمل الناس وأبهاهم من بعيد، وأحسنهم وأحلاهم من قريب، حلو المنطق، فضل، لا نزر ولا هذر، كأن منطقه خرزات نظمن يتحدرن، ربعة، لا تقحمه عين من قصر ولا تشنؤه من طول، غصن بين غصنين، فهو أنظر الثلاثة منظرًا، وأحسنهم قدرًا، له رفقاء يحفون به، إذا قال استمعوا لقوله، وإذا أمر تبادروا إلى أمره، محفود، محشود، لا عابس ولا مفند
وصف علي بن أبي طالب
قال علي رضي الله عنه وهو ينعت رسول الله - لم يكن بالطويل الممغط، ولا القصير المتردد، وكان ربعة من القوم، لم يكن بالجعد القطط، ولا بالسبط، وكان جعداً رَجلاً، ولم يكن بالمطهم ولا بالمكلثم، وكان في الوجه تدوير، وكان أبيض مشرباً، أدعج العينين، أهدب الأشفار، جليل المشاش والكتد، دقيق المسربة، أجرد، شثن الكفين والقدمين، إذا مشى تقلع كأنما يمشي في صبب، وإذا التفت التفت معاً، بين كتفيه خاتم النبوة، وهو خاتم النبيين، أجود الناس كفاً، وأجرأ الناس صدراً، وأصدق الناس لهجة، وأوفى الناس ذمة، وألينهم عريكة، وأكرمهم عشرة، من رآه بديهة هابه، ومن خالطه معرفة أحبه، يقول ناعته لم أر قبله ولا بعده مثله .
اسم الموضوع : وصــــف الــــــرسول صلى الله عليه وســلم
|
المصدر : خبري صديقاتك عن منتدانـا
