معلومات راجيه الرضا
- إنضم
- 18 فبراير 2017
- المشاركات
- 14,542
- مستوى التفاعل
- 9,665
- النقاط
- 113
وربما تظنها نكدية وهي ليست كذلك.
لعلنا ننتبه!
قد تراها نكدية أو حمقاء ولكن الحقيقة خلاف ذلك، فهي لا تستطيع تحمل الصغوط طوال الوقت، فالرجل لا يبكي إلا نادراً عكسها، ولا يُظهر ضعفه إلا نادراً عكسها، فأصل وجودها للسكن والأُنس والتنعّم المقرون بالجهد.
ولكن شياطين الإنس ضغطوها وحمّلوها مالا تطيق، قالوا لها اتركي السكن والطمأنينة واخرجي للطب والهندسة والمحاماة، اركبي المواصلات وشاركي أشباه الرجال في كل المجالات.
انضغطي أكثر واحملي وأرضعي وربّي واغسلي واطبخي واحصلي على الماجستير والدكتوراه، وتحملي حيضك ونفاسك وتقلبات المزاج مع زوج يطلب، وولد يرغب، وبنت تتمني.
قالوا لها: نافسيه ولا تتركي له الحياة حتى لا تكوني له أمَه، ولا درجة ثانية من اللي بتسمع الكلام.
زاحميه وعانديه وناقشيه وإذا لم يعترف بأحقيتك في الدرجة الممتازة فاخلعيه وجرجريه في أروقة المحاكم وبهدليه!
واعتني بأولادك ولا تتركي العمل حتي لا يتحكم فيك رجل بشنب، وتحملي ضغوط الحياة ورخامة المدير وسفاهة الزميل وكلام الناس، ثم لا مانع من العودة لرجلك القديم بعد أن يصرح بأنه قد نال من العقاب والتأديب ما يجعله ساكناً بلا حراك أو متحركاً بالإشارة لا الكلام!
ثم بعد هذا الجدال والعراك والحراك والخروج والسفر والعمل بلا توقف، مطلوب منكِ أن تكون أميرة وملكة ومربية للأجيال!
خدعوها وحطموها ونافاقوها وزينوها وبهدلوها ومرمطوها وأعطوها بؤس المناصب وحرية التواصل والتحرر من الأعراف حتي تظل فوق خشبة المسرح يصفق لها الجمهور وينادي عليها بنجمة النجوم، فتفوز بقيادة المسوخ وتتحمل المزيد من الضغوط.
فلا أصبحت رجلاً ولا تخلّت عن الأنوثة بل صارت كتلة من الأعباء لا تجد رجلاً حصيفاً يحمل عنها الاكتئاب أو الإحباط، بل ويُقولون عنها نكدية وحمقاء!
إذا كانت فتنة الرجال هي النساء، ففتنة النساء تغرير الرجال لهن حتى يصرن عبيداً للمكانة المزيفة وتحقيق الذات والمال على حسب قلبها وأعصابها وزوجها وسائر الأولاد!
من فضلكم ارحموها وعاشروها بالمعروف، وكونوا لها جداراً يحميها من الفتن، وسقفاً تجلس تحته بعيداً عن هذا الخبل!
محمد سعد الازهري
#نسائنا_أمن_وأمان
#الأسرة_أولوية_ورهان
قد تراها نكدية أو حمقاء ولكن الحقيقة خلاف ذلك، فهي لا تستطيع تحمل الصغوط طوال الوقت، فالرجل لا يبكي إلا نادراً عكسها، ولا يُظهر ضعفه إلا نادراً عكسها، فأصل وجودها للسكن والأُنس والتنعّم المقرون بالجهد.
ولكن شياطين الإنس ضغطوها وحمّلوها مالا تطيق، قالوا لها اتركي السكن والطمأنينة واخرجي للطب والهندسة والمحاماة، اركبي المواصلات وشاركي أشباه الرجال في كل المجالات.
انضغطي أكثر واحملي وأرضعي وربّي واغسلي واطبخي واحصلي على الماجستير والدكتوراه، وتحملي حيضك ونفاسك وتقلبات المزاج مع زوج يطلب، وولد يرغب، وبنت تتمني.
قالوا لها: نافسيه ولا تتركي له الحياة حتى لا تكوني له أمَه، ولا درجة ثانية من اللي بتسمع الكلام.
زاحميه وعانديه وناقشيه وإذا لم يعترف بأحقيتك في الدرجة الممتازة فاخلعيه وجرجريه في أروقة المحاكم وبهدليه!
واعتني بأولادك ولا تتركي العمل حتي لا يتحكم فيك رجل بشنب، وتحملي ضغوط الحياة ورخامة المدير وسفاهة الزميل وكلام الناس، ثم لا مانع من العودة لرجلك القديم بعد أن يصرح بأنه قد نال من العقاب والتأديب ما يجعله ساكناً بلا حراك أو متحركاً بالإشارة لا الكلام!
ثم بعد هذا الجدال والعراك والحراك والخروج والسفر والعمل بلا توقف، مطلوب منكِ أن تكون أميرة وملكة ومربية للأجيال!
خدعوها وحطموها ونافاقوها وزينوها وبهدلوها ومرمطوها وأعطوها بؤس المناصب وحرية التواصل والتحرر من الأعراف حتي تظل فوق خشبة المسرح يصفق لها الجمهور وينادي عليها بنجمة النجوم، فتفوز بقيادة المسوخ وتتحمل المزيد من الضغوط.
فلا أصبحت رجلاً ولا تخلّت عن الأنوثة بل صارت كتلة من الأعباء لا تجد رجلاً حصيفاً يحمل عنها الاكتئاب أو الإحباط، بل ويُقولون عنها نكدية وحمقاء!
إذا كانت فتنة الرجال هي النساء، ففتنة النساء تغرير الرجال لهن حتى يصرن عبيداً للمكانة المزيفة وتحقيق الذات والمال على حسب قلبها وأعصابها وزوجها وسائر الأولاد!
من فضلكم ارحموها وعاشروها بالمعروف، وكونوا لها جداراً يحميها من الفتن، وسقفاً تجلس تحته بعيداً عن هذا الخبل!
محمد سعد الازهري
#نسائنا_أمن_وأمان
#الأسرة_أولوية_ورهان
اسم الموضوع : وربما تظنها نكدية وهي ليست كذلك.
|
المصدر : الزوج والزواج
