معلومات راجيه الرضا
- إنضم
- 18 فبراير 2017
- المشاركات
- 14,551
- مستوى التفاعل
- 9,647
- النقاط
- 113
وتخيل تلك النعمة التي أعطاك.الله تعالى
تصوَّرْ شخصًا رزقه الله صِحةً و ذكاءً وفراغًا وقُدرة ثم أمهَلَه مُدّة (ينظرُ ماذا يعمل)
فأجهَزَ هو على صحته وفراغه وأنفقها في نوم وكسل وأبوابٍ تافهة وعلى المقاهي أو الأفلام والمسلسلات وعلى وسائل التواصل ونحوها =كيف يستغربُ ذلك الشخصُ أن يُعاقَب ويُسلَب منه تلك النِّعمُ أو بعضُها
وهل كان حقيقًا بها ،هل شكرها، هل أحسنَ الانتفاع منها، وهل هي أصلا في حقّه نعمةٌ؟ وهي. لا تزيدُه إلا فُرَصًا في التوافِه أو المحرمات!
إذن لماذا يتحسّر على فواتها؟
بالعكس ربما يكون حرمانُه من تلك النّعم أقل شراً من وجودها حيثُ كانت تُعينه على أغراضه التافهة أو المُحرمة..
فالمواهب و العطايا ابتلاءاتٌ (لينظُرَ كيف تعملون)
فهو الظالمُ والمظلوم على كل حالٍ
ولا يظلم يظلم ربُك أحدا
***
ولا يمكن أن يتقى اللهَ عبدٌ في نعمةٍ إلا و يزيدُه فيها ويفتح له ما كان مُغلقًا من أبواب الخير
((من كان يُرِيدُ حرث الآخرة نزِد له في حرثه)) وربُك الأكرم.
حسين عبد الرازق
فأجهَزَ هو على صحته وفراغه وأنفقها في نوم وكسل وأبوابٍ تافهة وعلى المقاهي أو الأفلام والمسلسلات وعلى وسائل التواصل ونحوها =كيف يستغربُ ذلك الشخصُ أن يُعاقَب ويُسلَب منه تلك النِّعمُ أو بعضُها
وهل كان حقيقًا بها ،هل شكرها، هل أحسنَ الانتفاع منها، وهل هي أصلا في حقّه نعمةٌ؟ وهي. لا تزيدُه إلا فُرَصًا في التوافِه أو المحرمات!
إذن لماذا يتحسّر على فواتها؟
بالعكس ربما يكون حرمانُه من تلك النّعم أقل شراً من وجودها حيثُ كانت تُعينه على أغراضه التافهة أو المُحرمة..
فالمواهب و العطايا ابتلاءاتٌ (لينظُرَ كيف تعملون)
فهو الظالمُ والمظلوم على كل حالٍ
ولا يظلم يظلم ربُك أحدا
***
ولا يمكن أن يتقى اللهَ عبدٌ في نعمةٍ إلا و يزيدُه فيها ويفتح له ما كان مُغلقًا من أبواب الخير
((من كان يُرِيدُ حرث الآخرة نزِد له في حرثه)) وربُك الأكرم.
حسين عبد الرازق
التعديل الأخير:
اسم الموضوع : وتخيل تلك النعمة التي أعطاك.الله تعالى
|
المصدر : ملاذ الأرواح