واحد وثلاثون سبباً للفشل فحذري منة

احصائياتى
الردود
2
المشاهدات
771

ام ضياء

New member
معلومات ام ضياء
إنضم
27 أبريل 2008
المشاركات
2
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
واحد وثلاثون سبباً للفشل فحذري منة
* فيليكس جاكبسون
المأساة الكبرى في الحياة تكون من الرجال والنساء الذين يحاولون بجد وإخلاص ومع ذلك يخفقون ويفشلون والمأساة كامنة عند أكثرية الذين يفشلون في الحياة بالمقارنة مع الأقلية الناجحة.
الأسباب هي كالتالي:
1 ـ نقص في القدرات الموروثة: لا يمكن فعل أي شيء لمعالجة الأشخاص الذين يولدون بنقص في قدراتهم الذهنية، ولكن يمكن التغلب على هذا الضعف بالاستعانة بقدرات الآخرين من خلال المبدأ الخاص بالمجموعة العقلية المساعدة أو الدماغ المفكر للآخرين. وهذا السبب هو الوحيد الذي لا يمكن للشخص ذاته معالجته بسهولة.
2 ـ نقص أو عدم وجود هدف واضح في الحياة: لا يوجد مجال وأمل بنجاح شخص لا يملك هدفاً مركزياً ورئيسياً أو هدفاً محدداً يسعى إليه ويسدد نحوه، ولذل فإن نسبة كبيرة من الأشخاص الفاشلين لم يملكوا الهدف وربما كان ذلك سبباً رئيسياً في فشلهم.
3 ـ نقص في الطموح بتوجيه النفس إلى ما هو أفضل من العادي: لا أمل أيضاً للشخص اللامبالي والذي لا يرغب في التقدم في الحياة والذي لا يكون مستعداً لبذل الجهد في سبيل ذلك.
4 ـ التعليم غير الكافي والتربية الناقصة: يمكن التغلب على هذه العاهة بسهولة نسبية، فلقد أثبتت التجارب أن أفضل الأشخاص تربية وتعليماً غالباً ما يكونون من الأشخاص العصاميين الذين صنعوا أنفسهم بأنفسهم وتعلموا ذاتياً، فصنع الشخص المتعلم يتطلب ما هو أكثر من الشهادة المدرسية أو الجامعية، وأي شخص متعلم يكون هو الشخص الذي تعلم كيف يصل إلى ما يريد في الحياة دون خرق حقوق الآخرين. والتربية والتعليم لا يتكونان من المعرفة فقط بل من كيفية تطبيق المعرفة بمثابرة وفعالية. فالأشخاص لا يتلقون أجراً مقابل ما يعرفون بل مقابل ما يفعلون بما يعرفونه.
5 ـ النقص في الانضباط الذاتي: يأتي الانضباط والسلوك الجيد من ضبط النفس وهذا يعني أنه يتعين على الشخص السيطرة على مزاياه السيئة، وقبل أن ينجح في السيطرة على ظروفه يجب أن ينجح في ضبط نفسه، وتعد هذه أصعب المهمات التي يواجهها الإنسان. وإذا لم تنجح في غزو نفسك بمعنى إخضاعها وترويضها فإنها سرعان ما تخضعك وتكون عدوةً لك بمقدار ما هي مساعدة لك.
6 ـ الصحة السيئة: لا يمكن لأي شخص أن يحقق نجاحاً بارزاً دون صحة جيدة والكثير من أسباب الصحة السيئة يخضع للمعالجة:
أ ـ الإسراف في تناول الأطعمة غير المفيدة للصحة.
ب ـ عادات سيئة في التفكير.
ج ـ الإسراف في النزوات خصوصاً الجنسية منها والاستعمال الخاطئ لها.
د ـ النقص في ممارسة التمارين الرياضية المناسبة.
هـ ـ عدم الحصول على الكمية الكافية من الهواء النقي بسبب التنفس غير الملائم.
7 ـ التأثيرات البيئية السيئة في مرحلة الطفولة: ((عندما يلوى الغصن تنمو الشجرة بشكل معوج أو غير مستقيم)). ومعظم الأشخاص الذين يملكون نزعات إجرامية يحصلون عليها نتيجة البيئة السيئة التي نموا فيها والرفاق غير المناسبين في مرحلة الطفولة.
8 ـ إرجاء الأمور والمماطلة فيها: هذه تعد إحدى أكثر أسباب الفشل شيوعاً وهي ترافق كل شخص بشري وتنتظر الفرصة المواتية لتخريب النجاح وإفساده ومعظمنا قد يفشل لأننا ننتظر ((الوقت الملائم)) لنبدأ عملاً مفيداً، لكن الانتظار الطويل خطأ ولا يوجد ما يعرف بالوقت الملائم، لذلك يجب البدء في أي وقت والعمل بكل الوسائل المتوفرة، وستتوفر الوسائل الأفضل مع الوقت.
9 ـ النقص في المثابرة: يبدأ معظمنا بدايات جيدة لكننا لا نصل إلى نهايات جيدة مماثلة، لأننا لا ننهي كل ما بدأناه وبالإضافة إلى ذلك فإن معظم الناس ينزعون إلى الاستسلام عند أولى علامات الانهزام والتراجع. لهذا لا يوجد بديل عن المثابرة والشخص الذي يجعل المثابرة، نصب عينيه يكتشف أن الفشل يتعب في النهاية ويرحل لأنه لا يمكنه التعامل والتكيف مع المثابرة.
10 ـ الشخصية السلبية: لا يوجد أمل بنجاح شخص ينفر الآخرين منه ويبعدهم عنه بسبب شخصيته السلبية، فالنجاح يأتي عبر تطبيق الطاقة، وتأتي الطاقة من خلال الجهد التعاوني مع الآخرين ولا يمكن للشخصية السلبية أن تحث على التعاون.
11 ـ النقص في المشاعر المنضبطة: إن طاقة المشاعر هي أقوى منبه يحفز الناس على العمل خصوصاً المشاعر العاطفية التي هي أقوى المشاعر والتي يجب ضبطها وتحويلها إلى مسالك إيجابية.
12 ـ الرغبة الجامحة بالحصول على شيء مقابل لا شيء: إن نزعة ((المقامرة)) تدفع الماليين إلى الفشل والبرهان على ذلك حالات الإفلاس الكثيرة التي تنتج من المقامرة في أسواق الأسهم.
13 ـ النقص في وجود قدرة على اتخاذ القرار الحاسم: إن الرجال الناجحون هم الذين يتخذون قراراتهم بسرعة ويغيرون تلك القرارات ببطء إذا تطلب الأمر تغييراً. والرجال الذين يفشلون هم الرجال الذين إذا وصلوا إلى قرار يصلون إليه ببطء ويغيرون ذلك القرار مراراً وبسرعة.
كما أن التردد في اتخاذ القرار مماثل للمماطلة وتأجيل الأمور، وهما يتواجدان في الوقت ذاته عند الشخص، لذلك يجب أن تلغي أي نزعة لهما عندك قبل أن يربطانك إلى طاحونة الفشل.
14 ـ الاختيار الخاطئ لشريك الزواج: يعد هذا أكثر مسببات الفشل لأن علاقة الزواج تجلب شخصين إلى علاقة واتصال حميمين وإذا لم تكن العلاقة منسجمة لابد أن يتبعها الفشل الذي قد يكون مميزاً بالبؤس والشقاء والتعاسة فيدمر كل علامات الطموح.
15 ـ الحذر الزائد: لا يحصل الشخص الكثير الحذر الذي لا يقدم بشكل عام، إلا على البقايا بعد اقتحام أو إقدام الآخرين على قبض الفرصة السانحة. وهذا الحذر الزائد يماثل في سوئه التهور وكلاهما من الحالات المتطرفة التي يجب تجنبها، والحياة نفسها مليئة بعناصر الصدفة والفرص السانحة.
16 ـ الاختيار الخاطئ لشركاء العمل: وهذا من أكثر مسببات الفشل. ففي مجال إدارة الأعمال وتسويق الخدمات الشخصية يجب على الإنسان أن يتوخى العناية الفائقة في اختيار رب العمل الذي يمثل له إلهاماً ويكون ذكياً وناجحاً. ذلك لأننا ننزع إلى الاقتداء ومحاكاة أولئك الذين نكن على أقرب صلة بهم ولذلك عليك اختيار رب عمل يستحق الاقتداء به ومحاكاته.
17 ـ الاعتقاد الواهم والأحكام المسبقة: إن الاعتقادات الواهمة هي نوع من الخوف وهي أيضاً علامة الجهل، والرجال الناجحون يملكون عقولاً منفتحة ولا يخافون من أي شيء.
18 ـ الاختيار الخاطئ لنوع المهنة: لا يمكن لأي شخص أن ينجح في مهنة لا يحبها.
19 ـ النقص في تركيز الجهد: لا يمكن فعل كل الأشياء في وقت واحد، وهذا نادراً ما يكون أمراً جيداً، لذلك ركز كل جهودك على هدف واحد محدد.
20 ـ عادة التبذير في الإنفاق: لا يمكن لمبذر المال أن ينجح أساساً لأنه يقف دائماً في موقف الخوف من الفقر وإمكانية حصوله. لذلك لابد من تكوين عادة التوفير المنظم بوضع نسبة محددة من المدخول جانباً وادخارها. والمال المودع في المصرف يعطي صاحبه أساساً آمناً من الشجاعة عند المساومة لتقديم خدماته الذاتية، ومن دون المال يكون عليه أن يقبل كل ما يعرض عليه وأن يشعر بكثير من الامتنان لذلك.
21 ـ النقص في الحماس: لا يمكن للشخص أن يقنع الآخرين من دون حماس، والحماس معد للآخرين ويصل إليهم بسرعة، والشخص الذي ينجح في استعمال حماسه بانضباط يلقى الترحيب عند كل الناس.
22 ـ التعصب الفكري: نادراً ما يحقق الشخص المنغلق ذهنياً تجاه أي موضوع تقدماً في الحياة. والتعصب الفكري يعني أن صاحبه قد توقف عن اكتساب المعرفة.
23 ـ الإسراف في الشهوات: أكثر أشكال الشهوات ضرراً هي المحرمات، والجنوح إلى أي منها قاتل للنجاح.
24 ـ عدم القدرة على التعاون مع الآخرين: يخسر الكثير من الأشخاص مراكزهم وفرصهم في الحياة بسبب هذا العيب أكثر من كل الأسباب الأخرى مجتمعة، وهذا عيب لا يمكن لأي رب عمل أو قائد تحمله عند الموظفين أو الأتباع.
25 ـ امتلاك سلطة لم تكتسب بفعل الجهد الذاتي: وهذا ينطبق على أبناء وبنات الأثرياء وعلى آخرين يرثون مالاً لا يستحقونه. والسلطة في أيدي شخص لم يكتسبها بالتدرج غالباً ما تكون قاتلة للنجاح والثراء السريع أكثر خطراً من الفقر.
26 ـ تعمد عدم الأمانة: لا يوجد بديل عن الصدق والأمانة، ويمكن لأي شخص أن لا يكون صادقاً أو أميناً ولكن لفترة موقتة وتحت ضغط الظروف التي لا يمكنه السيطرة عليها وهذا لا يسبب ضرراً دائماً. لكن لا يوجد أمل للشخص الذي يختار أو يتعمد أن يكون غير صادق وغير أمين، فسرعان ما تلاحقه ذنوبه ويدفع الثمن خسارة في سمعته وربما فقدان حريته.
27 ـ الأنانية والكبرياء: تعمل هذه المزايا كضوء أحمر يحذر الآخرين بوجوب الابتعاد عن الشخص الذي يملكها وهي أيضاً قاتلة للنجاح.
28 ـ التخمين بدلاً من التفكير: معظم الناس يعانون من لا مبالاة أو كسل يمنعهم من معرفة الحقائق التي يمكن بواسطتها التفكير بدقة، وهكذا يفضلون العمل بالآراء المستندة إلى التخمين أو الحكم المتسرع.
29 ـ النقص في رأس المال: هذا سبب شائع للفشل بين أولئك الذين يبدأون عملاً لأول مرة دون احتياط كاف من رأس المال يمكنهم من استيعاب أخطائهم ومن الاستمرار لحين ترسيخ سمعتهم.
30 ـ أي سبب آخر للفشل يمكن أن يعاني منه أي شخص ولم يتم ذكره حتى الآن.
تجد في هذه المسببات الإحدى والثلاثين الرئيسية وصفاً لمأساة الحياة التي تحصل عملياً لكل شخص يحاول ويفشل. وقد تساعدك مراجعة القائمة مع شخص آخر يعرفك جيداً حيث يساعدك في تحليل ذاتك من خلال هذه المسببات. ويمكن أن تفعل ذلك وحدك لكن معظم الأشخاص لا يرون في أنفسهم ما يمكن أن يراه الآخرون فيهم وقد تكون أنت واحداً من هؤلاء.
 

تباشير حلم

New member
معلومات تباشير حلم
إنضم
27 يوليو 2007
المشاركات
150
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
موضوع رائع يا أم ضياء

لكني وجدت ثلاثون سببا غاليتي , فاين عساه يكون السبب الاخير ,

بانتظارك عزيزتي
 

من نحن ؟؟

موقع نسوة : هي شبكه عربيه تهتم بكل ما يخص المرآه وحياتها اليوميه يعمل منذ سنوات لمساعدة والمساهمه في انجاح كافة الامور الحياتيه للمرآه العربيه