معلومات راجيه الرضا
- إنضم
- 18 فبراير 2017
- المشاركات
- 14,550
- مستوى التفاعل
- 9,647
- النقاط
- 113
وأسرك سرا أيتها الزوجة الغالية ..عن تفتيشك هاتف زوجك
أُسِرّكِ سرًا أيتها الزوجة الغالية ...
تفتيشك لهاتف زوجك وتجسسك عليه سيضرك أكثر مما يضره ، سيلحق أذاه بك أكثر مما يلحقه بأذى ...
لا أتكلم هنا عن النهي الشرعي في الآية " ولا تجسسوا " فكل أخواتنا الغاليات يحفظن هذه الآية عن ظهر قلب ...
لكني أتكلم عن ذلك الجانب النفسي لعواقب هذا الفعل
الشيطان يجري من ابن ءادم مجرى الدم في العروق
يعرف مخاوفه ومداخل قلقه فيعمل على النفخ فيها وإشعالها ..
بمجرد أن يرى مخاوفك فورا يحولها إلى وساوس
وحينها نحن أمام طريق من اثنين
الأول : أنك لم تصلي لدليل بعد التفتيش والتجسس
هل ينتهي الأمر ؟ لا سيوسوس لك الشيطان بأنه ربما يحصل التواصل من هاتف آخر ، من حساب آخر ، بأي وسيلة أخرى
....ولن ترتاحي.
الاحتمال الثاني : أن مخاوفك في محلها ، أى أن الزوج على تواصل مع أخرى ، هنا ما مدى الأذى النفسي الذي ستعيشين فيه ، كيف ستكون حياتك ؟ كيف سيمضي يومك وكلامه لها وغزله فيها يترائى أمام عينيك على مدار اليوم
ستقومين بالمواجهة ...
حسنا ...سيقسم لك أنها آخر مرة ولن تتكرر
سيساورك الشك بعد قسمه ...هل فعلا لن تتكرر أم أنه يخدعك بوعد مكذوب ؟
ستقومين بالتفتيش ثانية للتأكد من صدق وعده وبره بيمينه ، وإذا لم تصلي لدليل ..هل ينتهي الأمر ؟ لا مرة أخرى سيوسوس لك الشيطان بأنه ربما يحصل التواصل من هاتف آخر ، من حساب آخر ، بأي وسيلة أخرى ...
وهكذا ...دوامة لا تنتهي وعذاب نفسي لا ينقطع ..
حزن وغم واكتئاب وتقصير في الأولويات وانعزال عن نعم الله حولك وحبس نفسك في سجن التفكير والقلق .
أفلا أدلك على ما هو أصلح لك من هذا كله ؟
اشغلي يومك كله حتى لا يبقى لديك متسع للوقت ولا للتفكير المزعج المخيف .
خير ما تشغلين به نفسك هو الذكر
يذهب الله به الوساوس وتطمئن النفس وتنصلح العلاقات ويمضي الوقت دون قلق أو مخاوف
ثم اشغلي نفسك بأبنائك فهم أجل نعم الله عليك
راقبي ضحكاتهم ، ذكاءهم ، حبهم لك وتعلقهم بك ..
ثم اشغلي نفسك بصحبة الأخوات التقيات اللاتي يشددن من أزرك ويأخذن بيديك خارج مستنقع الوساوس والهموم .
ثم اشغلي نفسك بالرياضة تخرج ما بداخلك من هموم وتطهر الدم من سموم تعلق بالمخ فتكئبه
ثم اشغلي نفسك بجبر الخواطر ورعاية المكروبين
تجدي سعادتك في إسعادهم وضحكك في ضحكاتهم وانشراح صدرك في لمعان عيونهم .
بهذه الأمور ستحصلين على النجاة من شر نفسك وشر الشيطان وشركه إن شاء الله وتفوزين بسلام نفسي يليق بروحك العزيزة الطيبة .
رقية رفاعي
تفتيشك لهاتف زوجك وتجسسك عليه سيضرك أكثر مما يضره ، سيلحق أذاه بك أكثر مما يلحقه بأذى ...
لا أتكلم هنا عن النهي الشرعي في الآية " ولا تجسسوا " فكل أخواتنا الغاليات يحفظن هذه الآية عن ظهر قلب ...
لكني أتكلم عن ذلك الجانب النفسي لعواقب هذا الفعل
الشيطان يجري من ابن ءادم مجرى الدم في العروق
يعرف مخاوفه ومداخل قلقه فيعمل على النفخ فيها وإشعالها ..
بمجرد أن يرى مخاوفك فورا يحولها إلى وساوس
وحينها نحن أمام طريق من اثنين
الأول : أنك لم تصلي لدليل بعد التفتيش والتجسس
هل ينتهي الأمر ؟ لا سيوسوس لك الشيطان بأنه ربما يحصل التواصل من هاتف آخر ، من حساب آخر ، بأي وسيلة أخرى
....ولن ترتاحي.
الاحتمال الثاني : أن مخاوفك في محلها ، أى أن الزوج على تواصل مع أخرى ، هنا ما مدى الأذى النفسي الذي ستعيشين فيه ، كيف ستكون حياتك ؟ كيف سيمضي يومك وكلامه لها وغزله فيها يترائى أمام عينيك على مدار اليوم
ستقومين بالمواجهة ...
حسنا ...سيقسم لك أنها آخر مرة ولن تتكرر
سيساورك الشك بعد قسمه ...هل فعلا لن تتكرر أم أنه يخدعك بوعد مكذوب ؟
ستقومين بالتفتيش ثانية للتأكد من صدق وعده وبره بيمينه ، وإذا لم تصلي لدليل ..هل ينتهي الأمر ؟ لا مرة أخرى سيوسوس لك الشيطان بأنه ربما يحصل التواصل من هاتف آخر ، من حساب آخر ، بأي وسيلة أخرى ...
وهكذا ...دوامة لا تنتهي وعذاب نفسي لا ينقطع ..
حزن وغم واكتئاب وتقصير في الأولويات وانعزال عن نعم الله حولك وحبس نفسك في سجن التفكير والقلق .
أفلا أدلك على ما هو أصلح لك من هذا كله ؟
اشغلي يومك كله حتى لا يبقى لديك متسع للوقت ولا للتفكير المزعج المخيف .
خير ما تشغلين به نفسك هو الذكر
يذهب الله به الوساوس وتطمئن النفس وتنصلح العلاقات ويمضي الوقت دون قلق أو مخاوف
ثم اشغلي نفسك بأبنائك فهم أجل نعم الله عليك
راقبي ضحكاتهم ، ذكاءهم ، حبهم لك وتعلقهم بك ..
ثم اشغلي نفسك بصحبة الأخوات التقيات اللاتي يشددن من أزرك ويأخذن بيديك خارج مستنقع الوساوس والهموم .
ثم اشغلي نفسك بالرياضة تخرج ما بداخلك من هموم وتطهر الدم من سموم تعلق بالمخ فتكئبه
ثم اشغلي نفسك بجبر الخواطر ورعاية المكروبين
تجدي سعادتك في إسعادهم وضحكك في ضحكاتهم وانشراح صدرك في لمعان عيونهم .
بهذه الأمور ستحصلين على النجاة من شر نفسك وشر الشيطان وشركه إن شاء الله وتفوزين بسلام نفسي يليق بروحك العزيزة الطيبة .
رقية رفاعي
اسم الموضوع : وأسرك سرا أيتها الزوجة الغالية ..عن تفتيشك هاتف زوجك
|
المصدر : الزوج والزواج
