معلومات أم الشيمـــــاء
- إنضم
- 10 يوليو 2006
- المشاركات
- 409
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
( ..{ || هنـــــــا النبــــــــــأ اليقيـــــــن || }.. )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حبيباتي أميرات وملكات ومشرفات ومراقبات وإداريات ...
أنا آتيكم بالنبأ اليقين .... هل ترغبن بأن تعرفن ماالسر وراء هذه المشاكل والإشاعات ...!!!
من تريد منكن أن تفك الطلاسم , وترتاح , وتعرف إيش اللي صاير ...!!!
إذا تبون تعرفون أنا أقولكم ...
السبب وراااااء هذا كله ... هو ذنوبنا ...!!!! نعم ذنوبنا ....
وممكن وحدة منكن تقول : إيش سوينا ..؟؟؟
الحمد لله نصلي ونصوم ونعبد الله , إيش ذنوبنا ... ؟!!
أقول لك : حقا أخية .. ذنوبنا من أردتنا للتهلكة .. وأنشبت النزاعات والمغاضبات .. والفتن ..
ذنوبنا ربما لا تكون ظاهرة ...
و سأكشف لك شيئا منها الآن ....
الذنوب تتنوع فمنها ظاهرة ومنها خفية ...
وسأبدأ بالخفية وهي تعلقنا بغير الله , واللجوء بقلوبنا لغير الله ...
فكم واحدة منا ذهبت لقسم المشاكل الأسرية وقرأت :
ياناعمة الحقيني ... أنا في مشكلة يا ناعمة ردي علي ... نداااء لناعمة ...
ياامرأة لا تنسى تكفين خرجيني من هاي المشكلة ....
يا دكتورة بالله ردي علي ....
يا ... يا .... يا.................. أنقذوووووووووووووووني .....!!!!!!!!!!!!
( استغفر الله العظيم , ربنا لا تؤاخذنا بذنبا ...)
أتعلمن مالمشكلة هنا ....
وكأني أرى نظرات الاستنكار في أعينكن , وتقلن : إيش فيها وش سوينا احنا عشان تقول مثل هاي الكلام ...وتقول ذنوب ذنوب ..؟؟
أنا أقولكم : بسألكم سؤال وأنتم احكموا .. كم من وحدة نادت الأستاذة ناعمة أو إمرأة لا تنسى .. وكم من وحدة نادت ربها ....؟؟
لماذا ياأخواتي... لماذا لا تنادون من يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ...
نادوا ... بس نادوا رب الأرباب , ومجيب الدعوات ....
نادوا من بيده ملكوت الكون كله العالم كله .... نادو الله وحده لا شريك له ...
هل يعجزه سبحانه أن يجيب دعوتك ...؟؟ سبحانه و تعالى عن النقص والعيب ...
قال عز وجل في كتابه في سورة فاطر آية 44 : ( وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِن شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ عَلِيمًا قَدِيرًاِ )
انظرن أخواتي تأملن الآية جيدا .. في نهايتها ( إنه كان عليما قديرا ) ...!!!!
في تفسير الطبري :
إن الله كان عليماً بخلقه، وما هو كائن، ومن هو المستحق منهم تعجيل العقوبة، ومن هو عن ضلالته منهم راجع إلى الهدى آئب، قدير على الانتقام ممن شاء منهم، وتوفيق من أراد منهم للإيمان.
إن الله كان عليماً بخلقه، وما هو كائن، ومن هو المستحق منهم تعجيل العقوبة، ومن هو عن ضلالته منهم راجع إلى الهدى آئب، قدير على الانتقام ممن شاء منهم، وتوفيق من أراد منهم للإيمان.
وفي تفسير فتح القدير :
أي كثير العلم وكثير القدرة لا يخفى عليه شيء ولا يصعب عليه أمر.
أي كثير العلم وكثير القدرة لا يخفى عليه شيء ولا يصعب عليه أمر.
هذا هو الرب سبحانه لايعجزه شيء بينما نحن العباد عاجزين وغير قادرين ولاحول لنا ولا قوة إلا به سبحانه ...
فهذا حق الله علينا أن ندعوه وحده ونستعين به وحده ونطلب منه حوائجنا ...
فكم من مدلهمات كُشِفَت وماكان لنا فيها حول ولا قوة , وكم من حوائج قضاها لنا الرب ولا حول لنا ولا قوة فيها .. وكم من كروب فرجها الله ولا حول لنا ولا قوة ...وإنما تدبير رب العباد .. تفكرن هيا .. تأملن حياتكن .. ألا تجدن هذا واقع ...!!!!
أخواتي والله إني أقولها من قلب ناصح مشفق بي وبكم ...والكلام لي قبلكن ... فلنتوب إلى الله عز وجل ونلجأ إليه ونتعلق به ... ونترك ماسواه ..
مَن ياأخواتي ربانا ونحن صغار في المهد لا نملك لأنفسنا شيئا ..!!!
مَن دبر أمورنا وسخر الأستاذة ناعمة وإمرأة لا تنسى وغيرهن لنا ..!!!
هن بشر مثلنا هن أسباب سخرها الله لنا ... لنأخذ بها ولا نعلق قلوبنا بها .... فلنفترض لو أغلق المنتدى فجأة .. أو غابت إحداهن كامرأة لاتنسى أو الأستاذة غابت عنا ... ولم يرجعن فماذا ستفعلن ... هل ستندبن حظكن , وتلطمن وجوهكن ....!!!!
لااااااااااااااااا وألف لالالالالالالالا ....
فلنتعلق بمسبب الأسباب وهو الله وحده لا شريك له .. ونترك تعلقنا بالأسباب ...
وهنا كأني أسمع إحداكن تقول : طيب إيش نسوي يعني مانسأل ولا نبحث عن حل لمشكلتنا ولا شيء ...؟
فأقول لها : لا ... بلى ابحثي عن الحل واسألي وإن لم تفعلي يكون هناك إشكال في عقلك ... لكن بجوارحك ... وليس بقلبك ....
وأنت تكتبين مشكلتك لتبحثين عن حل لها ...لا تقولي يافلانة ياعلانة... قولي يارب ... قلبك متعلق بالله فقط .. وتكتبين المشكلة كسبب فقط لتبحثين عن الحلول فتأخذين بها فقط ... أما قلبك فهناك عند ربك مربيك ومدبرك ..
عندها تجدين ربك الذي رباك ودبر أمرك يلهمك الصواب , أو يسخر قلب الأستاذة ناعمة لتجيب عن سؤالك أو تكون إحدى الأخوات يجري الله على لسانها الحل ويسخر قلبك لقبوله ويتم الأمر ... وممكن لا تكون هذه ولا هذه .. ربما تكون في شيء لاتتوقعيه ... ويكون الحل في جهة لا تتوقعينها ..
هكذا .. هذا فعل الله في العباد عليم قدير كريم رحيم لطيف بعباده ...
ولا ننسى الابتلاء وأن الله يختبر العبد لا تعجيزا به .. ولكن ليرى منه الجميل ويسمع الدعاء منه وتضرعه وتقلب قلبه بين يديه .. وهو يستغفره ويتوب إليه ويقول يارب .. يارب ... ليزيده في الحسنات التي نحن أحوج إليها
(( يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَِ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍِ )) الشعراء 88-89
والقلب السليم هو من سلم قلبه من الشرك والنفاق وهوقلب المؤمن فإنه ينفعه ذلك ..
والقلب السليم هو من سلم قلبه من الشرك والنفاق وهوقلب المؤمن فإنه ينفعه ذلك ..
وهنا أنبه لشيء مهم يجب أن نعتقد ونرضى بما قسمه الله لنا ... فربما ينصلح حالنا من أمر لا نظن أنه سينصلح به ..!! فما يصلح لواحدة منا ربما لا يصلح للثانية ... وهذا تدبير الله في الكون ليستقيم ...
وبعد ذلك ....
تجدين أن مشكلتك انحلت .. وأن النعمة اسدلت عليك وغطتك ... فما أنت فاعلة ؟؟
لنا لقاء آخر بإذن الله
اسم الموضوع : ( ..{ || هنـــــــا النبــــــــــأ اليقيـــــــن || }.. )
|
المصدر : ملاذ الأرواح