معلومات راجيه الرضا
- إنضم
- 18 فبراير 2017
- المشاركات
- 14,542
- مستوى التفاعل
- 9,665
- النقاط
- 113
هل هو شهر التاثر ام التغير...هام
انتغير ام نتاثر في رمضان ...سؤال هام كم غفلت عنه وغفل عنه كثيرون
نستقبل رمضان بالفرحه والانوار والزينات وقوائم الطعام و و و وو.
نحدد لانفسنا برنامجا للعباده وختم القران الكريم والذكر .
ويمر رمضان لنخرج منها والنفس مرتاحه والقلب فرحان بما ادي من الانسان من عبادات.ومما لا شك فيه ان ...الله تعالي لا يضيع اجر من احسن عملا ولكن يبقي هناك سؤال
ما هو الاثر الباقي معي في قلبي وسلوكياتي بعد رمضان؟
هل سيعود قلبي بعد الصعود ليهبط مره اخري وتخفت انواره .واخرج من رمضان فقط بروحانيات.
هنا سيكون سؤال النفس هل تاثرت فقط ام تغيرت
اذا كنا نعلم ان رمضان مدرسه فلابد ان نعلم انه مدرسه لتغير فينا اشياء .
انت تقف لتصلي القيام لتحصل علي زاد ايماني تغير به شيئا في نفسك ربما ليس كل شيء ولكن اول الغيث قطره .فلعل الله لو اطلع علي صدقك اخذ بيدك لتغير تدريجيا كل شيء
االنفس والقلب لهما اعماق وربما التعامل معهما اشبه بمن يشق طريقاوويعبده واو يحفر عمقا ليدخلةالنور الي جوف الارض ولكنه اثناء حفره يقابل صخورا عنيده في طبقات الارض.ولو كل رمضان اكتفيناةباثاره غبار السطح فقط دون ان نخطو خطوه جديده الي الاعماق
فمتي سنصل العمق؟
هذه الرحله وتلك الصخور لا امل فيها الا بالله حينما تسلم زمام امورك كلها له مستعينا به .
تبقي ااعشر الاواخر اخر فصول تلك المدرسه لا زال الامل معقودا بالله اولا. ..ثم صدق العزم ..ليغير المسلم شيئا بنفسه..ان يجتهد ان يدخل بغير القلب الذي دخل به..ليضع حجر اساس يبني عليه صرحه حتي ياتي رمضان القادم.
في دورات التغيير دائما كان ينصح بالورقه والقلم وهما ستساعدان لتدوين عيوب الانسان وما يريد تغييره وهي اسباب والله المستعان.
هذا بدايته ان ندرك ان رمضان. موسما للتغيير الحقيقي لا مجرد التاثر وحصد روحانيات وان كانت الروحانيات مطلوب فهي وقود. التغيير.
ولكن لا يكفي ان نخصلها وفقط ثم نتوقف عندها لا لابد من استغلالها كي ندفع بالنفس خطوات للامام ولكن مفتاح مل شيء ...الاستعانه بالله.
الللهم اعنا علي ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.
الفكره الرئيسيه من محاضره قيمه
نستقبل رمضان بالفرحه والانوار والزينات وقوائم الطعام و و و وو.
نحدد لانفسنا برنامجا للعباده وختم القران الكريم والذكر .
ويمر رمضان لنخرج منها والنفس مرتاحه والقلب فرحان بما ادي من الانسان من عبادات.ومما لا شك فيه ان ...الله تعالي لا يضيع اجر من احسن عملا ولكن يبقي هناك سؤال
ما هو الاثر الباقي معي في قلبي وسلوكياتي بعد رمضان؟
هل سيعود قلبي بعد الصعود ليهبط مره اخري وتخفت انواره .واخرج من رمضان فقط بروحانيات.
هنا سيكون سؤال النفس هل تاثرت فقط ام تغيرت
اذا كنا نعلم ان رمضان مدرسه فلابد ان نعلم انه مدرسه لتغير فينا اشياء .
انت تقف لتصلي القيام لتحصل علي زاد ايماني تغير به شيئا في نفسك ربما ليس كل شيء ولكن اول الغيث قطره .فلعل الله لو اطلع علي صدقك اخذ بيدك لتغير تدريجيا كل شيء
االنفس والقلب لهما اعماق وربما التعامل معهما اشبه بمن يشق طريقاوويعبده واو يحفر عمقا ليدخلةالنور الي جوف الارض ولكنه اثناء حفره يقابل صخورا عنيده في طبقات الارض.ولو كل رمضان اكتفيناةباثاره غبار السطح فقط دون ان نخطو خطوه جديده الي الاعماق
فمتي سنصل العمق؟
هذه الرحله وتلك الصخور لا امل فيها الا بالله حينما تسلم زمام امورك كلها له مستعينا به .
تبقي ااعشر الاواخر اخر فصول تلك المدرسه لا زال الامل معقودا بالله اولا. ..ثم صدق العزم ..ليغير المسلم شيئا بنفسه..ان يجتهد ان يدخل بغير القلب الذي دخل به..ليضع حجر اساس يبني عليه صرحه حتي ياتي رمضان القادم.
في دورات التغيير دائما كان ينصح بالورقه والقلم وهما ستساعدان لتدوين عيوب الانسان وما يريد تغييره وهي اسباب والله المستعان.
هذا بدايته ان ندرك ان رمضان. موسما للتغيير الحقيقي لا مجرد التاثر وحصد روحانيات وان كانت الروحانيات مطلوب فهي وقود. التغيير.
ولكن لا يكفي ان نخصلها وفقط ثم نتوقف عندها لا لابد من استغلالها كي ندفع بالنفس خطوات للامام ولكن مفتاح مل شيء ...الاستعانه بالله.
الللهم اعنا علي ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.
الفكره الرئيسيه من محاضره قيمه
اسم الموضوع : هل هو شهر التاثر ام التغير...هام
|
المصدر : ملاذ الأرواح
