هل سيصغي لأحرفي احد!!!!!لأنها في مهب الريح........
هبت رياح الخريف الباردةوانا على عتبة قصر الاسى.بردهاته الموحشة وحشة الهجران والمفزعة كالحرمان ......
هذا هو قصري الذي اقيم فيه ايامي وليالي.......حديقة هذا القصر ليست اقل غرابة وبؤسا عنه ......انها ارض جرداء الا من بقية اغصان متكسرة منثورة وسياج حديدي صدئ يطلق كلما حركته الريح الجافة صريرا مزعجا حانقا,,,
كآبة ليس لها حدووووووود........هذه المناظر اصفها في منتصف النهار والشمس الحارقة تتوهج في كبد السماء ......
لكنها في الليل وحين ترخي الظلمة رداءها على قصري تتحول الدنيا حولي الى فلم رعب حقيقي تتراقص الاشباح فيه امامي من خلف جذوع الاشجار الجافة واصغي الى هتاف الارواح البئيسة في مسارب القصر الموحش كلما حفحفت ريح فاهتزت لها الابواب والشبابيك العتيقة........
والاعجب من هذا كله هو اعجاب الكثير جدا بما املك من حديقة وقصر و انها تضم بين ثناياها السعادة والحبور بل ويحسدونني عليها!!!!ويتمنون لو عاشوا ولو ليوم واحدفقط يتجولون في ارجاء هذا القصر المنيف ويتمتعون بالنسمات المنعشة كما يقولون في الحديقة في ليلة مقمرة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ياااااللعجب ولكني اعذرهم فلا يعلم الغيب الارب الغيب......... والمناظر تخدع الناظر اليها..........
ولكن انا .. مابالي انا..........آآآآآآآآآآآآآه كم تجرعت في هذا السجن المخيف اقسى الغصص ولايدري بي احد وشربت في ارجائه كأس الوحدة والعلقم لوحدي لايعلم بي احد.............احدق في السقف البشع لاكمل بقية مأساتي التي لا ادري الى اين تمضي بي فصولها
كلما فتحت الشباك العتيد لاراقب اشراق الشمس على العالم من حولي. ......... تنتابني موجة من الاسى حارقة!يااالحزني الطويل ويا للهفتي على حياة ملؤها الحنان والدفء بالوانه الحبيبة ...............
وتسيل الدموع من عيني في صمت تشهد على براكين الحرمان التي ثارت ثم ثارت ثم خمدت في كياني الجريح المتعطش للحياة الحقيقية بعيدا بعيييييييييييييييييييييييييييييدا
عن هذا القصر السجن وحديقته الكئيبة التي حرمت بسببها من ادنى قدر من الحبور ولحظات السعادة والهناء .........
ويالاسفي كلما قلبت هذه المعاني في دفتر ايامي ابحث عنها فلا اجد لها اثر!!بل اجد بدلا عنهابقايا دموع وبقاياامنيات وبقايا اسى والم عميق عمييييق........ وبقايا رماد انسان حزين طالما بحث عن الانس والدفء والسكينة..............
والحمد لله على كل حال.................
هذا هو قصري الذي اقيم فيه ايامي وليالي.......حديقة هذا القصر ليست اقل غرابة وبؤسا عنه ......انها ارض جرداء الا من بقية اغصان متكسرة منثورة وسياج حديدي صدئ يطلق كلما حركته الريح الجافة صريرا مزعجا حانقا,,,
كآبة ليس لها حدووووووود........هذه المناظر اصفها في منتصف النهار والشمس الحارقة تتوهج في كبد السماء ......
لكنها في الليل وحين ترخي الظلمة رداءها على قصري تتحول الدنيا حولي الى فلم رعب حقيقي تتراقص الاشباح فيه امامي من خلف جذوع الاشجار الجافة واصغي الى هتاف الارواح البئيسة في مسارب القصر الموحش كلما حفحفت ريح فاهتزت لها الابواب والشبابيك العتيقة........
والاعجب من هذا كله هو اعجاب الكثير جدا بما املك من حديقة وقصر و انها تضم بين ثناياها السعادة والحبور بل ويحسدونني عليها!!!!ويتمنون لو عاشوا ولو ليوم واحدفقط يتجولون في ارجاء هذا القصر المنيف ويتمتعون بالنسمات المنعشة كما يقولون في الحديقة في ليلة مقمرة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ياااااللعجب ولكني اعذرهم فلا يعلم الغيب الارب الغيب......... والمناظر تخدع الناظر اليها..........
ولكن انا .. مابالي انا..........آآآآآآآآآآآآآه كم تجرعت في هذا السجن المخيف اقسى الغصص ولايدري بي احد وشربت في ارجائه كأس الوحدة والعلقم لوحدي لايعلم بي احد.............احدق في السقف البشع لاكمل بقية مأساتي التي لا ادري الى اين تمضي بي فصولها
كلما فتحت الشباك العتيد لاراقب اشراق الشمس على العالم من حولي. ......... تنتابني موجة من الاسى حارقة!يااالحزني الطويل ويا للهفتي على حياة ملؤها الحنان والدفء بالوانه الحبيبة ...............
وتسيل الدموع من عيني في صمت تشهد على براكين الحرمان التي ثارت ثم ثارت ثم خمدت في كياني الجريح المتعطش للحياة الحقيقية بعيدا بعيييييييييييييييييييييييييييييدا
عن هذا القصر السجن وحديقته الكئيبة التي حرمت بسببها من ادنى قدر من الحبور ولحظات السعادة والهناء .........
ويالاسفي كلما قلبت هذه المعاني في دفتر ايامي ابحث عنها فلا اجد لها اثر!!بل اجد بدلا عنهابقايا دموع وبقاياامنيات وبقايا اسى والم عميق عمييييق........ وبقايا رماد انسان حزين طالما بحث عن الانس والدفء والسكينة..............
والحمد لله على كل حال.................
اسم الموضوع : هل سيصغي لأحرفي احد!!!!!لأنها في مهب الريح........
|
المصدر : ركن الهوايات والفنون