هل أنت أحد هؤلاء

احصائياتى
الردود
6
المشاهدات
1K

القادمة

New member
معلومات القادمة
إنضم
24 مارس 2007
المشاركات
223
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
هل أنت أحد هؤلاء
تحدثت في موضوع ( بدون الحب سيفشل كل شيء ) عن حب الذات

ولا شك ان أصل المشكلة أننا تكيفنا منذ الصغر على أن نتلقى خمس رسائل :
1- لا يصح أن تقدر ذاتك .
2- لا يصح أن ترغب في شيء لذاتك .
3- لا يصح أن تتصرف على سجيتك .
4- لا يصح أن ترتكب أخطاء .
5- لا يصح أن تعبر عن نفسك .

وإذا تعلمنا انه لا بأس من تقدير أنفسنا وألا نشعر بتأنيب الضمير بسبب رغباتنا وأنه لا بأس من التصرف على سجيتنا وان الحب غير مشروط فلا بأس من الوقوع في الخطأ.
حينها سوف تنمو ثقتنا بأنفسنا لاشك ولا يكون كل همنا اسعاد الآخرين وارضائهم من أجل الحصول على حبهم بل حب الذات وقبولها لقبول الآخرين مهما كانت أخطائهم .

اما اذا كان كل الهدف حب واستحسان الآخرين فان هذه الاستراتيجيات تتحول الى أدوار نلعبها أو انماط
شخصيات نقوم بتمثيلها ، سواء بوعي أو بدون وعي .

سوف اعرض اكثر الأمثلة شيوعا على أنماط الشخصية التي قد نقوم بتمثيلها قد نكون جزءا منها أو كلها أو لانكون فإلى الأنماط
 
اسم الموضوع : هل أنت أحد هؤلاء | المصدر : منتدى الصحة النفسية

القادمة

New member
معلومات القادمة
إنضم
24 مارس 2007
المشاركات
223
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
1- الممثل هذا الشخص حصل على قدر كبير من الحب لقاء التمثيل والتفوق في الصغر .
وصار التمثيل لديه الحالة المفترضة للحب والعرفان . فيحاول أن يرقى لتوقعات الآخرين وأحيانا يفرض على نفسه توقعات أعلى من العادي
ودائما يشعر بضغوط وأنه مدفوع للإنجاز وليس لديه وقت للراحة ولا يتحمل الضعف ولا الغباء سواء في شخصه أو في الآخرين ويميل للانتقاد الشديد
ماذا يحتاج الممثل ؟
في حاجة أكثر للاسترخاء وانه من الممكن ان يجد الحب حتى عندما لا يمثل . عليه أخذ كثير من الإجازات وقراءة المزيد من الروايات الرومانسية عليه ان يعطي نفسه قدرا من الراحة فما من شيء يستحق ان يرتفع ضغط دمه
2- [COLOR="magenta[COLOR=magenta][SIZE=6]"]الناقد [/COLOR][/[/color]SIZE]
ينشغل بالعثور على عيوب الآخرين وتحديدها وتملؤه السعادة لمجرد نقد من حوله والتحقير من شأنهم
وربما أنه يكره جزء من شخصيته فيسقط هذه الخصلة على الآخرين وكلما انتابه الخوف من انتقاد الآخرين أسرع بالانتقام بسلسلة من الأحكام التهكمية
والناقد مهووس بتغيير الآخرين في محاولة لا واعية من تغيير نفسه
ويستطيع أن يخفف مشاعر النقص لديه بواسطة البرهنة على إخفاقات الآخرين

الحل :
من كان مشوبا بهذه الخصال فعليه محاولة أن يرى نفسه بأعين هؤلاء الذين يتناولهم بالنقد ويطلق عليهم الأحكام ويتخيل نفسه مكانهم وليسامح نفسه ويسامحهم للعجز عن بلوغ الكمال وكما تبرع في إيجاد أسباب تعزله عنهم فليحاول أن يجد أسبابا تشعره بالتواصل معهم 3 –
المتفاخر
تعلم المتفاخر ان يضفي شيئا من الإثارة على الحقيقة ويغالي فيها لجذب انتباه الآخرين
إنه لايقصد الكذب لكنه يكذب تلقائيا
انه يشعر بنقص في قرارة نفسه بما لا يضمن له الحصول على الحب لذا فإنه يبالغ في الحقيقة وبالمقابل لا يثق بحب الآخرين لأنه يدرك انه يكذب

يجب على المتفاخر أن يتحرى الصدق في قوله ، ويتعلم ان الآخرين سيظلون على حبهم له على كل حال
- 4الضحية
يعاني الضحية من جرح غائر في الصغر ويتعاطف معه الناس بشدة فيشعر بعدم استحقاقه للحب والدعم الا إذا سبق هذا الحب حادث مؤسف أو على الأقل قصة مأساة قديمة وسرعان ما تصبح قصصه قديمة فيختلق قصصا تراجيدية جديدة وربما يتمارض ليحصل على مزيد من الحب
انه يرفض تحمل مسؤولية حياته فيستغرق الآخرون بلا وعي في محاولة إرضائه وإسعاده

يجب على الضحية أن يتعلم كيفية تنمية قوته الشخصية من خلال تحمل مسؤولية حياته .
ويجب ان ينفس عن الغضب الذي بداخله ويتمرن على التسامح مع الآخرين
5- اللطيف
يتسم هذا الشخص بكرم الخلق والمرح ولين الجانب . ويتمتع بدائرة واسعة من الأصدقاء ويسلم بأي قاعدة او لائحة ويقوم دائما بما يجب ان يقوم به قاصدا إرضاء الآخرين ولا يغضب قط ولكنه يتعلم أن يقبل ويتكيف مع كل موقف
الشخص اللطيف سعيد ظاهريا لكونه جزء من الجماعة لكنه يشعر بالوحدة والخواء لأنه فقد اتصاله برغباته وشخصيته الحقيقة
على الشخص اللطيف التعود على الرفض على أن يعنيه ويجب عليه المخاطرة بإظهار الجانب غير اللطيف الدفين في شخصيته ويكتشف أن الآخرين سيستمرون في حبه بل قد يشعرون بأنهم أقرب إليه مما مضى لأن شخصيته صارت أدنى للواقع

6- المتعصب لرأيه
يعتقد هذا الشخص أنه إذا اخطأ ، فسيسقط من نظر الآخرين ويفقد حبهم فهو يحاول أن يتحرى الصواب بأي ثمن ويستحيل أن يقر بخطئه لأن في اعترافه بإخفاقاته فقدان للحب
يتحتم على الشخص المتعصب لرأيه أن يتعود على الاعتذار كلما ارتكب خطأ حتى وان كانت لديه مسوغات
هذا الشخص في حاجة ان يتعلم ان الآخرين سيحبونه حتى وان جانبه الصواب
7- الغاضب يشعر دائما ان الحياة سلبته حقه ما من شيء يرضيه ويستشيط غضبا لأتفه الأسباب ويسعد بعيوب وإخفاقات الآخرين
عليه ان بتعلم انه يستحق حب الآخرين حتى وان كان مشوبا بالعيوب ويتعلم مسامحة نفسه والآخرين
8- المزيف
لعب أدوارا لا حصر لها حتى إنه عادة لا يرى شخصيته الحقيقية فوراء كل قناع يوجد قناع آخر
والأرجح ان هذا الشخص لم يشعر بالتقدير في الصغر فقرر ان يصبح شخصا آخر لكي يكسب حب الآخرين

9- المصدق
هذا الشخص شديد الاعتماد على الآخرين في استقاءه للحقيقة لدرجة انه لا يصدق مشاعره الخاصة وتعلم في الصغر أن كسب الحب ينطوي على التصديق والموافقة على ما يخبره به الآخرون
وهو يتوقع ان تحبه لأنه يتفق معك في الرأي
يتحتم عليه ان يتعلم تحمل مسؤلية حياته ويجب عليه ان يشكك في كل ما يعتقده ويحيله الى خبراته الشخصية

10- الخجول

ردة فعله الأساسية هي الخوف فهو يخشى انتقاد الآخرين ونظرتهم إليه على انه فاشل والشخص الخجول لا يثق كثيرا بحب الآخرين له

يتحتم على الشخص الخجول ان يغامر ويعود نفسه على المخاطرة بما يكفل له بناء الثقة بنفسه وبالآخرين ثانية

11- الاستعراضي
يعتقد هذا الشخص ان أفعاله ومقتنياته ستعوضه عما يخفق في ان يكونه شخصيا
والمال بالنسبة لهذا الشخص هو رمز الحب وبدونه يخشى فقد الحب
لا يستطيع ان يطلب الحب لكنه يحاول شراؤه
وهو للأسف لا يشعر ابدا باستحقاق الحب الذي يتلقاه لأنه يدرك ان الآخر يحبه لإنجازاته وممتلكاته لا لشخصه

انه في حاجة الى التعود على مشاركة مشاعره وتطوير تصوره الذاتي عن نفسه والتخفيف من وطأة صورته السطحية . وحينها سيتعلم انه من الممكن ان يلقى الحب لشخصه لا لعمله ولا ممتلكاته

12 – المنعزل
في فترة ما في الصغر لم يحصل الشخص المنعزل على الحب والاعتراف الذين أرادهما فاستقر رأيه على انه ليس في حاجة إليهما ، تعود على الاكتفاء الذاتي
داخليا انه إنسان شديد الحساسية سبق وان جرحت مشاعره أكثر من مرة
أسهل الخيارات لديه تجنب العلاقات فهو يقصي الحب الذي يحتاج اليه بشدة

هو في حاجة الى مشاركة رغباته وحاجاته ويجب ان يكشف للآخرين عن آماله وإخفاقاته السرية
يجب ان يعرف ان كلمة حاجة ليست كلمة سيئة


13- المضحي
تعلم هذا الشخص أن الحب يعني التضحية أو التنازل من أجل الآخر ولعل والديه في صباه شددا
على قدر التضحيات التي بذلوها من اجله وعلى إنهم يتوقعون المثل منه
فالحب بالنسبة له شأن مرهق لأن عطاءه ليس العطاء بدون قيد وشرط انما هو التنازل وإنكار الذات

المعاناة بالنسبة له رمز الفضيلة والحب ( لقد عانيت من اجلك يجب ان تعاني من أجلي )
يتحتم عليه أن يخفف من العبء الثقيل الذي وضعه على الحب والعلاقات عليه ان يحب بحرية دون أن يتوقع تضحية مثلية في المقابل وفي نفس الوقت يجب الا يتنازل عن رغباته طوال الوقت
الخلاصة
هذه الأنماط تحول دون حبنا لدواتنا وحبنا للآخرين
فكلما رأيت هذه الأنماط في الآخرين تسنى لك ان تراها في نفسك وان تعمل على تغييرها بصورة أفضل

أرجو أن أكون أفدتكم
واعتذر عن الإطالة

__________________
 

Rooma1

New member
معلومات Rooma1
إنضم
27 أكتوبر 2006
المشاركات
1,126
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
في عيونه
الموقع الالكتروني
www.islamcifinder.org
أنواع

نوعيات كثيرة من البشر...قد نكن بعضها ...أو كلها...
يعطيج العافية اختي....ومنتظرين لج كل جديد....:icon30::icon30:
 

m000g

New member
معلومات m000g
إنضم
30 سبتمبر 2007
المشاركات
310
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
مشكوره اختي الغاليه
معلومات رائعه
 

من نحن ؟؟

موقع نسوة : هي شبكه عربيه تهتم بكل ما يخص المرآه وحياتها اليوميه يعمل منذ سنوات لمساعدة والمساهمه في انجاح كافة الامور الحياتيه للمرآه العربيه