معلومات راجيه الرضا
- إنضم
- 18 فبراير 2017
- المشاركات
- 14,542
- مستوى التفاعل
- 9,665
- النقاط
- 113
نوعان من الخطأ في حديثك عن نفسك
نوعان من الخطأ في حديثك عن نفسك أو عن أهل بيتك :
١-أن تكذب فتدّعي البلاء(الفقر أو المرض ) أو نحوهما لك أو لأبنائك أو لأهل بيتك، وتتعمّد إظهار المَسكنة والمشاكل الأُسريّة وغيرها دفعًا للحسد
{وهذا كثير في النساء}
٢- أن تُفصّل في الحديث عن كمالٍ أو نعمةٍ تعيشُها في صِحَّتِك أو ولدِك أو زوجتك أو عملِك أو مَسكنِك أو طعامِك أو غير ذلك
أمام شخص تعرف منه أنه حاسد
أو أمام شخصٍ فاقِدٍ لذلك الكمال و تلك النعمة
فربّما كان قد تكيّفَ مع وضعه، ويعيشُ لا يشعر بذلك النقص أبدا ولا يخطر بباله .
فإنّك بذلك تنكأُ الجرح فتجعله يُلاحِظ فَقْدَه، و يشعرُ بنقصه و حاجته ، و ربما يتحسّر أو يسخط ،و ربما يحسُدُك.
* فكُنْ فطِنًا ،و أبصِر موضع كلامِك من جليسِك.
لا يعني ذلك أن تُنكر نعمة الله عليك، أو تكذب فتُظهر خلاف الواقع .
و لكن: تَذْكُرُ ذلك عند مناسبتِه إجمالا دون تفصيلٍ ،كأن تقول: نحن بخير و نعمة ،ولله الحمد ... وهكذا .
١-أن تكذب فتدّعي البلاء(الفقر أو المرض ) أو نحوهما لك أو لأبنائك أو لأهل بيتك، وتتعمّد إظهار المَسكنة والمشاكل الأُسريّة وغيرها دفعًا للحسد
{وهذا كثير في النساء}
٢- أن تُفصّل في الحديث عن كمالٍ أو نعمةٍ تعيشُها في صِحَّتِك أو ولدِك أو زوجتك أو عملِك أو مَسكنِك أو طعامِك أو غير ذلك
أمام شخص تعرف منه أنه حاسد
أو أمام شخصٍ فاقِدٍ لذلك الكمال و تلك النعمة
فربّما كان قد تكيّفَ مع وضعه، ويعيشُ لا يشعر بذلك النقص أبدا ولا يخطر بباله .
فإنّك بذلك تنكأُ الجرح فتجعله يُلاحِظ فَقْدَه، و يشعرُ بنقصه و حاجته ، و ربما يتحسّر أو يسخط ،و ربما يحسُدُك.
* فكُنْ فطِنًا ،و أبصِر موضع كلامِك من جليسِك.
لا يعني ذلك أن تُنكر نعمة الله عليك، أو تكذب فتُظهر خلاف الواقع .
و لكن: تَذْكُرُ ذلك عند مناسبتِه إجمالا دون تفصيلٍ ،كأن تقول: نحن بخير و نعمة ،ولله الحمد ... وهكذا .
اسم الموضوع : نوعان من الخطأ في حديثك عن نفسك
|
المصدر : أنـــــــتِ