لقد قلت لكم ..ارهقت نفسي بالاستفهامات....انها حقا مرهقة ..
لذلك قررت ان اقول :لا داعي لكل هذه الاستفهامات ...
في فترة ليست بالبعيدة ..اصبت بالتهاب ..وكان بالنسبة لي شيئا مرعبا مع انه متكرر ومعتاد !!!!
وبدأت بـأخذ الدواء ..ولاحظت التحسن ..ولكن كانت تفاجأني انكاسات (اتوقع انها من طبيعة الالتهاب )ولكني كنت اقول :لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وماالخطأ الذي ارتكبته؟
هل الدواء مناسب ؟هل الطبيبة جيدة؟
ربما كان ذلك نوع من القلق ..ولكن كان الغذاء له
لماذا؟ )...
وفي يوم من الايام ..حضرت لدكتورة محاضرة ...وقالت ....اذا حدث لك اي امر ...فقولي كيف؟ولا تقولي لماذا؟
لانه ليس بالضرورة ان يكون هناك سبب له ..او انه على الاقل سيظل غير ظاهر مهما تساءلت...
انه مجرد قدر ..
ولكن لما تقولي كيف؟او مالحل؟(ما زلنا في التساؤلات)
فانك ستغيرين الخطة ..وتمضين..
ارجو انكم فهمتم ما توصلت اليه ..لقد عرفت بأن بعض التساؤلات نوع من التكلف ..والفلسفة ...والتعمق الذي لا داعي لها ..وهي في كثير من الاحوال غذاء للقلق ...
لقد عاودني التهاب عدة مرات ..الى ان توقفت عن التساؤل بلماذا؟
واخذت الدواء ان تحسنت حمدت الله وان رايت غير ذلك دعيت لنفسي ..وتركت الامر لله مع الاستمرار باخذالدواء ..
واختفى ذلك الاتهاب بفضل الله ...
شعرت باني كنت اعانده ..وكان يعاندني بالمثل...هههههههههههههههههه
والان ...مارأيكم ؟
خاصة الشخصيات الحذرة او الميالة الى القلق ...هل توافقوني :انه لا داعي لبعض التساؤلات....
لنقل دوما من اعماقنا قدر الله وماشاء فعل ..ولا نعجز