معلومات راجيه الرضا
- إنضم
- 18 فبراير 2017
- المشاركات
- 14,542
- مستوى التفاعل
- 9,665
- النقاط
- 113
نعم سأخطفه منها ...جزاء الخيانة
ايوه هاخطفه منها؛ محدش يقولي عيب ولا حرام؛ محدش يقولي دي صاحبتك وواكلين مع بعض عيش وملح؛ خمس سنين أنا عايشة في جهنم وهي في الجنة؛ الهدوء والاتزان والضحكة اللي على وشها بيقطعوني؛ وأنا اللي اجمل منها يبقى ده حالي؛ وفوق ده كله مبتخلفش؛ عندها عيب مانع وهو والا في دماغه؛ أنا كمان لسه ما جبتش أولاد؛ مش مستقرة علشان آخد الخطوة دي؛ متجوزة واحد بارد كأنه جآي من القطب الشمالي؛ بخيل مش قادر يقدر النعمة اللي هو فيها؛ هو خريج هندسة حاسبات ومعلومات ووقته كله للشغل؛ قال هيأسس شركة كمبيوتر وهيعمل انتصار؛ ما باخدش منه إلا الكلام عن الصبر والرضا؛ وبالرغم من إن جوز سارة حقوق إلا أنه عرف ازااي في خمس سنين بس انه ينقلها نقلة محصلتش؛ وآدينا بنلبس علشان رايحين نباركلهم على الفيلا الجديدة؛ عاملين حفلة للأصدقاء حوالين حمام السباحة؛ انا باستعد بكل أسلحتي علشان افتح طريق بيني وبين ياسين جوزها؛ وبعدها هتبقى كل حاجة سهلة.
الفيلا في مكان تحفة؛ الغيظ هيقتلني؛ وخلاني ابتدى الخناق مع جوزي؛ نفس الحوار ونفس التبريرات اللي خلاص مش قادرة اسمعها؛ حطيت ايدي على ودني وصرخت بكل طاقة الكره اللي جوايا ليه وليها
- كفاية يا مجدي .. مش عايزة اسمع حاجة
حطيت اول رجل في الفيلا اللي اقسم لكم إنها في يوم هتبقى ملكي؛ المدعوين مش كثير؛ أول ما ظهرت الكل اتجه نظره ناحيتي؛ ياسين
كمان وقف وقرب وعينه لمعت بلمعة وصلتلي؛ لفت نظره!!! الحوار بيني وبينه ما اتقطعش؛ أول مرة من سنين احس بالسعادة دي؛ واللي وصلني لقمة السعادة اني اول ما روحت سمعت صوت رسايلي؛ مش هاقولكم احساس ما يتوصفش لما لاقيت الرسالة منه؛ بيشكرني على حضوري وعلى أجمل وقت قضاه في حياته؛ الرسايل بينا مش هتقف؛ هو فتح الباب وانا مش هاقفله؛ الوقت بيعدي واحساسي أنه ينفعني أنا اكثر بيزيد؛ اتقابلنا كثير واتفقنا!! هو كمان طلع مش سعيد معاها؛ بيوصفها زي ما أنا باوصف جوزي بالضبط؛ جآية من القطب الجنوبي!! خلاص ابتديت أعلن العصيان الكامل على جوزي ولو مرضيش يطلق ياسين قالي هيرفعلي قضية خلع؛ لكن الغريب أني اول ما طلبت الطلاق بجد مجدي قابل أهلي واتفق معاهم على كل حاجة؛ ومش هاكذب استلف واداني حقوقي كاملة؛ امي يومها قالتلي
- أنت غبية وما بتفهميش
هي ما تعرفش اني هاخلص من بلوى متجمدة؛ علشان اعيش بقى ؛ انا ابتديت والمفروض ده دوره علشان يطلق يسرا؛ طبعاا أنا خايفة تحصل أي حاجة تعطل اتفاقنا...
الأيام بتمر؛ يسرا بتحاول تواسيني بعد طلاقي؛ وأنا باحاول أظهرلها عدم اهتمامي؛ بصراحة هي فعلا كانت متعاطفة معايا من قلبها لدرجة أنها اتصلت بمجدي وحاولت تعمل مبادرة صلح بينا؛ وبردوا مش قادرة احس بالشفقة ناحيتها لأنها مش قادرة تحس بقيمة جوزها؛ أنا لو منها كنت زماني واخدة الدنيا في احضاني وبارقص معاها.
شهور العدة خلاص فاضلهم أيام تتعد على الصوابع؛ مقابلاتنا انا وياسين توقفت بأمر منه؛ ابتديت أحس بخوف وقلق؛ لكن قبل نهاية العدة بيومين فوجئت بيسرا بتكلمني وبتحكيلي إنها اتخانقت مع جوزها خناقة كبيرة واتطلقت؛ كنت باسمعها وأنا بأظهر ضيقي لكني كنت سعيدة؛ وهي كمان ما كانتش متضايقة !! يومين بالضبط وكان ياسين بيخطبني من أمي؛ شهر وحطيت رجلي في الفيلا؛ مش ضيفة لأ صاحبة بيت؛ سافرنا قضينا شهر العسل في باريس؛ هي دي الحياة اللي كنت باحلم بيها؛ ياسين وعدني أنها مش آخر سفرية وان السفر لسه جآي كثير؛ ما اعرفش حاجة عن يسرا ومش عايزة؛ الشهور بتعدي والفلوس بتجري في ايدينا زي المية؛ نفسي أجيب طفل علشان ادعم علاقتي بيه؛ خايفة واحدة تيجي تخطفه زي ما أنا عملت؛ لكن مفيش أي علامات للحمل؛ طلبت منه كثير أننا نروح لدكتور لكنه كان كل مرة يقولي حجة شكل؛ لحد ما في يوم فتحت درج مكتبه المقفول؛ الفضول دفعني!! لقيت أشعات وتحاليل صورتها ولما عرضتها على الدكتور عرفت إن يسرا خبت عليا أنه هو اللي عقيم مش هي؛ الصدمة دمرتني؛ مش عارفة أعمل أيه؛ كده في ثانية كل حاجة ممكن تروح من إيدي؛ قربت منه أكثر وحاولت بكل دلع ودلال أنه يكتبلي الفيلا باسمي؛ لكن كان رده أنه مش حارمني من حاجة؛ خاصمته لكنه وزي كل مرة صالحني بوعده بالسفر؛ في المطار وزي المعتاد معارف زوجي والشخصيات الكبيرة اللي ماسك قضاياهم بيعرفوا ازااي يخدموه؛ لكن دي أول مرة يطلب مننا نفتح الشنط؛ أعصابي انهارت وأكياس البودرة خارجة من شنطتي؛ ايوه من شنطتي؛ كل مرة كان بيصمم إن كل واحد يبقاله شنطته الخاصة بيه؛ وطبعاا عرف ازااي يخرج منها ولبست أنا حكم بخمستاشر سنة؛ عرفت دلوقتي السفر الكثير كان ليه؟ وليه يسرا ما كانتش سعيدة معاه؛ ليه ما اتضايقتش لما اتطلقت منه؛ أكيد عرفت حقيقته وما كانش راضي يطلقها وظهوري خلاها أخدت حريتها؛ محدش بيزورني؛ أمي الله يرحمها ماتت في السنتين اللي عشتهم معاه؛ استغربت لما اسمي اتقال في الزيارة؛ روحي ماتت لما لقيتها هي .. يسرا ومعاها مجدي جوزي الأول وابنهم .
تمت ..
عفاف سعيد
منقول بتصرف
الفيلا في مكان تحفة؛ الغيظ هيقتلني؛ وخلاني ابتدى الخناق مع جوزي؛ نفس الحوار ونفس التبريرات اللي خلاص مش قادرة اسمعها؛ حطيت ايدي على ودني وصرخت بكل طاقة الكره اللي جوايا ليه وليها
- كفاية يا مجدي .. مش عايزة اسمع حاجة
حطيت اول رجل في الفيلا اللي اقسم لكم إنها في يوم هتبقى ملكي؛ المدعوين مش كثير؛ أول ما ظهرت الكل اتجه نظره ناحيتي؛ ياسين
كمان وقف وقرب وعينه لمعت بلمعة وصلتلي؛ لفت نظره!!! الحوار بيني وبينه ما اتقطعش؛ أول مرة من سنين احس بالسعادة دي؛ واللي وصلني لقمة السعادة اني اول ما روحت سمعت صوت رسايلي؛ مش هاقولكم احساس ما يتوصفش لما لاقيت الرسالة منه؛ بيشكرني على حضوري وعلى أجمل وقت قضاه في حياته؛ الرسايل بينا مش هتقف؛ هو فتح الباب وانا مش هاقفله؛ الوقت بيعدي واحساسي أنه ينفعني أنا اكثر بيزيد؛ اتقابلنا كثير واتفقنا!! هو كمان طلع مش سعيد معاها؛ بيوصفها زي ما أنا باوصف جوزي بالضبط؛ جآية من القطب الجنوبي!! خلاص ابتديت أعلن العصيان الكامل على جوزي ولو مرضيش يطلق ياسين قالي هيرفعلي قضية خلع؛ لكن الغريب أني اول ما طلبت الطلاق بجد مجدي قابل أهلي واتفق معاهم على كل حاجة؛ ومش هاكذب استلف واداني حقوقي كاملة؛ امي يومها قالتلي
- أنت غبية وما بتفهميش
هي ما تعرفش اني هاخلص من بلوى متجمدة؛ علشان اعيش بقى ؛ انا ابتديت والمفروض ده دوره علشان يطلق يسرا؛ طبعاا أنا خايفة تحصل أي حاجة تعطل اتفاقنا...
الأيام بتمر؛ يسرا بتحاول تواسيني بعد طلاقي؛ وأنا باحاول أظهرلها عدم اهتمامي؛ بصراحة هي فعلا كانت متعاطفة معايا من قلبها لدرجة أنها اتصلت بمجدي وحاولت تعمل مبادرة صلح بينا؛ وبردوا مش قادرة احس بالشفقة ناحيتها لأنها مش قادرة تحس بقيمة جوزها؛ أنا لو منها كنت زماني واخدة الدنيا في احضاني وبارقص معاها.
شهور العدة خلاص فاضلهم أيام تتعد على الصوابع؛ مقابلاتنا انا وياسين توقفت بأمر منه؛ ابتديت أحس بخوف وقلق؛ لكن قبل نهاية العدة بيومين فوجئت بيسرا بتكلمني وبتحكيلي إنها اتخانقت مع جوزها خناقة كبيرة واتطلقت؛ كنت باسمعها وأنا بأظهر ضيقي لكني كنت سعيدة؛ وهي كمان ما كانتش متضايقة !! يومين بالضبط وكان ياسين بيخطبني من أمي؛ شهر وحطيت رجلي في الفيلا؛ مش ضيفة لأ صاحبة بيت؛ سافرنا قضينا شهر العسل في باريس؛ هي دي الحياة اللي كنت باحلم بيها؛ ياسين وعدني أنها مش آخر سفرية وان السفر لسه جآي كثير؛ ما اعرفش حاجة عن يسرا ومش عايزة؛ الشهور بتعدي والفلوس بتجري في ايدينا زي المية؛ نفسي أجيب طفل علشان ادعم علاقتي بيه؛ خايفة واحدة تيجي تخطفه زي ما أنا عملت؛ لكن مفيش أي علامات للحمل؛ طلبت منه كثير أننا نروح لدكتور لكنه كان كل مرة يقولي حجة شكل؛ لحد ما في يوم فتحت درج مكتبه المقفول؛ الفضول دفعني!! لقيت أشعات وتحاليل صورتها ولما عرضتها على الدكتور عرفت إن يسرا خبت عليا أنه هو اللي عقيم مش هي؛ الصدمة دمرتني؛ مش عارفة أعمل أيه؛ كده في ثانية كل حاجة ممكن تروح من إيدي؛ قربت منه أكثر وحاولت بكل دلع ودلال أنه يكتبلي الفيلا باسمي؛ لكن كان رده أنه مش حارمني من حاجة؛ خاصمته لكنه وزي كل مرة صالحني بوعده بالسفر؛ في المطار وزي المعتاد معارف زوجي والشخصيات الكبيرة اللي ماسك قضاياهم بيعرفوا ازااي يخدموه؛ لكن دي أول مرة يطلب مننا نفتح الشنط؛ أعصابي انهارت وأكياس البودرة خارجة من شنطتي؛ ايوه من شنطتي؛ كل مرة كان بيصمم إن كل واحد يبقاله شنطته الخاصة بيه؛ وطبعاا عرف ازااي يخرج منها ولبست أنا حكم بخمستاشر سنة؛ عرفت دلوقتي السفر الكثير كان ليه؟ وليه يسرا ما كانتش سعيدة معاه؛ ليه ما اتضايقتش لما اتطلقت منه؛ أكيد عرفت حقيقته وما كانش راضي يطلقها وظهوري خلاها أخدت حريتها؛ محدش بيزورني؛ أمي الله يرحمها ماتت في السنتين اللي عشتهم معاه؛ استغربت لما اسمي اتقال في الزيارة؛ روحي ماتت لما لقيتها هي .. يسرا ومعاها مجدي جوزي الأول وابنهم .
تمت ..
عفاف سعيد
منقول بتصرف
اسم الموضوع : نعم سأخطفه منها ...جزاء الخيانة
|
المصدر : الزوج والزواج