معلومات بك آمنت ربي
- إنضم
- 28 مارس 2010
- المشاركات
- 292
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
نطق أخيرا: أود أن أبوح لك بكلمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
..... في ليلة شتوية باردة مظلمة، والهدوء يعم المكان تكاد تنعدم الأصوات إلا صوت أنفاسنا !
نطق أخيرا : أود أن أبوح لك بكلمة
أغمضت عيناي وتمتمت : رباه سترك اللهم اعطني خيره واكفني شره.
عاد الهدوء مرة أخرى جلست لبرهة أنتظره يتحدث ولكن فيما يبدو لا نية له .
شققت الصمت بصوت مبحوح واستخرجت حروفي : قووول
رأيت عيناه تلمع في الظلام أو هكذا هيء لي.
ثم قال : أنا شبه قررت أن أتزوج أو سأتزوج ...... وأكمل حديثه ولم أعد أعي منها شيء بل لم أستطع سماعها!
وبعد مدة عاد السكون التفت إلى وكأنه ينتظر الإجابة قلت :لم أفهم ما قلت ؟!
وأعاد ما قال مرة أخرى
وقهقهت بداخلي : عجيب والله ولم أتمالك نفسي وانشقت مني ابتسامة باهتة ويبدوا أنها بانت له بالظلام فلقد ابتسم بدوره أيضا!
وقلت : أنت تعلم أني لن أبقى معكإن تزوجت أخرى ...قاطعني :أعلم ذلك لذلك خيرتك وسيبقى لك بيتك وأبقى أنا زوجك،،
أشحت بوجهي عنه ونظرت إلى السقف ، لا أرى سوى السواد وكأني أخبره بأنه قد انتهى الحوار ...
قام من مكانه وخرج ،
وتركني تاائهة زآئغة !
معقولة ؟ معقولة؟
عشرة 4 سنوات تنتهي ؟
وجامعتي ؟ فأهلي في منطقة أخرى
وطموحي ؟
وآمالي ؟
كل هذا لأني لم أنجب له انا أو طفلة ؟؟؟
ألم يقل قبل شهر من الآن أنه سينتظرني سنة أخرى من أجل علاجي الذي بدا مفعوله سريعا ولله الحمد .. مجرد وقت وسيكرمني ربي بإذن الله !
شعرت بطعنة أليمة في قلبي ! ما ذنبي ؟ ما ذنبي أنا فالله كتب لي وله هذا القدر
أليس من الظلم أن يقرر الزواج وأنا وهو حتى هذه اللحظة لا نعلم هل هو سليم ؟ أم أنه عقيم ؟
يالله ....
ضاقت بي الحيل ،، بدأت أشعر بالظلام يدور ودمائي دماء الألم تنزف
ياارب....
انربط لساني وبقيت أستغفر الله !
أماااه ...
ستعود إليك ابنتك يوما فارغة اليدين
لااا ،،لااااا
يارب أنا أريد طفلا ... أريد أن أصبح أما
يا كرييييم عجل لي بالأمومة
يا وهاااااب لقد قلت (أمن يجيب المضطر إذا دعاه)
يارب لقد ضاقت علي نفسي حتى ادلهم بالسواد كقطع الليل فاقشعه عني كانقشاع النهار !
قمت .. ولملمت شتاتي وخرجت من غرفتي لأراه أمامي ينظر إلي ويبتسم وكلماته تتردد في صدى جوفي :
(الزواج من وحدة مذلة)
و
( من يدري يمكن الثانية من أول شهر تحمل)
ما أقسااااهـ :
ألا يرى قلبي ؟ إنه يحس ويتألم ،
إنك تطعنه باليوم ألف مرة ،، إنك تقتله ولكنه للأسف يبقى حيا !
تظاهرت بالقوة واللامبالاة كعادتي ودخلت لدورة المياه لأستحم تحت حرارة الماء الشديدة لعلها تحاكي حرارة ألم القلب !
تفاءلت وقلت :لا ولن يتزوج سيرزقني ربي قريبا ،، نعم قريبا جدا
فأنا أرى النور ،، نعم أراه
وسيأتي لينيرني بعد هذه الأزمة !
أحبتي وأخواتي الغاليات : لا تنسووووني وكل محروومة من دعوواتكم بظهر الغيب
..... في ليلة شتوية باردة مظلمة، والهدوء يعم المكان تكاد تنعدم الأصوات إلا صوت أنفاسنا !
نطق أخيرا : أود أن أبوح لك بكلمة
أغمضت عيناي وتمتمت : رباه سترك اللهم اعطني خيره واكفني شره.
عاد الهدوء مرة أخرى جلست لبرهة أنتظره يتحدث ولكن فيما يبدو لا نية له .
شققت الصمت بصوت مبحوح واستخرجت حروفي : قووول
رأيت عيناه تلمع في الظلام أو هكذا هيء لي.
ثم قال : أنا شبه قررت أن أتزوج أو سأتزوج ...... وأكمل حديثه ولم أعد أعي منها شيء بل لم أستطع سماعها!
وبعد مدة عاد السكون التفت إلى وكأنه ينتظر الإجابة قلت :لم أفهم ما قلت ؟!
وأعاد ما قال مرة أخرى
وقهقهت بداخلي : عجيب والله ولم أتمالك نفسي وانشقت مني ابتسامة باهتة ويبدوا أنها بانت له بالظلام فلقد ابتسم بدوره أيضا!
وقلت : أنت تعلم أني لن أبقى معكإن تزوجت أخرى ...قاطعني :أعلم ذلك لذلك خيرتك وسيبقى لك بيتك وأبقى أنا زوجك،،
أشحت بوجهي عنه ونظرت إلى السقف ، لا أرى سوى السواد وكأني أخبره بأنه قد انتهى الحوار ...
قام من مكانه وخرج ،
وتركني تاائهة زآئغة !
معقولة ؟ معقولة؟
عشرة 4 سنوات تنتهي ؟
وجامعتي ؟ فأهلي في منطقة أخرى
وطموحي ؟
وآمالي ؟
كل هذا لأني لم أنجب له انا أو طفلة ؟؟؟
ألم يقل قبل شهر من الآن أنه سينتظرني سنة أخرى من أجل علاجي الذي بدا مفعوله سريعا ولله الحمد .. مجرد وقت وسيكرمني ربي بإذن الله !
شعرت بطعنة أليمة في قلبي ! ما ذنبي ؟ ما ذنبي أنا فالله كتب لي وله هذا القدر
أليس من الظلم أن يقرر الزواج وأنا وهو حتى هذه اللحظة لا نعلم هل هو سليم ؟ أم أنه عقيم ؟
يالله ....
ضاقت بي الحيل ،، بدأت أشعر بالظلام يدور ودمائي دماء الألم تنزف
ياارب....
انربط لساني وبقيت أستغفر الله !
أماااه ...
ستعود إليك ابنتك يوما فارغة اليدين
لااا ،،لااااا
يارب أنا أريد طفلا ... أريد أن أصبح أما
يا كرييييم عجل لي بالأمومة
يا وهاااااب لقد قلت (أمن يجيب المضطر إذا دعاه)
يارب لقد ضاقت علي نفسي حتى ادلهم بالسواد كقطع الليل فاقشعه عني كانقشاع النهار !
قمت .. ولملمت شتاتي وخرجت من غرفتي لأراه أمامي ينظر إلي ويبتسم وكلماته تتردد في صدى جوفي :
(الزواج من وحدة مذلة)
و
( من يدري يمكن الثانية من أول شهر تحمل)
ما أقسااااهـ :
ألا يرى قلبي ؟ إنه يحس ويتألم ،
إنك تطعنه باليوم ألف مرة ،، إنك تقتله ولكنه للأسف يبقى حيا !
تظاهرت بالقوة واللامبالاة كعادتي ودخلت لدورة المياه لأستحم تحت حرارة الماء الشديدة لعلها تحاكي حرارة ألم القلب !
تفاءلت وقلت :لا ولن يتزوج سيرزقني ربي قريبا ،، نعم قريبا جدا
فأنا أرى النور ،، نعم أراه
وسيأتي لينيرني بعد هذه الأزمة !
أحبتي وأخواتي الغاليات : لا تنسووووني وكل محروومة من دعوواتكم بظهر الغيب
اسم الموضوع : نطق أخيرا: أود أن أبوح لك بكلمة
|
المصدر : الأستشارات الزوجية العامة