نصف تلك الساعات يكفي..أحسن إدارة أوقاتك

[راجيه الرضا]

بسم الله،

أوقات الاستراحات بين المحاضرات
أوقات الانتظار في المصالح الحـكـومـية
أوقات انتظار المواصلات
أوقات السير في الطرقات
أوقات العمل في المطبخ والبيت
أوقات هدهدة الرضيع حتى ينام
أوقات الاسترخاء قبل النوم

نصف مجموع تلك الساعات يكفي لتكرار استظهار وتسميع آيات القرآن الكريم عشرات المرات، ومن ثم تثبيتها في العقل والقلب فتكون حافظًا للقرآن كله كما فاتحة الكتاب.

فلا يقولَنّ أحد:
_(لما أفضى هبقى أحفظ القرآن)
_(حغظ القرآن محتاج تفرغ)

يدحض هذه التسويفات الفارغة كثيرون أتقنوا حفظ القرآن الكريم في خضم انشغالاتهم وخلال معاركهم في دروب الحياة، ففضلًا عن أن القرآن الكريم يطرح البركة في الوقت، تبقى الحقيقة الثابتة أنك لن تفرغ من أشغالك إلا في قبرك.

فأحسن إدارة أوقاتك تكن حافظًا متقنًا للكتاب العزيز.
منقول.