Rouna
ملكة متوجة
- إنضم
- 20 نوفمبر 2006
- المشاركات
- 612
موقف من الحياة
أن الساعة تدق التاسعة، يا الهى كم هى طويلة تلك الليلة، انها أطول ليلة مرت بها. انها ليلة تحمل الكثير من المشاعر و الافكار والهموم التى اضطرت كلها ان تحملها على عاتقها وحيدة فى فراشها لا تستطيع حتى ان تتقلب يمينا أو يسارا من ثقل ما تحمل. ولكن تلك الليلة ليست الاولى من نوعها لقد مرت بليلة أخرى مشابهة لها منذ 4 سنوات عندما كانت على وشك وضع ابنتها الجميلة قرة عينها. ولكن ما بال تلك الليلة مختلفة؟ هل لأن المسئولية زادت عليها؟ هل لانها تشعر أنها ليست خائفة على نفسها فقط ولكن على تلك الجميلة المتعلقة برقبتها ايضا...
لقد بدأت أحداث تلك الليلة فى الساعة الثالثة ظهرا عندما كانت فى زيارتها الدورية للطبيب المتابع لها وعند جلوسها لمتابعة حالة حملها وحالة هذا الجنين المنتظر الذى يتحرك فى أحشائها بدأت علامات الاضطراب والقلق تظهر على وجه الطبيب عندما قام بقياس ضغطها فوجده مرتفع جدا ثم قام بقياس نبضات هذا الملاك الطاهر فى أحشائها فوجدها ايضا غير منتظمة. لقد مرت الدقائق طويلة وهو يقوم باسماعها تلك النبضات، انها نبضات الحياة بداخلها، انها نبضات قلبها بل انها نبضات أغلى عندها من نبضات قلبها. بدأ القلق يتسرب اليها لدقة كشف الطبيب ثم قال لها: "غدا أراكى فى الساعة العاشرة صباحا لنقوم بالعملية القيصرية، ان انتظارك بهذه الحالة يعرضك انتى والجنين للخطر"...
أن الساعة تدق التاسعة، يا الهى كم هى طويلة تلك الليلة، انها أطول ليلة مرت بها. انها ليلة تحمل الكثير من المشاعر و الافكار والهموم التى اضطرت كلها ان تحملها على عاتقها وحيدة فى فراشها لا تستطيع حتى ان تتقلب يمينا أو يسارا من ثقل ما تحمل. ولكن تلك الليلة ليست الاولى من نوعها لقد مرت بليلة أخرى مشابهة لها منذ 4 سنوات عندما كانت على وشك وضع ابنتها الجميلة قرة عينها. ولكن ما بال تلك الليلة مختلفة؟ هل لأن المسئولية زادت عليها؟ هل لانها تشعر أنها ليست خائفة على نفسها فقط ولكن على تلك الجميلة المتعلقة برقبتها ايضا...
لقد بدأت أحداث تلك الليلة فى الساعة الثالثة ظهرا عندما كانت فى زيارتها الدورية للطبيب المتابع لها وعند جلوسها لمتابعة حالة حملها وحالة هذا الجنين المنتظر الذى يتحرك فى أحشائها بدأت علامات الاضطراب والقلق تظهر على وجه الطبيب عندما قام بقياس ضغطها فوجده مرتفع جدا ثم قام بقياس نبضات هذا الملاك الطاهر فى أحشائها فوجدها ايضا غير منتظمة. لقد مرت الدقائق طويلة وهو يقوم باسماعها تلك النبضات، انها نبضات الحياة بداخلها، انها نبضات قلبها بل انها نبضات أغلى عندها من نبضات قلبها. بدأ القلق يتسرب اليها لدقة كشف الطبيب ثم قال لها: "غدا أراكى فى الساعة العاشرة صباحا لنقوم بالعملية القيصرية، ان انتظارك بهذه الحالة يعرضك انتى والجنين للخطر"...
هذا جزء من يومياتى.. ان أعجبكم أكملته لكم.. :icon26: