معلومات ام مريم90
- إنضم
- 9 يونيو 2016
- المشاركات
- 1,940
- مستوى التفاعل
- 158
- النقاط
- 63
- العمر
- 28
موقف محرج جداً ولكن قمة في الروعة
السلام عليكم
حدث معي موقف قبل ايام
كانت الساعة الخامسة فجراً كان لدي موعد في المستشفى استيقظت وصليت وجهزت نفسي وأعطيت ابنتي الحليب
كنت اريد ان ابقيها عند جدتها لانها تتعبني في المستشفى ، انتهيت من إعطاءها الحليب وذهبت الى غرفة عمتي ولأول مرة في حياتي دخلت مباشرة دون ان اطرق الباب وهو لم يكن مغلق جيداً ف ظننتها كالعادة تقرأ القرآن
الا ان الصدمة انني وجدتها وعمي يحتضنان بعضهما ويتبادلان الحديث بابتسامة
توترت جداً وارتبكت لسوء الموقف واعتذرت لهم اعتذاراً شديداً لدخولي الغير لائق فأنا لست معتادة على الدخول هكذا ثم انني ظننت ان عمي في العمل
الا انه في هذا اليوم بالتحديد لم يذهب
المهم قالوا لابأس انتي كأبنتنا لا تخجلي واحضري الطفلة ستعتني بها
اعطيتهم الطفلة وذهبت وأيقظت زوجي ذهب هو الى الحمام فجلست افكر في الموقف
راودني خجل شديد وتمنيت انني فكرت قليلاً قبل ان ادخل واستغربت من نفسي فأنا لست معتادة على الدخول بهذه الهمجية
بعد ذلك سرحت قليلاً بمنظرهم ..لقد كانوا يحتضنون بعضهم ويبتسمون ..يا لجمال هذا المنظر ..انهم في الخمسينيات وقاربوا على الدخول في الستينيات وقد قضوا سنوات طويلة سوياً والى الان كأنهم في الامس قد تزوجوا
كيف استطاعت عمتي الحصول على هذا الحب طوال هذا السنين ف عمي (شمالي شرقي)
وهي (جنوبية غربية)
لا ادري ولكن الشيء الوحيد الذي لاحظته في تصرفها اثناء النهار انها
(تلتزم الصمت عندما يكون غاضباً وعندما يهدأ تناقشه)
اسم الموضوع : موقف محرج جداً ولكن قمة في الروعة
|
المصدر : الزوج والزواج