مايادلوعةامها
New member
- إنضم
- 20 مارس 2010
- المشاركات
- 84
مواقف للرجل تشير إلى رغبته في إنهاء العلاقة الزوجية
في بداية كل عام جديد، يبدأ موسم نشر الدراسات الاجتماعية، عن وضع العلاقات الزوجية في العالم، حيثُ يكرِّس المختصون الاجتماعيون والنفسانيون أنفسهم، لتفسير الظواهر الاجتماعية وثيقة الصلة بمؤسسة الزواج، والتي يسعى الجميع لتقويتها،
ومع بداية هذا العام، صدرت أول دراسة اجتماعية في البرازيل، تحذِّر النساء من بعض المواقف التي يمكن أن يتخذها الرجل، وتكون إشارة إلى قرب إنهائه العلاقة الزوجية،
واستطاعت «سيدتي» الحصول على ملخص لهذه المواقف، وتحدثت إلى بعض المختصين في شؤون العلاقات الزوجية، لشرح بعض النقاط الهامة..
الاختصاصية الاجتماعية اللبنانية الأصل «سلمى ريفالدو» -35 عامًا- ترى أن المرأة مازالت طيبة القلب، أكثر من الرجل، ولهذا السبب فإن كثيرًا مما يفعله الأزواج، يفوتها، دون أن تفهمه، مما يؤدي إلى خلل في العلاقة، ينجم عنه الفراق أو الطلاق في معظم الأحيان،
وتتابع: «لهذا يجب أن تلتفت المرأة إلى تفاصيل ما يقوم به الرجل، لتكتشف بشطارتها ما يقف خلف السطور فالرجال عادة يميلون إلى اتباع استراتيجيات معينة، تجعل زوجاتهم يشعرن بالذنب تجاه كل شيء، ضمن ما أطلقت عليه الدراسة لقب «الإستراتيجية الملتوية» للرجل الذي يرغب في إنهاء العلاقة الزوجية، من دون أسباب مقنعة».
وتابعت سلمى تقول: «إن الشجارات والمناقشات الطفيفة والخفيفة بين الزوج والزوجة، ظاهرة صحية، لأنها تشير إلى استمرار وجود العواطف، أما توقفها، فيعني أن هناك شيئًا في الخفاء، لا يمكن فهمه، فيسود الصمت الدائم، وصمت الرجل بشكل متواصل يعد من أكثر العلامات المخيفة في العلاقة الزوجية،
لذا فإنه يجب على المرأة أن تكسر هذا الصمت المفاجئ، بأي شكل، وإلا فإن صمتها في مقابل صمت زوجها، سوف يُضاعف من الشعور بالقلق، إزاء ما يحدث في الخفاء».
انتبهي إلى مواقفه!
حددت الدراسة سبعة مواقف رئيسية، يتخذها الرجل -الراغب في إنهاء علاقته الزوجية- سلوكًا له دون أسباب واضحة،
قال الدكتور «كلودومير ايفانز» -43 عامًا- المتخصص في العلوم النفسية إن أول هذه المواقف:
[/1 توقف الرجل عن مساءلة الزوجة عن أي شيء، مع أنه كان قبل ذلك يُقحم نفسه في كل صغيرة وكبيرة من نشاطات زوجته، لكنه يتوقف فجأة عن إبداء الاهتمام بما تقوم به، ويبدأ في التركيز على أمور سخيفة، أو اتخاذ موقف الصمت إزاء كل شيء.
نصيحتنا: لا تُكثري من التساؤل، وحاولي أن يكون حديثكِ لبقًا ومتقبلاً، وفيه من الود والتقدير الكثير،
وابدأي بمواضيع تهمه، اطرحيها بذكاء ولباقة، وعرّفيه بأخباركِ وأحوالكِ وأحوال أسرتكِ،
واطلبي مشاركته فيها، حتى لا تتحملي وحدك مسؤولية كل شيء، وتجعليه يشعر بقيمته وأهميته ودوره البناء في قيادة الأسرة.
2 يبدأ الرجل في اتخاذ موقف غريب، وكأنه لم يعد يرى زوجته، ولا يشعر بها، حتى تكاد تتحول إلى امرأة خفية في حياته، ظلها موجود،
لكن روحها غائبة بالنسبة إليه، في هذا الموقف، تنعدم الحوارات بين الرجل وزوجته، وتتراكم الأمور والمشاكل، إلى أن تصل فجأة إلى حد الانفجار البركاني، ولا يبقى سبيل، سوى الطلاق أو الانفصال.
نصيحتنا:حاولي استخدام خط الزمن، في مسح التجارب السلبية التي مررْتما بها، من خلال تقديم وجبة غداء لصنف يحمل ذكريات جميلة مثلاً،
أو تناول الغداء في مكان، يحمل مشاعر وتجارب جميلة بالمنزل، كما يجب عليكِ وضع أهداف، تسيرين عليها، لأنها السبيل الأول لإعادة حياتكِ كما كانت، والأفضل أن تكتبي هذه الأهداف، وتسجلينها على ورقة.
3 تنعدم رغبة الزوج في ممارسة العلاقة الحميمية مع زوجته، وفي هذا الموقف، يفتعل الرجل إصابته بمرض ما، يجعله يفقد الرغبة في كل النساء، لكن الحقيقة، أن الرغبة انعدمت، أو ضعُفت، مع الزوجة فقط،
ويشير الدكتور النفسي «كلودومير ايفانز» إلى أن هذا الموقف بالذات، يُعدّ إشارة، إلى بداية تورط الرجل في علاقة غرامية، مع امرأة أخرى.
نصيحتنا: اعلمي أنّ نفسية الرجل تمرض كجسده، وعليكِ ألا تركزي على الحدث نفسه، وسوف يكون عليك بعدها، أن تُعيديه إلى ذاته الحقيقية السويّة، وإلى مرحلة الرضا الداخلي، مما سيؤدي بدوره إلى انتقال الرضا لحياتكِ الأسرية.
4 تنعدم عواطفه الرومانسية تجاه زوجته، وهنا يطرح سؤالٌ نفسه: «أين ذهبت العواطف الرومانسية التي كان يبديها الزوج في السابق؟»
نصيحتنا: الرجوع إلى مرحلة الانجذاب مرة أخرى، بالبحث وتذكر ما كنتِ تفعلينه في بداية حياتكِ لشريككِ، وكيف كنتِ تبادلينه الأحاسيس والمشاعر،
وما الأحاديث التي كانت تدور بينكما، وما الكلمات المحببة التي كنت تنادينه بها، ومن ثم العودة إلى تفعيلها مرة أخرى، والاستمرار في ذلك.
5 في هذا الموقف، يتحول صمت الرجل أحيانًا إلى بركان من الغضب، بسبب أمر سخيف جدًّا، أو تصرف غير مقصود إطلاقًا من الزوجة، ولا يعود هناك مجال للحوارات الهادئة العقلانية.
نصيحتنا: من الأفضل، أن تخصصي وقتًا -يوميًّا أو أسبوعيًّا- للمصارحة وتفريغ الشحنات الكلامية الزائدة، قبل أن تتحول إلى غضب مكبوت،
وفي هذه الجلسات، اتركيه يُعبّر ويتحدث، وردي عليه، بكل ود وصراحة.
6 سير الزوج في اتجاه إقامة علاقة غرامية مع امرأة أخرى، أو التظاهر بأنه كذلك، لإنهاء العلاقة الزوجية في أسرع وقت.
نصيحتنا:قد تكونين مستاءة لأنه جرح مشاعركِ، ولكن إياكِ أن تستعملي أسلوب المقاطعة، ولو قاطعته مرة، فسوف يعتاد الأمر، ويتناسى فعلته،
فالجئي للتظاهر بأنك لا تعلمين، وحاولي التقرب إليه أكثر، واعتني بنفسكِ، وبه، حتى يخجل من نفسه ويعود إلى صوابه.
7 الهروب، هو الموقف السابع الذي يتخذه الرجل، كتمهيد لإنهاء العلاقة الزوجية، بحجة لقاء الأصدقاء، أو استمرار اجتماعات العمل لساعة متأخرة، مع إبقاء الهاتف الخلوي مقفلاً لإرباك الزوجة، وفي هذا الموقف أيضًا،
نصيحتنا:عند حضوره للبيت، لا تسأليه عن أي شيء، ولا تركزي على خروجه وهروبه، بل على نفسكِ وأبنائكِ وبيتكِ، وانتظري إلى أن يحكي لكِ هو ما حدث معه، وسبب غيابه،
وفي أثناء ذلك أظهري الاهتمام به، وانفعلي مع ما يقول، فهذا يجعله أكثر سعادة بتفهمكِ إياه
أكدت الشابة «آنا ماريا لويزا» 29 عامًا وإحدى اللواتي طلَّقهن الزوج، بعد قراءتها للدراسة الاجتماعية، أن زوجها تبنّى الموقف السادس تحديدًا، وأضافت أن هذه الإستراتيجية كانت الأخطر بالنسبة لها، لأنها لم تتأكد على الإطلاق من أن زوجها مرتبط بامرأة أخرى، مع أن كل تصرفاته، كانت تشير إلى ذلك، لكنها لم تحتمل في النهاية، وأجبرت على طلب الطلاق، وأكدت أنها وحتى هذه اللحظة لا تعلم إنْ كان زوجها قد خانها بالفعل، أو أنه اتبع استراتيجية إثارة شكها بوجود علاقة غرامية مع غيرها، لكي ينهي الزواج.
ومع بداية هذا العام، صدرت أول دراسة اجتماعية في البرازيل، تحذِّر النساء من بعض المواقف التي يمكن أن يتخذها الرجل، وتكون إشارة إلى قرب إنهائه العلاقة الزوجية،
واستطاعت «سيدتي» الحصول على ملخص لهذه المواقف، وتحدثت إلى بعض المختصين في شؤون العلاقات الزوجية، لشرح بعض النقاط الهامة..
الاختصاصية الاجتماعية اللبنانية الأصل «سلمى ريفالدو» -35 عامًا- ترى أن المرأة مازالت طيبة القلب، أكثر من الرجل، ولهذا السبب فإن كثيرًا مما يفعله الأزواج، يفوتها، دون أن تفهمه، مما يؤدي إلى خلل في العلاقة، ينجم عنه الفراق أو الطلاق في معظم الأحيان،
وتتابع: «لهذا يجب أن تلتفت المرأة إلى تفاصيل ما يقوم به الرجل، لتكتشف بشطارتها ما يقف خلف السطور فالرجال عادة يميلون إلى اتباع استراتيجيات معينة، تجعل زوجاتهم يشعرن بالذنب تجاه كل شيء، ضمن ما أطلقت عليه الدراسة لقب «الإستراتيجية الملتوية» للرجل الذي يرغب في إنهاء العلاقة الزوجية، من دون أسباب مقنعة».
وتابعت سلمى تقول: «إن الشجارات والمناقشات الطفيفة والخفيفة بين الزوج والزوجة، ظاهرة صحية، لأنها تشير إلى استمرار وجود العواطف، أما توقفها، فيعني أن هناك شيئًا في الخفاء، لا يمكن فهمه، فيسود الصمت الدائم، وصمت الرجل بشكل متواصل يعد من أكثر العلامات المخيفة في العلاقة الزوجية،
لذا فإنه يجب على المرأة أن تكسر هذا الصمت المفاجئ، بأي شكل، وإلا فإن صمتها في مقابل صمت زوجها، سوف يُضاعف من الشعور بالقلق، إزاء ما يحدث في الخفاء».
انتبهي إلى مواقفه!
حددت الدراسة سبعة مواقف رئيسية، يتخذها الرجل -الراغب في إنهاء علاقته الزوجية- سلوكًا له دون أسباب واضحة،
قال الدكتور «كلودومير ايفانز» -43 عامًا- المتخصص في العلوم النفسية إن أول هذه المواقف:
[/1 توقف الرجل عن مساءلة الزوجة عن أي شيء، مع أنه كان قبل ذلك يُقحم نفسه في كل صغيرة وكبيرة من نشاطات زوجته، لكنه يتوقف فجأة عن إبداء الاهتمام بما تقوم به، ويبدأ في التركيز على أمور سخيفة، أو اتخاذ موقف الصمت إزاء كل شيء.
نصيحتنا: لا تُكثري من التساؤل، وحاولي أن يكون حديثكِ لبقًا ومتقبلاً، وفيه من الود والتقدير الكثير،
وابدأي بمواضيع تهمه، اطرحيها بذكاء ولباقة، وعرّفيه بأخباركِ وأحوالكِ وأحوال أسرتكِ،
واطلبي مشاركته فيها، حتى لا تتحملي وحدك مسؤولية كل شيء، وتجعليه يشعر بقيمته وأهميته ودوره البناء في قيادة الأسرة.
2 يبدأ الرجل في اتخاذ موقف غريب، وكأنه لم يعد يرى زوجته، ولا يشعر بها، حتى تكاد تتحول إلى امرأة خفية في حياته، ظلها موجود،
لكن روحها غائبة بالنسبة إليه، في هذا الموقف، تنعدم الحوارات بين الرجل وزوجته، وتتراكم الأمور والمشاكل، إلى أن تصل فجأة إلى حد الانفجار البركاني، ولا يبقى سبيل، سوى الطلاق أو الانفصال.
نصيحتنا:حاولي استخدام خط الزمن، في مسح التجارب السلبية التي مررْتما بها، من خلال تقديم وجبة غداء لصنف يحمل ذكريات جميلة مثلاً،
أو تناول الغداء في مكان، يحمل مشاعر وتجارب جميلة بالمنزل، كما يجب عليكِ وضع أهداف، تسيرين عليها، لأنها السبيل الأول لإعادة حياتكِ كما كانت، والأفضل أن تكتبي هذه الأهداف، وتسجلينها على ورقة.
3 تنعدم رغبة الزوج في ممارسة العلاقة الحميمية مع زوجته، وفي هذا الموقف، يفتعل الرجل إصابته بمرض ما، يجعله يفقد الرغبة في كل النساء، لكن الحقيقة، أن الرغبة انعدمت، أو ضعُفت، مع الزوجة فقط،
ويشير الدكتور النفسي «كلودومير ايفانز» إلى أن هذا الموقف بالذات، يُعدّ إشارة، إلى بداية تورط الرجل في علاقة غرامية، مع امرأة أخرى.
نصيحتنا: اعلمي أنّ نفسية الرجل تمرض كجسده، وعليكِ ألا تركزي على الحدث نفسه، وسوف يكون عليك بعدها، أن تُعيديه إلى ذاته الحقيقية السويّة، وإلى مرحلة الرضا الداخلي، مما سيؤدي بدوره إلى انتقال الرضا لحياتكِ الأسرية.
4 تنعدم عواطفه الرومانسية تجاه زوجته، وهنا يطرح سؤالٌ نفسه: «أين ذهبت العواطف الرومانسية التي كان يبديها الزوج في السابق؟»
نصيحتنا: الرجوع إلى مرحلة الانجذاب مرة أخرى، بالبحث وتذكر ما كنتِ تفعلينه في بداية حياتكِ لشريككِ، وكيف كنتِ تبادلينه الأحاسيس والمشاعر،
وما الأحاديث التي كانت تدور بينكما، وما الكلمات المحببة التي كنت تنادينه بها، ومن ثم العودة إلى تفعيلها مرة أخرى، والاستمرار في ذلك.
5 في هذا الموقف، يتحول صمت الرجل أحيانًا إلى بركان من الغضب، بسبب أمر سخيف جدًّا، أو تصرف غير مقصود إطلاقًا من الزوجة، ولا يعود هناك مجال للحوارات الهادئة العقلانية.
نصيحتنا: من الأفضل، أن تخصصي وقتًا -يوميًّا أو أسبوعيًّا- للمصارحة وتفريغ الشحنات الكلامية الزائدة، قبل أن تتحول إلى غضب مكبوت،
وفي هذه الجلسات، اتركيه يُعبّر ويتحدث، وردي عليه، بكل ود وصراحة.
6 سير الزوج في اتجاه إقامة علاقة غرامية مع امرأة أخرى، أو التظاهر بأنه كذلك، لإنهاء العلاقة الزوجية في أسرع وقت.
نصيحتنا:قد تكونين مستاءة لأنه جرح مشاعركِ، ولكن إياكِ أن تستعملي أسلوب المقاطعة، ولو قاطعته مرة، فسوف يعتاد الأمر، ويتناسى فعلته،
فالجئي للتظاهر بأنك لا تعلمين، وحاولي التقرب إليه أكثر، واعتني بنفسكِ، وبه، حتى يخجل من نفسه ويعود إلى صوابه.
7 الهروب، هو الموقف السابع الذي يتخذه الرجل، كتمهيد لإنهاء العلاقة الزوجية، بحجة لقاء الأصدقاء، أو استمرار اجتماعات العمل لساعة متأخرة، مع إبقاء الهاتف الخلوي مقفلاً لإرباك الزوجة، وفي هذا الموقف أيضًا،
نصيحتنا:عند حضوره للبيت، لا تسأليه عن أي شيء، ولا تركزي على خروجه وهروبه، بل على نفسكِ وأبنائكِ وبيتكِ، وانتظري إلى أن يحكي لكِ هو ما حدث معه، وسبب غيابه،
وفي أثناء ذلك أظهري الاهتمام به، وانفعلي مع ما يقول، فهذا يجعله أكثر سعادة بتفهمكِ إياه
أكدت الشابة «آنا ماريا لويزا» 29 عامًا وإحدى اللواتي طلَّقهن الزوج، بعد قراءتها للدراسة الاجتماعية، أن زوجها تبنّى الموقف السادس تحديدًا، وأضافت أن هذه الإستراتيجية كانت الأخطر بالنسبة لها، لأنها لم تتأكد على الإطلاق من أن زوجها مرتبط بامرأة أخرى، مع أن كل تصرفاته، كانت تشير إلى ذلك، لكنها لم تحتمل في النهاية، وأجبرت على طلب الطلاق، وأكدت أنها وحتى هذه اللحظة لا تعلم إنْ كان زوجها قد خانها بالفعل، أو أنه اتبع استراتيجية إثارة شكها بوجود علاقة غرامية مع غيرها، لكي ينهي الزواج.