معلومات مرافئ الحنين
- إنضم
- 14 أبريل 2008
- المشاركات
- 22
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
من مذكراتي ((صفحة إيمانية رائعة ))
السلام عليكن ورحمة الله وبركاته
أخواتي الحبيبات في حياة كل منا صفحات متعددة منها السعيدة ومنها المؤلمة
ومنها الحزينة ومنها المؤثرة
وسأبدأ بصفحة إيمانية جميلة :icon31:
إن أعجبكن أكمل
أو أكتفي بما كتبت
في يوم الخميس الموافق10 من جمادى الأولى
نوينا تأدية العمرة ، و الحمد لله منذُ أسابيع و أنا أتوسل لرفيق الدرب و يتعذر بالمشاغل لكنها دعوة بعثها الرحمن و تحققت بفضل الله
كما قال صلى الله عليه و سلم
الحجاج و العمار ...وفد الله دعاهم فأجابوه و سألوه فأعطاهم
و هانحن نستعد للسفر إلى أقدس محراب على وجه الأرض
هناك حيث أترك الدنيا ورائي و أتجرد من كل شيء إلا من لباس الإيمان
حيث البيت الشامخ فوق ساحة تعج بالملايين من البشر
القلوب تخفق و الجوارح تملؤها السكينة و الألسنة تلهث بالدعاء
استيقظنا في تمام التاسعة ، ارتشفنا القهوة مع التمر ، و بعد تناول الإفطار
اغتسلت و لبست ملابس الإحرام <<المرأة لها أن تلبس ما تشاء من الألوان من غير تبرج بزينة نويت العمرة و أنا أقول (( لبيك عمرة لبيك اللهم لبيك إن الحمد و النعمة لك و الملك لا شريك لك ))
لبست الخمار
قال النبي صلى الله عليه و سلم :
(( لا تنتقب المرأة المحرمة و لا تلبس القفازين ))
سعدت بوجود السائق لأقبع بالخلف << الأخت ثرثارة و إن كنت مع زوجي بمفردي لابد من الحديث
لكن بوجود السائق لن أفعل
بدأت أشغل ذاتي بالتسبيح و الأذكار و التلبية بصوت جداً منخفض
<< و سماع القرآن الكريم بصوت الشيخ معيض الحارثي و الشيخ فارس عباد
أحب سماع أصواتهما دائما في منزلي و غرفة نومي
يا لها من لحظات إيمانية و صوت الحق يتسلل إلى وجداني
كانت السعادة تغمرني و أنا أسابق أشواقي إلى أروع مكان
وصلنا قبل آذان الظهر بقليل ، أديت تحية المسجد ركعتين ، و صليت الظهر
يعتقد بعض الناس أن المسجد الحرام تحيته الطواف و الصحيح أنه كغيره من المساجد
له تحية الصلاة أما إذا دخل للطواف كطواف عمرة أو حج أو طواف تطوع فإنه يجزئالطواف و إن لم يصلِّ ركعتين
يتبع<<<
لا أعلم يا غاليات هل مكانها هنا مناسب أم لا
أخواتي الحبيبات في حياة كل منا صفحات متعددة منها السعيدة ومنها المؤلمة
ومنها الحزينة ومنها المؤثرة
وسأبدأ بصفحة إيمانية جميلة :icon31:
إن أعجبكن أكمل
أو أكتفي بما كتبت
في يوم الخميس الموافق10 من جمادى الأولى
نوينا تأدية العمرة ، و الحمد لله منذُ أسابيع و أنا أتوسل لرفيق الدرب و يتعذر بالمشاغل لكنها دعوة بعثها الرحمن و تحققت بفضل الله
كما قال صلى الله عليه و سلم
الحجاج و العمار ...وفد الله دعاهم فأجابوه و سألوه فأعطاهم
و هانحن نستعد للسفر إلى أقدس محراب على وجه الأرض
هناك حيث أترك الدنيا ورائي و أتجرد من كل شيء إلا من لباس الإيمان
حيث البيت الشامخ فوق ساحة تعج بالملايين من البشر
القلوب تخفق و الجوارح تملؤها السكينة و الألسنة تلهث بالدعاء
استيقظنا في تمام التاسعة ، ارتشفنا القهوة مع التمر ، و بعد تناول الإفطار
اغتسلت و لبست ملابس الإحرام <<المرأة لها أن تلبس ما تشاء من الألوان من غير تبرج بزينة نويت العمرة و أنا أقول (( لبيك عمرة لبيك اللهم لبيك إن الحمد و النعمة لك و الملك لا شريك لك ))
لبست الخمار
قال النبي صلى الله عليه و سلم :
(( لا تنتقب المرأة المحرمة و لا تلبس القفازين ))
سعدت بوجود السائق لأقبع بالخلف << الأخت ثرثارة و إن كنت مع زوجي بمفردي لابد من الحديث
لكن بوجود السائق لن أفعل
بدأت أشغل ذاتي بالتسبيح و الأذكار و التلبية بصوت جداً منخفض
<< و سماع القرآن الكريم بصوت الشيخ معيض الحارثي و الشيخ فارس عباد
أحب سماع أصواتهما دائما في منزلي و غرفة نومي
يا لها من لحظات إيمانية و صوت الحق يتسلل إلى وجداني
كانت السعادة تغمرني و أنا أسابق أشواقي إلى أروع مكان
وصلنا قبل آذان الظهر بقليل ، أديت تحية المسجد ركعتين ، و صليت الظهر
يعتقد بعض الناس أن المسجد الحرام تحيته الطواف و الصحيح أنه كغيره من المساجد
له تحية الصلاة أما إذا دخل للطواف كطواف عمرة أو حج أو طواف تطوع فإنه يجزئالطواف و إن لم يصلِّ ركعتين
يتبع<<<
لا أعلم يا غاليات هل مكانها هنا مناسب أم لا
أرجو وضعها في المكان المناسب أن وجدت تفاعل أكملت أو أكتفيت بما كتبت
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
اسم الموضوع : من مذكراتي ((صفحة إيمانية رائعة ))
|
المصدر : دفاتر اليوميات