معلومات غزال المشاعر
- إنضم
- 20 يونيو 2009
- المشاركات
- 28
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
من روائع الامام الشافعي
بسم الله الرحمـنالرحيـم
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
هده بعض الأبيات الشعرية المميزة والمتفرقة في شعرالإمام الشافعي، والذي يفيض حكمة وجمالاً.
ويعرف عن الشافعي أنه احد الأئمةالأربعة، حافظاً للقرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة، والتفسير، بالإضافةلشغفه بعلوم اللغة، والتي ذهب لقبيلة "هذيل" لتعلم أسرارها، فأصبح ملماً باللغةوالشعر والأنساب، وتمتع بذاكرة قوية قادرة على الاستيعاب والحفظ فقام بحفظ عشرةألاف بيت شعر.
نَعيبُ زَمانَنا وَالعَيبُفينا
وَما لِزَمانِنا عَيبٌ سِوانا
وَنَهجو ذا الزَمانِ بِغَيرِذَنبٍ
وَلَو نَطَقَ الزَمانُ لَنا هَجانا
وَلَيسَ الذِئبُ يَأكُلُ لَحمَذِئبٍ
وَيَأكُلُ بَعضُنا بَعضاً عَيانا
وَما لِزَمانِنا عَيبٌ سِوانا
وَنَهجو ذا الزَمانِ بِغَيرِذَنبٍ
وَلَو نَطَقَ الزَمانُ لَنا هَجانا
وَلَيسَ الذِئبُ يَأكُلُ لَحمَذِئبٍ
وَيَأكُلُ بَعضُنا بَعضاً عَيانا
****
تَموتُ الأُسدُ فيالغاباتِ جوعا
وَلَحمُ الضَأنِ تَأكُلُهُ الكِلابُ
وَعَبدٌ قَد يَنامُ عَلىحَريرٍ
وَذو نَسَبٍ مَفارِشُهُ التُرابُ
وَلَحمُ الضَأنِ تَأكُلُهُ الكِلابُ
وَعَبدٌ قَد يَنامُ عَلىحَريرٍ
وَذو نَسَبٍ مَفارِشُهُ التُرابُ
****
يُخاطِبُني السَفيهُبِكُلِّ قُبحٍ
فَأَكرَهُ أَن أَكونَ لَهُ مُجيبا
يَزيدُ سَفاهَةً فَأَزيدُحِلماً
كَعودٍ زادَهُ الإِحراقُ طيبا
فَأَكرَهُ أَن أَكونَ لَهُ مُجيبا
يَزيدُ سَفاهَةً فَأَزيدُحِلماً
كَعودٍ زادَهُ الإِحراقُ طيبا
****
أَصبَحتَ مُطَّرَحاً فيمَعشَرٍ جَهِلوا
حَقَّ الأَديبِ فَباعوا الرَأسَ بِالذَنَبِ
وَالناسُيَجمَعُهُم شَملٌ وَبَينَهُم
في العَقلِ فَرقٌ وَفي الآدابِوَالحَسَبِ
كَمِثلِ ما الذَهَبِ الإِبريزِ يَشرَكُهُ
في لَونِهِ الصُفرُوَالتَفضيلُ لِلذَهَبِ
وَالعودُ لَو لَم تَطِب مِنهُ رَوائِحُهُ
لَم يَفرِقِالناسُ بَينَ العودِ وَالحَطَبِ
أَصبَحتَ مُطَّرَحاً فيمَعشَرٍ جَهِلوا
حَقَّ الأَديبِ فَباعوا الرَأسَ بِالذَنَبِ
وَالناسُيَجمَعُهُم شَملٌ وَبَينَهُم
في العَقلِ فَرقٌ وَفي الآدابِوَالحَسَبِ
كَمِثلِ ما الذَهَبِ الإِبريزِ يَشرَكُهُ
في لَونِهِ الصُفرُوَالتَفضيلُ لِلذَهَبِ
وَالعودُ لَو لَم تَطِب مِنهُ رَوائِحُهُ
لَم يَفرِقِالناسُ بَينَ العودِ وَالحَطَبِ
****
إِذا سَبَّني نَذلٌتَزايَدتُ رِفعَةً
وَما العَيبُ إِلّا أَن أَكونَ مُسابِبُه
وَلَو لَم تَكُننَفسي عَلَيَّ عَزيزَةً
لَمَكَنتُها مِن كُلِّ نَذلٍ تُحارِبُه
وَلَو أَنَّنيأَسعى لِنَفعي وَجَدتَني
كَثيرَ التَواني لِلَّذي أَنا طالِبُه
وَلَكِنَّنيأَسعى لِأَنفَعَ صاحِبي
وَعارٌ عَلى الشَبعانِ إِن جاعَصاحِبُه
وَما العَيبُ إِلّا أَن أَكونَ مُسابِبُه
وَلَو لَم تَكُننَفسي عَلَيَّ عَزيزَةً
لَمَكَنتُها مِن كُلِّ نَذلٍ تُحارِبُه
وَلَو أَنَّنيأَسعى لِنَفعي وَجَدتَني
كَثيرَ التَواني لِلَّذي أَنا طالِبُه
وَلَكِنَّنيأَسعى لِأَنفَعَ صاحِبي
وَعارٌ عَلى الشَبعانِ إِن جاعَصاحِبُه
****
بَلَوتُ بَني الدُنيا فَلَم أَرى فيهُمُ
سِوىمَن غَدا وَالبُخلُ مِلءَ إِهابِهِ
فَجَرَّدتُ مِن غَمدِ القَناعَةِصارِماً
قَطَعتُ رَجائي مِنهُمُ بِذُبابِهِ
فَلا ذا يَراني واقِفاً فيطَريقِهِ
وَلا ذا يَراني قاعِداً عِندَ بابِهِ
غَنيٌّ بِلا مالٍ عَنِ الناسِكُلِّهِم
وَلَيسَ الغِنى إِلّا عَنِ الشَيءِ لابِهِ
إِذا ما ظالِمُ استَحسَنَالظُلمَ مَذهَباً
وَلَجَّ عُتُوّاً في قَبيحِ اِكتِسابِهِ
فَكِلهُ إِلى صَرفِاللَيالي فَإِنَّها
سَتُبدي لَهُ ما لَم يَكُن فيحِسابِهِ
سِوىمَن غَدا وَالبُخلُ مِلءَ إِهابِهِ
فَجَرَّدتُ مِن غَمدِ القَناعَةِصارِماً
قَطَعتُ رَجائي مِنهُمُ بِذُبابِهِ
فَلا ذا يَراني واقِفاً فيطَريقِهِ
وَلا ذا يَراني قاعِداً عِندَ بابِهِ
غَنيٌّ بِلا مالٍ عَنِ الناسِكُلِّهِم
وَلَيسَ الغِنى إِلّا عَنِ الشَيءِ لابِهِ
إِذا ما ظالِمُ استَحسَنَالظُلمَ مَذهَباً
وَلَجَّ عُتُوّاً في قَبيحِ اِكتِسابِهِ
فَكِلهُ إِلى صَرفِاللَيالي فَإِنَّها
سَتُبدي لَهُ ما لَم يَكُن فيحِسابِهِ
****
وَمِنَ البَلِيَّةِ أَن تُحِبَّ
وَلا يُحِبُّكَمَن تُحِبُهُ
وَيَصُدُّ عَنكَ بوَجهِهِ
وَتُلِحُّ أَنتَ فَلاتُغِبُّهُ
وَلا يُحِبُّكَمَن تُحِبُهُ
وَيَصُدُّ عَنكَ بوَجهِهِ
وَتُلِحُّ أَنتَ فَلاتُغِبُّهُ
****
خَبَت نارُ نَفسي بِاشتِعالِمَفارِقي
وَأَظلَمَ لَيلي إِذ أَضاءَ شِهابُها
أَيا بومَةً قَد عَشَّشَتفَوقَ هامَتي
عَلى الرُغمِ مِنّي حينَ طارَ غُرابُها
رَأَيتِ خَرابَ العُمرِمِنّي فَزُرتِني
وَمَأواكِ مِن كُلِّ الدِيارِ خَرابُها
أَأَنعَمُ عَيشاًبَعدَ ما حَلَّ عارِضِي
طَلائِعُ شَيبٍ لَيسَ يُغني خَضابُها
إِذا اِصفَرَّلَونُ المَرءِ وَاِبيَضَّ شَعرُهُ
تَنَغَّصَ مِن أَيّامِهِمُستَطابُها
وَأَظلَمَ لَيلي إِذ أَضاءَ شِهابُها
أَيا بومَةً قَد عَشَّشَتفَوقَ هامَتي
عَلى الرُغمِ مِنّي حينَ طارَ غُرابُها
رَأَيتِ خَرابَ العُمرِمِنّي فَزُرتِني
وَمَأواكِ مِن كُلِّ الدِيارِ خَرابُها
أَأَنعَمُ عَيشاًبَعدَ ما حَلَّ عارِضِي
طَلائِعُ شَيبٍ لَيسَ يُغني خَضابُها
إِذا اِصفَرَّلَونُ المَرءِ وَاِبيَضَّ شَعرُهُ
تَنَغَّصَ مِن أَيّامِهِمُستَطابُها
أتمنى أن تنــآآلأستحسانكمـ...
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
اسم الموضوع : من روائع الامام الشافعي
|
المصدر : الشعر