من باب الاءنصاف ...!

[هدهد]

يقال ..انه بقدر ضعف المرأه ..بقدر ما اُودع فيها من قوه ...
وقناعتي الشخصيه دائما ..ان وضع اي امرأه في العالم ..مرهون بوضعها القانوني في بلدها ..
ففي بلد تتمكن فيه المرأه من الوقوف في وجه الرجل ..تقل معاناه بنات حواء ...على الاقل حياتها بيدها
اضافه الى الطراز الاجتماعي ...وما يفرضه المجتمع في اغلب الاحيان من تقنين الخيارات امام المرأه ..
فيفهم الرجل تلك اللعبه مبكرا ..ويعي تماما ان كل حبال اللعبه في يده
ويدرك بما لا يدع مجال للشك .ان ما تقوم به المرأه في اغلب الاحيان ما هو الا حيله الضعيف ..
وانه ليس لديها الكثير من الخيارات سوى ان ترضيه
تزداد الامور سؤاً وتعقيدا كل ما كانت المرأه تنحدر من اسره تعيب على ابنتها ان تشتكي من زوجها ...
وهذا يضطر المرأه ان تكتم في قلبها ..فهي تعلم انها لن تجد من يسمعها او على الاقل ينصفها ولو غيابيا ..ولو من باب التعاطف
فكم من مره قرأت او سمعت قصص لنساء ...تهرع الى اهلها كل ينصفوها من جور وبطش زوجها ..
لكن نرجسيه الاهل وخوفهم على صورتهم امام الناس تجعلهم يجروها الى بيت زوجها ويوصدوا في وجهها الباب ...ويطلبوا منها ان تحل مشاكلها مع زوجها بعيدا عنهم ...
رغم كثره الطرق والسبل التي يزخم بها هذا القسم ..الا ان هناك امور جوهريه لا يمكن التقاضي عنها ...والتي لها دور في تداعي او تفاقهم المشاكل الزوجيه ...والتي تعزز لدى الرجل القناعه انه الخيار الوحيد امام تلك المرأه ..يراها تهرول في كل اتجاه كي ترضيه ...
ولكنا نعلم ..انه كلما قلت الخيارات امام المرأه ..وادرك الرجل ذلك ..كلما انحدرت اسهمها في رصيده
ليتنا لا ننسى اخواتنا اللواتي يعانين الاضطهاد من اهلهن وازواجهن في ذات الوقت ...
فامور مثل هذه تمثل حجر الزاويه في نظره وتثمين الرجل لزوجته ..مهما ادعينا عكس ذلك
كونوا بخير ​

 

[chocochocola]

والله صدقتى يا أختاه ،
فهذا ما يحدث لنا فى بلادنا ، المجتمع و القانون ، و لكن فى رأى أن المجتمع اشد و أقسى لما يفرضه من قيود على المرأة حتى من أخذ حقوقها بالقانون ، اذ دائما يقال لها : عيب ، مايصحش ‘ احنا عيلة كبيرة و لينا سمعة بين الناس و ازاى ندخل المحاكم !!! .......... الى اخره من الحجج البلهاء التى تضيع حق المرأة و تجعل زوجها او حتى طليقها يمعن فى كيده و ظلمه لعلمه أنه مهما فعل بها فليس هناك من يردعه.
أما اذا تمردت المرأة على كلام الأهل و ذهبت الى المحاكم ، فبذلك تفتح على نفسها جبهة اخرى و هى عداوة أسرتها التى لم تأخذ لها حقها من هذا الظالم بل و تصبح جهة ضغط اقوى من الزوج او الطليق نفسه !
فى بلدى مثلا ، القانون حباله طويلة كما يقولون ، و تكلفة القضايا و المحامين مرتفعة ، فمن أين للمسكينة ان تدفع و هى اساسا محتاجة ؟؟؟
و اذا حكم لصالحها ، و هذا بعد عمر طويل ، فدائما هناك مشاكل فى تنفيذ الحكم .
و لذلك معظم النساء تعلم هذه الحقيقة ، فمن البداية تختار طريقين ، اما الصمت فى حالة أستمرار الزواج ، و اما التنازل عن الحقوق فى حالة الطلاق .
و انا لله و انا اليه راجعون .

 

[هدهد]

ااااااااااااااااااب