معلومات نهر العطاء
- إنضم
- 30 يونيو 2007
- المشاركات
- 99
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
منح في ثنايا المحن
يقول الله تبارك و تعالى : ( عسى أن تكرهوا شيئا و هو خير لكم )
و يقول أحدهم :
كم من نعمة مطوية لك ... بين أثواب النوائب
ومسرة قد أقبلت ..... من حيث تنتظرالمصائب
هذة نظرة أخرى للحياة
نرى فيها آلاما كدرت صفو الحياة
وأحزانا لبدت سماء العيش
و مصاعب أثقلت أرواحا
و أسكنت الهم قلوبا
و ربما زادت .... حتى أحالت الحياة جحيما لا يطاق
و صعبا لا يستطاع
نرى من خلالها
كم من النعم بين ثناياها
وكم من المنح جنيناها
و نرى
أننا لم نكن فقدنا فقط
و لم نكن خسرنا فقط
و لم نكن تألمنا فقط
و لم نكن حزنا فقط
وإنما
كسبنا
ربحنا
أملنا
و أيضا فرحنا !!
فلو نظرنا لما عديناه مصائب و متاعب بتلك العين فحتما سنجد الكثير و الكثير بين طياته ومن بعد حصوله كذلك
فكم من أمر حدث و رأينا فيه شرا لنا وبعد إنقضائه تبدى لنا أنه خيرا لنا في أكثر من جانب , و كم أحداث تألمنا بسببها حتى إنها لربما أحدثت ندوبا في حياتنا حسية و معنوية ظهرت لنا فوائد جمة من ورائها , و لو لم يكن من ذلك إلا زيادة في خبراتنا الحياتية و قدرة على التعامل الأفضل في مواقف مشابهة و تجربة نفيد بها من حولنا و ألهم أبناؤنا , و أكبر من هذا و ذاك أجور و حسنات بلغناها لم ترتق أعمالنا لنحصلها.
ويكفي في ذلك أن نتأمل قول سيد الأولين و الأخرين صلى الله عليه وعلى آله و صحبه و سلم :( ما يصيب المسلم ، من نصب ولا وصب ، ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم ، حتى الشوكة يشاكها ، إلا كفر الله بها من خطاياه )
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 5641
و قوله : ( ما من شيء يصيب المؤمن ، حتى الشوكة تصيبه ، إلا كتب الله له بها حسنة ، أو حطت عنه خطيئة )
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2572
فهذة دعوة أخياتي لنكن أكثر إيجابية حيال ما قد أصابنا و ننظر إليه بعين ( عسى أن تكرهوا شيئا و هو خيرا لكم )
و لنتأمل فيها و نذكر مكاسبنا منها و ما تعلمناه منها
طبعا بعد المنحة الإلهية إكتساب الحسنات و محو السيئات و التي هي جزاء مجرد المصيبة إضافة لأجر الصبر لمن صبر (إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب )
فما هي الفوائد التي حصلتي عليها من بعد هم أو حزن أو ضائقة أو مصيبة نزلت بك ؟
سطريها لنا لتعلم كل منا من نفسها و من غيرهاعظيم نعمة الله علينا و فضله فنشكر ه سبحانه و تعالى و نحمده حق شكره قولا و عملا
و يقول أحدهم :
كم من نعمة مطوية لك ... بين أثواب النوائب
ومسرة قد أقبلت ..... من حيث تنتظرالمصائب
هذة نظرة أخرى للحياة
نرى فيها آلاما كدرت صفو الحياة
وأحزانا لبدت سماء العيش
و مصاعب أثقلت أرواحا
و أسكنت الهم قلوبا
و ربما زادت .... حتى أحالت الحياة جحيما لا يطاق
و صعبا لا يستطاع
نرى من خلالها
كم من النعم بين ثناياها
وكم من المنح جنيناها
و نرى
أننا لم نكن فقدنا فقط
و لم نكن خسرنا فقط
و لم نكن تألمنا فقط
و لم نكن حزنا فقط
وإنما
كسبنا
ربحنا
أملنا
و أيضا فرحنا !!
فلو نظرنا لما عديناه مصائب و متاعب بتلك العين فحتما سنجد الكثير و الكثير بين طياته ومن بعد حصوله كذلك
فكم من أمر حدث و رأينا فيه شرا لنا وبعد إنقضائه تبدى لنا أنه خيرا لنا في أكثر من جانب , و كم أحداث تألمنا بسببها حتى إنها لربما أحدثت ندوبا في حياتنا حسية و معنوية ظهرت لنا فوائد جمة من ورائها , و لو لم يكن من ذلك إلا زيادة في خبراتنا الحياتية و قدرة على التعامل الأفضل في مواقف مشابهة و تجربة نفيد بها من حولنا و ألهم أبناؤنا , و أكبر من هذا و ذاك أجور و حسنات بلغناها لم ترتق أعمالنا لنحصلها.
ويكفي في ذلك أن نتأمل قول سيد الأولين و الأخرين صلى الله عليه وعلى آله و صحبه و سلم :( ما يصيب المسلم ، من نصب ولا وصب ، ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم ، حتى الشوكة يشاكها ، إلا كفر الله بها من خطاياه )
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 5641
و قوله : ( ما من شيء يصيب المؤمن ، حتى الشوكة تصيبه ، إلا كتب الله له بها حسنة ، أو حطت عنه خطيئة )
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2572
فهذة دعوة أخياتي لنكن أكثر إيجابية حيال ما قد أصابنا و ننظر إليه بعين ( عسى أن تكرهوا شيئا و هو خيرا لكم )
و لنتأمل فيها و نذكر مكاسبنا منها و ما تعلمناه منها
طبعا بعد المنحة الإلهية إكتساب الحسنات و محو السيئات و التي هي جزاء مجرد المصيبة إضافة لأجر الصبر لمن صبر (إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب )
فما هي الفوائد التي حصلتي عليها من بعد هم أو حزن أو ضائقة أو مصيبة نزلت بك ؟
سطريها لنا لتعلم كل منا من نفسها و من غيرهاعظيم نعمة الله علينا و فضله فنشكر ه سبحانه و تعالى و نحمده حق شكره قولا و عملا
اسم الموضوع : منح في ثنايا المحن
|
المصدر : دفاتر اليوميات