معلومات راجيه الرضا
- إنضم
- 18 فبراير 2017
- المشاركات
- 14,551
- مستوى التفاعل
- 9,647
- النقاط
- 113
مقال مهم اعجبني
مقال رائع بقلم محمد فايق من بيدج نيورون
#الشخصية_الـ............؟
عارفين الزوجة اللي جوزها نرجسي أو سيكوباتي و بيضربها و مستعبدها و مع ذلك لو حد جابلها سيرة الطلاق تلطم و تصوت و يجيلها كرشة نفس؟!
عارفين الزوجة اللي كل الناس شايفين إن جوازها ميت إكلينيكيا و جوزها متعدد العلاقات و لما حد يقولها ماتسيبي جوزك بتقعد تقول:
-بس انا بحبه!
-هصرف منين؟
-هعيش ازاي؟
-الناس هتقول عليا ايه؟
طب عارفين الزوج اللي:
-مراته قليلة الأدب و لسانها منقوع ف سم أفاعي،
-و بتعامل أهله زبالة،
-و جيرانها و أهلها وممكن عيالها بيتحاشوها،
-و بتتعمد إذلاله وسط الناس،
-و عموما الناس بتعتبرها شمطاء و ساحرة شريرة من ساحرات العصور الوسطى،
و مع ذلك تحسه متكيف و فخور بيها؟
طب عارفين الصديقة أو الأخت اللي:
-لو حبت تشتري تيشرت أو شراب أو توكة لازم تاخد رأيك كذا مرة و توافقي الأول،
-ماتعرفش تاخد أي قرار غير لما حضرتك توافقي عليه و تكوني مرتاحة ليه،
-ماعندهاش ثقة ف نفسها ولا قدراتها لدرجة إنها لو جات تعمل كوباية شاي بتكون مقتنعة إنها ممكن تطلعها سحلب،
-ماتعرفش تعيش لوحدها ولا تعتمد على نفسها و تستمد سعادتها من سعادة الآخرين،
-ماتقدرش على زعل حد و لو حد زعل منها ممكن تبوس رجله عشان تراضيه،
-ممكن تعمل أي حاجة و تهد جبال عشان خاطر حد بتحبه.. (و هنا قمة التناقض إنها أصلا معندهاش ثقة ف نفسها إنها تعمل حاجة "لنفسها"، لكن في قمة العطاء و الكفاءة و الثقة لو هتعمل "لغيرها")
-خاضعة و خنوعة و مستكينة و مطيعة أغلب الوقت،
-ماتعرفش تعترض حتى لو حد أخد حقها عادي هتسكت، حتى لو حد أهانها هتسكت،
-تكره المواجهات و تتجنب الصدامات و المناقشات الحادة..
مين دول بقى؟!
الزوجة دي و الزوج ده و الصديقة أو الأخت دول،
هما الشخصية الإعتمادية: (Dependent Personality)
-----------------------------------
طبعا مش محتاجة شرح الشخصية الإعتمادية بقت كدة ازاي..
بالإضافة – كالعادة – للإستعداد الفطري و الجينات،
بابا و ماما أو أخويا الكبير أو أختي الكبيرة هما اللي بيعملوا كل حاجة..
هما اللي بيواجهوا بدالها، هما اللي بيعملوا الواجب بدالها، هما اللي بيتحملوا عواقب أي شيء بدالها..
بتكبر الشخصية الإعتمادية و هي ماتعرفش تعمل لنفسها حاجة و معندهاش أساسا ثقة إنها تقدر تعمل لنفسها حاجة..
و بالتالي لازم تدور على شخص قوي تعتمد عليه.. و لما تلاقي الشخص ده بتلزق فيه و تبقى زي العيل اللي ماسك ف ديل فستان أمه..
الشخصية الإعتمادية بتعمل (Clinging) أو تعلق زائد بالشخصية أو الشخصيات اللي هي معتمدة عليهم..
من المفارقات العجيبة و الجديرة بالذكر و اللي تغيظ الصراحة، إن الشخصية الإعتمادية الكيوت دي، بتفضل تلف تلف لحد ما تقع ف شخصية نرجسية أو شخصية سيكوباتية..
و لما ده يحصل، بتبقى عبارة عن علاقة استغلالية استعبادية بسيطة..
النرجسي محتاج حد يمجد فيه و يخدمه و الإعتمادي محتاج يمشي ورا حد يسوقه..
و دي نماذج بنشوفها كتير لناس اعتماديين بيستحملوا بلاوي من اللي حواليهم خوفا من إنهم يتسابوا و يبقوا لوحدهم..
ليه؟
لأن عندهم قناعة إنهم هيموتوا لو بقوا لوحدهم..
---------------------------------
طب و الحل:
-سيبوا أولادكم يعتمدوا على نفسهم أحيانا عشان خاطر ربنا.. بلاش أشوف واحدة ابنها ف أولى ثانوي و بتفصصله السمك و الفراخ و تأكله ف بؤه!
-لازم نعرف أهمية مساحات التنفس ف حياة الآخرين.. بلاش أنتي كاعتمادية تكبسي على انفاس جوزك باحتياجاتك لحد ماتطفشيه..
و بلاش أنت كاعتمادي تكبس على نفس مراتك بطلباتك و متطلباتك لدرجة انك لو تطول، ممكن تبدل مثانتك معاها عشان هي اللي تروح بدالك الحمام..
-الإعتمادي أو الإعتمادية لازم يفهموا إنهم مش هيموتوا لو بقوا لوحدهم.. فكروا معايا بالمنطق: أنتو فعليا بتبذلوا مجهود رائع و في منتهى الكفاءة للغير صح؟.. يعني عفاريت اهو و بتعرفوا تعملوا كل حاجة!.. ليه بقى ماتعملوهاش لنفسكوا؟
-في أسلوب كدة بنتبعه في علم النفس اسمه (Graded Assignments) لعلاج الإعتمادية.. يعني ايه؟..
يعني مش لازم نبدأ نتعلم نعتمد على نفسنا ف حاجة معقدة من أول طلعة.. واحدة واحدة..
نبدأ مثلا بسلق البيض.. و بعدين نقليه.. و بعدين ممكن نعمل رز.. و هكذا لحد مانوصل لقمة الأداء الفني المعقد اللي هو معروف طبعا – محشي ورق عنب "صغير" و ملوخية بشوربة لحمة بلدي بتقلية توم و متخرطة تخريط قياسي عشان ماتسقطش..
شكراً
منقول طبعا
#الشخصية_الـ............؟
عارفين الزوجة اللي جوزها نرجسي أو سيكوباتي و بيضربها و مستعبدها و مع ذلك لو حد جابلها سيرة الطلاق تلطم و تصوت و يجيلها كرشة نفس؟!
عارفين الزوجة اللي كل الناس شايفين إن جوازها ميت إكلينيكيا و جوزها متعدد العلاقات و لما حد يقولها ماتسيبي جوزك بتقعد تقول:
-بس انا بحبه!
-هصرف منين؟
-هعيش ازاي؟
-الناس هتقول عليا ايه؟
طب عارفين الزوج اللي:
-مراته قليلة الأدب و لسانها منقوع ف سم أفاعي،
-و بتعامل أهله زبالة،
-و جيرانها و أهلها وممكن عيالها بيتحاشوها،
-و بتتعمد إذلاله وسط الناس،
-و عموما الناس بتعتبرها شمطاء و ساحرة شريرة من ساحرات العصور الوسطى،
و مع ذلك تحسه متكيف و فخور بيها؟
طب عارفين الصديقة أو الأخت اللي:
-لو حبت تشتري تيشرت أو شراب أو توكة لازم تاخد رأيك كذا مرة و توافقي الأول،
-ماتعرفش تاخد أي قرار غير لما حضرتك توافقي عليه و تكوني مرتاحة ليه،
-ماعندهاش ثقة ف نفسها ولا قدراتها لدرجة إنها لو جات تعمل كوباية شاي بتكون مقتنعة إنها ممكن تطلعها سحلب،
-ماتعرفش تعيش لوحدها ولا تعتمد على نفسها و تستمد سعادتها من سعادة الآخرين،
-ماتقدرش على زعل حد و لو حد زعل منها ممكن تبوس رجله عشان تراضيه،
-ممكن تعمل أي حاجة و تهد جبال عشان خاطر حد بتحبه.. (و هنا قمة التناقض إنها أصلا معندهاش ثقة ف نفسها إنها تعمل حاجة "لنفسها"، لكن في قمة العطاء و الكفاءة و الثقة لو هتعمل "لغيرها")
-خاضعة و خنوعة و مستكينة و مطيعة أغلب الوقت،
-ماتعرفش تعترض حتى لو حد أخد حقها عادي هتسكت، حتى لو حد أهانها هتسكت،
-تكره المواجهات و تتجنب الصدامات و المناقشات الحادة..
مين دول بقى؟!
الزوجة دي و الزوج ده و الصديقة أو الأخت دول،
هما الشخصية الإعتمادية: (Dependent Personality)
-----------------------------------
طبعا مش محتاجة شرح الشخصية الإعتمادية بقت كدة ازاي..
بالإضافة – كالعادة – للإستعداد الفطري و الجينات،
بابا و ماما أو أخويا الكبير أو أختي الكبيرة هما اللي بيعملوا كل حاجة..
هما اللي بيواجهوا بدالها، هما اللي بيعملوا الواجب بدالها، هما اللي بيتحملوا عواقب أي شيء بدالها..
بتكبر الشخصية الإعتمادية و هي ماتعرفش تعمل لنفسها حاجة و معندهاش أساسا ثقة إنها تقدر تعمل لنفسها حاجة..
و بالتالي لازم تدور على شخص قوي تعتمد عليه.. و لما تلاقي الشخص ده بتلزق فيه و تبقى زي العيل اللي ماسك ف ديل فستان أمه..
الشخصية الإعتمادية بتعمل (Clinging) أو تعلق زائد بالشخصية أو الشخصيات اللي هي معتمدة عليهم..
من المفارقات العجيبة و الجديرة بالذكر و اللي تغيظ الصراحة، إن الشخصية الإعتمادية الكيوت دي، بتفضل تلف تلف لحد ما تقع ف شخصية نرجسية أو شخصية سيكوباتية..
و لما ده يحصل، بتبقى عبارة عن علاقة استغلالية استعبادية بسيطة..
النرجسي محتاج حد يمجد فيه و يخدمه و الإعتمادي محتاج يمشي ورا حد يسوقه..
و دي نماذج بنشوفها كتير لناس اعتماديين بيستحملوا بلاوي من اللي حواليهم خوفا من إنهم يتسابوا و يبقوا لوحدهم..
ليه؟
لأن عندهم قناعة إنهم هيموتوا لو بقوا لوحدهم..
---------------------------------
طب و الحل:
-سيبوا أولادكم يعتمدوا على نفسهم أحيانا عشان خاطر ربنا.. بلاش أشوف واحدة ابنها ف أولى ثانوي و بتفصصله السمك و الفراخ و تأكله ف بؤه!
-لازم نعرف أهمية مساحات التنفس ف حياة الآخرين.. بلاش أنتي كاعتمادية تكبسي على انفاس جوزك باحتياجاتك لحد ماتطفشيه..
و بلاش أنت كاعتمادي تكبس على نفس مراتك بطلباتك و متطلباتك لدرجة انك لو تطول، ممكن تبدل مثانتك معاها عشان هي اللي تروح بدالك الحمام..
-الإعتمادي أو الإعتمادية لازم يفهموا إنهم مش هيموتوا لو بقوا لوحدهم.. فكروا معايا بالمنطق: أنتو فعليا بتبذلوا مجهود رائع و في منتهى الكفاءة للغير صح؟.. يعني عفاريت اهو و بتعرفوا تعملوا كل حاجة!.. ليه بقى ماتعملوهاش لنفسكوا؟
-في أسلوب كدة بنتبعه في علم النفس اسمه (Graded Assignments) لعلاج الإعتمادية.. يعني ايه؟..
يعني مش لازم نبدأ نتعلم نعتمد على نفسنا ف حاجة معقدة من أول طلعة.. واحدة واحدة..
نبدأ مثلا بسلق البيض.. و بعدين نقليه.. و بعدين ممكن نعمل رز.. و هكذا لحد مانوصل لقمة الأداء الفني المعقد اللي هو معروف طبعا – محشي ورق عنب "صغير" و ملوخية بشوربة لحمة بلدي بتقلية توم و متخرطة تخريط قياسي عشان ماتسقطش..
شكراً
منقول طبعا
اسم الموضوع : مقال مهم اعجبني
|
المصدر : الزوج والزواج
?
