السلام عليكن اخواتي .. لقيت هذا المقال وعجبني وحبيتكن تقرانه
بعض عما قيل عنها، واذا برجل يقول انه لم يتكلم مع زوجته منذ سنتين، لأن من سوء الأدب ان يقاطع المرء شخصا آخر.
شكوى الرجال من هذيان المرأة شكوى قديمة. في مسرحية مكبث يخبرون البطل بموت زوجته بهذه العبارة «اصبح لسانها عاطلا في فمها». فيقول: «أحسن شيء في المرأة». وهكذا سأل رجل صديقه اذا سمعت الكلب ينبح امام الباب الخلفي من بيتك, وزوجتك تصرخ وتناديك من الباب الأمامي، فلأي البابين ستسرع لفتحه اولا؟ قال افتح للكلب اولا، لأنني اعرف انه حالما سيدخل سيسكت!
والمصيبة هي ان الرجال يشكون ليس من كلام المرأة المستمر فقط، وانما يرونه لغوا، وهذا ما اعرب عنه احدهم عندما سألوه، كيف تعرف ان زوجتك ستقول شيئا حكيما؟ قال اعرف ذلك عندما تقول، قال لي احد الرجال يوما..
وعلى غرار ذلك قال حكيم عندما تعرف ان امرأة فقدت تسعين في المائة من ذكائها فجأة، فاعرف ان زوجها قد طلقها.
التنكيت على هذيان النساء فصل كامل من أدب السخرية. قيل ان امرأة وضعت هذا الجواب على جهاز التلفون المجيب: «عفوا السيدة سمث غير موجودة. يرجى عند سماع الإشارة تسجيل ما عندك من إشاعات ونميمات. وسترد عليها حال رجوعها».
الشكوى من علو صوتها وزعيقها باب آخر من السخرية. شكا رجل في القاهرة ان زوجته تصرخ من الاسكندرية عندما تناديه. «ما اعرفش ليه ما تستعملش التلفون». وهو الأمر الذي يجعلني ألاحظ في الاوبرا، ان الصراخ الذي يشكو منه الكثيرون في أغاني السوبرانو مرتبط بالمغنيات فقط ولا دور للرجال بمثله.
وهذا مقال ثاني ... لذيذ ودقيق جدا في وصفنا نحن معشر النساء
وهذتان المقالتان كتبت في جريدة واحدة وفي نفس اليوم ...للاسف
الجواب من عنوانه غير صحيح!
اذهب مع زوجتك أو أختك أو بنتك أو حتى حماتك لزيارة صديق. وعندما تعود إلى البيت اسألها ماذا رأت.. مفاجأة! فكل الذي سوف تحكيه وترويه لك أنت لم تره إطلاقا. فأنت لم تلاحظ أن زرارا من جاكتة صاحب البيت مفقود.. وأن جرحا على خده الأيسر. فقد كان يحلق ذقنه بسرعة.. أما عن الأطباق والشوك والسكاكين فاسمع منها العجب. وصدقها. فهي قد لاحظت أن الشوك ليست من طراز واحد.. كما أن هناك فنجانا مكسورا كان على المائدة.. وان هناك فتلة في فستان صاحبة البيت. وان هذه الفتلة تدل على أن الفستان كان قد تمزق وأن إخفاء ذلك قد تم بسرعة. فهي قد أمسكت إبرة وفتلة ولم تحسن قطع الفتلة.. ولما قامت صاحبة البيت ترد على التليفون ظهر أنها نسيت أن تكمل الماكياج.. ومثل هذا يقال عن الطعام أو عن الحلوى أو عن الشاي أو عن ملابس الخادمات والأطفال.. كيف؟ الجواب سهل: فالمرأة تهتم بالتفاصيل..
أما نحن فننظر إلى عموم الأشياء وننظر إلى الوجه كله.. والى الجسم كله والى البيت كله.. من دون أن نتوقف عند التفاصيل هنا أو هناك.. ونحن الذين نعرف الجواب من عنوانه.. فالعنوان يخدعنا عادة.. والحقيقة انه لا يخدعنا وإنما نحن لا ندقق لا في العنوان ولا في حروفه ولا النقط التي فوق أو تحت الحروف ولا إن كانت الألف مثل عود القصب أو مثل الثعابين..
أما المرأة فهي توقفت عند الأظافر ولاحظت أنها نظيفة لامعة.. أو أنها ليست كذلك.. وتوقفت عند الجزمة ورأت إن كانت لامعة ونظيفة. ومن جزمتك ومن أظافرك تحكم عليك المرأة إن كنت زوجا صالحا أو كريما أو بخيلا. كيف؟ اسألها..
سمعت هذه القصة من الملحن المطرب المرحوم سيد مكاوي. قال إن زوجته ذهبت لحضور أحد الأفراح. وعادت تقول: العروس ولا حاجة.. أنفها كبير وعيناها ضيقتان.. وشفتاها كأنهما نتيجة سكين قد انغرس في وجهها. وعروقها زرقاء ظهرت في ساقها رغم الجورب الحريري الأسود.. أما العريس فهو يشبه شيخ البلد في مصر الفرعونية.. دماغ كبيرة وكرش وعينان جاحظتان وشفتان زنجيتان.. وأوقفها سيد مكاوي عن الاستطراد وقال لها: كل هذا في العروسين.. يا نهار اسود أمال يا ولية انت اتجوزتيني علشان إيه؟! وقال لي الشاعر المرحوم عبد الرحمن صدقي، مدير الأوبرا الأسبق، إن زوجته الإيطالية ذهبت إلى الكنيسة وعادت مكتئبة فسألها فقالت له: القسيس أعوذ بالله يشبهك تماما.. شكله قبيح وصوته غليظ .. وكثير العطس والسعال. فقد أفسد الصلوات وكان من الواجب تنحيته من المكان والمكانة. فضحك عبد الرحمن صدقي وقال لها: يا بنت ال... يعني أنت تعيشين معي رغم كل هذه العيوب؟! قالت: نعم. احمد ربنا. قال: الحمد لله الذي وهبني على الكبر هذه المصيبة الإيطالية. سألته: ماذا تقول؟ قال: ولا حاجة.. إنني أدعو الله أن يطيل في لسانك ويقصف عمرك..
ـ شكرا!
لكن تحياتي:shiny:
بعض عما قيل عنها، واذا برجل يقول انه لم يتكلم مع زوجته منذ سنتين، لأن من سوء الأدب ان يقاطع المرء شخصا آخر.
شكوى الرجال من هذيان المرأة شكوى قديمة. في مسرحية مكبث يخبرون البطل بموت زوجته بهذه العبارة «اصبح لسانها عاطلا في فمها». فيقول: «أحسن شيء في المرأة». وهكذا سأل رجل صديقه اذا سمعت الكلب ينبح امام الباب الخلفي من بيتك, وزوجتك تصرخ وتناديك من الباب الأمامي، فلأي البابين ستسرع لفتحه اولا؟ قال افتح للكلب اولا، لأنني اعرف انه حالما سيدخل سيسكت!
والمصيبة هي ان الرجال يشكون ليس من كلام المرأة المستمر فقط، وانما يرونه لغوا، وهذا ما اعرب عنه احدهم عندما سألوه، كيف تعرف ان زوجتك ستقول شيئا حكيما؟ قال اعرف ذلك عندما تقول، قال لي احد الرجال يوما..
وعلى غرار ذلك قال حكيم عندما تعرف ان امرأة فقدت تسعين في المائة من ذكائها فجأة، فاعرف ان زوجها قد طلقها.
التنكيت على هذيان النساء فصل كامل من أدب السخرية. قيل ان امرأة وضعت هذا الجواب على جهاز التلفون المجيب: «عفوا السيدة سمث غير موجودة. يرجى عند سماع الإشارة تسجيل ما عندك من إشاعات ونميمات. وسترد عليها حال رجوعها».
الشكوى من علو صوتها وزعيقها باب آخر من السخرية. شكا رجل في القاهرة ان زوجته تصرخ من الاسكندرية عندما تناديه. «ما اعرفش ليه ما تستعملش التلفون». وهو الأمر الذي يجعلني ألاحظ في الاوبرا، ان الصراخ الذي يشكو منه الكثيرون في أغاني السوبرانو مرتبط بالمغنيات فقط ولا دور للرجال بمثله.
وهذا مقال ثاني ... لذيذ ودقيق جدا في وصفنا نحن معشر النساء
وهذتان المقالتان كتبت في جريدة واحدة وفي نفس اليوم ...للاسف
الجواب من عنوانه غير صحيح!
اذهب مع زوجتك أو أختك أو بنتك أو حتى حماتك لزيارة صديق. وعندما تعود إلى البيت اسألها ماذا رأت.. مفاجأة! فكل الذي سوف تحكيه وترويه لك أنت لم تره إطلاقا. فأنت لم تلاحظ أن زرارا من جاكتة صاحب البيت مفقود.. وأن جرحا على خده الأيسر. فقد كان يحلق ذقنه بسرعة.. أما عن الأطباق والشوك والسكاكين فاسمع منها العجب. وصدقها. فهي قد لاحظت أن الشوك ليست من طراز واحد.. كما أن هناك فنجانا مكسورا كان على المائدة.. وان هناك فتلة في فستان صاحبة البيت. وان هذه الفتلة تدل على أن الفستان كان قد تمزق وأن إخفاء ذلك قد تم بسرعة. فهي قد أمسكت إبرة وفتلة ولم تحسن قطع الفتلة.. ولما قامت صاحبة البيت ترد على التليفون ظهر أنها نسيت أن تكمل الماكياج.. ومثل هذا يقال عن الطعام أو عن الحلوى أو عن الشاي أو عن ملابس الخادمات والأطفال.. كيف؟ الجواب سهل: فالمرأة تهتم بالتفاصيل..
أما نحن فننظر إلى عموم الأشياء وننظر إلى الوجه كله.. والى الجسم كله والى البيت كله.. من دون أن نتوقف عند التفاصيل هنا أو هناك.. ونحن الذين نعرف الجواب من عنوانه.. فالعنوان يخدعنا عادة.. والحقيقة انه لا يخدعنا وإنما نحن لا ندقق لا في العنوان ولا في حروفه ولا النقط التي فوق أو تحت الحروف ولا إن كانت الألف مثل عود القصب أو مثل الثعابين..
أما المرأة فهي توقفت عند الأظافر ولاحظت أنها نظيفة لامعة.. أو أنها ليست كذلك.. وتوقفت عند الجزمة ورأت إن كانت لامعة ونظيفة. ومن جزمتك ومن أظافرك تحكم عليك المرأة إن كنت زوجا صالحا أو كريما أو بخيلا. كيف؟ اسألها..
سمعت هذه القصة من الملحن المطرب المرحوم سيد مكاوي. قال إن زوجته ذهبت لحضور أحد الأفراح. وعادت تقول: العروس ولا حاجة.. أنفها كبير وعيناها ضيقتان.. وشفتاها كأنهما نتيجة سكين قد انغرس في وجهها. وعروقها زرقاء ظهرت في ساقها رغم الجورب الحريري الأسود.. أما العريس فهو يشبه شيخ البلد في مصر الفرعونية.. دماغ كبيرة وكرش وعينان جاحظتان وشفتان زنجيتان.. وأوقفها سيد مكاوي عن الاستطراد وقال لها: كل هذا في العروسين.. يا نهار اسود أمال يا ولية انت اتجوزتيني علشان إيه؟! وقال لي الشاعر المرحوم عبد الرحمن صدقي، مدير الأوبرا الأسبق، إن زوجته الإيطالية ذهبت إلى الكنيسة وعادت مكتئبة فسألها فقالت له: القسيس أعوذ بالله يشبهك تماما.. شكله قبيح وصوته غليظ .. وكثير العطس والسعال. فقد أفسد الصلوات وكان من الواجب تنحيته من المكان والمكانة. فضحك عبد الرحمن صدقي وقال لها: يا بنت ال... يعني أنت تعيشين معي رغم كل هذه العيوب؟! قالت: نعم. احمد ربنا. قال: الحمد لله الذي وهبني على الكبر هذه المصيبة الإيطالية. سألته: ماذا تقول؟ قال: ولا حاجة.. إنني أدعو الله أن يطيل في لسانك ويقصف عمرك..
ـ شكرا!
لكن تحياتي:shiny: