~ مـــــــدرسة الحـــــــياة ~♥~ حياكم بضيافة اخواتكن زمان والمهاجره ~~ نسخة للقراءة

[زمان الوصل]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة و السلام على خير الأنام و أفضل المرسلين
سيدنا ونبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم​

مدرسة الحياة
التي كنا ومازلنا فيها طالبات خلف مقاعدها
ننهل بمشقةٍ وعناء من علومها
تجارباً وخبرات ذاتية
قد تكون تركت جروحاً في الذاكرة
لكنها صقلت شخصياتنا وسلوكنا
لنمضي قُدما في حياتنا
بسعادة ورضاً
وسلام داخلي

وقد ننهل من هذه المدرسة علوما ودروساً
تقدم لنا على طبق من ذهب
تختصر علينا الكثير من الطريق (طريق التجربة الذاتية)
وتوفر علينا الكثير من الألم في تعلم الدرس
فالسعيد من إتعظ بغيره
فسمع و وعى بعقله مايقال له

مدرسة الحياة فصولها كثيرة
وفصلنا الذي إخترناه
فصل الحياة الزوجية
بيتك,أنت,زوجك,أطفالك
وكل مايلامسكم ويؤثر في حياتكم بشكل مباشر

بسم الله وعلى بركة الله نبدأ
مع ملاحظة
أنه سيتم تجنب الرد على تلك الإستفسارات المتعلقة بالخيانات التي تجاوزت المكالمات الهاتفية
وسيتم تجنب الرد على الأسئلة المكررة
ففضلاً...عودي لقراءة الردود السابقة قبل أن تضعي رداً
ولأسهل عليك الأمر
يمكنك تقليص عدد صفحات الموضوع.... بجمع 40 رداً في صفحة واحدة بدلاً من خمسة ردود أو عشرة للصفحة
إفتحي الرابط و إتبعي الطريقة...
http://img145.imageshack.us/img145/2500/image1qat.jpg

　​

 

[المهاجره]

الحياة ذلك الممر
الذي سيمر به الجميع وسيرى فيه مستويات مختلفة من الاختبارات
مهما كان هذا الاختبار يجب ان تقاتلي لتنجحي به

​

تعلمت من حياتي الزوجية
ان في ضعفي قوتي
ان المرونة أقوى من الصلابة
ان أرى حولي ولا ارى داخلي عند حدوث المشكلة
ان استمع اكثر من ان اتكلم ثم اتكلم وفي النهاية بإيجاز
ان الصمت حل حكيم لعدم تحويل مسار الحوار الى نقاش ثم شجار
ان احسب قبل ان أطلب
ان أحاسب نفسي قبل أن أحاسب غيري
أن لكل مشكلة حل ولكل حل وقت ولكل وقت حالة معينة
أن كل حي يستحق الاهتمام والعناية فكيف ببيت الزوجية بشكل خاص
ان الاعتذار يجب ان يتم في وقته لانه سيكون بلا طعم
ان الميزات تعتبر عيوب والعيوب تعتبر ميزات
ان طريقة نجاحي خارج حياتي الزوجية قد يدمر حياتي الزوجية
أن الزوجة بحاجة لخبرة سنوات طويلة من عمرها لادارة المنزل بشكل صحيح في النهاية
ان هناك طرق اسرع لحل المشاكل بالطاقة او الكيمياء
ان خروج المشكلة من البيت مشكلة اخرى
ان للصبر استخدامات خاطئة قد تؤذيني
ان الحكمة في كل الامور تؤدي لنجاح تخطيطك وان لم تنجح فإنها لن تؤذي بصمت
ان الدعاء اساس كل نجاح وان لا ادعي على احد​

ان لا اعتبر عنايته بالاخرين وخاصة اهله تجاوز على حقوقي او وقتي
ان الزوجة بحاجة ان تتقن لعب كل الادوار
ان اعتبر كل يوم مختلف عن الامس وانه فرصة للتغيير
ان الاختلافات تؤدي الى تجديد الحب
ان الاختلاف بالانماط يؤدي الى التكامل واضفاء توازن على الحياة الزوجية
ان الزوجين بحاجة للمديح والتغزل لكي ينجزا​

​

​

ان الرجل يصبر على عدة مشاكل بصمت ثم ينفجر بفعل واحد عليها جميعا عندما تقابلينه باصغر تصرف بدر خطأ منك
ان المرأة تعبر عن صبرها طوال الوقت بالثرثرة لذلك تخفف عن نفسها
​

 

[المهاجره]

ان في ضعفي قوتي​

اظهار الزوجة ضعفها جسديا وماديا امام زوجها
مهما كانت لديها من قدرات بدنية او علو النسب او علو السلم الوظيفي او حتى بقوة الشخصية
فإن ذلك يحفز الزوج لتقديم المساعدة المستمرة والعناية بها
كما ان هذه الصفة تحسسه بالرجولة والقوة وانه شخص لا يستغنى عنه
وتعتبر هذه الصفات حاجة ماسة للطرفين والحاجة هي الشئ الذي لا يمكن للحي الاستغناء عنها كالطعام والشراب
وحتى عندما تكوني في مشكلة او حال وفاة عزيز او ضائقة مادية او حتى جرح
كما ان الكثيرات تخطئ حينما تظن انها بحملها الثقيل من اثاث و اغراض المطبخ
سيكون معجبا بها او سيفرح بان زوجته نشيطة او لا تمرض ابداً
***
إن اظهارك للقوة امامه امر غير محبب له ويحسسه بأن هنالك رجلين يعيشان معا
كما انه وقت مرضك او اعتلالك سيفرح بتقديم العون لك او العطف عليك
كما انك حينما تطلبي منه طلب بطريقة لبقة و بضعف الانثى سيتقبل ذلك
لانك تشعرينه انه يلبي لك امنية
قد تقدمي طلبك وكأنك ابنته او تقدميه كأنك مغرمة به
​

 

[المهاجره]

ان المرونة أقوى من الصلابة​

لا تكن لينا فتعصر ولا صلبا فتكسر
انها حكمة رائعة القليل من يقوم بها
ليس هناك ابشع من ان تصري على موقف او شرط امام من يعتبر نفسه ربان السفينة او قائد السرية
هذا يزيد المشاكل والتي اساسها العناد بين الطرفين
بإمكانك تحقيق ما تريدينه بالمرونة كما تفعل اللبوة
وافقي مؤقتا في الوقت الذي يطلب منك زوجك امراً عندما يكون غاضبا كخروج سريع وتقليص للمشكلة
ثم التراجع او التغاضي فيما بعد حينما يكون قد هدأ لانه سيسمح لك حينها
فقط حسسيه انك تابع له ولست رئيس آخر
سيحصل مشاكل اكبر عندما تترأسي وحرمان أكبر
وعلى العكس تماما
ستحصلي على الهدوء وانتهاء المشكلة
وستحصلي على مكافأة مرونتك
كما انك ستشعري الرجل وكأنه اسد​

 

[المهاجره]

ان أرى حولي ولا ارى داخلي عند حدوث المشكلة

​

الفرق في النظر حولي انه يحل المشكلة اكثر من النظر والتعمق داخلي
لانني سأنسى لماذا حدثت مشكلة و سأكون انانية وستتفرع المشكلة
بالنظر حولي
سأنظر الى بيتي لأرى تقصيري بنظافته وترتيبة
وانظر لمظهر اولادي سأرى ان كنت قصرت واهملت طعامهم وصحتهم ومظهرهم ونظافتهم
واحترام مشاعرهم وتقدير حاجاتهم والعناية بهم
مظهري ايضا ومطبخي وكل شئ ادى لحدوث فوضى في المنزل وايضا فوضى نفسية
وفي النهاية سألاحظ انني انا سبب المشكلة التي تفرعت دون ان اشعر
وقد تكون لك اسباب اخرى غير ما ذكرت حينما تنظري حولك
​

 

[زمان الوصل]

مالذي تريدينه في حياتك الزوجية؟
أريد أن يكون لي منزلا مستقلا
وزوجا محباً يرعاني ويهتم بي
و كريمٌ مغدقُ سخي علي وعلى بيته و أطفاله
كريم في الجيب يشتري لي الهدايا
ويسفرني أو حتى يخرجني من البيت نتفسح في الجوار
وكريم في الكلمة الطيبة و العذبة و الرومانسية
وأريده أن يكون مخلصاً وفيا
لا يرى ولا يسمع إلا أنا
أريده شهماً و يعتمد عليه
و يحترمني ويحافظ على خصوصيتي وخصوصيتنا و خصوصية بيتنا عن العالمين
أريده أن يفهمني ويشعر بي حتى وإن لم أنبس ببنت شفه
و
و
و
و القائمة تطول من الطلبات
كلها طلبات مشروعة ومن حقك....لا أقول عكس ذلك
لكن لحظة
توقفي و تأملي حالك أو حال الكثيرات من حولك ممن رأيتي أو حتى سمعتي
هناك من لم تحصل سوى على نصف أو ربع تلك الطلبات
ومع هذا حياتها جميلة سعيدة
سعادة حقيقية دون تزييف
بل أن ماتحلم به وما تريدة كل زوجة...يتحقق لها بعد كل فترة ولو بسنين
فهل ياترى لأنها زوجة قانعة و راضية وصامته؟
\\
قالوا القناعة كنز لايفنى...صحيح 100%...!!!! لكن ليس هذا السبب​

فهناك من القانعات ...كثير ....ولم تتغير حياتهن وتتطور للأفضل...برغم أنهن قد يبدون سعيدات
لكن مع إحترامي....سااااااااذجات بجهلهن
بل إنك تشفقين عليها بصمت....فهي سعيدة ولماذا أعكر عليها؟!
\\
وهناك من حصل لها الكثير من الطلبات التي تريدها في حياتها الزوجية
بل وأكثر مما كانت تتوقع
ربما
سفر ,مطاعم, هدايا ,كلام ينقط عسل , ماركات,بيت مستقل
لكن مشاكلها مع زوجها كثيرة
وسمع بها العدو قبل الصديق
فتارة نسمع أن فلانة أتت من السفر
وبعد فترة فلانه في بيت أهلها زعلانه لها شهر....ليــــــــــه؟ يغازل
وهلم جرا من الأمور المتناقضة
والتي سيقل تناقضها مع الزمن لصالح المشاكل
حتى تبيت الزوجة ولسان حالها يقول....لماذا تغير زوجي عليّ؟
\\
زوجة قانعة....يتبدل حالها وحياتها للأفضل
وزوجة قانعة لكن جاهلة... ساذجة ضعيفة مسكينة وتكاد تكون من كوكب آخر
وزوجة جاحدة....تغير عليها زوجها مع الزمن​

قد تأخذ كل شخصية من صفات الشخصيات الأخرى
لكن وضعها العام وصفتها الأساسية هي ماتم ملاحظته وتسميتها به​

ما الصح و الخطأ الذي فعلنه تلك الزوجات في حياتهن
سأتحدث عنه على مدى يومين...بإذن الله
من واقع تجربتي الشخصية
ومما لامسته من تجارب المحيطين من حولي​

 

[المهاجره]

ان استمع اكثر من ان اتكلم ثم اتكلم وفي النهاية بإيجاز
ان الصمت حل حكيم لعدم تحويل مسار الحوار الى نقاش ثم شجار ​

لن يضرنا شئ لو سمعنا وسمعنا من الطرف المقابل
وعلى العكس تماما فإنه قد يضرنا ان نتحدث ونلوم ونعاتب ونفضفض بأشياء صحيحة ونبالغ بوصفها وكل ذلك نتيجة الضغوط
وفور الانتهاء نشعر بالندم وكأننا اصبنا بهم آخر
فلو تحلينا بقليل من الحكمة والصبر وتريثنا الى ان ينتهي الطرف المقابل من ابداء رأيه او سماع شكواه
لان الرجل حينما يشتكي لك منك فان ذلك دليل ثقته بك
فلا تنزلي هذه الثقة عن مكانها
بل ردي رد مختصر ولا تلوميه لانه كان السبب في ذلك
واساسا من طبع الرجل انه لا يفعل ذلك الا لانه يحبك فقط يريد ان يعدل بعض التصرفات
**
بعض الاحيان يكون الزوجين يتحاوران كالكناري من اروع ما يكون
فجأة تسقط كلمة بالخطأ او على سبيل المزاح
ويلتقطها الطرف المعني ليتحول الحوال لمناقشة هذه الكلمة
وبعد النقاش شجار قد يطول على حسب دسامتها او سماكة عقليهما
ياليتها ما سقطت
هنا الافضل الصمت والتغاضي ومتابعة الحوار او تغييره​

 

[المهاجره]

ان احسب قبل ان أطلب

يجب مراعاة حالة الزوج المادية كذلك وضعه النفسي
حتى مع الحالة المادية الممتازة
فإن الزوجة كثيرة الطلبات يعتبرها الزوج صفة سيئة وغير محببة ومثيرة للقلق
احسبي الفترة الزمنية وتحري المناسبات
وقدمي الاهم فالمهم
ولاحظي الزوج يقدر الزوجة التي تجعل نفقتها في بيتها
مثل زينتها له او بيتها او اولادها او شئ يستفاد منها
فإن طلبت منه مرة اخرى فإنها لا يسألها كما كان يحرص سابقا
لانها اثبتت له انها تجيد التصرف والتحكم بالمال الذي يتعب في الحصول عليه
​

 

[المهاجره]

ان أحاسب نفسي قبل أن أحاسب غيري

تدفع حساسية المرأة لكثير من التصرفات المتسرعة التي تجعلها في مواقف محرجة
فتتحسس اكثر عندما تكون هي اصل المشكلة
علي ان اقف قليلا مع نفسي واحاسبها
مالذي جعل زوجي يتصرف معي بهذه الطريقة على غير ما تعودت عليه
(لاحظي كيف انك انتبهت لتصرفه دون ان يتحدث وكذلك يحصل معه نفس الشئ فلا تتكلمي كثيرا)
لابد ان الواجبات التي تقدم بحب تـُحترم اكثر لذلك فنحن نحترم انفسنا اولا ليحترمنا ازواجنا
فنقدم بذوق و تعتني بهذه الواجبات و لا تنتظر دائما المقابل
لان من تنتظر المقابل تضجر سريعا

​

 

[المهاجره]

أن لكل مشكلة حل ولكل حل وقت ولكل وقت حالة معينة



صحيح ان لكل مشكلة حل ولكننا نخطئ في التوقيت للحل
أو نحل المشكلة الحل الصحيح في الوقت الصحيح ولكن حالة الشخص جعلت الحل مستحيلا
عندما تقومي بحل مشاكلك انتظري ان تتوفر كل الظروف المساعدة والملائمة
***
الكثيرات في منتدى الاستشارات الزوجية
تتلقى العديد من النصائح وهي مجموعة تجارب الاخوات اللاتي نجحن في حل نفس المشكلة
الا ان العضوة الشاكية لم تتوفق في نفس الحل
والسبب هو اتباع تطبيق طريقة الحل
ويندرج تحت حالة معينة نمط الشخص​

 

[المهاجره]

ان الميزات تعتبر عيوب والعيوب تعتبر ميزات
ان طريقة نجاحي خارج حياتي الزوجية قد يدمر حياتي الزوجية
​

لابد ان كل واحدة منا تتميز بصفات اخلاقية و خلقية
وكذلك ميزات مكتسبة مثل المواهب والنجاح والوظيفة و مستوى مختلف من الذكاء
ولديها مجموعة من الصديقات والمعجبات اللاتي يقتدين بها.... الخ
لكنها تتفاجأ بأن اقرب الناس اليها وهو زوجها على العكس من كل هؤلاء
فهو لا يرى شيئا مما يتحدثون عنه
؟
يبدو ان صراحتك بالحديث عن نفسك جعلت صورتك تتشوه في نظر زوجك
واصبحت بالفعل قبيحة وغبية !!
كما ان اسلوبك بالحديث عن نجاحاتك اناني يشعره برسائل الفشل التي ترسلينها له بعبارتك !!
انت تجعلي نفسك محور الحديث ولا تجعلي لزوجك دخل بنجاحك ولا تجعليه مهما ابدا
الكثيرات من هؤلاء انفصلن عن ازواجهن او تزوجوا عليهن
كان هدفهم كسر هذا الكبرياء الغير مقصود في الزوجة​

في حالة آخرى
امرأة بسيطة و لديها البعض من الجمال حصلت على كل الميزات بدلا من العيوب التي تتصف بها
فيكفيها ان زوجها معجب بها
يبدو ان لديها لسان كالشهد واسلوب يحصد الجوائز كل يوم
فهي تجعله شريكا و تعلقه بـكل نجاح لها​

 

[المهاجره]

أن الزوجة بحاجة لخبرة سنوات طويلة من عمرها لادارة المنزل بشكل صحيح في النهاية

إدارة البيوت من أصعب واعقد الادارات ويصعب على المرأة ادارتها الا بعد الممارسة
اما الرجل فيستحيل عليه ذلك
قد نقضي شبابنا في التعلم في ادارة هذا المنزل ونخطئ كثيرا ونقصر ايضا
ولكنه اهم إدارة في حياتك الزوجية
لان كل شئ فيه
زوجك واولادك وحاجياتكم
المرأة التي ستهمل هذه الادارة أو توكلها للخادمة
ستصبح حياتها مليئة ومتراكمة بالمشاكل النفسية
عليها وعلى اولادها
والمشاكل النفسية اعقد من المشاكل المعتادة
اما زوجها فمن الممكن ان يتركها يوما ما

​

 

[المهاجره]

ان الاختلاف بالانماط يؤدي الى التكامل واضفاء توازن على الحياة الزوجية

تخطئ الكثيرات عندما تعتبر ان لاختلاف نمطها عن زوجها دخل بالفشل
فعلى العكس تماما فالاختلاف يسبب التكامل
فالانفعالي الانطوائي ستكمله الاسترخائية الاجتماعية
تخيلي الحياة مع انفعالي وانفعالية او استرخائي واسترخائية روتيني و روتينية ...الخ
والحديث في هذا الموضوع كثير ومتشعب​

 

[المهاجره]

​

ان هناك طرق اسرع لحل المشاكل بالطاقة او الكيمياء او الالوان​

بعض المشاكل البسيطة التي ليست مقعدة والتي تسبب الضيق النفسي
كان لحلها بدون الحاجة للكلام بطرق اسهل كيميائية تؤثر في استجابة الدماغ
مثل تعطير وتبخير المنزل بعطور جديدة
و مثل انتشار رائحة المشروبات المنبهات العصبية نتيجة لغليها كالقهوة وانواع الشاي
مثل تغيير الملابس وانتقاء الالوان المناسية لتهدئة النفوس المتهيجة او لتهييج المسترخية
او طبخ غداء او عشاء مميز او مفضل لدى الزوج او له تاريخ مميز يذكرهما بيوم يحبانه
او تغيير المكان او تغيير تنظيمه
حتى بتغيير طاقة المكان بإستضافة شخص محبوب اليهما او دخول طفل
كل هذه العوامل تغير الحالة النفسية بين الزوجين
نستطيع الاستفادة منها لحل مشاكلنا​

 

[زمان الوصل]

كل الزوجات لديهن رغبات و أحلام تتعلق بحياتهن الزوجية
لكن الفرق بينهن
هو
-مدى معرفة كل زوجة بما لها وبما عليها
ومن ثم
-الطريقة الصحيحة لأخذ ما لها
وإعطاء ما عليها
-و معرفتها بنفسها وطبيعتها ومعرفة زوجها وطبيعته
ومن ثم
التعامل الأمثل وفق ذلك
\
فليس لك حق أن تطلبي و تتذمرين من حياتك ومن نواقص زوجك
مالم تؤدي ماعليك أولاً من حقوق وواجبات
على الأقل تكوني في موقف قوة.... وأنت الرابحة
رضى الله ثم رضى النفس ورضى الزوج
إن لم يرضى الزوج..... ويتهمك بالتقصير
فتبقى مشكلته لا مشكلتك....مادمتي متأكدة بأنك أديتي ماعليك
ولن يظل طويلاً على إتهامه لك وجحوده
فالواقع شيء وكلامه شيء آخر
لكن المهم قناعتك وثقتك بنفسك
\
\
\​

 

[زمان الوصل]

الكثير من الزوجات تربط ماتقدمه لزوجها من حقوق وواجبات
بما يقدمه لها من حقوق وواجبات
فإن قصر....قصرت
ثم ماذا؟
فهل أنت بالفعل تؤدين ماعليك بقناعة؟
أم في إنتظار المقابل؟

قد يقول البعض..: هذه أفضل طريقة لإفهامه بأنه قصّر في واجباته
وأقول لهن:
إن معاملة السيئة بالسيئة , تولد الجفاء
وهذه معاقبة...و على ماذا؟
على شيء من واجبك, لافضل ولا منة منك عليه
بل إنه أمرٌ من رب العالمين جل جلاله...فإمتثلي و إحتسبي الأجر وتأكدي بأن لاشيء يضيع عند الله
لكن هناك طرق للمعاقبة و إفهامة بأنه قصر في واجباته
حينما تتوقفين عن آداء شيء ما ليس من واجبك أساساً...لكنك تؤدينه من باب حسن التبعل
\
\
\​

 

[زمان الوصل]

أما فيما يتعلق بحق الزوجة على الزوج
فاللأسف ...الكثيرات يواجهن تقصير أزواجهن في ذلك
برغم أن عموم الرجال لايجحدون حقوق الزوجات في صميم قلبهم
يعرفونها ويعونها
لكن يقصرون ويزيدون تقصيراً
إما لجهل منها بما لها....فلا تطالبه بشيء ظناً منها أن الزواج فقط السمع و الطاعة وتوفير المأكل والملبس
وإما لغلبة الحال عليها في ظل زوج متسلط ووضع إجتماعي لايسمح لها بالمطالبة بمحقوقها...فترضخ للواقع
وإما تنازلاً منها برضاً تام...لكسب رضاه
أو إنها تخلط بين ماهو حقٌ لها وبين ماهو غير ذلك
فتضيع على نفسها ماهو أصلا لها
أعرفي أولا ماهي واجباته تجاهك
(وذكـــــــــــريـــــــــــــــــه)​

​

إسردي عليه حقوقه
ثم أخبريه بحقوقك
لا من باب المقايضة
لكن بالمقارنة
وكيف أنه هو الرجل وله القوامة وزاده الله عليك درجة
فيؤدي لك حقوقك....لأن تقصيره دلالة نقص فيه
\
\​

 

[زمان الوصل]

و إن أدى لك بعضها
فلا تجحديه ذلك بدعوى أنه قصر في بعضها الآخر
وفكري و تأملي...فلربما شيء ما منعه من الإيفاء بحقوقك
وربما حاول أن يجبر ذلك بجميلٍ يفعله لك
أو بتغاضيه عن بعض عيوبك​

فإقنعي بما لديك من حقوق و أعينيه....لكن لا تجحديه...فتكوني ممن يكفرن العشير
أما إن قصر معك في كثير من حقوقك ....فحسابه على الله
وإصبري وحاولي معه مرات ومرات
وإلا
فإستعيني بحكيم راشد و كاتم سر...ينبهه لتقصيره وعواقب ذلك عليك
\
ولا تصري على ماليس لك
فهو ليس في حكم الشرع مطالب بأن يسفرك أو يفسحك
أو يصرف عليك مبالغ طائلة
أو يحضر هدايا أو يعد لك مفاجئة
أو يسمعك الكلام المعسول وأن يعبر لك عن مشاعره
صحيح يمكنك الفوز بكل ذلك.....لكن ليس من باب أنه فرض وواجب عليه
وإلا ستحولين الموضوع لشكوى و تذمر ومشكله تؤثر في حياتكم
لكل ذلك طريقة و إسلوب...أولها أن تدركين بأنها حق له ولك في آن واحد
كيــــــــــف؟
عندما يكون ذلك مصلحة متبادله
فهو يرى إحضاره هدية لزوجته...لأنها لمحت بذلك ولأنها تستحق بالفعل فهي قد نالت رضاه لسلوك ما أعجبه فيها
ولأنه يعلم بأنها ستسعد بها....وستشيد به وتمدحه
وسترمقه بنظرات الإعجاب وكلماته
وما المانع في أن يبادلها نفس سلوكها
ويصرف عليها المبالغ ...فهي زوجته و حبيبته ويحب أن يراها الأفضل و الأحسن
\
\​

 

[زمان الوصل]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
انشاء الله تكونا باتم صحة وعافيه وكل عام وانت بخير
ابغى أسألكم انا لما تابعت ملفاتكم عن الجنوبي الشرقي قلتوا انه تقدري تقولي للجنوبي انت ممل ولها تاثير كبير عليه اذا كان في ضروف معينه ابغى اعرف متى وكيف وايش هي الضروف لاني بالفعل التغيير عند الجنوبي جدا بطىء سنين
الله يجعلها بموازيين حسناتكم يارب

لا تقوليها على كل شاردة وواردة
بل إدخريها لقولها أمام أعذارة المتكررة المستهلكة المهترئة
فاجئيه بها.....وكأنك توقظينه من نومه و غفلته
ليرى واقعه بشرح و تحليل مفصل
فلا يستطيع إنكارك....فالحق ماتقولينه بالدليل و البرهان الواضح
فمثلا
إن كان جاعلا للآخرين أولوية في ماله ووقته على حساب بيته
بل ربما كان واضعا لهم إعتبار و كلّ نفسه به
لكنه مع ذلك
لا هو الذي أمن مستقبل أطفاله
ولا هو الذي غير حاله و شانه بما توفر له من فرص
ولا هو بالذي عدّل وبدّل في بيته مثل بقية الخلق....بالرغم من إستطاعته
ولا هو بالذي حقق لك ماتريدين برغم تواضع طلبك
ومازال مستمرا في مسلسلة....والعمر يمضي
بينما الآخرين على أفضل حال ولا عليهم باس
بيوت تمليك...ومستقبل مأمن....وسفرات وروحات......إلخ​

شيء يبعث على الغصة و الألم...ألا يرى ألا يقارن حاله بحالهم بعد كل تلك السنين؟؟
قد يحدث نفسه بكل ذلك....وقد يتذمر امامك
لكنه يعود لنفس طبعه....جنوبي شرقي فيه صفات تدفعه لذلك
عندها إصدميه بهذا الواقع....وان عليه أن يتوقف
لكن إجعلي حوارك هادئا , وأظهري كلامك بتألم وحسرة
ولا تحقريه أو تستهزئي به أو حتى تشعريه بأنه ساذج
بل إن ماقام به ...من طيب أصله و حبه للخير....كرري عليه ذلك ليطمئن...وذكريه بأن لا أحد له فضل عليه...وليس له شيء عندهم
وإنك ماقلتيها إلا لصبرك طويلا
وحرصك على حياتكما وتغيرها للأفضل​

 

[زمان الوصل]

زمان الغاليه


سؤال لأجل إحدى الغاليات هنا.


كيف يمكن للشماليه أن تستحوذ على قلب الجنوبي..

وما نقاط ضعها التي يجب أن تقويها ؟؟


خصوصا في ظل وجود زوجة ثانيه جديدة..

​

أولا عليها أن تُسلم بواقعها الجديد وترضى به

وهذا التسليم و الرضا التام....سيكفيها شعور الكبرياء...والرغبة بالإنتقام
هذا الشعور و الذي أكاد أجزم بأنه ما حدث لها....هو نقطة ضعفها
فمن أجل ذلك الكبرياء...قد تتجاهله...وتتظاهر بأنه لايعنيها ولا يهمها, وأن مايربطهما هو المصالح
فكأنها تعاقبه و تأدبه...
فعليها التخلي عن هذا الشعور ...لأنها ستضر نفسها...وتبعد الجنوبي أكثر مما تقربه
لأنه سيعاملها بنفس طريقتها...ولن يتفهم جرحها أبداً

لكن لتكون حذرة, ولا تقدم على خطوة متهورة في سبيل إرضاءه, وإن طلب ذلك بطريق المراوغة
فتتنازل عما هو حق لها, أو تؤدي ماليست بمجبورة بآداءه

وأكثر مايلين قلب الرجل...أن تشعره زوجته أنه بالفعل رجل
فل تعامله على هذا الأساس...
والشمالية مبهرة للجنوبي...لكن يخف وهج هذا الإبهار
من جراء قسوتها أو تخليها عن تميزها
فالأفضل لها في مثل حالتها ولتستعيد وهجها...أن تنكفء على ذاتها...عناية وإهتمام و إنشغال بإهتمامات و صداقات و أعمال...فلا تتوقف عنده كزوج ,بل توسع دائرتها​