معا ننهل من رحيق "د0خالد المنيف "

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
احصائياتى
الردود
10
المشاهدات
2K

مساء الحب

New member
معلومات مساء الحب
إنضم
16 يونيو 2007
المشاركات
959
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
ليس لعالمي حدود ..
معا ننهل من رحيق "د0خالد المنيف "
بسم الله الرحمن الرحيم
مما قرأت واعجبني بل وجعلني امتص من رحيق زهوره

مقالات الدكتور خالد المنيف

الرائعه التي تشعل الحماس وتدفع النفس الى التغيير الايجابي

لذا قبل اضافه المقالات

ساقدم نبذه مختصره عنه :

هو الدكتور خالد صالح المنيف

مستشاراحتماعي ومطور تربوي وصحفي

المشرف على صفحه ورود الامل و جدد حياتك في جريده الجزيره

المشرف على فريق عمل جوال جدد حياتك

صدر له كتاب بعنوان " افتح النافذه ثمه ضوء"


للموضوع تتمه انتظروني
 

مساء الحب

New member
معلومات مساء الحب
إنضم
16 يونيو 2007
المشاركات
959
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
ليس لعالمي حدود ..
ضاعف جهدك لدكتور خالد المنيف

سئل أحد الأغنياء ويدعى بول جيني عن سرِ نجاحه

فلخص ذلك في كلمتين هما (ضاعف جهدك)

وهو ما يسمى في اللغة الإنكليزية ببذل الجهد الإضافي .(Extra-trying)
إن للبشر جميعاً قدرات غير محدودة وطاقات عظيمة وجميعنا قادرون على الاستفادة منها طالما ملكنا الإرادة القوية والأهداف الواضحة!


وفي هذا الشأن يذكر المدرب المبدع (ترايان تريسي) صاحب كتاب قوانين النجاح
أنه يسأل المتدربين في دوراته سؤالاً مفاده.. من يريد أن يضاعف دخله؟
ومن الطبيعي أن يجيب الكل بالإيجاب!



فزف إليهم بشرى بأنهم جميعهم سيضاعفون دخلهم إذا ما استمرت نسبة العلاوة السنوية المعهودة فقط (لمدة عشرين سنة!) ولكن هل يعتبر هذا نجاحا!




النجاحُ كل النجاح أن تضاعف دخلك وتتفوق على أقرانك وتتميز في تخصصك ولكن إذا ما سابقت الزمن وهذا لا يتأتى إلا (بمضاعفة الجهد!).



في قصة الصحابي مع الحبيب صلى الله عليه وسلم عندما أراد أن يكافئه فسأله عن رغبته فطلب فوراً المرافقة في الجنة (لاحظوا لم يقل أنه يريد الجنة فقط بل مرافقة الحبيب صلى الله عليه وسلم


وهكذا تكون النفوس العظيمة) فأوجز الحبيب الرد بقوله (أعني على نفسك بكثرة السجود) وهي تأصيل للإستراتيجية الرائعة (ضاعف جهودك).



* هل تريد أن تكسب قلب شريكة حياتك.. ضاعف جهودك، اسقها المزيد من كؤوس الحب وابذل لها الكثير من هدايا التسامح والعطف.



* هل تريدين أن تكسبي الآخرين.. اهتمي بهم قدر إمكانياتك، احترميهم، تفاعلي ما أمكن مع أحداث حياتهم.



* هل تريد أن تصبح خبيرا متمكنا في مجال عملك فقط اقرأ في اليوم بمعدل نصف ساعة في مجال التخصص لن تلبث بعد خمس سنوات أن تصبح من الخبراء على مستوى العالم



* هل تريد أن يكون لك أبناء صالحون بررة، مزيد من الجهد في الاستماع لهم والجلوس معهم وتعلم أدوات التربية الحديثة عن طريق القراءة وسماع الأشرطة وحضور الدورات التدريبية.



* هل تريد الجنة؟ (أنعم بها وأكرم بها من أمنية) ضاعف جهدك في السنن والاستغفار والصدقات وغيرها من أعمال الخير بمضاعفة الجهد يزدد معدل سرعة النجاح لديك وتعاظم فرصك نحو تبوؤ مكان علي في دنياك وآخرتك.
وقفة


تذكر أن ما أنت عليه من حال هو نتائج وثمرة لما غرست
إن قراراتك وسلوكياتك التي اتخذتها فيما مضى من حياتك هي من رسمَ صورة واقعك وشكّلت ظروف حياتك…


ولكن عندي لك بشارة سارة أخي القارئ ألا وهي أنك تستطيع أن تتخذ قرارات جديدة وتختار بدائل أفضل تخص مستقبلك وعندها ستلمس الفرق وسيتبدل الحال!


ومضة قلم
لا تيأس من نفسك فالتغيير بطيء والعقبات لاشك موجودة ولكن قدراتك وحسن ثقتك بربك أولاً ثم بنفسك سوف تنسف كل عقبة…



انتظروني في مقال جديد </B></I>

 

مساء الحب

New member
معلومات مساء الحب
إنضم
16 يونيو 2007
المشاركات
959
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
ليس لعالمي حدود ..

ولدت لتفوز000 د0خالد المنيف

حدثته عن ضرورة التغيير وأهميته وان الوقت قد حان لمراجعة النفس وإعادة الحسابات في كثير من الأمور وعلى رأسها العلاقة بالعزيز سبحانه… العمر طويل… ومازال في الأيام متسع…. بهذا أجابني!




أوهام استوطنت.. ورياح تخدير تعصف.. وآمال كالسراب استقرت وسكنت!
السبت القادم… بعد الزواج.. إذا ترقيت…. بداية الدراسة!



مسلسل من الأعذار.. وروايات من التسويف وحكايات تقص مأساة الهروب والعجز!




الحقيقة المرة والواقع المر وباء التسويف استشرى وداء التأجيل تفشى في مجتمعنا!

فكانت السلبية وضعف الإنتاجية ثمرة يانعة لهذا الوباء ونتيجة منطقية لهذا الداء العضال!


* شابٌ يافع فتلت عضلاته وقوي جسمه وكبرت آماله, تحدث مع نفسه متمنيا سأشرع في التغيير بعد الخامسة والثلاثين!
وهناك في الضفة الثانية كان الشيخ الكبير يبكي بدموع حرى وزفرات محرقة يقول بعدما هدته الأيام واحدودب ظهره وتهدل حاجبه ولانت عظامه يا ليتني بادرت بالتغيير وأنا صغير!.. المفارقة المضحكة المبكية أن هذا الشيخ الكبير وذلك الشاب اليافع كانا شخصا واحدا! وهذا الشيخ لو عاد صغيرا لعاد لغيه (ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه!).




عزيزي القارئ كم ستدفع من الأموال وكم ستبذل من الجهد لو كنت مكان هذا الشيخ وتعود بك الأيام وترجع بك الليالي إلى الوراء؟!


لاتقلق أيها العزيز وقر عينا واطرد جيوش الحزن عنك فلست مضطرا أن تدفع ريالا واحد لكل هذا! الفرصة مازلت أمامك! الطريق ميسر والأبواب مشرعة وظروفك ميسرة..



بادر وانطلق تحيط بك بركات وتوفيق الله.. ثابر واصبر فسوف توفى أجرك بغير حساب.


النعيم لايدرك بالنعيم… واللذة لا تنال إلا بشيء من الألم.. والسرور يقينا قد تسبقه دمعة!.. إن تأجيلك موعد التنفيذ وتأخيرك لحظات الفرح واستبعادك لوقت النصر إنما هو مخاطرة وخيمة وخسائر واضحة جلية…


أخي الحبيب ارعني تركيزك واقرأ ما يلي بتمعن فأنت تستحق أن تحيا أجمل حياة وان تركب دائما في الدرجة الأولى:

1- مادمت مقتنعا بضرورة التغير وكون الحال المأمولة أفضل وأكمل وأنها موجة ستنقل مركبك نحو جزيرة السعادة فلماذا التأخير وهل يعقل أن سويا عاقلا مثلك يستبدل الذي ادنى بالذي هو خير!


2- لا ثمة ضمانة أنك ستبقى لذاك الموعد المنتظر… فكم من صغير اغبرت يدا والده من ردم التراب على قبره وكم من أم حنون كف بصرها حزنا على فراق صغيرها.


3- في الأعم الغالب أن ظروف اليوم أكثر تيسيرا وأسهل حالا واقل التزاما وأكثر مناسبة للتحرك… فالأشغال تتزاحم والهموم تتعاظم… التزامات ومسؤوليات تكبر كالصغير… لذا فالوقت الأنسب للتغير هو الآن!


4- فلا تلدغك عقارب الزمن.. فتبقى مخدرا تهدر الساعات وتضيع الأوقات وتتلحف السراب! العمر محدود والشهور تمضي والسنوات تركض…. اعقد العزم… اتخذ قراراً… كُن كيسا فطن.. استعن بالله وتوكل عليه.. اختصر المسافات… وسابق الزمن… أنت شخص رائع تستحق أن تحيا حياة جميلة تعبق بالأنس…. تبتسم للسعادة.. تتراقص حولها أطياف الود… خلقك الله لتنجح وتعطي وتقدم…. وقد ولدت لتفوز.


الفرص تحيط بك والإمكانيات أعظم ما تكون في هذا العصر (ياليت شعري لو أن ابن عقيل عاش في عصرنا ولو ابن القيم استفاد من خوارق التقنية ماذا ستراهم سيفعلون؟! هي الهمة لا غيرها).


ومضة قلم
ليس ثمة حاجز يعيق ولا قيد يكبل سوى أفكارنا!</B></I>

انتظروني في المقال المقبل بأذن الله
 

مساء الحب

New member
معلومات مساء الحب
إنضم
16 يونيو 2007
المشاركات
959
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
ليس لعالمي حدود ..
يكفي !!! د0خالد المنيف

منذ أن وعينا على الدنيا واستشعرنا طعم الحياة!
الجميع يخبرنا بما يجب أن نفعل!
قوانين تحاصرنا!
أنظمة تكبلنا!
طلبات لا حد لها
أوامر تأتينا من كل مكان..
الكل يريد أن يأخذ شيئا منا!
مدرس
مديرة
وسائل إعلام
زوج
زوجة
أبناء
أصدقاء
بئرٌ بلا قعر من الأوامر والنواهي
وأمواجٌ عاتية من الطلبات
صفحات لا حصر لها في كتاب القهر لربما حجبت حقيقية ما يوجد في أعماقنا!
سأظهر بمظهر المتواني ولربما أكون فاشلا عندما لا أكون لهم!
وأنا الأناني المتفرد عندما لا استجيب لمطالبهم!
أصبحنا كاللعب بأيديهم, غرقى في دوامة متطلباتهم!
* في اللغة الإنجليزية كلمة SHOULD وهي تعني (واجب) يقال إن أصولها ترجع لمعاني أنجلو ساكسونية (قاسية) تدور حول معاني (التسلط والتوبيخ والتعنيف)
وفي رحى ما أوجبه (الآخرون) علينا تتكسر إرادتنا!
وبين (يجب أن تفعل! ولا أريد!) مسافة تقصر بقوة الشخصية ورجاحة العقل وتكبر للأسف مع السذاجة والضعف! وبين (ما تريد وما يريدون) لربما اشتعلت حرب داخلية وصراع نفسي قاسي!
لست أدعو للتنصل من الواجبات وما يجب (بحق) أن نفعل!
لكن لا وألف لا للتضحية (العرجاء) وإعدام الذات (الإرادي) وإلزام النفس بما (لا يلزم).. كل هذا حتى يسعد الآخرون! وأبدو شخصا رائعا في أعينهم!
ليس بالضرورة أن يحبك كل الناس وليس فرضا عليك أن تلبي رغبات الكل!
هرولة منهكة نحو إرضاء الآخرين.. وخوف مُهلك منهم حتى لا نوصف بأننا غير لطفاء.. تفريط بحقوق وعبث بأولويات فقط حتى يقال (طيبون)
عادة سيئة تصاحبت مع إدارة سيئة للوقت وغموض أهداف وانعدام تخطيط.. ومعها نغدو أدوات سيئة ومطايا رديئة المركب للآخرين لتحقيق أهدافهم.. وهذا لعمر الله أسوأ حال نكون عليه!
أعلنها حربا مدمرة تحصد كل (مبتز وأناني) وتحطم أي (استغلال) من قبل الآخرين لذاتك!
أعلنها مدوية! سأفعل ما في قدرتي!
سأنام لأني متعب!
لن أعيرك سيارتي لأني محتاجا لها!
لن أقرضك لأني لا أريد!
لن استغرق في مشكلتك طالما انك تراني املك عصا سحرية!
لن ادعك تقطف زهرتي حتى لو أعجبتك!
إن ما يسمى (بالأنانية الصحية) وهي كناية عن عدم الانجراف والاستغراق في طلبات الآخرين هو أفضل وسيلة للفوز بالاحترام والحب والتقدير المنشود وتنمية احترام النفس
بعدها ستتخلص بعدها من كل الضغوط وتحرر وعيك المحتل
ومضة قلم
الألم شيء محتوم, لكن التعاسة شيء اختياري000000000

انتظروني ....
 

كيف وصالك

New member
معلومات كيف وصالك
إنضم
15 نوفمبر 2008
المشاركات
35
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
بنتظارك يا أختي جميله تلك الدورس اللتي تنقليها اللينا
بارك الله فيك ولك بكل الخير
 

مساء الحب

New member
معلومات مساء الحب
إنضم
16 يونيو 2007
المشاركات
959
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
ليس لعالمي حدود ..
فلتشرق شمسك 00 د0 خالد المنيف



على أحد الطرق السريعة.. توقف السائق لدفع رسوم الطريق..
والغريب أنه دفع ضعف المبلغ المطلوب! وأشار بيده إلى السيارة التي خلفه لافتاً انتباه الموظف إلى أنه قد سدَّد عن صاحبها الرسم.. ثم مضى حال سبيله!.


سُئل عن صلته بالشخص الذي سدَّد عنه الرسوم: صديق أم قريب أم جار؟
قال: لا أعرفه!!!
إذن: لماذا سددت عنه؟
قال: عودت نفسي على هذا، ولا أجد أن المبلغ الذي أدفعه يوازي سعادتي تجاه إدخال السرور على الآخرين..
الله ما أروعك!!


سائق بسيط المؤهل.. متواضع الثقافة.. اهتدى بالممارسة إلى هذه الحقيقة العميقة!
إن من الأشياء التي اتفق عليها المصلحون الذين تحدثوا عن السعادة ومسبباتها أن العمل على إسعاد الآخرين يعتبر من أقوى الأسباب الجالبة للسعادة.
وما أروع هذا العطاء إذا صاحبته نية صادقة وقصد مخلص لله: (وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَى * إِلَّا ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى).



ومن أقوى حالات العطاء وأعظم درجات البذل هو مجاوزة درجة العطاء المتوقع إلى ما لا يُتوقع!.
وقد قرأت جميلة رائعة في أحد الكتب تقول: (قدِّم للآخرين عطاء لا يحلمون في أحلامهم الوردية أن يقدمه لهم أحد).



والمتأمل في سيرة الحبيب يجد تلك الصفة العظيمة.. كما فعل مع ذلك الأعرابي حديث العهد في الإسلام؛ حيث منحه وادياً من غنم، فولاّه الأعرابي ظهره فرحاً مبهوتاً متمتماً بعظمة العطاء.



ما أجمل أن يكون العطاء عموماً صفة ملازمة وعادة لا تنفك؛ فالاندفاع الشديد نحو حيازة الأشياء، والجنوح المبالغ فيه نحو الماديات، والملاحقة اللاهثة نحو الأخذ والنوال من الآخرين؛ كل تلك الأشياء لن تثمر أبداً عن إشباع الروح بالرضا والطمأنينة.. والذي يكفل تحقيق هذا هو العمل بقانون العطاء والمنح. ويشدد على هذا مدرب كرة القدم الأمريكي الشهير جون وودين بقوله: (لا يمكنك أن تعيش يوماً كاملاً دون أن تفعل معروفاً مفيداً لشخص لا يستطيع ردّه، وهذا يعني أن تفعل هذا لشخص لن يعرف حتى من فعل هذا المعروف).



عظيم أن نعطي بلا مَنّ ولا أذى… لله فقط..
عظيم أن نعطي من لا يستحق..
عظيم أن نحفظ الأسرار ونشاطر الهموم ونشارك الأحلام..
عظيم أن نبتسم لمن لا يبتسم لنا..
عظيم أن نضحك لطرفة سمعناها كثيراً..
عظيم أن نسمع لصغير ونتفاعل مع طرح (مملّ) لشيخ كبير..
عظيم أن نعفو ونتسامح مع جليل الأخطاء..


ومن أروع العطاءات أن نعطي جزءاً من أوقاتنا، وأن نعطي جزءاً من تفكيرنا واهتمامنا للآخرين حباً وتعاطفاً ووفاءً لإنسانيتهم وطمعاً في الأجر والمثوبة..
أفكار عملية
أخي الزوج ما رأيك أن تطبق هذا المفهوم مع زوجتك.
ولنفترض أنها دائماً ما تبدي إعجابها بأحد أنواع الساعات الفخمة، وكثيراً ما تردد لو أنها فقط لو لبستها لمرة واحدة فقط، وهي تعلم أن ظروفك لا تسمح بإحضار ولو (السير)، فكيف بالساعة نفسها؟! فخطِّط ما أمكنك الحال على إحضارها لها ولو كانت خطة بعيدة الأجل.. جزماً ستكون مفاجأة مبهرة، وستجد منها شلالات العطاء تتدفق.. ولو كانت أسرتك لا يتجاوز حد أحلامها ولا سقف أمانيها رحلة قصيرة ل(البر) فرائع منك لو فاجأتهم برحلة خارجية.. ولو افترضنا أنك قابلت محتاجاً وأقصى ما يتمناه ريال فأعطه خمسين ريالاً واحتسب تلك الانقلابة الشعورية لهذا الفقير!!.
أنا لا أتحدث عن مستحيلات، فقط هي دعوة لتغيير مسار التفكير والعمل على تغيير نمطية الحياة بشيء من التخطيط وسعة البال ونية طيبة..


تلك ليست نصيحة صغيرة ولا موعظة عاجلة بأن نؤثر الآخرين علينا.. لا، إنما هي معادلة خطيرة للحياة ووصفة فعالة للسعادة وخطة عملية ستثمر عن فوائد حقيقية ومصالح غير محدودة في الدارين متى ما كانت النية الصادقة حاضرة.
فقط أعطِ وستأخذ بلا حدود..

ومضة قلم
الشخص العظيم هو الذي يحبّ الآخرين، ليس من أجل ما يمكنهم تقديمه له، بل من أجل ما يمكنه أن يقدمه لهم.


انتظروني في المقال المقبل
 

مساء الحب

New member
معلومات مساء الحب
إنضم
16 يونيو 2007
المشاركات
959
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
ليس لعالمي حدود ..

دللها تعطيك ما تريد 000
كان طبيبا بارزا محبا لعمله لولا وجود بعض الحالات الطارئة والتي يستدعى لها ليلا فكان أنكر صوت يسمعه هو رنين الهاتف ليلا والذي يعني أن ثمة مشكلة في المستشفى تنتظره… جلس هذا الطبيب مع نفسه متأملاً في هذا الأمر فاهتدى لوسيلة ظريفة يخفف بها متاعبه، حيث قرر أن يعطي نفسه علامة بعد كل مناوبة ليلية وحال اكتملت ثلاث درجات فإنه يكافئ نفسه بكتاب جميل تمنى قراءته أو حضور فيلم تاقت نفسه لمشاهدته!


وبالفعل شرع في تطبيق هذه الفكرة الظريفة فتحولت رنات التلفون إلى سيمفونية تطربه وأصبح يذهب إلى المناوبات بنفس منشرحة وروح محلقة.. ويذكر أن أحدهم زار الدكتور إبراهيم الفقي بعدما حصل على شهادة الدكتوراه فوجد خلف مكتبه باقة من الورد من أجمل ما يمكن فسأله عن مهديها؟ فقدم له الدكتور الكرت المعلق في أعلى الباقة ورقد كُتب فيها (سعادة الدكتور إبراهيم أسعدني حصولك على شهادة الدكتوراه وأهدي لك تلك الباقة احتفاء وفرحا بهذه المناسبة الجميلة …المرسل محبك د.إبراهيم الفقي!!!)

عز من يكافئه فلم يجد إلا أن يكافئ نفسه!!
موقف شخصي
وقد طبقت هذه الإستراتيجية عندما طلب مني تقديم دورة لم يسبق لي تقديمها من قبل وفي وقت جدا ضيق وقد كنت على وشك الاعتذار لولا أني اهتديت لإستراتيجية مكافأة النفس وكانت نفسي تتلهف على تناول وجبة عشاء في أحد أرقى مطاعم الرياض كمكافأة لها عند انتهائي من تقديم الدورة وبالفعل خططت للموضوع وبدأت في جمع المراجع ووضع الخطوط العريضة وكانت صورة العشاء الفاخر والمطعم والإنارة الخفيفة حاضرة في وعيي محفزة على العطاء ومولدة للجهد ثم أكملت الإعداد ووفقت في تقديمها بشكل لم أكن أتوقعه وبعد الانتهاء توجهت مباشرة لهذا المطعم محاطا بمشاعر الإنجاز الجميلة.
رحلة للأعماق
يقال إن للإنسان ثلاثة ذوات هي ذات (الوالد) وذات (الناضج) وذات (الطفل) وكل ذات لها دور أساسي بحيث تعمل الذوات الثلاثة بشكل متناغم لصنع حياة سعيدة فذات الوالد هي صاحبة الآراء المتزنة الحذرة وهي التي تدعوك دائماً للمحافظة على صلاتك والاهتمام بصحتك وتوفير المال وصلة الأرحام أما الذات الناضجة فهي التي تدعوك للتخطيط للمستقبل وترتب أوقاتك وتهتم بالحقائق وجمع المعلومات وأحياناً تدعوك لشيء من المغامرة وركوب الخطر أما ذات الطفل فهي التي تدعوك للراحة واللعب والترفيه وقضاء الأوقات مع الأصدقاء والسياحة ودائماً ما تعترض على العمل أو السهر للمذاكرة أو الانشغال بوقت طويل في القراءة وتلح عليك أن تشاهد فيلماً أو تتابع برنامجاً تلفزيونياً والتعامل مع هذه الذات يكون على نحو ما تتعامل به الطفل الصغير فعندما خذّلتني من قبول الدورة حيث وضعت الكثير من العقبات في طريقي أغريتها بأن جعلت مقابل سكوتها عني أن أتناول تلك الوجبة الفاخرة في المطعم!


وقفة:
أخي الحبيب اعلم أن من محرضات العطاء ومولدات الطاقة العمل بإستراتيجية (مكافأة النفس) عند تحقيق أي إنجاز حيث إن إستراتيجية مكافأة النفس تطوع ذات الطفل التي بداخلك وتجعله مطيعاً مؤدباً في أي وقت تريد منه ذلك فهو يثق بك إذا واعدته بشيء وأوفيت بوعدك ولكن أحذرك انتبه من خلف وعدك معها فعليه سوف تتصرف معك كطفل حقيقي حيث المحاولة الدائمة بخلق الصعوبات والمعوقات والسعي الحثيث لتدمير جهودك وذلك بإثارة المشاكل ووضع العقبات أو التمارض وغيرها من الحواجز والعقبات!
إن النفس البشرية تتوق دائماً للتحفيز والاحتفاء بأي نجاح حيث إن هذا الثناء يولد مشاعر إيجابية من الشعور بالإنجاز والكفاءة وهذا لا شك يشعل الهمة ويقوي من رغبة عقلك اللاواعي باتجاه المزيد من العمل والجدية

انتظروني في المقال المقبل
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

من نحن ؟؟

موقع نسوة : هي شبكه عربيه تهتم بكل ما يخص المرآه وحياتها اليوميه يعمل منذ سنوات لمساعدة والمساهمه في انجاح كافة الامور الحياتيه للمرآه العربيه