مراحل تاثير الشيطان على حياتنا وسببا لمشاكلنا اليوميه
إن التأثير الشّيطاني يمر على النفس الإنسانية بعدّة مراحل قسمها بعضا العلماء إلى ست مراحل، كلما تتحقق مرحلة يطمع الشّيطان في التي تليها، وفائدة معرفة هذه المراحل تكمن في إطلاع القارئ الكريم على عدوه بشكل سافر ومباشر حتّى يتجنب شرورهُ وآثامه ويعرف نفسه بأيّة رتبة أو بأيّة مرحلة من هذه الرّتب أو المراحل.
المرحلة الأولى: الوسوسة
وهي رتبة الوسوسة وعرض الضلالة، وقد تحدثت عن هذه الرّتبة آيات كثيرة في القرآن الكريم منها قوله تعالى: (فوسوس إليه الشّيطان قال يا آدمُ هل أدُلُّكَ على شجرةِ الخلْدِ ومُلْكٍ لا يبلى) [طه: 20/ 120].
وقال تعالى: (فوسوس لهما الشّيطان ليُبدي لَهُما ما وُري عنهما من سوءاتهما....) [الأعراف: 7/ 20].
وقال تعالى: (من شر الوسواس الخناس* الّذي يوسوس في صدور النّاس) [النّاس: 114/ 4- 5].
في البدء يعرض الشّيطان بضاعته عرضاً خفيفاً ليناً لطيفاً مؤدباً سائغاً، يقول للجميع اعملوا هذا، افعلوا هكذا، اتركوا هذا الشّيء لا تقتربوا من هذا المطلب وهكذا يطلب منهم فعل أشياء أو ينهاهم عن فعل أشياء أخرى، كلّ ذلك بأن يعرض لهم بعض الصّور الخيالية عرضاً سلساً، يورد الإنسان بعض الأوهام بمقدار مساحة عمله (وهي مساحة الهم والخيال) ليس إلا، قوة تأثيره فقط في مجال العرض على قوة الوهم والخيال حيث يحتل جانباً من النفس الإنسانية حيث ان القوى العقلية المجردة (العقل) خارجة عن تخصص الشّيطان ولا يستطيع أن يسيطر عليها في حين ان الشيطان مخلوق مثالي وعالمه عالم برزخي لا يقوى في الوصول إلى رتبة التجرد العقلي التي لدى الإنسان، فالوسوسة مجرد عرض، إذا انبسط الإنسان واستجاب لهذا العرض ولانَ وما تباعد عن الإستجابة إذا ارتخى واقتنع ولو بدرجة من درجات القناعة، إذا تحقق هذا التململ أو هذا الإنبساط يكون بذلك قد استجاب وتحققت الرّتبة الأولى عنده وانتقل في استجابته إلى رتبة أخرى اشد وأكثر خطراً وهي الرتبة أو المرحلة الثانية.
اتمني من المشرفات على قسم الححياة الزوجيه عدم نقله لااهميته واسفه على وضع موضوع بمكان استشاره بس لان ما احد يدخل الا هالقسم
للموضوع بقيه اتمنى عدم الرد
المرحلة الأولى: الوسوسة
وهي رتبة الوسوسة وعرض الضلالة، وقد تحدثت عن هذه الرّتبة آيات كثيرة في القرآن الكريم منها قوله تعالى: (فوسوس إليه الشّيطان قال يا آدمُ هل أدُلُّكَ على شجرةِ الخلْدِ ومُلْكٍ لا يبلى) [طه: 20/ 120].
وقال تعالى: (فوسوس لهما الشّيطان ليُبدي لَهُما ما وُري عنهما من سوءاتهما....) [الأعراف: 7/ 20].
وقال تعالى: (من شر الوسواس الخناس* الّذي يوسوس في صدور النّاس) [النّاس: 114/ 4- 5].
في البدء يعرض الشّيطان بضاعته عرضاً خفيفاً ليناً لطيفاً مؤدباً سائغاً، يقول للجميع اعملوا هذا، افعلوا هكذا، اتركوا هذا الشّيء لا تقتربوا من هذا المطلب وهكذا يطلب منهم فعل أشياء أو ينهاهم عن فعل أشياء أخرى، كلّ ذلك بأن يعرض لهم بعض الصّور الخيالية عرضاً سلساً، يورد الإنسان بعض الأوهام بمقدار مساحة عمله (وهي مساحة الهم والخيال) ليس إلا، قوة تأثيره فقط في مجال العرض على قوة الوهم والخيال حيث يحتل جانباً من النفس الإنسانية حيث ان القوى العقلية المجردة (العقل) خارجة عن تخصص الشّيطان ولا يستطيع أن يسيطر عليها في حين ان الشيطان مخلوق مثالي وعالمه عالم برزخي لا يقوى في الوصول إلى رتبة التجرد العقلي التي لدى الإنسان، فالوسوسة مجرد عرض، إذا انبسط الإنسان واستجاب لهذا العرض ولانَ وما تباعد عن الإستجابة إذا ارتخى واقتنع ولو بدرجة من درجات القناعة، إذا تحقق هذا التململ أو هذا الإنبساط يكون بذلك قد استجاب وتحققت الرّتبة الأولى عنده وانتقل في استجابته إلى رتبة أخرى اشد وأكثر خطراً وهي الرتبة أو المرحلة الثانية.
اتمني من المشرفات على قسم الححياة الزوجيه عدم نقله لااهميته واسفه على وضع موضوع بمكان استشاره بس لان ما احد يدخل الا هالقسم
للموضوع بقيه اتمنى عدم الرد
اسم الموضوع : مراحل تاثير الشيطان على حياتنا وسببا لمشاكلنا اليوميه
|
المصدر : الأستشارات الزوجية العامة