محدش قالها تعمل كدة!!

احصائياتى
الردود
3
المشاهدات
570

الحياة أمل

New member
معلومات الحياة أمل
إنضم
19 فبراير 2016
المشاركات
386
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
محدش قالها تعمل كدة!!
محدش قالها تعمل كده!!!
.
كان هذا ردا لأحد الشيوخ المتصدرين على الآسك عندما سأله أحد الرجال عن معنى قوامة الرجل في زمن تقومم فيه الزوجة بكل شيء من انجاب لتربية لعمل خارج البيت وداخله لتوصيل أطفال ومصاريف وخدمة زوج و و و ...إلخ
والحقيقة أن الرد لم يصدمني نهائيا .. فهو صحيح تماما .. وما تفعله كثير من النساء في عصرنا هذا بدعوىى مساعدة الزوج والوقوف بجانبه والتخفيف عنه لن يكون إلا سببا في تعاستهن ..ولا أبالغ لو قلت سببا أيضا في دمار بيوتهن ..
تظل الزوجة تتحمل مسئوليات ليست لها ..وتجاهد ..وتساند ..وتضغط على نفسها وأعصابها ..وفي النهاية ..لاا تجد شكراً أو تقديراً ..والغالب أنه يشتكي ويتهمها بالإهمال وانعدام الأنوثة وربما تمادى فبحث عن إمرأة أخرى يشعر بانوثتها واحتياجها إليه ...

من السبب ؟؟

أنت عزيزتي .. بكل بساطة لأنه لم يطلب منك هذا ..بل أنت من تطوعت بطيب خاطر لتأخذي من مسئوليات الزوج وتحملي نفسك مالا طاقة لك به
عادة ما يكون تبرير النساء لهذه الظاهرة ..
*أشفق عليه !
*إذا لم أقم أنا بهذا العمل فلن يقوم هو به !!
.


أرجوك ..ارجوك اقتلي هذا الضمير واكتمي أنفاسه ولا تدعيه يؤنبك !!
الله عزوجل عندما خلق الرجل جعل في تكوينه النفسي والجسدي القدرة على العمل والبذل وتحمل الجهد ..
وعندما خلقك ..جعل في تكوينك الضعف الجسدي والقوة النفسية التي تجعلك قادرة على احتواء الرجل فتكونيي له سكن وحضن يأوي إليه بعد يوم شاق من العمل ...
هكذا المعادلة ببساطة


هو يتعب ويعمل ..وأنت تحتوي وتحتضني

فإذا اختل أي شيء في المعادلة أختل توازن الأسرة ..
بمعنى ..إذا اكتفيت أنت بمسؤلياتك داخل البيت فقط من رعاية واهتمام وتنظيف وترتيب وطبخ وتربية للإطفالل واهتمام بنفسك وزينتك وجمالك فهذا كافٍ وزيادة ..وليس في هذا أي انانية أو عدم إحساسك بتعب زوجك ..بالعكس
عندما تهتمين أنت ببيتك ونفسك فيأتي زوجك متعبا مجهدا من شقاء يوم عمل طويل فهو أكثر ما يحتاجه بيتت هادئ نظيف وطعام لذيذ وأنثى جميلة نظيفة بإبتسامة رقيقة ..
هذا ما يحتاجه منك بالضبط ..
لا يحتاج منك أن تساعدي في البيت بالمال
لا يحتاج منك لتوصيل أبناءك للنادي أو للمدرسة
لا يحتاج منك أن تتطوعي بعمل السباك والكهربائي
ركزي فقط على مهامك ..ودعي ماليس من شأنك
...
أما قولك (إذا لم أقم أنا بهذا العمل فلن يقوم هو به)
لا ..صدقيني سيقوم به
.
هو لا يعمل الآن لأنه وجد متطوعة تساعد بدون حتى أن يطلب ..فلماذا يُتعب هو نفسه !!!
طبيعي جدا عندما يجد شخص ما إنسان يقوم عنه بأعماله أنه يكسل عن القيام بها ..
فأنت عندما تقومين عنه بمسئولياته لا يفعل هو ..وربما إذا حدث وقصرت يوما في أحد هذه المسئوليات ( والتيي هي بالمناسبة ليست من مسئولياتك ) فإنه يتضايق ويتهمك بالتقصير وربما أحدث مشكلة كبيرة واتهمك بالأنانية واللامبالاة وعدم الإحساس به ^__^
.
أرأيت إلى ماذا أوصلت نفسك ؟؟؟
كنت تظنين أنك عندما تساندينه وتحملين عنه بعض مسئولياته أنه سيقدرك ويقبل أناملك عرفانا وتقديرا ..فإذاا بالصدمة أنه لم يقدر بل إنه أيضا اتهمك بالقصور ..
أعلم شعورك حينها تماما ..شعور بالخذلان ..بالحزن ..بخيبة الأمل ..والكثير والكثير من الندم !!
والغريب أنه وبعد كل هذا الندم لا يتغير الوضع ..بل تظلين في نفس الساقية تقومين بنفس المهام ..ولكن هذهه المرة تقومين بها وأنت ساخطة ..غاضبة ..ومع أول احتكاك بينكما تنفجرين فيه وتتفاقم المشكلة ..ونظل في تلك الدائرة مع اعتقاد استحالة التغيير !!
.
.
لا أؤمن أنا بالمستحيلات ... على الأقل لا استسلم لها ..بل أحاول وأجرب حتى لو كان الفشل حليفا ..فيكفينيي شرف المحاولة : )
والحل : الحل بيدك أنت ..تخلصي من مسئولياتك بالتدريج ..وبدون أن يشعر حتى لا يعاند .. وإنما كل فترة ابدأيي بالإنسحاب من أحدها
أعطيك مثال :
أنت ملزمة بتوصيل الأبناء للمدراس أو إرجاعهم مثلا ..تريدين التخلص من هذه المسؤلية ..ممكن في أحدىى المرات تتحججي بأي حجة ( بدون كذب ) وتطلبي منه أن يقوم هو بهذا الأمر نيابة عنك
عادة ما تكون المرة الأولى هي الأصعب ..بعد ذلك سيكون الأمر سهل ..
إنك لا تشعريه إنك متعمدة تتخلي عن المسئوليات ..وفي نفس الوقت تدرجي ..
مع الوقت سترجعين لمسئولياتك ..ويرجع هو لمسئولياته ..
وحينها ينضبط الميزان .. وتستقيم الحياة
.
.
أهم شيء لابد وأن تنتبهي على عدة نقاط ..

أولها :وهو أن تكوني مرنة ..عندك تقدير للمواقف بطريقة صحيحة
فلا تصممي على أمر ما بالرغم من كونه غير مناسب لحياتك أو لطبيعة عمل زوجك
فكلامي عن المسئوليات التي تتحملينها في وقت يستطيع زوجك أن يقوم بها بنفسه كأن تنزل المرأة لتوصيلل أبنائها لمدارسهم أو للتدريب في الوقت الذي يكون الزوج نائما أو جالسا أمام التلفاز
أما إذا كانت تلك المسئوليات تتعارض مع عمل زوجك أو لا يستطيع زوجك القيام بها لظروف خارجه عن إرادته فلاا بأس أن تساعدي مع إفهامه أنك تقومين بهذه المسئولية كمساعدة منك وليس كفرض عليك


ثانيها : إذا أردت أن تجدي تجاوبا من زوجك في تحمله للمسؤليات فلابد وأن تسترجعي أنت أنوثتك ..ليسترجع هوو مسئولياته ..كلما شعر برقتك وأنوثتك فتأكدي أنه سيقوم بوجباته كرجل على أكمل وجه وهو سعيد منشرح الصدر .. لا تسعدي كثيرا عندما تسمعي زوجك يقول عنك ( إمرأة بمائة رجل ) فهي في عرف الأنوثة سُبه لا ترتضيها المرأة لنفسها .. بل دعيه يفخر بأنوثتك ورقتك وضعفك الجسدي ..مسموح لك أن تكوني إمرأة بمائة رجل في حاله واحدة فقط ..عندما تكوني في حضرة رجال أجانب ..
غير ذلك دعي زوجك يرى أنوثتك تنضح من كل حركة وكلمة وهمسة من شفتيك .


الأمر الأخير : انتبهي على أمر مهم جدا ..عندما تتخلي تدريجيا عن مسئوليات زوجك فلابد وأن يقابله إهتمام أكبرر بمسئولياتك كزوجة وأم وربة منزل ..دعي زوجك يلاحظ الفرق ..فعندما يرى منك اهتماما أكثر به ..ورعاية أكبر له ولأبناءه وبيته فتأكدي أنه سيستمر في تحمل تلك المسئوليات بصدر رحب ..خلافا لو أنه فعل ذلك ثم وجد منك قصورا وتقصيرا واهمالا في مسئولياتك ..
فكما نطالب نحن _ الزوجات _ بحقوقنا ..لابد أولا أن نقوم بواجباتنا على أكمل وجه ...
في النهاية هذه ليست دعوة للتمرد .. بل هي دعوة لإعطاء كل ذي حق حقه
فاعطي لزوجك حقوقه ..وطالبي بحقوقك بالحسنى .


هبه أحمد أبو شوشه
4 Jan 2017

منقول
 
اسم الموضوع : محدش قالها تعمل كدة!! | المصدر : أنـــــــتِ

Aloshy

New member
معلومات Aloshy
إنضم
13 فبراير 2017
المشاركات
15
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رووعة جزاكي الله خيرا..سلمت اناملك على هذا الموضوع الرائع والذي تحتاجه كل امرأة ❤?
 

من نحن ؟؟

موقع نسوة : هي شبكه عربيه تهتم بكل ما يخص المرآه وحياتها اليوميه يعمل منذ سنوات لمساعدة والمساهمه في انجاح كافة الامور الحياتيه للمرآه العربيه