ماذا تفعل الحائض في هذه الأيام

[راجيه الرضا]

ماذا تفعل الحائض في هذه الأيام ؟!

- تحمد الله على نعمته عليها، أن خلقها أنثى كاملة وهيأها للأمومة

- ترضى بما كتبه الله عليها ، وتوقن أنه الخير والأفضل

- لا تظن ابدًا أن الله حرمها أجر العبادة ..
فصبرها علي ألمها واحتسابها الأجر عبادة
نيتها المُسبقة لفعل الطاعات عبادة
يُكتب لها أجر ما كانت تنويه قبل أن تمتنع بإذن الله كاملا
( من هم بحسنة ولم يعملها كتبت له حسنةً كاملة ..)

- تحتسب كل ألم تمر به، وكل تقلب في النفسية وغيرها.

- تستغل كل دقيقة في يومها في الذكر وتلاوة القرآن من الهاتف.

- تتفرغ للدعاء وقت السحر خاصة.

- تقوم الليل ( بالدعاء والذكر وتلاوة القرءان )

- تسمع القرآن كثيرا، وبعض الدروس الإيمانية إن أرادت.

- تتبرع بإعداد الإفطار والسحور للصائمين وحدها إن استطاعت
وتحتسب في ذلك ( بر والدتها الصائمة، إعانة أخواتها علي الطاعة، تودد لأهل بيتها الطائعين، تقربا لله، إفطار صائمين، إدخال السرور علي قلوبهم بالراحة) وبذلك تأخذ أجر صيامهم معهم جميعًا

- لا تغرها دعوات التجرؤ والحرية وإظهار مش عارفة إيه
( فلا تأكل أمام الصائمين وتشرب، أولا حياءًا منها
ثانيا مراعاةً لمشاعر من حولها..)

- تتصدق بما ييسره الله لها من مال أو طعام أو غيرهم.

- تستغل العبادات اليسيرة ذات الأجر العظيم مثل الذكر
( سبحان الله وبحمده، الإستغفار وقت السحر وغيرهم ..)

- لا تظن أنها غير مستجابة الدعوة
الله عزوجل سميع قريب يستجيب لكِ على أي حالٍ.

وأخيرًا ، العبادة اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه
أنتِ في عبادة في كل أمر تقومين به في يومك إن احتسبتِ ذلك
فلا تنجرفي وراء مشاعرك وتسلط نفسك الأمارة بالسوء عليكِ
وتظني بربكِ ظن الجاهلية، ويخيل إليكِ أنه حرمك من عبادته
فيقعدك حزنك عن السباق إلي الله ورضوانه وعتقه في هذه الليالي العظيمة.

منار علي