معلومات راجيه الرضا
- إنضم
- 18 فبراير 2017
- المشاركات
- 14,542
- مستوى التفاعل
- 9,665
- النقاط
- 113
لن يحترمك احد اهدافك بقدر احترامك لها
لا يحترمُ من حولَك أهدافك وأعمالك، إلا بقدْر احترامك أنت لها.
ولن يطمعوا في إشغالِك عنها إلا بقدر ما يرونه من تفريطك فيها؛
فأهدافُك تبلغُ من نفس من حولك مبلَغها من نفسك
يعني: يُقدّرونها ولا يشغلونك عنها بقدْر ما يرَون حرصك عليها، حينما يُصدقُ فعلُك ادعاءَك
فمن ادّعى مثلا أنَّ (طلب العلم والقراءة والدراسة) من أهم أهدافه ثم رآه مَن حوله يُضيع أوقاته على الهاتف، وينام كثيرا، ولا يصبر على الكتاب، ويترك ما بين يديه من الأعمال للذهاب مع أصدقائه في مشاوير لا تعنيه ولا منفعة منها =فكيف يُصدّقون حرصه على التعلُّم؟!
بل هذا سيجعلُهم هم أيضا لا يتحرّجون من أن يصرفوه عنها لأدنى سبب.
ثم هو يشكو: أن من حوله يُضيعون وقته!
و داؤُه فيه، ودواؤه عنده بإذن الله
وهذا من أعظم الفروق بين الضعيف وبين صاحب العزم والجِد.
ومهما تكلمتَ وادّعيتَ حرصك على أمرٍ ففعلُك يُصدقُك أو يُكذِّبُك!
حسين عبد الرازق شذ
ولن يطمعوا في إشغالِك عنها إلا بقدر ما يرونه من تفريطك فيها؛
فأهدافُك تبلغُ من نفس من حولك مبلَغها من نفسك
يعني: يُقدّرونها ولا يشغلونك عنها بقدْر ما يرَون حرصك عليها، حينما يُصدقُ فعلُك ادعاءَك
فمن ادّعى مثلا أنَّ (طلب العلم والقراءة والدراسة) من أهم أهدافه ثم رآه مَن حوله يُضيع أوقاته على الهاتف، وينام كثيرا، ولا يصبر على الكتاب، ويترك ما بين يديه من الأعمال للذهاب مع أصدقائه في مشاوير لا تعنيه ولا منفعة منها =فكيف يُصدّقون حرصه على التعلُّم؟!
بل هذا سيجعلُهم هم أيضا لا يتحرّجون من أن يصرفوه عنها لأدنى سبب.
ثم هو يشكو: أن من حوله يُضيعون وقته!
و داؤُه فيه، ودواؤه عنده بإذن الله
وهذا من أعظم الفروق بين الضعيف وبين صاحب العزم والجِد.
ومهما تكلمتَ وادّعيتَ حرصك على أمرٍ ففعلُك يُصدقُك أو يُكذِّبُك!
حسين عبد الرازق شذ
اسم الموضوع : لن يحترمك احد اهدافك بقدر احترامك لها
|
المصدر : أنـــــــتِ