لمياء وأختها نور من أبيها

[أسأل الله الفرج]

لمياء فتاة جميلة وفيها من الصفات ماتبهر المستمع لها فقد كان حديثها عفويا ينم عن قلب نظيف ولسان صادق كانت اذا تحدثت ينصت لها من حولها لأن في حديثها الصدق ويخالطه المرح فقد كانت محبوبة من معلماتها وصديقاتها وعائلتها وكانت درجاتها عالية ، من يراها لأول مرة يظنها متكبرة لهدوئها ولكن من يتحدث معها تتغير الفكرة سريعا ،كانت فيها من صفات الأنوثة مايجلب الخطاب لها فهي جميلة ذات بشرة بيضاء وشعر أسود ناعم وجسد متناسق وفيها من الدلال فطري ما يزيد التعلق بها وفي نبرات صوتها دلال مما حدى بأهلها أن ينبههوها عند الرد على الهاتف أن تغير نبرة صوتها ومع كثرة التنبيه بدأت تتغير إلى طابع الجد في حديثها لو كان المتحدث رجل ، كبرت لمياء وتقدم لها زوج تحلم به كل أنثى وهنا بدأت معاناتها مع نور، فقد عرض أهله نور ولكن لم يقبل بها وطلب لمياء.

إن أعجبكم أسلوبي القصصي فسوف أكمل وسألتكم لأنها أول تجربة لي في كتابة القصص

 

[استرجعت شخصيتي]

اسلوبكم جميل وبسيط ويجعل القارئ يطلب المزيد عجبني وياريت تكملي لان انا انتظرك ومن امس كتبت ردي ولم يظهر واعدته اليوم والله يوفق ونستفيد من قصتك

 

[أسأل الله الفرج]

أشكرك ياعسل على حسن ذوقك وعيونك الحلوة ، وهذه قصة واقعية، وما جعلني أوقف الكتابة هو أنها أول تجربة لي وأحتاج ارائكم ونقدكم الهادف لأكمل أو أتوقف وطالما رأيت رأيا فسوف أكمل وأتمنى من لها باع في الأسلوب القصصي أن تتحفني برأيها ونقدها الهادف وشاكرة لها​

 

[أسأل الله الفرج]

وعندما عرض عليه أهله نور رفض لأن نور ذات بشرة حنطية وشعر كيرلي وجسم ممتليء وقد كان له صفات وجدها في لمياء فطلب من أهله أن يخطبوها ،لكن والدته رفضت وقالت كيف نطلب الصغيرة ونترك الكبيرة فقال لو لم تخطبوها لي فلن أتزوج غيرها ولا أفكر في نور فهي لاتناسبني وسوف أعد نفسي لأكمال دراستي بالخارج ، حينما رأت الأم إصرار ولدها سعود على طلب لمياء رضخت بعد تشاور مع والده وإخوانه وأخواته وأشاروا عليها بالموافقة طالما هو يرغبها، وافقت الأم وطلبت من سعود أن يحدد اليوم الذي يذهبون فيه لخطبة لمياء لأنه كان يعد أوراق السفر وقد أخبر والدته لو تمت الموافقة فسوف يعجل الزواج قبل موعد السفر بأيام فرفضت أمه طلبه وقالت تسافر أولا ثم ترتب أوضاعك واذا رجعت نحدد يوم الزفاف .​

 

[أسأل الله الفرج]

وحددوا اليوم واستعدت لمياء فقد أخبرها والدها بأن سعود جارهم سوف يراها اليوم فلبست فستانها الوردي ذو الحبات الكرستالية والشرائط الستانية والشعر الطويل المنسدل على جسدها فلما دخلت سلمت وعيناها في الأرض من شدة الخجل فجلست بقرب والدها وهو ينظر إليها ونسى وجود والدها فقد كان يثني على جمالها ولباسها وأرادت النهوض فقال لها والدها انتظري قليلا فجلست وقد أحمر وجهها خجلا وبدأت يداها ترجفان فقال لها والدها أذهبي الآن فلما همت بالقيام ودعها وهو مبتسم وقد خرجت ونظراته تلاحقها ولكن لمياء لم تنم ليلها بعدما رأت سعود الذي يكبرها بعشر سنين فقد بدا شابا وسيما ملك قلبها فأخذت تفكر فيه ولكن قطع تفكيرها رنين جوالها فقد كانت نور على الهاتف فرددت فسلمت عليها نور وباركت لها وأخذت تسألها عن أدق التفاصيل ماذا قال لك وماذا قلت له ولمياء تجيب وما تعلم ما تحيكه نور لها في الخفاء​

 

[أسأل الله الفرج]

نور بعدما سمعت من لمياء إعجاب سعود بها بدأت تشعر بالغيرة والحسد أخذ يأكل قلبها فقد سمعت من أخت سعود صديقتها أن سعود أختار لمياء ورفضها بدأت تشعر بالنار في صدرها تجاه سعود الذي فضل لمياء عليها فبدأت تنقل للمياء كلام أخته عن سعود وفي مرة من المرات قال سعود لأخته ضاحكا وهو يجهز ويرتب للزواج الذي أقترب موعده وقد حدد موعد السفر بعده هل كل هذا تستحقه لمياء استغربت أخته من سؤاله فنظر إليها وهو يبتسم بل تستحق عمري وقلبي فضحكت وقالت له لمياء فتاة برئية طفولية سوف تكون لك نعم الزوجة،، وفي اليوم التالي التقت نور بحنان صديقتها أخت سعود وأخذت تسألها عن تجيهزات الزواج وماذا سوف يفعل سعود بعدها وهي تجيبها كونها أخت العروس ولكن نور سمعت من حنان كلاما أبرد النار التي في قلبها ، وسوف نرى ماذا فعلت نور مع لمياء في الاحداث التالية​

 

[استرجعت شخصيتي]

حياك الله وقواك على الكتابة وتسلمييييييييييييين اختي ننتظر منك التكملة وعندي سؤال ان يكن لديك مانع هل نور اخت لمياء من ابيها اي من غير أم وشكرا لك وفقك الله

 

[أسأل الله الفرج]

والد لمياء متزوج من زوجتين أم نور من جنسية عربية ووالده لمياء من نفس بلده., وشاكرة لك أختي متابعتك ويسرني أن تسألي بوركت ياعسل​

 

[السحابه الثلجيه]

اكملي اختي بارك الله فيك اسلوبك جدا جميل
الحسد ومادراك مالحسد يهدم بيوت مطمئنه هادئه
الله لايجعله في قلوبنا امين

 

[أسأل الله الفرج]

وفيك بارك أختي السحابة الثلجية وسرني مرورك ومتابعتك،​

 

[أسأل الله الفرج]

حينما سمعت نور من حنان كلام سعود لم تركز الا على جملة وجدت مبتغاها فيه هل تستحق لمياء كل هذا، لترميها على مسامع لمياء كالصاعقة نظرت لمياء بذهول يشوبه حزن سعود سعود قالت لها نعم سعود فشردت بفكرها وهي تفكر ماذا تفعل بثوب زفافها الذي قبل قليل كانت تقيسه وهي تتخيل سعود بقربها وممسك يدها حتى لاتتعثر لقد قتلت الفرحة في قلبها نظرت لمياء لنور وقالت لن ألبسه قالت لها نور وفي نظراتها تخفي فرحا أتركك حبيبتي لتفكري في الموضوع فموعد الزفاف قد اقترب​

 

[أسأل الله الفرج]

في تلك الليلة لم تنم لمياء من البكاء وفي الصباح فكرت أن تخبر والدتها بما سمعته من نور، وحينما دخلت على والدتها في المطبخ وهي تعد طعام الفطور صبحت على والدتها وقبلت يدها ورأسها وأخذت تساعدها وقد بدا عليها الارتباك سألتها والدتها لمياء ما بك هل هذا حال عروس لم يبقى إلا أسبوع وتزف لعريسها صمتت قليلا وقد شرد فكرها في كلام نور هل تعزم وتخبر والدتها بما سمعته من نور أم تدفنه في قلبها أم تترك سعود وتنهدت بقوة فقالت لها والدتها ما بك ما الذي يعكر خاطرك قالت لها لا أعرف لا أشعر بسعادة قالت لها والدتها ولما حبيبتي وسعود يكاد يطير فرحا فقد هاتف والدك البارحة ليخبره بموعد السفر بعد زفافكم بأسبوع يعني يابنتي اسبوعين وتغادرين البلاد وهي تبكي وتقول لها بنتي هذا دموع الفرح وهي تكفكف دمعها ولمياء تبكي لكن يا ماما أنا لا أريده​

 

[استرجعت شخصيتي]

بارك الله فيك شوقتيني لبقية القصة والله هواي تصير هيك قصص مثل قصة لمياء ومتابعينك واعذريني لومارديت لانشغالي شوي

 

[السحابه الثلجيه]

في اخت ماتبغا لاختها الخير الله يسامحك يانور
كسرت خاطري لمو الله يعينها
بس عندي سؤال صغنون هل القصه حقيقيه

 

[أسأل الله الفرج]

حياك أختي السحابة الثلجية، نعم القصة حقيقة مع تغير بسيط في احداثها لان أصحابها ما زالو على أرض الواقع يتجرعون غصص تلك النفوس الخبيثة،​​

 

[أسأل الله الفرج]

كانت كلمة لمياء كالصاعقة على أمها, لمياء مابك ما الذي دعاك لقول تلك الكلمة, بدأت لمياء تنهمر بالبكاء ماما لا أريده, ولما ما السبب, لا أعلم, كلا تعلمين, ما الذي غير رأيك وقد كنت سعيدة بسعود, ضمتها إلى صدرها وتنهدت, بنتي حبيبتي ومهجة قلبي سعود يغليك وينتظر يوم الزفاف تعوذي بالله من الشيطان, لكن سعود كل اللي عمله يقول ما استحقه, من قال? سعود مايقول هذا الكلام ,حنان أخته تقول ,سمعتيها, لا, أجل وشلون تصدقين, نور قالت, بنتي لاتصدقين كل ماتسمعين وخلي عقلك يزن بلد ما ابيك يابنتي تتهورين وانت ماسمعت من صاحب الشأن أنا يابنتي قلبي عليك وسعود يغليك والبارح مهاتف والدك وحجز الفندق اللي تبون تقضون فيه أيامكم قبل السفر يابنتي سعود ما قصر نشمي ورجل خير وطيب لاتضيعينه ولا تسمعين لأحد دايم خلي عقلك كبير ولاتصدقين كل ماتسمعين حتى تتأكدين وأنا أمك خذيها مني سعود مايقولها ونور فهمت غلط ,سكري على الموضوع ولا تفتحينه أبد ​

 

[أسأل الله الفرج]

حبيابتي قد أتأخر بسبب مشكلة في الجهاز ولا استطيع الكتابة من الجوال ل فاعذروني على التأخير

 

[السحابه الثلجيه]

خدي رااااااحتك ياقمر
بس لاتطولين هااااترا مانسمحلك هههههه
مين قلك تشوقينا ههههه
الله يرجعك وانتي طيبه

 

[أسأل الله الفرج]

أشكر لك متابعتك واهتمامك وأنا قلبي معكم ماودي متأخرة عليكم بس المشكلة ما طلعت من الجهاز لان أي موقع يفتح معي إلا المنتدى مايفتح تجيني صفحة موبايلي معذرة حسابك منتهي ،أفتح من الجوال ينفتح الموقع والحين أكتب من الجوال،هل مرت هذه المشكلة بأحد وكيف حلها

 

[أسأل الله الفرج]

شعرت لمياء براحة بعد كلام والدتها وذهبت تنام لأنها لم تنم ليلتها وفي المساء ذهبت مع والدتها للصالون استعداد ليوم زفافها فعملت بروفه ،وصبغت شعرها خصلات زادت من جمالها، وفي اليوم التالي بدأت تعد شنطة ملابسها التي سوف تلبسها خلال أسبوع بقاءها في البلاد بدأت نفسيتها أكثر إنشراحا، وفي اليوم التالي في المساء أتصل سعود بوالدها حتى يخبره بترتيبات الحفل نهائيا ولما سكر والدها من سعود أخذ يثني عليه شعرت لمياء بالسرور أكثر وبدأت تحلم بليلة العمر كيف تكون مع سعود فقد ملك قلبها الصغير، بعد ساعتين رن هاتف لمياء فإذا بها نور تسألها وش قررتي شعرت لمياء بالحزن من كلامها والتزمت الصمت وهي تفكر ماذا تريد نور مني بدأت كلمات والدتها ترن في أذنها سكري على الموضوع ولا تفتحينه أبدا، غيرت لمياء مجرى الحديث وبدأت تسألها عن أخبارها وعن فستانها ومن سيحضر من صديقاتها ثم أنهت المكالمة معها وفي نفسها ضيق مما سمعت ​