حمامة نودي نودي
New member
- إنضم
- 7 ديسمبر 2006
- المشاركات
- 69
هذي اول مشاركة لي في المنتدى و اتمنى انها تنال رضاكم..
قرأت هذاالمقال في زهرة الخليج للكاتبه وداد الكواري و اعجبني ..لهذا انقله لكم
طرح عمرو اديب في برنامج القاهره اليوم قضية زوجة ارسلت تقول:انها لم تبخل على سعاده زوجها بشيء,وظلت طوال 7 اعوام الصديقه و الخادمه و الجاريه والعشيقه و الام,كل ما يتمناه اي رجل,حتى طفلها الاول لم تتفرغ له كما تفعل الزوجات,على حساب الزوج,بل كانت تتركه يبكي حتى لا يشتكي الزوج الحبيب من الاهمال.
كانت تجاريه في كل ما يحب حتى لو مدح امرأه غيرها,كانت تشاركه المدح,ليعتبرها صديقا يبوح له بكل مكنونات صدره من دون حرج ,وعندما قال لها ان ملمس الزوجه الجديده يختلف عن ملمس القديمة, طفقت تبحث له عن زوجه ,لكن الوضع اختلف حين صرخ الزوج مستنكرا طاعتها وولاءها و عطاءها, الذي بلا حدود,وقال انتي لا تحبينني,و هنا انقسم مجلس العائله الذي عقد بين مؤيد مسيره الزوجه و معارض لها.
ذكرتني هذه القصه بقصه قديمه, و هي لسيده اعرفها تزوج عليها زوجها, على الرغم من انها كانت امرأه نادره حسب المقاييس السابقه,في العطاء و البذل بلا حدود,و حين سألوه عن سبب اختياره امرأه اقل جمالا قال: اعذروني,فالاولى كانت تخنق حريتي, حتى الفستق كانت تقشره لي.
منذ ايام ,قرأت قصه غريبه عن زوجه امريكيه, عاشت مع زوجها 35 عاما,كانت فيها مثالا للمرأه المثاليه مع زوج لم يكن يطيقه حتى اهله.و حين سقطت طريحه مرض عضال و باتت ايامها معدوده,جلس الزوج لاول مره تحت قدميها ليشكرها على تحملها له,ويسالها السؤال الذي لا يفكر به الازواج عادة: لماذا لم تشتكي طوال هذه السنوات من عصبيتي و بخلي و خيانتي؟اخبرته انها تلقت نصيحه من جدتها,عملت بها طوال فتره زواجها التعيس,و هي كلما شعرت بالظلم و الغبن اصنعي عروسه بيدك.ولقد احتفظت باثنتين لك. و هنا قال الزوج بدهشه : هل يعني هذا انني لم اظلمك سوى مرتين؟ و ردت الزوجه بهدوء:لقد تركت لك في وصيتي, بما اننا لم ننجب اطفالا, خمسه و عشرين الف دولار, وهي الثمن الذي تقاضيته عن عشرات الالاف من الدمى التي صنعتها و بعتها.
انتهى المقال و فكرت..هل عباره"كوني له امة ,يكن لك عبدا"" صالحه لوقتنا هذا؟ ام يجب على المرأه ان تلعب لعبه القط و الفأر .. كر و فر .. مع الزوج حتى يبقى معها اطول مده ممكنه؟
و سلامتكم
قرأت هذاالمقال في زهرة الخليج للكاتبه وداد الكواري و اعجبني ..لهذا انقله لكم
طرح عمرو اديب في برنامج القاهره اليوم قضية زوجة ارسلت تقول:انها لم تبخل على سعاده زوجها بشيء,وظلت طوال 7 اعوام الصديقه و الخادمه و الجاريه والعشيقه و الام,كل ما يتمناه اي رجل,حتى طفلها الاول لم تتفرغ له كما تفعل الزوجات,على حساب الزوج,بل كانت تتركه يبكي حتى لا يشتكي الزوج الحبيب من الاهمال.
كانت تجاريه في كل ما يحب حتى لو مدح امرأه غيرها,كانت تشاركه المدح,ليعتبرها صديقا يبوح له بكل مكنونات صدره من دون حرج ,وعندما قال لها ان ملمس الزوجه الجديده يختلف عن ملمس القديمة, طفقت تبحث له عن زوجه ,لكن الوضع اختلف حين صرخ الزوج مستنكرا طاعتها وولاءها و عطاءها, الذي بلا حدود,وقال انتي لا تحبينني,و هنا انقسم مجلس العائله الذي عقد بين مؤيد مسيره الزوجه و معارض لها.
ذكرتني هذه القصه بقصه قديمه, و هي لسيده اعرفها تزوج عليها زوجها, على الرغم من انها كانت امرأه نادره حسب المقاييس السابقه,في العطاء و البذل بلا حدود,و حين سألوه عن سبب اختياره امرأه اقل جمالا قال: اعذروني,فالاولى كانت تخنق حريتي, حتى الفستق كانت تقشره لي.
منذ ايام ,قرأت قصه غريبه عن زوجه امريكيه, عاشت مع زوجها 35 عاما,كانت فيها مثالا للمرأه المثاليه مع زوج لم يكن يطيقه حتى اهله.و حين سقطت طريحه مرض عضال و باتت ايامها معدوده,جلس الزوج لاول مره تحت قدميها ليشكرها على تحملها له,ويسالها السؤال الذي لا يفكر به الازواج عادة: لماذا لم تشتكي طوال هذه السنوات من عصبيتي و بخلي و خيانتي؟اخبرته انها تلقت نصيحه من جدتها,عملت بها طوال فتره زواجها التعيس,و هي كلما شعرت بالظلم و الغبن اصنعي عروسه بيدك.ولقد احتفظت باثنتين لك. و هنا قال الزوج بدهشه : هل يعني هذا انني لم اظلمك سوى مرتين؟ و ردت الزوجه بهدوء:لقد تركت لك في وصيتي, بما اننا لم ننجب اطفالا, خمسه و عشرين الف دولار, وهي الثمن الذي تقاضيته عن عشرات الالاف من الدمى التي صنعتها و بعتها.
انتهى المقال و فكرت..هل عباره"كوني له امة ,يكن لك عبدا"" صالحه لوقتنا هذا؟ ام يجب على المرأه ان تلعب لعبه القط و الفأر .. كر و فر .. مع الزوج حتى يبقى معها اطول مده ممكنه؟
و سلامتكم