7 أسرار من حياة الرجل الجنسية
كيف يثار الرجل بالجنس ويتفاعل معه؟
هذه أسرار زوجك الجنسية...
هنا اختبار بسيط لنرى مدى معرفتك بمطالب زوجي الجنسية، اجيبي عليه بنعم أو لا
* يتحول الرجل عن المرأة التي تظهر حبها الشديد للجنس
* الرجل لا يرحب بالمرأة التي تضحك أو تمزح في الفراش
* إذا صرحت لزوجك في الفراش عما يسعدك جنسيا فقد يتهمك في أعماقه بقلة الحياء
* أغلب الرجال يفضلون وضعا جنسيا ثابتا، وهو غالبا الوضع التقليدي للجماع
* تولي المرأة لزمام المبادرة إلى الجنس، يشعر الرجل بأنها إمرأة متسلطة ولا تعطيه الفرصة ليعبر عن رجولته
* أفضل ميعاد للحديث عن المعاشرة الجنسية بين الزوجين هو ليلا... في الفراش
* يرحب الرجل بالمرأة التي تبدو خجولة في الفراش
* تقبيل الرجل لزوجته أو تحسسه إياها أو حدوث انتصاب لعضوه معناه دائما أنه يريد جماعها
الإجابة الصحيحة لكل الأسئلة السابقة تكون "لا"
معنى ذلك أنه إذا كنت قد أجبت بـ "نعم" على أغلبها فإنك في الحقيقة محدودة المعرفة بأمور زوجك الجنسية، أو أنك بحاجة لتصحيح فماهيمك الجنسية عن زوجك.
السر الأول
يستخدم الرجل أحيانا لغة الجنس للتعبير عن انفعالاته المكبوته حين يعجز عن التخلص منها بوسائل أخرى، فيجد فيه متنفسا لغضبه المكتوم
"أحيانا أشعر بزوجي منصرفا عني بذهنه أثناء الجماع... عنيفا ومستعجلا على غير المعتاد... وعندما أحاول أن أعرف منه ما يضايقه فإنه لا يريد أن يتكلم، وإنما يستمر في احتضاني بعنف. وأنا أشعر في قرارة نفسي أنه لا يتلذذ بالفعل حينما يجامعني على هذا النحو... وإنما يريد فحسب أن يتخلص من شيء ما يضايقه، وفي الحقيقة فإن هذا يجعلني أنا الأخرى أفقد لذتي من الجماع"
لذا عزيزتي عليك ألا تصدي زوجك عن جماعك متى شعرت برغبته في التنفيس، وفي نفس الوقت لا تتركيه على غضبه، ولكن عليك العمل على تغيير هذه العادة بلباقة حتى يمكنك التقرب إلى مشاعره وتغيير مسار حياتكما الجنسية إلى الأفضل
لا تقولي له "أنا لست جارية لك تطلبها فتجدها بين يديك... اذهب واصلح ما يعكر مزاجك أولا ثم تعال إلى طلبي"
وإنما قولي "حبيبي... إني دائما متشوقة إليك... لماذا لا تأتي إلى جواري هنا؟... إني أود أن أشعر أنك قريب مني"
ثم اطرحي عليه بعض الأسئلة في محاولة لمعرفة سبب مشكلته
"من الواضح ان هذا الأسبوع كان أسبوع علم شاق... أليس كذلك"
"إني أعلم أن دفع باقي الأقساط المالية ليس سهلا... إنه حقا ملغ كبير"
"كم أنا فخورة بك لاقتحامك هذا المشروع الجديد... وأعلم كم هو صعب عسير"
السر الثاني
يشعر الرجل عادة بأنه مرفوض عاطفيا عندما ترفضه الزوجية جنسيا
إن صد الرجل عن الجماع أمر حساس للغاية، فكأنما يود أن تقول له زوجته "أنت مقبول... مقبول" أو "أنت رجل بمعنى الكلمة!"
لنفرض أنه ليس لك مزاج للجماع لاي سبب كان مثل الشعور بالتعب، وجاء زوجك إلى الفراش يدللك ويلاعبك تمهيدا للجماع، فكيف ستعبرين عن رأيك:
* أن تتمنعي وتتدللي في نفور لعله يمل وينصرف
* ان تقولي " ياحبيبي ارجوك أن تكف عن هذا العبث لي لي مزاج الآن"
* أن تجعليه يجامعك وأثناء ذلك تنصرفين بذهنك عنه إلى أمر يشغلك
* أن تتركي الغرفة معلنة غضبك واستياءك من اهتمامه الزائد بالجنس أكثر من اهتمامه بتوفير المصروف للبيت
كل الإجابات السابقة غير صحيحة وغير لائقة لانها تحمل معنى الرفض، فمع تكرار الرفض قد يتحول الزوج عنك عاطفيا وجنسيا وقد يسعى للارتباط بأخرى لتبرهن له رجولته
لذا عزيزتي، عليك الاعتذار بلباقه وذلك بأن تشعره بحبها له ورغبتها في التقرب إليه لكنها ليست متهيأة للجماع، ولكن كيف؟؟؟
"حبيبي... إني متعبه الآن... لكني في حاجة للتحدث إليك والتقرب إليك... لماذا لا تأتي هنا إلى جواري في الفراش ليتودد بعضنا إلى بعض بعض الوقت"
"حبيبي... إنني في أشد التعب من أعباء المنزل... وأشعر أنني لن اكون معك على النحو الذي أرضاه لاتصالنا... لماذا لا نؤجل ذلك إلى وقت لاحق؟ أو ننتظر حتى ينام أطفالنا؟ ولنستمتع بعض الوقت بشيئ من الغزل والملاطفة"
ومن يدري عزيزتي... قد تكونين أثناء ذلك قد استعدت رغبتك كاملة في إعطائه حقه المشروع
السر الثالث
ليس كل انتصاب لعضو الرجل يشير إلى رغبته في الجماع!
قد تندهشين عزيزتي... لكنه في الحقيقة واقع علمي، ويعتبر من أحد أسرار الرجال الهامة التي تجهلها كثير من النساء
إن هذا الانتصاب يحدث بسبب اندفاع الدم إلى نسيجه الاسفنجي، فيتمدد ويزداد طوله لاسباب غير جنسية كالحالات التالية:
* في الصباح عند الاستيقاظ من النوم، ويساعد عليه امتلاء المثانة البولية بالبول (كرمكن الله)
* بسبب الاحتكاك بالملابس الضيقة، أو الجلوس لفترة طويلة خاصة مع وضع الساق على الساق حيث تثار نهايات الأعصاب في العضو فتسبب اندفاع الدم إلى نسيج العضو فينتصب
* بسبب التوتر أو الضغط النفسي حيث تميل الأوعيه للانقباض فيرتفع الدم مؤقتا
السر الرابع
الرجل واقعي في اسلوبه الجنسي ولا يعبأ كثيرا بالعواطف
"أحيانا اشعر أن زوجي حين يعانقني أو يقبلني أو يلاطفني تمهيدا للإيلاج، أنه يقوم بمجرد عمل روتيني لا يعود عليه بمتعة حقيقة، فرغم أنه يمارس الحب معي على نحو صحيح تماما كرجل يحس بحاجة المرأة، إلا أنه يبدو متعجلا غير مستسيغ لهذه الأفعال كأنها في إعتقاده مجرد هيافات عليه أن يؤديها حتى يظفر بالمتعة الحقيقية التي تتحقق له من خلال الإيلاج وإفضاء الشهوة"
في العلاقة الجنسية نرى أن المرأة تسعد كثير بـ:
الاحضان الدافئة
القبلات الطويلة الممتدة
التجاوب العاطفي وهمسات العشق والغزل
أحاديث الفراش عن الحب والمشاعر
التمهل والترفق في المبادرة في الإيلاج
بينما الرجل يسعد بـ:
التلقائية والتعبير الواضح عن الرغبة الجنسية
التركيز على الاستمتاع الجسدي
الإفضاء المباشر للشهوة والنيل من مواطن اللذة
إن بعض الرجال تنقصهم المعرفة بخبايا المرأة العاطفية والجنسية، وهنا يمكنك ببساطة أن تتحدثي لزوجك عما يسعدك ويرضيك كأنثى
"لماذا لا ترقد إلى جواري يا حبيبي لنمضي بعض الوقت نتعانق ونتسامر وتقول لي كم تحبني... وأقول لك كم أحبك... إني واثقة من أنك ستسعد بذلك كما سأسعد به كثيرا"
السر الخامس
لماذا لا يميل الرجل إلى التحدث أثناء ممارسة الجنس؟
تقول دراسة حديثة في المقارنة بين مخ الرجل ومخ المرأة، أن الرجل يحتاج دائما غلى وقفة وجيزة ليتحول بتركيزه من عمل إلى آخر، بينما لا تحتاج المرأة إلى مثل هذه الوقفة مما يمكنها من الجمع بين عملين في آن واحد
لذا نجد أنه ليس من السهل على الرجل أن يجمع في وقت واحد بين التعبير عن مشاعره بالكلام، وبين انشغاله بالأداء الجنسي، حيث يخضع كل من العملين لغى نصف مخلتف من المخ... وهذا شرحناه بالتفصيل في الفصل الأول
فلنتصور مثلا أن زوجة تعبر لزوجها عن قمة سعادتها ونشوتها أثناء الجماع بكلمات رقيقة وساخنة في آن واحد! ولو تصورنا طريقة رد الزوج في هذه الحالة سنجدها تقتصر على كلمات قليله باردة وغير منظمة ولا تعبر في مضمونها على أحاسيسه، بل يكتفي بأخذ بعض الأنفاس العميقة والرد بكلمات قليلة كـ "وأنا ايضا" أو قد لا يسمع كلام الزوجة بوضوع لأنه يمارس الجنس بمخه الأيمن ويصعب عليه الانتقال بمخه الأيسر
إن أفضل حل لمثل هذه الحالات هو أن تتكلمي وتعبري عن مشاعرك كما تشائين بشرط ألا تشعري بالأحباط لقلة ردوده عليك، وإن إيجاد مثل هذا الجو الساخن والمشحون بكلمات العشق قد يبث النشاط في زوجك إلى درجة كبيرة مما يقلل من مشقته في الجمع بين التكلم والأداء الجنسي، فيستجيب تدريجيا للرد عليك ومقابلة تعبيراتك وانفعالاتك بما يساويها أو قد يتفوق عليها
السر السادس
لماذا يميل أغلب الرجال للانسحاب عن زوجاتهم عقب الانتهاء من الجماع؟
إن أغلب الرجال أنفسهم لا يجدون لذلك تفسيرا واضحا، أما التفسير النفسي لهذه الظاهرة فيقول: إن الرجل في الحقيقة عقب وصوله إلى قمة الهياج الجنسي وحدوث القذف يشعر في داخله بفقد جزء كبير من توازنه وتماسكه النفسي مما يقلل من هيبته وصلابته كرجل... ويدفعه ذلك إلى النأي عن فراش الجنس الذي أهدر بعض تماسكه أمام زوجته، ليستعيد بسرعة صلابته من جديد كأن في هذا البعد إرضاء لنفسه عن غفلته وما فعلت به الشهوة.
إذا كان سلوك زوجك بعد الجماع لا يناسبك، فتشاوري مع زوجك بخصوص تحديد الأسلوب اللائق لانتهاء العملية الجنسية، فمثلا يمكنك أن تقترحي عليه بدلا من مغاردة الفراش على الفور، الاستمرار في تبادل العناق والقبلات والمداعبات بحيث ينتهي اللقاء الجنسي تدريجيا وبطريقة تشير إلى استمرار التحابب والرغبة في الاقتراب من بعضكما
السر السابع
يثار الرجال بالابصار أكثر من اي حاسة أخرى
لو تصورنا عزيزاتي أن هناك 3 زوجات تحاول كل منها أن تستميل زوجها للفراش بطريقة مختلفة... فواحدة تعتمد على الماكياج والملابس المثيرة (حاسة الرؤية)... والثانية تعتمد على استعمال العطور (حاسة الشم)... والثالثة تعتمد على رقة الصوت والكلمات المعسولة (حاسة السمع)... فمن منهن تعتقدين أنها أكثر نجاحا في إثارة زوجها
إنها الأولى حتما، لأن الرجل يثار بما يستقبله بالرؤية أكثر من اي وسيلة اخرى، عكس المرأة التي تنجذب إلى الرجل من خلال ما تسمع أكثر مما ترى
على هذا الأساس يمكن القول بأن الرجل بصفة عامة يعتمد أساسا في علاقته بالمرأة على مخه الايمن (حيث الجزء المختص بالإبصار) بينما تعتمد المرأة على الجزء الأيسر (حيث الجزء المختص بالمهارات الكلامية)
لذا عزيزتي، عليك أن تهتمي بنفسك وزينتك، ولاتكوني ككثير من الزوجات اللاتي يغفلن بسرعة بعد الزواج عن حاجة أزواجهن المستمرة إلى الإحساس بالأنوثة والرقة والجاذبية من الزوجة كعهد الخطوبة
كما عليك عزيزتي مراعاة تجدد المظهر فأغلب الرجال لا يسعدهم العيش مع زوجاتهم على وتيرة واحدة، ولا شك ان المرأة الذكية هي التي تستفيد من زوغان زوجها بأن تسيطر على جهاز الاستقبال في أعين الزوج وتجذبه ناحيتها
والزوجة الذكية يمكنها كذلك أن تستفيد من فكرة إثارة الرجل عن طريق الرؤية على نحو آخر وبطريقة ماكرة... فنظرا لاستمرار عمل جهاز الاستقبال في عيني زوجك خلال الاتصال الجنسي واستمرار فرصة إثارته عن طريق الرؤية... فإنه من الخطأ عزيزتي أن تطفئي كل الأنوار بدافع الاحتشام أو الخجل، وإنما من الذكاء أن تترك بعض الإضاءة الضعيفة حتى يستمر الزوج في استقبال مواضع الفتنة في جسدك من خلال الرؤية فيكون أشد نشاطا واستثارة