معلومات راجيه الرضا
- إنضم
- 18 فبراير 2017
- المشاركات
- 14,547
- مستوى التفاعل
- 9,644
- النقاط
- 113
لعله آخر نهار برمضان ..ولا زال هناك فرصة
الحمد لله وحده.
وقد يكون هذا هو آخر نهار في أسرع رمضان.
وقد يختار الله في آخر نهارٍ عبادًا يرزقهم توبة وخشوعًا وذلًّا، بعد تفريط.
يحملون همومهم وذنوبهم، يعودون إلى ربهم التواب، يطرقون الباب، فيعودون ويصدُقون فيفوزون.
يقبلهم الكريم سبحانه.
ويردُّ الآخرين، أهلَ الرياء والكبر والتصنُّع.
أو أهل العُجب والأنا.
آخر يوم من رمضان، يوم شريف.
أبواب التوبة فيه مفتوحة.
من كان قد لزم موطن الأمر والنهي، فليثبت، وليستغفر الله في ختام عمله، وليعلم أنه مشكور إن شاء الله، فإن الله لا يضيع أجر من أحسن..
لكن: لينكسر، فإنه لا يبطل العمل شيء مثل العُجب.
ومن كان قد أساء طول شهره، أو بعضه، فليفهم أن الله أعظم، وأن الله أكبر، وأن الله أرحم به من أرحم مخلوق.
وليفهم أنّ اليوم عظيم، ولو كان آخر يوم، وليبادر فيتخفف من أثقاله.
فإنه لا يجد أعظم من يوم في رمضان، فإنه الله يغفر فيه لكل صادق مقبل، ويتوب على عباده، ثم يضاعف لهم الأجر.
سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.
خالد بهاء الدين
وقد يكون هذا هو آخر نهار في أسرع رمضان.
وقد يختار الله في آخر نهارٍ عبادًا يرزقهم توبة وخشوعًا وذلًّا، بعد تفريط.
يحملون همومهم وذنوبهم، يعودون إلى ربهم التواب، يطرقون الباب، فيعودون ويصدُقون فيفوزون.
يقبلهم الكريم سبحانه.
ويردُّ الآخرين، أهلَ الرياء والكبر والتصنُّع.
أو أهل العُجب والأنا.
آخر يوم من رمضان، يوم شريف.
أبواب التوبة فيه مفتوحة.
من كان قد لزم موطن الأمر والنهي، فليثبت، وليستغفر الله في ختام عمله، وليعلم أنه مشكور إن شاء الله، فإن الله لا يضيع أجر من أحسن..
لكن: لينكسر، فإنه لا يبطل العمل شيء مثل العُجب.
ومن كان قد أساء طول شهره، أو بعضه، فليفهم أن الله أعظم، وأن الله أكبر، وأن الله أرحم به من أرحم مخلوق.
وليفهم أنّ اليوم عظيم، ولو كان آخر يوم، وليبادر فيتخفف من أثقاله.
فإنه لا يجد أعظم من يوم في رمضان، فإنه الله يغفر فيه لكل صادق مقبل، ويتوب على عباده، ثم يضاعف لهم الأجر.
سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.
خالد بهاء الدين
اسم الموضوع : لعله آخر نهار برمضان ..ولا زال هناك فرصة
|
المصدر : ملاذ الأرواح