معلومات البسمة الخجولة
- إنضم
- 28 أبريل 2008
- المشاركات
- 717
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
%~ لدوام السعادة الزوجية ~%
أذكر إليك أُخية بعضاً من الوسائل أو الأسباب التي تؤدي للسعادة الزوجية وإستمرارها بعد
مشيئة الله سبحانه وتعالى .
" تجملي "
الزوج يحتاج إلى الكلمة الطيبة واللمسة الحانية والعاطفة الرقيقة ويسَّر بما يروق عينيه ويهيج نفسه ويُفرح قلبه .
الكلمة الطيبة صدقة – وتعطي لذوي القربى ولا تكون لمصلحة تريد منها شيئاً فيكشف ذلك فيك .
وكثير من الزوجات لا تعتني بمظهرها أمام زوجها .
" أشكري "
الشكر قيد النعم الموجودة وصيد النعم المفقودة فإذا لزم الإنسان الشكر درت نعمة وقرّت ( ولئن شكرتم لأزيدنكم )
جحود فضل الزوج سماه الشارع كفران ورتب عليه الوعيد , عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( لا ينظر الله إلى امرأة لا تشكر زوجها ولا تستغني عنه )
الشكر لله : بالقلب واللسان يلهج به .
" كتمي "
تكتمي على كل شي في البيت عن كل ما نقص في البيت فلا تكوني مثلاً تشتكيه على أهله بصورة حكاية تحكين عنه .
إفشاء سره تكون غيبه .
" أعينِه على الطاعة "
المرأة عند عاطفة التدين , ونتيجة استقرارها في البيت تزيدها تعلق بالله لأنه لا يوجد شيء يشوشها .
أنها هي التي تكون تدفعه إلى طريق التدين والطاعة فهو يرى أنه طريق العاطفة .
ضوابط على الطاعة :
1- لا تكون متقلبة مثلاُ ( عندما تكونين راضية عنه – أو عندما تكونين لكِ عند مصلحة ) هذه إعانات تجارية وليست شرعية .
2- تكون الإعانة بالتجارب : تنويع الوسائل – إذا لم أجد مع الوسيلة إلى المعصية اترك ذلك – إشراكه في مشاهدة الستلايت – تذكيره بالنوافل من صلاة وصيام )
لا تبالغي في الغيرة
الغيرة في الريبة ( يحبها الله )
الغيرة في غير الريبة ( يبغضها الله )
ولهذا على الزوجة التي تريد السعادة لنفسها ولزوجها أن تعتدل في غيرتها ومما يعينها على ذلك :
1- أن ترضى بقضاء الله وقدرة :
فما أصابها لم يكن ليخطئها ومن أخطأها لم يكن ليصيبها وما كُتب عليها لا بد أن يأتيها .
2- ترك الاسترسال مع الأوهام :
الأوهام التي تنسجها الأذهان الحائرة المبلبلة .
3- الاستعاذة من الشيطان الرجيم :
قال تعالى : ( وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه سميع عليم ) .
4- تحكيم العقل :
ترك الانسياق وراء العاطفة .
5- المجاهدة :
تجاهد نفسها على التخلص من هذه الأوهام ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين )
6- الدعاء :
تسأل ربها أن يعينها على نفسها وأن يجنبها كل ما يزدريها .
7- النظر في العواقب :
فما عاقبة سوء الظن والمبالغة في الغيرة إلا خراب البيوت وزوال النعمة .
فهل ترضى العاقلة بهذا المنقلب ؟
8- الاشتغال بما ينفع :
من نحو الإقبال على الله – والقيام بشأن المنزل – لأن الفراغ يولد كثيراً من المشكلات .
9- تغليب جانب التفاؤل :
المتفائل واسع النظر فسيح الصدر عالي الهمة موفور النشاط بخلاف
المتشائم فهو فاتر الهمة ثقيل الظل متبلد كسول لا تحدوه غاية حميدة ولا يدفعه هدف سام
بل تراه يعيش في عالم الأحلام والأوهام والخيال ويشعر بالخيبة والخذلان وبسيئ ظنه
بالآخرين و ينظر إليهم بعين الريبة فهو مغلق النفس ضيق الصدر . .
10 – ترك التوقع للشر :
من الحكمة أن لا يجتمع الإنسان على الألم ويتوقع حدوث الشر والألم التي
تجلب أسباب الحزن .
.
أخيراً : أسأل الله العلي القدير أن ينفعنا بما نكتب ونقرأ ,,,
مشيئة الله سبحانه وتعالى .
" تجملي "
الزوج يحتاج إلى الكلمة الطيبة واللمسة الحانية والعاطفة الرقيقة ويسَّر بما يروق عينيه ويهيج نفسه ويُفرح قلبه .
الكلمة الطيبة صدقة – وتعطي لذوي القربى ولا تكون لمصلحة تريد منها شيئاً فيكشف ذلك فيك .
وكثير من الزوجات لا تعتني بمظهرها أمام زوجها .
" أشكري "
الشكر قيد النعم الموجودة وصيد النعم المفقودة فإذا لزم الإنسان الشكر درت نعمة وقرّت ( ولئن شكرتم لأزيدنكم )
جحود فضل الزوج سماه الشارع كفران ورتب عليه الوعيد , عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( لا ينظر الله إلى امرأة لا تشكر زوجها ولا تستغني عنه )
الشكر لله : بالقلب واللسان يلهج به .
" كتمي "
تكتمي على كل شي في البيت عن كل ما نقص في البيت فلا تكوني مثلاً تشتكيه على أهله بصورة حكاية تحكين عنه .
إفشاء سره تكون غيبه .
" أعينِه على الطاعة "
المرأة عند عاطفة التدين , ونتيجة استقرارها في البيت تزيدها تعلق بالله لأنه لا يوجد شيء يشوشها .
أنها هي التي تكون تدفعه إلى طريق التدين والطاعة فهو يرى أنه طريق العاطفة .
ضوابط على الطاعة :
1- لا تكون متقلبة مثلاُ ( عندما تكونين راضية عنه – أو عندما تكونين لكِ عند مصلحة ) هذه إعانات تجارية وليست شرعية .
2- تكون الإعانة بالتجارب : تنويع الوسائل – إذا لم أجد مع الوسيلة إلى المعصية اترك ذلك – إشراكه في مشاهدة الستلايت – تذكيره بالنوافل من صلاة وصيام )
لا تبالغي في الغيرة
الغيرة في الريبة ( يحبها الله )
الغيرة في غير الريبة ( يبغضها الله )
ولهذا على الزوجة التي تريد السعادة لنفسها ولزوجها أن تعتدل في غيرتها ومما يعينها على ذلك :
1- أن ترضى بقضاء الله وقدرة :
فما أصابها لم يكن ليخطئها ومن أخطأها لم يكن ليصيبها وما كُتب عليها لا بد أن يأتيها .
2- ترك الاسترسال مع الأوهام :
الأوهام التي تنسجها الأذهان الحائرة المبلبلة .
3- الاستعاذة من الشيطان الرجيم :
قال تعالى : ( وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه سميع عليم ) .
4- تحكيم العقل :
ترك الانسياق وراء العاطفة .
5- المجاهدة :
تجاهد نفسها على التخلص من هذه الأوهام ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين )
6- الدعاء :
تسأل ربها أن يعينها على نفسها وأن يجنبها كل ما يزدريها .
7- النظر في العواقب :
فما عاقبة سوء الظن والمبالغة في الغيرة إلا خراب البيوت وزوال النعمة .
فهل ترضى العاقلة بهذا المنقلب ؟
8- الاشتغال بما ينفع :
من نحو الإقبال على الله – والقيام بشأن المنزل – لأن الفراغ يولد كثيراً من المشكلات .
9- تغليب جانب التفاؤل :
المتفائل واسع النظر فسيح الصدر عالي الهمة موفور النشاط بخلاف
المتشائم فهو فاتر الهمة ثقيل الظل متبلد كسول لا تحدوه غاية حميدة ولا يدفعه هدف سام
بل تراه يعيش في عالم الأحلام والأوهام والخيال ويشعر بالخيبة والخذلان وبسيئ ظنه
بالآخرين و ينظر إليهم بعين الريبة فهو مغلق النفس ضيق الصدر . .
10 – ترك التوقع للشر :
من الحكمة أن لا يجتمع الإنسان على الألم ويتوقع حدوث الشر والألم التي
تجلب أسباب الحزن .
.
أخيراً : أسأل الله العلي القدير أن ينفعنا بما نكتب ونقرأ ,,,
اسم الموضوع : %~ لدوام السعادة الزوجية ~%
|
المصدر : الزوج والزواج