درة الأكوان
New member
- إنضم
- 15 ديسمبر 2006
- المشاركات
- 2,387
لحظات من السعادة يقابلها لحظات من الحزن
كم يسعدني هذا المنظر وأنا أرى أي رجلا فقيرا ذاهب للعمل الكادح بجد ونشاط وهو في غاية السعادة دون أن ينظر لما بين أيدي الناس.
وكم يحزنني أن أرى بعض الفقراء يتسولون بالشوارع ويحصلون على رزقهم دون تعب أو عناء.
وتسعدني ابتسامة طفل صغير وهو بين أحضان عائلته يحس بالأمن والأمان.
ويحزنني وأن أرى في الأخبارأطفالا دمرت حياتهم الحروب التي لا تعرف الشفقةأو الرحمة وقضت على ذكرياتهم الجميلة وجعلتهم دون أهل أو مأوى .
وكم يسعدني عندما أرى زوجين متفاهمين منهاج حياتهما الحب والصدق والوفاء.
وكم يتعسني أن أرى بيوتا عشش بها الكذب ودخلت إليها الخيانة من كل باب.[/COLOR]
وتسعدني عروس رضيت بمن تقدم لها فقط لأنه على وخلق ودين ولم تهتم بالمظاهر وكنت كل طلباتها من أسهل ما يكون.
وكم تحزنني تلك التي تتطلب وتتشرط على خطيبها من أجل مظاهر خادعة ووهمية وتقضي بقية حياتها وهي وزوجها يعانيان من الديون.
وكم يسعدني ذلك الفتى الذي قضى حياته بالعلم والجد والنشاط ولا له هم سوى يرقى بنفسه إلى الأعلى.
وكم يتعسني منظر الشباب الضائع الذي لا هم له سوى المعاكسات والتفحيط والدوران ولا يملأ فكره وعقله سوى التفاهات.
وكم تسعدني تلك المرأة التي تتزين في بيتها لنفسها وزوجها ولا يكون خروجها من منزلها إلا للضرورات.
وكم تحزنني تلك المرأة التي ما إن خرجت من منزلها إلا وتفوح رائحة عطرها وتكون بكامل زينتها وفي بيتها ترين الشعر منكوش ورائحتها عفنة(بصل وثوم).
وكم تسعدني تلك الفتاة العاقلة الرزينة فكرها وعقلها كيف ترضي والديها وكيف تحفظ على شرفها وعفتها.
وكم تشقيني تلك الفتاة التي لا هم لها سوى جلسات الانترنت والمقاهي ولفت الانتباه والأنظار ومراقبة الشباب علها تحظى بنظرة غبي منهم.
أرجو أن تشاركيني لحظات سعادتك وما يقابلها من لحظات حزن وألم.
كم يسعدني هذا المنظر وأنا أرى أي رجلا فقيرا ذاهب للعمل الكادح بجد ونشاط وهو في غاية السعادة دون أن ينظر لما بين أيدي الناس.
وكم يحزنني أن أرى بعض الفقراء يتسولون بالشوارع ويحصلون على رزقهم دون تعب أو عناء.
وتسعدني ابتسامة طفل صغير وهو بين أحضان عائلته يحس بالأمن والأمان.
ويحزنني وأن أرى في الأخبارأطفالا دمرت حياتهم الحروب التي لا تعرف الشفقةأو الرحمة وقضت على ذكرياتهم الجميلة وجعلتهم دون أهل أو مأوى .
وكم يسعدني عندما أرى زوجين متفاهمين منهاج حياتهما الحب والصدق والوفاء.
وكم يتعسني أن أرى بيوتا عشش بها الكذب ودخلت إليها الخيانة من كل باب.[/COLOR]
وتسعدني عروس رضيت بمن تقدم لها فقط لأنه على وخلق ودين ولم تهتم بالمظاهر وكنت كل طلباتها من أسهل ما يكون.
وكم تحزنني تلك التي تتطلب وتتشرط على خطيبها من أجل مظاهر خادعة ووهمية وتقضي بقية حياتها وهي وزوجها يعانيان من الديون.
وكم يسعدني ذلك الفتى الذي قضى حياته بالعلم والجد والنشاط ولا له هم سوى يرقى بنفسه إلى الأعلى.
وكم يتعسني منظر الشباب الضائع الذي لا هم له سوى المعاكسات والتفحيط والدوران ولا يملأ فكره وعقله سوى التفاهات.
وكم تسعدني تلك المرأة التي تتزين في بيتها لنفسها وزوجها ولا يكون خروجها من منزلها إلا للضرورات.
وكم تحزنني تلك المرأة التي ما إن خرجت من منزلها إلا وتفوح رائحة عطرها وتكون بكامل زينتها وفي بيتها ترين الشعر منكوش ورائحتها عفنة(بصل وثوم).
وكم تسعدني تلك الفتاة العاقلة الرزينة فكرها وعقلها كيف ترضي والديها وكيف تحفظ على شرفها وعفتها.
وكم تشقيني تلك الفتاة التي لا هم لها سوى جلسات الانترنت والمقاهي ولفت الانتباه والأنظار ومراقبة الشباب علها تحظى بنظرة غبي منهم.
أرجو أن تشاركيني لحظات سعادتك وما يقابلها من لحظات حزن وألم.
