لأني تصالحت مع نفسي و اكتفيت بها عن الجميع
أنا كالنخلة المتؤصلة جذورها في التراب ، كياني شامخ فلا أحد يطالني و يؤذيني ، مرونتي تجعلني أين ما هبت الرياح أتمايل معها و لا أصارعها فتؤذيني ، فكلما اشتدت العواصف تمايلت معها بتناسق ولو زلزلت الأرض من تحتي
تتساقط ثماري دون أن أءذي نفسي و مع ذلك أعطي خيري حتى لمن يضن أنه يؤذيني فالعطاء سمة الشيام
فأنا إمرأة ذكية حكيمة و ما دامني سعيدة مع نفسي لا يهمني من سخط و لا من رضي عني
أنا تلك المخلوقة العجيبة التي حتى و إن أتتني المصائب من كل جانب لا يهمني سوى تحقيق سعادتي و سعادة من يهمني أمرهم أما من حولي فهم مجرد أقزام لا تملك ضري و لا نفعي و هذا ليس غرورا في طبعي و لكني علمت أن لا حاجة لي عند أحد سوى ربي و تيقنت أنه ما لي سوى نفسي
تتساقط ثماري دون أن أءذي نفسي و مع ذلك أعطي خيري حتى لمن يضن أنه يؤذيني فالعطاء سمة الشيام
فأنا إمرأة ذكية حكيمة و ما دامني سعيدة مع نفسي لا يهمني من سخط و لا من رضي عني
أنا تلك المخلوقة العجيبة التي حتى و إن أتتني المصائب من كل جانب لا يهمني سوى تحقيق سعادتي و سعادة من يهمني أمرهم أما من حولي فهم مجرد أقزام لا تملك ضري و لا نفعي و هذا ليس غرورا في طبعي و لكني علمت أن لا حاجة لي عند أحد سوى ربي و تيقنت أنه ما لي سوى نفسي
اسم الموضوع : لأني تصالحت مع نفسي و اكتفيت بها عن الجميع
|
المصدر : أنـــــــتِ