معلومات بنت النيل**
- إنضم
- 16 مارس 2007
- المشاركات
- 132
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
- الإقامة
- في قلب لؤلؤة
- الموقع الالكتروني
- www.arabw-pearl.com
@ كيف تستمتعين بحياتك الزوجة والجنسية بعد الولادة؟؟ بقلم بنت النيل** @
السلام عليكم ..
الكثيرات منا ينتابهن القلق والخوف من ان يحدث حضور الزوج الولادة صدمه في نفسه !
فلا يتمكن بعدها من رؤية زوجته إلا فى صورة الأم
واغلبكن لاحظ الكثير من الموضوعات التى تتسائل فيها الأخوات
" هل وافق زوجك ان يدخل معك غرفة التوليد؟" وغيرها موضوعات ..
ولكن مهم ان تعلمن ان حضور الزوج للولادة لا يتسبب بالضرورة بصدمة نفسية ,
خاصة ان انجاب الأطفال هو فعل طبيعي ,
فهو ببساطة ::: ولادة الحياة :::
وعلى الزوج وانتي ايضا ان تعلما :
ان الرجل الذي يشهد ولادة طفله ليس مجبرا على النظر الى ما يحدث خلف كتف القابلة القانونية او طبيبة التوليد ,
بل انه يمكن ان يتواجد معك ويشهد ببقائه الى جانبك صرخة طفلكما الأول
ويكون له الفائدة فى ان يساعدك على التحلي بالقوة
ويشعرك بالآمان والطمأنينة فى اللحظات الصعبة التي تمري بها ..
تشكل مسألة الحياة الجنسية خلال الإرضاع وبعد الولادة مصدر قلق لكثير من الأمهات الجديدات
وتتسائل الكثيرات :
هل سيشعر زوجي بانه مستبعد عن هذة العلاقة ؟؟
كيف احوز على إعجابه وأتمكن من إغوائه مع فوط الرضاعة وثديين يسيلا منهما الحليب
وحمالات الصدر التي تشبه ما كانت ترتديه جدتي؟
بدلا من ان ارتدي الملابس الداخلية المثيرة والمحببة له ؟؟
اجيبك عزيزتي ان الحياة الجنسية السعيدة يمكن ان تنجح وتتوافق تماما مع عملية الإرضاع ثم ما بعد الولادة ,
فترة إرضاع طفلك لا يجب ان تكون كابوسا بالنسبة لكِ ثم لزوجك
بل يمكن ان تطلقا لمخيلتكما العنان وتحاولان معا اكتشاف شكل جديد لانسجامكما العاطفي ..
اغلب الأزواج يتفهمون ان بإمكان المرأة ان تعيش امومتها بفرح وسعادة من دون ان تهمل جاذبيتها وحياتها الجنسية , الا ان يوجد بعض الرجال يجدون صعوبة فى إستعادة نظرتهم السابقة الى زوجاتهم ,
فلا يرون فيها " المرأة " بل " الأم "
وهؤلاء الازواج يحتاجون الى بعض الوقت والى قدر من التفهم من الزوجة نفسها
والكثير من الجهد الذي عليكِ كزوجة بذله لتستعيدي صورة المرأة الجذابة المغرية التي يحبها ..
لا اخفيكِ هذة الفترة الإنتقالية قد تكون صعبة احيانا خاصة ما تلي الولادة ,
وترتبط غالبا بحياة الزوجين الجنسية قبل الحمل وخلاله ,
فلقد تتضاعف رغبة بعض النساء , بينما تُطالب أخريات فقط بالمواساة والحنان ..
ايضا ترتبط بما تعانية المراة بعدالولادة من مجهود فى العناية بالصغير والسهر بجانبه طوال الليل
فيجدن صعوبة فى لعب هذا الدور المزدوج ما بين ارضاء الزوج والاولاد والطفل الأخير !!
فها هو طفلك يستأثر بكل وقتك واهتمامك ,
فاصبحتي لا تفكرين إلا بعدد الرضعات وتبديل الملابس ووقت الاستحمام وشراء الحفاظات ,
ومن المؤكد ان حياتك انقلبت رأسا على عقب منذ هذة الولادة ,,
فلم يعد لديكِ دقيقة واحدة تخصصينها لنفسك ,
وتفضلين فى ما تبقى لكِ من الوقت لتضعي رأسك وتنامي وترتاحي !
اما زوجك فلديه حتما حياته خارج المنزل ولديه عمله كما ان ولادة هذا الصغير جعلته امام مسؤولية كبيرة هى ابوته اولا ودورة فى ترأس العائلة ..
فوسط هذا كله كيف ستكون حياتك الزوجية والجنسية ؟؟
وهل يمكن ان تنجحي فى استعادة نظرة زوجك لك؟؟
حتما ستكون ردودكن :
ربما ,
اعتقد ممكن
اتمنى ذلك
لا اعتقد بناء عن ما سمعته من النساء !
اراء متفاوته ولكن كل الحق فى ذلك ولكن!!
ماذا إذا قدمت لكِ بنت النيل** الوسائل التى تجعلك تقولي
" نعم متأكدة اني سأنجح بعون الله ! "
.
.
.
فنعم بطنك مترهله وقسماتك متعبة ,
ولا تملكين دقيقة واحدة تعنين فيها بنفسك
وقد تملكين القليل جدا من الوقت تخصصينه للإهتمام بجمالك على الأقل بعد ذهابك للتواليت ,
فلماذا لا تستفيدين من هذة الدقائق القليلة وتستغليها لمصلحة حياتك الزوجية؟
مهم ان تعرفي انه يجب الا تشكل ولادة طفلك عائقاً امام علاقتك بزوجك ,
او تخفف من رغبتك فى أن تحوزي على إعجاب زوجك وإهتمامه
:::: فنجاحك فى هذة المرحلة مسأله ببساطة تتعلق بالجاذبية ::::
إذن حوزي على إعجابه منذ اليوم التالي للولادة :
لا تهملي نفسك فى المستشفى , حتى وإن كنتِ لا تملكين الكثير من الوقت للإعتناء بنفسك , لن يتطلب منك الأمر سوى 15 دقيقة فى اليوم او اقل (( اليس امر يستحق منك العناء ))!؟
* خذي حمام سريع وضعي كريم مرطب على جسمك و دلكي ساقيكِ ووركيكِ وبطنك وثدييكِ ( لثدييكِ يفضل استعمال كريم مرطب خالي من العطور حتى لا يضايق طفلك الرضيع )
* اغسلي شعرك بأنتظام وسرحيه بشكل طبيعي او اعقديه الى الخلف , ضعي على وجهكِ كريم مرطب , وبعض اللمسات من احمر الخدود لتحصلي على سحنه ومظهر جميلين .
* إذا كنتِ معتادة على وضع المكياج , حافظي على المظهر (( الطبيعي)) : ضعي قليل من احمر الشفاة وتجنبي المكياج المتكلف .
* عندما تستقبلين بعض الزائرات من الأهل والصديقات فى المستشفى , اخلعي ثياب النوم واذا لديك القدرة على ذلك ارتدي بنطلون او تنوره واسعة وقميص واسع من فوقه فبثيابك هذة لن تشعري انك " مريضة " ابدا .
اما بعد خروجك من المستشفى
فعليكِ الإعتياد على وجود فرد ثالث فى المنزل ,
وبالتالي حتماً ستتغير عاداتك وستمضين بضعة أيام قبل أن تنجحي فى تنظيم حياتك
والعيش بتناغم وانسجام مع طفلكِ .
* فتجنبي البقاء فى ثياب النوم طيلة النهار , خاصة عندما يعود زوجك من العمل .
تشجعي ! وإحرصي على ارتداء ثيابك والحفاظ على أناقتك ,
اعتني بمظهرك وكوني (( جميلة )) قبل ساعات من وصول زوجك ,
فان ذلك حتما سيسعده , فجميل ان تدعيه يرى إنك ما زلتِ المرأة التي يحبها ...
سؤال يتوارد فى أذهانكن ..
متى يمكننا إذن ان نعاود حياتنا الجنسية بعد الولادة ؟؟
الاجابة ببساطة : ان لم يكن هناك موانع طبية ,
فبإمكان المرأة إقامة علاقة جنسية مع زوجها متى شاءت
ومنذ اللحظة التي يتوقف فيها دم النفاس وبعد طهرها ,
شرط ان تكون ندبة ( الجرح ) فى منطقة العجان قد التأمت
وعادة يكون ذلك بعد 6-8 اسابيع من الولادة .
كثيرات هن النساء اللواتي يخشين من آلام جسدية او من عدم الإستمتاع مجددا مع ازواجهن ,
فصحيح أن الإحساس بالمتعة يتغير أحيانا :
وينتج هذا الإختلاف خاصة عن اتساع المهبل فى البدء ولكنه يضيق مع مرور الأسابيع ,
كما قد يحدث جفاف مهبلي عابر ويرافق مرحلة ما بعد الولادة لدى كل الأمهات نتيجة لارتفاع هرمون الحليب ولكن لا يجب ان تخافي او تقلقي او تمتنعي عن إقامة علاقة جنسية مع زوجك !
لاشك ان رغبتك الجنسية قد عرفت بعض التقلبات طيلة فترة الحمل :
ما بين زيادة فى الرغبة او فقدانها
وهذا التنقل يحدث تحت تأثير الإضطرابات الهرمونية الناتجة عن الحمل .
فاذا كان ازدياد الرغبة قوياً لدى بعض النساء الحوامل ,
فإن الحال يختلف فى فترة ما بعد الولادة التي تتميز غالبا بنقص فى هذة الرغبة قد يدوم ذلك لأسابيع عدة
وهو امر لا يبعث على القلق ,
لكن اذا استمرت الحاله وازدادت لعدة اشهر فاستشيري طبيبتك فى الأمر .
ولكن قبل ان تصلي لهذة المرحلة ,
تحدثي مع زوجك عن مخاوفك وشكوكك فيساهم هذا النوع من التواصل فى تعزيز الانسجام والتفاهم بينكما
وذلك لتفادي سوء الظن بكِ بعد الولادة
كأن يعتقد زوجك انك لم تعودي تحبيه او تهتمي لرغباته , او ان طفلك استحوز عليكِ !
فيتسلل نوع من سوء الفهم والالتباس الى علاقتكما .
قد يصادفك ايضا ان تكوني منهكة القوى فى احد الليالي الذي يطلبك فيها زوجك,
ولاشك ان احساسك بالتعب مبرر جداً ,
لكن ذلك قد لا يتفهمه بعض الأزواج وقد يكون له عواقب سلبية على علاقتك بزوجك ,
ومن الشائع جداً وخاصة فى الأسابيع الـ6-الـ12 التي تلي الولادة ان نجد الأمهات راغبات فى الخلود للنوم والراحة بدل إشباع رغبة ازواجهن ..
فكيف تتجنبي الوقوع فى الفخ ؟؟ اليكِ بعض النصائح :
* لا تدعي الملل او الرتابة التى تهدد كل الازواج تتسلل الى حياتكما كوني خلاقة وأطلقي العنان لمخيلتك ..
تولي كل يوم مهمة إغواء زوجك بكل الوسائل : الاهتمام بأحد الأطباق المميزة التي يحبها ,
إعداد عشاء على ضوء الشموع , تدبير مفاجأة سارة له ...
اى فاجئي زوجك بكل جديد ومثير
فستبعدين بهذة الأفكار صورة الأم التي كرست نفسها للمنزل والحفاظات والرضعات فقط , وهكذا ستكوني دوما فى عين زوجك امراة واما وحبيبة سعيدة ومنطلقة .
* لا تعتادي ممارسة العلاقة الخاصة لإسعاد زوجك وإرضائه فقط ,
تكلمي معه بالامر ودعي التفاهم والصدق يميزان علاقتكما .
* فكري فى أن قدرتك على لعب دور الأم الحنون تزداد أكثر فأكثر إذا كنتِ امراة سعيدة ,
فالسعادة والأكتفاء الجنسي يساهمان الى حد كبير فى تعزيز أواصر العائلة ومتانتها ولا يمكن ان يسببا بإنهيارها .
* قبل بضعة اسابيع من الولادة ,
حضري زوجك لمواجهة الصعوبات التي ستعيشانها فى الأسابيع التي تلي الولادة ,
فبهذة الطريقة لن يتفاجأ بحالتك ومن ثم يتذمر ,
استعيني ببعض الأمثله من حولك ,
او بأحد المقالات الصحية التى عالجت هذا الموضوع,
إذا لم تتمكني من التكلم فى الأمر مباشرة .
* انفردي معه على العشاء ( فى المطعم او المنزل)
وخصصي بعض الفترات لكما منفردين ,
حاولي ترك طفلك فى رعاية شخص اخر ,
واكتشفي مجدداً متعة الإنفراد مع زوجك .
واعتقد هكذا ستحيي وزوجك حياة زوجية وجنسية سعيدة وموفقه إن شاء الله تعينك على تحمل مشاق الأمومة
* من كتاباتي الخاصة بنت النيل**
* واحد اجزاء دورتي كيف تعتني بنفسك بعدالولادة بنت النيل** *
لا احلل النقل لاي موقع او منتدى اخر
تحياتي لكن ..
الكثيرات منا ينتابهن القلق والخوف من ان يحدث حضور الزوج الولادة صدمه في نفسه !
فلا يتمكن بعدها من رؤية زوجته إلا فى صورة الأم
واغلبكن لاحظ الكثير من الموضوعات التى تتسائل فيها الأخوات
" هل وافق زوجك ان يدخل معك غرفة التوليد؟" وغيرها موضوعات ..
ولكن مهم ان تعلمن ان حضور الزوج للولادة لا يتسبب بالضرورة بصدمة نفسية ,
خاصة ان انجاب الأطفال هو فعل طبيعي ,
فهو ببساطة ::: ولادة الحياة :::
وعلى الزوج وانتي ايضا ان تعلما :
ان الرجل الذي يشهد ولادة طفله ليس مجبرا على النظر الى ما يحدث خلف كتف القابلة القانونية او طبيبة التوليد ,
بل انه يمكن ان يتواجد معك ويشهد ببقائه الى جانبك صرخة طفلكما الأول
ويكون له الفائدة فى ان يساعدك على التحلي بالقوة
ويشعرك بالآمان والطمأنينة فى اللحظات الصعبة التي تمري بها ..
تشكل مسألة الحياة الجنسية خلال الإرضاع وبعد الولادة مصدر قلق لكثير من الأمهات الجديدات
وتتسائل الكثيرات :
هل سيشعر زوجي بانه مستبعد عن هذة العلاقة ؟؟
كيف احوز على إعجابه وأتمكن من إغوائه مع فوط الرضاعة وثديين يسيلا منهما الحليب
وحمالات الصدر التي تشبه ما كانت ترتديه جدتي؟
بدلا من ان ارتدي الملابس الداخلية المثيرة والمحببة له ؟؟
اجيبك عزيزتي ان الحياة الجنسية السعيدة يمكن ان تنجح وتتوافق تماما مع عملية الإرضاع ثم ما بعد الولادة ,
فترة إرضاع طفلك لا يجب ان تكون كابوسا بالنسبة لكِ ثم لزوجك
بل يمكن ان تطلقا لمخيلتكما العنان وتحاولان معا اكتشاف شكل جديد لانسجامكما العاطفي ..
اغلب الأزواج يتفهمون ان بإمكان المرأة ان تعيش امومتها بفرح وسعادة من دون ان تهمل جاذبيتها وحياتها الجنسية , الا ان يوجد بعض الرجال يجدون صعوبة فى إستعادة نظرتهم السابقة الى زوجاتهم ,
فلا يرون فيها " المرأة " بل " الأم "
وهؤلاء الازواج يحتاجون الى بعض الوقت والى قدر من التفهم من الزوجة نفسها
والكثير من الجهد الذي عليكِ كزوجة بذله لتستعيدي صورة المرأة الجذابة المغرية التي يحبها ..
لا اخفيكِ هذة الفترة الإنتقالية قد تكون صعبة احيانا خاصة ما تلي الولادة ,
وترتبط غالبا بحياة الزوجين الجنسية قبل الحمل وخلاله ,
فلقد تتضاعف رغبة بعض النساء , بينما تُطالب أخريات فقط بالمواساة والحنان ..
ايضا ترتبط بما تعانية المراة بعدالولادة من مجهود فى العناية بالصغير والسهر بجانبه طوال الليل
فيجدن صعوبة فى لعب هذا الدور المزدوج ما بين ارضاء الزوج والاولاد والطفل الأخير !!
فها هو طفلك يستأثر بكل وقتك واهتمامك ,
فاصبحتي لا تفكرين إلا بعدد الرضعات وتبديل الملابس ووقت الاستحمام وشراء الحفاظات ,
ومن المؤكد ان حياتك انقلبت رأسا على عقب منذ هذة الولادة ,,
فلم يعد لديكِ دقيقة واحدة تخصصينها لنفسك ,
وتفضلين فى ما تبقى لكِ من الوقت لتضعي رأسك وتنامي وترتاحي !
اما زوجك فلديه حتما حياته خارج المنزل ولديه عمله كما ان ولادة هذا الصغير جعلته امام مسؤولية كبيرة هى ابوته اولا ودورة فى ترأس العائلة ..
فوسط هذا كله كيف ستكون حياتك الزوجية والجنسية ؟؟
وهل يمكن ان تنجحي فى استعادة نظرة زوجك لك؟؟
حتما ستكون ردودكن :
ربما ,
اعتقد ممكن
اتمنى ذلك
لا اعتقد بناء عن ما سمعته من النساء !
اراء متفاوته ولكن كل الحق فى ذلك ولكن!!
ماذا إذا قدمت لكِ بنت النيل** الوسائل التى تجعلك تقولي
" نعم متأكدة اني سأنجح بعون الله ! "
.
.
.
فنعم بطنك مترهله وقسماتك متعبة ,
ولا تملكين دقيقة واحدة تعنين فيها بنفسك
وقد تملكين القليل جدا من الوقت تخصصينه للإهتمام بجمالك على الأقل بعد ذهابك للتواليت ,
فلماذا لا تستفيدين من هذة الدقائق القليلة وتستغليها لمصلحة حياتك الزوجية؟
مهم ان تعرفي انه يجب الا تشكل ولادة طفلك عائقاً امام علاقتك بزوجك ,
او تخفف من رغبتك فى أن تحوزي على إعجاب زوجك وإهتمامه
:::: فنجاحك فى هذة المرحلة مسأله ببساطة تتعلق بالجاذبية ::::
إذن حوزي على إعجابه منذ اليوم التالي للولادة :
لا تهملي نفسك فى المستشفى , حتى وإن كنتِ لا تملكين الكثير من الوقت للإعتناء بنفسك , لن يتطلب منك الأمر سوى 15 دقيقة فى اليوم او اقل (( اليس امر يستحق منك العناء ))!؟
* خذي حمام سريع وضعي كريم مرطب على جسمك و دلكي ساقيكِ ووركيكِ وبطنك وثدييكِ ( لثدييكِ يفضل استعمال كريم مرطب خالي من العطور حتى لا يضايق طفلك الرضيع )
* اغسلي شعرك بأنتظام وسرحيه بشكل طبيعي او اعقديه الى الخلف , ضعي على وجهكِ كريم مرطب , وبعض اللمسات من احمر الخدود لتحصلي على سحنه ومظهر جميلين .
* إذا كنتِ معتادة على وضع المكياج , حافظي على المظهر (( الطبيعي)) : ضعي قليل من احمر الشفاة وتجنبي المكياج المتكلف .
* عندما تستقبلين بعض الزائرات من الأهل والصديقات فى المستشفى , اخلعي ثياب النوم واذا لديك القدرة على ذلك ارتدي بنطلون او تنوره واسعة وقميص واسع من فوقه فبثيابك هذة لن تشعري انك " مريضة " ابدا .
اما بعد خروجك من المستشفى
فعليكِ الإعتياد على وجود فرد ثالث فى المنزل ,
وبالتالي حتماً ستتغير عاداتك وستمضين بضعة أيام قبل أن تنجحي فى تنظيم حياتك
والعيش بتناغم وانسجام مع طفلكِ .
* فتجنبي البقاء فى ثياب النوم طيلة النهار , خاصة عندما يعود زوجك من العمل .
تشجعي ! وإحرصي على ارتداء ثيابك والحفاظ على أناقتك ,
اعتني بمظهرك وكوني (( جميلة )) قبل ساعات من وصول زوجك ,
فان ذلك حتما سيسعده , فجميل ان تدعيه يرى إنك ما زلتِ المرأة التي يحبها ...
سؤال يتوارد فى أذهانكن ..
متى يمكننا إذن ان نعاود حياتنا الجنسية بعد الولادة ؟؟
الاجابة ببساطة : ان لم يكن هناك موانع طبية ,
فبإمكان المرأة إقامة علاقة جنسية مع زوجها متى شاءت
ومنذ اللحظة التي يتوقف فيها دم النفاس وبعد طهرها ,
شرط ان تكون ندبة ( الجرح ) فى منطقة العجان قد التأمت
وعادة يكون ذلك بعد 6-8 اسابيع من الولادة .
كثيرات هن النساء اللواتي يخشين من آلام جسدية او من عدم الإستمتاع مجددا مع ازواجهن ,
فصحيح أن الإحساس بالمتعة يتغير أحيانا :
وينتج هذا الإختلاف خاصة عن اتساع المهبل فى البدء ولكنه يضيق مع مرور الأسابيع ,
كما قد يحدث جفاف مهبلي عابر ويرافق مرحلة ما بعد الولادة لدى كل الأمهات نتيجة لارتفاع هرمون الحليب ولكن لا يجب ان تخافي او تقلقي او تمتنعي عن إقامة علاقة جنسية مع زوجك !
لاشك ان رغبتك الجنسية قد عرفت بعض التقلبات طيلة فترة الحمل :
ما بين زيادة فى الرغبة او فقدانها
وهذا التنقل يحدث تحت تأثير الإضطرابات الهرمونية الناتجة عن الحمل .
فاذا كان ازدياد الرغبة قوياً لدى بعض النساء الحوامل ,
فإن الحال يختلف فى فترة ما بعد الولادة التي تتميز غالبا بنقص فى هذة الرغبة قد يدوم ذلك لأسابيع عدة
وهو امر لا يبعث على القلق ,
لكن اذا استمرت الحاله وازدادت لعدة اشهر فاستشيري طبيبتك فى الأمر .
ولكن قبل ان تصلي لهذة المرحلة ,
تحدثي مع زوجك عن مخاوفك وشكوكك فيساهم هذا النوع من التواصل فى تعزيز الانسجام والتفاهم بينكما
وذلك لتفادي سوء الظن بكِ بعد الولادة
كأن يعتقد زوجك انك لم تعودي تحبيه او تهتمي لرغباته , او ان طفلك استحوز عليكِ !
فيتسلل نوع من سوء الفهم والالتباس الى علاقتكما .
قد يصادفك ايضا ان تكوني منهكة القوى فى احد الليالي الذي يطلبك فيها زوجك,
ولاشك ان احساسك بالتعب مبرر جداً ,
لكن ذلك قد لا يتفهمه بعض الأزواج وقد يكون له عواقب سلبية على علاقتك بزوجك ,
ومن الشائع جداً وخاصة فى الأسابيع الـ6-الـ12 التي تلي الولادة ان نجد الأمهات راغبات فى الخلود للنوم والراحة بدل إشباع رغبة ازواجهن ..
فكيف تتجنبي الوقوع فى الفخ ؟؟ اليكِ بعض النصائح :
* لا تدعي الملل او الرتابة التى تهدد كل الازواج تتسلل الى حياتكما كوني خلاقة وأطلقي العنان لمخيلتك ..
تولي كل يوم مهمة إغواء زوجك بكل الوسائل : الاهتمام بأحد الأطباق المميزة التي يحبها ,
إعداد عشاء على ضوء الشموع , تدبير مفاجأة سارة له ...
اى فاجئي زوجك بكل جديد ومثير
فستبعدين بهذة الأفكار صورة الأم التي كرست نفسها للمنزل والحفاظات والرضعات فقط , وهكذا ستكوني دوما فى عين زوجك امراة واما وحبيبة سعيدة ومنطلقة .
* لا تعتادي ممارسة العلاقة الخاصة لإسعاد زوجك وإرضائه فقط ,
تكلمي معه بالامر ودعي التفاهم والصدق يميزان علاقتكما .
* فكري فى أن قدرتك على لعب دور الأم الحنون تزداد أكثر فأكثر إذا كنتِ امراة سعيدة ,
فالسعادة والأكتفاء الجنسي يساهمان الى حد كبير فى تعزيز أواصر العائلة ومتانتها ولا يمكن ان يسببا بإنهيارها .
* قبل بضعة اسابيع من الولادة ,
حضري زوجك لمواجهة الصعوبات التي ستعيشانها فى الأسابيع التي تلي الولادة ,
فبهذة الطريقة لن يتفاجأ بحالتك ومن ثم يتذمر ,
استعيني ببعض الأمثله من حولك ,
او بأحد المقالات الصحية التى عالجت هذا الموضوع,
إذا لم تتمكني من التكلم فى الأمر مباشرة .
* انفردي معه على العشاء ( فى المطعم او المنزل)
وخصصي بعض الفترات لكما منفردين ,
حاولي ترك طفلك فى رعاية شخص اخر ,
واكتشفي مجدداً متعة الإنفراد مع زوجك .
واعتقد هكذا ستحيي وزوجك حياة زوجية وجنسية سعيدة وموفقه إن شاء الله تعينك على تحمل مشاق الأمومة
* من كتاباتي الخاصة بنت النيل**
* واحد اجزاء دورتي كيف تعتني بنفسك بعدالولادة بنت النيل** *
لا احلل النقل لاي موقع او منتدى اخر
تحياتي لكن ..
التعديل الأخير:
اسم الموضوع : @ كيف تستمتعين بحياتك الزوجة والجنسية بعد الولادة؟؟ بقلم بنت النيل** @
|
المصدر : الزوج والزواج