القلب الكبير
New member
- إنضم
- 13 سبتمبر 2006
- المشاركات
- 2,309
عالم الأحلام ذلك العالم العجيب الذي يجوز فيه كل شيء .. الأشجار تطير والثعابين تحمل وجوها بشرية وبيل غيتس يصبح أحد سكان السويدي ويتحدث اللهجة النجدية بطلاقة , ووامرؤ القيس يصبح احد هوامير البورصة , كل منا مر بتجربة الأحلام , الجيد منها والمرعب لكن السؤال هو كيف تحدث الأحلام وكيف يفسرها العلماء ؟
هنالك عدة نظريات حاولت الوصول الى ماهية الأحلام سأحصرها في ثلاث نظريات :
الأولى
للعالم النفسي الشهير فرويد الذي يفسر أغلب الأشياء والتصرفات البشرية تفسيرا جنسيا ( ربما بسبب البيئة التي عاش فيها اذ عاش فرويد في الحقبة الفيكتورية التي اشتهرت بالحرمان الجنسي ) وكان نتيجة لذلك ان فسر هذا العالم الأحلام بأنها وسيلة لتفريغ الكبت حتى وإن كان الحلم لايحمل أي دلالة جنسية .
الثانية
للعالم كارل جونغ ورغم كونه تلميذا لفرويد الا انه أتى بنظرية مغايرة لتفسير الآلية التي يتم بها الحلم , ويرى يونج ان الأحلام تعكس نفسياتنا حال اليقظة , وهي عبارة عن عملية لحل مشاكلنا التي نواجهها في حال الوعي او على الأقل التفكير فيها .
النظرية الثالثة (حديثة 1973)
وهي لعالمين هما الان هوبسون وروبرت مكارلي وقد نسفت هذه النظرية النظريات السابقة لتصل الى ماهية الحلم , فقد وجد هذان العالمان ان الحلم ليس الا اشارات كهربائية عشوائية يمر بها المخ حال النوم ويقوم نتيجة لذلك بعرض مجموعة من الصور والمواقف المختزنة في الذاكرة ولكن بشكل عشوائي , ويأتي دور العقل الواعي الذي لايقتنع بهذه العشوائية فيحاول وضعها في صورة منطقية عبر عرضها كقصة وهو مانسميه الحلم , وتأتي محاولات العقل الواعي دون ان نعي به !!
وتعتبر النظرية الأخيرة هي الأقوى في مجال شرح الكيفية التي يتم بها الحلم !
هنالك عدة نظريات حاولت الوصول الى ماهية الأحلام سأحصرها في ثلاث نظريات :
الأولى
للعالم النفسي الشهير فرويد الذي يفسر أغلب الأشياء والتصرفات البشرية تفسيرا جنسيا ( ربما بسبب البيئة التي عاش فيها اذ عاش فرويد في الحقبة الفيكتورية التي اشتهرت بالحرمان الجنسي ) وكان نتيجة لذلك ان فسر هذا العالم الأحلام بأنها وسيلة لتفريغ الكبت حتى وإن كان الحلم لايحمل أي دلالة جنسية .
الثانية
للعالم كارل جونغ ورغم كونه تلميذا لفرويد الا انه أتى بنظرية مغايرة لتفسير الآلية التي يتم بها الحلم , ويرى يونج ان الأحلام تعكس نفسياتنا حال اليقظة , وهي عبارة عن عملية لحل مشاكلنا التي نواجهها في حال الوعي او على الأقل التفكير فيها .
النظرية الثالثة (حديثة 1973)
وهي لعالمين هما الان هوبسون وروبرت مكارلي وقد نسفت هذه النظرية النظريات السابقة لتصل الى ماهية الحلم , فقد وجد هذان العالمان ان الحلم ليس الا اشارات كهربائية عشوائية يمر بها المخ حال النوم ويقوم نتيجة لذلك بعرض مجموعة من الصور والمواقف المختزنة في الذاكرة ولكن بشكل عشوائي , ويأتي دور العقل الواعي الذي لايقتنع بهذه العشوائية فيحاول وضعها في صورة منطقية عبر عرضها كقصة وهو مانسميه الحلم , وتأتي محاولات العقل الواعي دون ان نعي به !!
وتعتبر النظرية الأخيرة هي الأقوى في مجال شرح الكيفية التي يتم بها الحلم !
التعديل الأخير بواسطة المشرف: